يا شمس خذي سن حمار

((يا شمس خذي سن حمار وعطيني سن غزال )))))))هذه العباره كانت متداوله عندما كنا صغارا 0 كان الكثير منا عندما يخلع احد اسنانه أو احد أظراسه
يذهب مسرعا لأحد والديه أو اخيه الكبير أو خاله أو عمه منتشيا بما حصل له
ومعتقدأ انه بدأ مرحله سعيده من حياته ولم يكن يعلم المسكين أن مرحلة السعاده هي تلك
الفتره التي تحمل كل تصورات الطفوله بكل ما فيها من براءه وعبثيه 0 نعود لموضوعنا
(يا شمس خذي سن حمار وأعطيني سن غزال ) كان كل من تخلع احد
اسنانه يذهب مسرعا لوالده ((يبا تراني خلعت سني ) فما يكون من الأب إلا أن ينصح ابنه لفها بمنديل
والصبح مع طلعة الشمس أرميها للشمس وقول (يا شمس خذي سن حمار
وأعطيني سن غزال ) وننام متمنين أن تطلع الشمس بسرعه حتى ننفذ هذه المهمه الصعبه في دواخلنا 0 بغض
النظر عن مناقشة هذه المقوله وخضوعها تحت المجهر ودليلها على أنها معول جهل الا ان الجهل بالشيء احيانا
جميل بجمال تلك الفرحه التي تظهر على محيا كل طفل في ذلك الوقت فلوا اخضعنا هذه المقوله وحكمنا على اصحابها
من منظورنا الشخصي لأتهمناهم بالجهل ونوع من الأعتقاد الخاطىء ولكن في قرارة أنفسهم هم يعلمون أن لا الشمس ولا القمر هم
من يهب بل الله سبحانه وتعالى هو الواهب 0 ومن غير الممكن أن تكون ألأسنان اللبنيه التي تعودت على شرب الحليب الطازج
يوميا هي في موضع مقارنه من حيث النظافه مع تلك الأسنان الجديده التي ستقارع (الكبسه والمندي وكل هذا التنوع من الوجبات السريعه )
بقي لي أن أقول ما أجمل الشمس وما أجمل القمر وما أجمل بعض تلك الجهالات لأن ذاكرتنا في تلك السنين لم تخضعها لمبدأ الصواب والخطأ
بل اخضعتها لمبدأ فرحه عابره أرادت أن تقتنصها ذاكرتنا لتفرح بها فرحه لحظيه جميله سرعان ما يكشف المستقبل زيف الحقيقه

الفايدي

عدت لنا من جديد كم انا متشوق لمواضيع كهذه ربما يكون لها وقع خاص في النفس بسبب تكرار وتذكر مواقف من الزمن الجميل يشهد الله انني بين قرائتي لموضوعك تذكرت امور عده من بينها ..انني اذكر اني ذات مره وانا في سن الطفوله وقعت احد اسناني فذهبت بها الى احد الاشخاص من كبار السن يرحمة الله وقال لي خذها ورمها وقول (ياشمس خذي سن حمار واعطيني سن غزال)
ولكن عند رميها قلت (العكس ) فعدت له وقال لي رميتها قلت له اجل قال لي ماذا قلت قلت له (ياشمس خذي سن غزال ؟؟؟)فتغير وجهه وقال سن حمار فاخذت اكثر من ساعه وانا ابحث عن سني(وليس سن الحمار)لكي اعيد الطلب مرتا اخرى
الفايدي ياخي من كتاباتك احس اني لاعب معك بنانير وحنى الصغار
وفقك الله ..واتمنى لك دوام الصحه والعافيه

واذا طلعت انت راعي البنانير تكفى (رجع بنوريي ابو الجدايل )

لقد رجعت حينما قرأت الموضوع لذكريات قديمه جدآ ولكنها جميله .
ورب النعم كنت حينما تخلع لي سن كنت أخذها وأناظر لشمس وأرميها بشرط اني ماأعرف فين وقعة السن.وأقول ياشمس خذي سني وأديني سنة غزال.

كنا نعيش البرائه وصفاء القلوب.


مشكور أخي الفايدي .
دمت بود

الجريح

الفايدي


شاكر ومقدر لك تطرقك لهذا الموضوع

ولو دققنا النظر في بعض من الأمور التي كنا نفعلها ويفعلها اهلنا من قبلنا
لو جدنا فيها ملاحضات خاطئة كثيرة
ومنها ماذكرت...وهذا ينم عن جهلنا بمعناها الحقيقي
----------------
الفايدي
قلم رائع

الله ذكريااااااااااااااااااتكم جميله

جيل اليوووووووم بسرعه على الزباااله ياولد (أكرمكم الله )

كم هي حلوه الطفوله
وفيهاااااااا نحلم متى نكبر متى نكبر
وقلوباً صافيه وعيوناً تنعس وتنااام براحت بااااااااال
الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله


مشكوور أخي على هالموضوع الذي رجعناااااااا لأحلا سنوات العمر

الفايدي رجعتني للماضي بقوه مع الحزن على مافات من طفول
لك احترامي وتقديري دائماَمبدع