النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: فريدمان يطالب بتقسيم السعودية إلي 40 دولة!!

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    4 - 6 - 2003
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي فريدمان يطالب بتقسيم السعودية إلي 40 دولة!!

    علي صفحات نيويورك تايمز الأمريكية

    فريدمان يطالب بتقسيم السعودية إلي 40 دولة!!

    منقول... عن جريدة الاسبوع المصريه

    في عددها رقم 326 السنه 7 الصادر بتاريخ 2 ربيع الاخر 1424هــ


    بنفس عقليته الصهيونية المعهودة.. عاود الكاتب الأمريكي توماس فريدمان الترويج لبضاعة إدارته الأمريكية الفاسدة وأكاذيبها التي لا تنتهي.. فباعتباره المتحدث الصحفي الرسمي باسم الادارة الأمريكية وأجهزة مخابراتها لم يكن غريبا أن يساير فريدمان هوي أربابه الأمريكان والصهاينة وأن يختار من المملكة العربية السعودية هدفا لسهامه المقبلة..

    وذلك بعد أن وجدت السعودية نفسها في قلب الطاحونة الأمريكية التي أصيب أصحابها بهستيريا جنون العظمة بفعل سحر مذابحهم الممتدة من قلب عاصمة جمال الدين الأفغاني إلي قلب عاصمة الرشيد فعلي صفحات جريدة نيويورك تايمز الأمريكية وتحت شعار اللعب علي المكشوف راح فريدمان يروج لادعاءات الادارة الأمريكية ضد السعودية زاعما مسئولية المملكة عما وصفه بالارهاب وراح يحرض بين سطور التقرير الذي نشرته "النيويورك تايمز" في عددها الصادر بتاريخ..

    ..25 مايو الماضي مطالبا بالتدخل الأمريكي في السعودية حتي لو تطلب الأمر تفتيت المملكة لأربعين دولة باعتبار ان السعودية أصبحت الآن بديلا عن الاتحاد السوفيتي الذي كانت أمريكا تعتبره عدوها الأول.. وباعتبار أن الاسلام أصبح بديلا للشيوعية فباسمه جمع آل سعود بين قبائل المملكة مثلما جمع الاتحاد السوفيتي أشلاء جمهورياته باسم الشيوعية..

    وراح يكرر نفس الاسطوانة الأمريكية المشروخة بشأن ضرورة التخلص من عبء سلاح النفط الذي تضطر أمريكا لاستيراده من السعودية وهو نفس المنطق المغلوط الذي باسمه هاجمت واشنطن العراق حتي تضمن تحقيق مطامعها التي لم ولن تنتهي.. كما راح فريدمان يتطاول علي رموز النظام السعودي متناسيا كرم الضيافة السعودي الذي استضافه فترة طويلة في المملكة زاعما أن قراراتهم مرهونة بقرارات من زعم أنهم قبائل ارهابية رابطا بين الارهاب وكل ما يمت للدين الاسلامي بصلة..

    والغريب أنه في مقاله الأشبه باعلان الحرب راح فريدمان يطالب المملكة العربية السعودية بتطبيق ديمقراطية تفصيل طبقا لمعايير الجودة الأمريكية القياسية ولسان حاله يقول: إن علي السعودية أن تدخل فصول محو الأمية الأمريكية وان تلتزم بالمناهج الأمريكية التي تم اعدادها وصياغتها باشراف من المخابرات الأمريكية ودون الاستعانة بأي كتب خارجية حتي لو كانت من داخل الوطن ذاته.. وهذا هو نفس المقال الخطير الذي يكشف حقيقة النوايا الأمريكية تجاه المملكة العربية السعودية.. يقول فريدمان في مقاله عقب الانفجارات الارهابية التي شهدتها السعودية مؤخرا:

    'يبدو أن المسئولين السعوديين أصبحوا يدركون أن العمليات الارهابية (الانتحارية) التي ترتكب باسم الاسلام تمثل لهم تهديدا بصورة مماثلة لما تمثله من تهديدات للمجتمعات المفتوحة في الغرب.. وفي هذه المرة يصر المسئولون السعوديون علي أنهم سيفرضون اجراءات صارمة علي (المتطرفين).. وهذا هو ما آمله لكنني أخشي من أن نقع في مشكلة أعمق مع المملكة العربية السعودية.. انني أخشي من أن تكون السعودية 'اتحاد سوفيتي' آخر.. انني اخشي من أن تكون الأمور غير قابلة للاصلاح .. انني اخشي من أن يكون الأشقاء الحاكمون في المملكة العربية السعودية يشبهون السوفيت.. انني اخشي ان يشبه الأمراء السعوديون البالغ عددهم 6نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أمير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي..

    إنني أخشي من أن تكون الرياض هي المربع الأحمر.. انني أخشي من أن يستغل آل سعود الاسلام لتوحيد 40 قبيلة منفصلة في المملكة العربية السعودية بطريقة مماثلة لما قام به لينين عندما استغل الشيوعية لتوحيد 100 جنسية مختلفة داخل روسيا.. كما أنني أخشي أن يكون بن لادن بمثابة النسخة الشريرة من أندريه ساكروف العالم السوفيتي الخارج علي مجتمعه والذي كشف النظام من الداخل وقد تم نفي ساكروف إلي جوركي مثلما نفي بن لادن إلي كابول ولقي كلا النظامين النهاية وأين في أفغانستان!!

    وحتي إذا انتهي التوازي والتماثل وأصبح من الممكن اصلاح النظام السعودي بدون انهيار فانني أخشي من أن تصبح الأسرة الحاكمة السعودية غير ذات جدوي ومقسمة وغير آمنة للقيام بهذه المهمة.. ومن المؤكد هنا أن أحد الاختبارات يتمثل فيما إذا كان المسئولون السعوديون والقادة الفعليون قادرين علي إدانة العمليات الارهابية الانتحارية الاسلامية ليس فقط عندما تكون ضدهم ولكن ايضا عندما تستهدف أفراداً يدينون بديانات أخري بغض النظر عن الاطار العام.. وفي الوقت الذي تسعي فيه الدول المجاورة للمملكة العربية السعودية مثل الأردن والبحرين وقطر وعمان المضي قدما في الانتخابات وتشجيع الصحافة الحرة وحقوق المرأة والتجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية فإن المملكة العربية السعودية غارقة تحت قيادة ملك مريض تحاول شراء تصور مغاير لطبيعتها عن طريق الاعلانات الصحفية وليس عن طريق تحقيق اصلاح أكثر عمقا..

    وفي الواقع فإن موقفي تجاه الامير عبدالله ولي العهد أو الحاكم الفعلي والذي يعتبر رجل اللياقة والحداثة اقل حدة لكنني أعتقد أن موقفه يتناسب مع مصالحه الخاصة فهو يحتاج إلي قمع بعض العناصر في الداخل وتطبيق اصلاحات علي مؤسسته الدينية وإحياء مبادرة السلام الخاصة به وبدء المجهودات الرامية إلي تعزيز دور المرأة والذي أري أنه أفضل علاج للتطرف.. ولا تكمن المشكلة في المملكة العربية السعودية في أنها لا تحظي سوي بقدر ضئيل من الديمقراطية وإنما في أن السعودية تتمتع بقدر كبير جدا من الديمقراطية فالأسرة الحاكمة لا تتمتع بالأمن وتشعر بأنه يجب عليها عقد جولات للمشاورات والمداولات مع كل رجال الدين رفيعي المستوي قبل اتخاذ أي قرار..

    وهو الأمر الذي يجعل من المملكة العربية السعودية دولة أوتوقراطية غربية ومن ثم فهي دولة لا يقوم فيها رجل واحد باتخاذ أي قرار وإذا استمر هذا الحال يجب أن نحمي انفسنا عن طريق اطلاع السعوديين وأنفسنا علي الحقيقة.. ويمكنني القول بأنه لم تتم الاستفادة من مساعدات الرئيس بوش فقد حذرت الولايات المتحدة بصورة خاصة المخابرات السعودية قبل الهجمات الأخيرة إلا أن المسئولين لم يتخذوا أي خطوات من جانبهم لمنع هذه الهجمات ولم يتم اعلان ذلك علي الملأ..

    ورغم أن فريق بوش كان يعض أنامله من شدة الغضب إلا أننا لم نتحدث بصورة مباشرة للنظام السعودي لاننا أدمنا النفط السعودي ولم يعد بامكاننا الاستغناء عنه.. وإذا أطلعنا المملكة العربية السعودية علي حقيقة ما توصلنا إليه فإننا نفضل التحدث بصورة غير مباشرة وذلك بأن نقول لهم ان الفرع المناهض للحداثة والتعددية الحزبية والمعروف باسم الإسلام الوهابي أصبح قوة قد تؤدي لتفشي حالة من عدم الاستقرار في العالم.. وعن طريق تمويل بناء المساجد والمدارس التي تتبني النظرة الأقل تسامحا في الاسلام.. وهم بذلك يساعدون في تشكيل العناصر المتطرفة والتي تحاول هدم واحراق دولتهم ودولتنا ايضا..

    ونحن ايضا نحتاج لأن نقول الحقيقة لأنفسنا.. فنحن نشتكي باستمرار من الشيكات المكتوبة علي بياض التي يقدمها السعوديون لمتطرفيهم.. ولكن من يقدم هذه الأموال للسعوديين نحن الذين نفعل ذلك من جراء استخدامنا المفرط للطاقة والعادات الخاصة بشراء السيارات الفارهة فضلا عن رئيس الدولة الذي جعل من كلمة المحافظة كلمة رديئة.. وعقب حرب العراق تم الاعلان عن انخفاض متوسط اقتصاد الوقود للسيارات والشاحنات إلي أقل مستوي له منذ 22 عاما.. وهو أمر مثير للسخرية.. ولا عجب في ان يعتقد الأجانب أننا أرسلنا الجيش الأمريكي للسيطرة علي العراق ولكي نتمكن من مواصلة قيادتنا للسيارات الفارهة..

    وإذا كان الرئيس الأمريكي يصر علي اننا نستطيع الحصول علي كل تلك السيارات الفارهة ونفط أكثر وضرائب أقل دون أي تضحية فلماذا لا يعتقد العالم إذن أن كل ما كنا نريده من حرب العراق هو حماية حقنا في الرفاهية.. لقد أصبحت الدائرة مغلقة .. فالرئيس بوش لن يخبر الأمريكان بالحقيقة ونحن بدورنا لن نخبر السعوديين بالحقيقة وهم بدورهم لن يخبروا متطرفيهم بالحقيقة مما سيدفع هؤلاء المتطرفين إلي الاستمرار في القيام بأعمال ارهابية تماما مثلما سنواصل نحن استخدامنا المفرط للنفط ويوما ما سوف يلومنا أبناؤنا علي كل ذلك'.
    منقول

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية خالد الفريعي
    تاريخ التسجيل
    29 - 10 - 2002
    الدولة
    الصرقعه المتحده
    المشاركات
    244
    معدل تقييم المستوى
    810

    افتراضي

    أشكرك أخي خفيد على طرح هذا الموضوع



    لكن بأذن الله لن يفلحو في عمل هذا التقسيم


    وعلى فكره أردت التنويه على الأتوقراطيه ليست موجوده في السعودية فقط

    لكن حتى في دوله التي تمارس الأمبرياليه المعاصره وهي الولايات المتحده الأمريكيه فهي أيضأ تمارس الأتوقراطيه

    والدليل لا يستطيع الرئيس الأمريكي فعل شي الأ بعد الموافقه الكونغرس الأمريكي

    وعلى سبيل المثال لا يستطيعون بيع السلاح على دوله دون موافقة الكونغرس
    والكونغرس لا يستطيع أيضاً بيع السلاح لأن السلاح غير موجود في أيديهم حقاً

    فهذا يدل لابد من وجود أكثر من جهة تداول الموضوع


    وأغرب ماسمعت أن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكي تعادل ميزانية 14دوله بعد ميزانية أمريكا

    فماذا رأيك بهذا الكلام

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    4 - 6 - 2003
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اخي الكريم أمير الصرقعه
    شكرا لك وجزاك الله كل خير
    وردك دليل على درايتك
    لكن يااخي الكريم تلك امانيهم
    وفريدمان يضن نفسة هتلر او نابليون يحسب ان كل كلامه مسموع
    خاصة انه كان يشجع الحكومة الامريكية على غزو العراق
    وهاهوا الان يعربد كما ترى اباده الله هوا واعوانه من اليهود
    من يعود لزمن صلاح الدين اقصد بالزمن الذي كان قبلة في الدولة الفاطمية كان يشك بان الاسلام ينتصر وسبحان الذي هيئ وارسل صلاح الدين ذلك الكردي الذي هزمهم في معركة حطين الشهيرة
    وان النصر للاسلام وليخسأ فريدمان وزبانيتة
    ونقول له اخسأ عدوالله فلن تعدوا قدرك

  4. #4
    Guest

    افتراضي ابن العم

    يابن العم ادخلنا الموالى الاندلس فاخرجوناء. الى يومنا
    لكن الاهم ماهو الذى لايقوله ثلاثتهم,حتى نكون على بينه من الامر,ويخشونه بعد ماقالوا ,ماقيل ,نحن الفهود وهم اشد من الهنود واليهود ,واحدهم اذا جاع باق
    واذا شبع زناء,اننا بين فكى الرحاء ,نسأل الله السلامه ونور البصر والبصيره,وهذه
    المشاركه تدعونا للبصر والتبصر فى ماضينا وحاضرنا ونحمد مولانا بالقول والفعل.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا