أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد علي
    عضو جديد

    • 7 - 6 - 2006
    • 1533

    #16
    رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

    4026 - ( كان إبراهيم عليه السلام إذا أصبح قال : (سبحان الله حين تمسون ، وحين تصبحون ...) الآيات ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    ضعيف
    أخرجه الديلمي (4/ 136) من طريق ابن السني بسنده ، عن ابن لهيعة ، عن زبان بن فائد ، عن سهل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه رفعه ، في قوله تعالى (وإبراهيم الذي وفى) قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن لهيعة وزبان ؛ ضعيفان .
    ثم روى عقبه عن الحسن بن عطية ، عن إسرائيل ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة رفعه :
    "(وإبراهيم الذي وفى) أتدرون ما (وفى) ؟ وفى عمل يومه أربع ركعات في أول النهار" .
    وهذا أشد ضعفاً من الذي قبله ، آقته جعفر بن الزبير ؛ فإنه متروك ، وقال ابن حبان :
    "يروي عن القاسم وغيره أشياء موضوعة" .

    تعليق

    • أحمد علي
      عضو جديد

      • 7 - 6 - 2006
      • 1533

      #17
      رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



      حديث

      (من قال حين يصبح: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)

      الشيخ طارق عاطف حجازي



      عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: ï´؟ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون ï´¾ [الروم: 19:17] أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ))
      .
      تخريج الحديث وتحقيقه
      :
      إسناده ضعيف جداً:

      أخرجه أبو داود (5076)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (57، 80)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 1226)، والطبراني في ((الدعاء)) (322)، و((المعجم الكبير)) (12/ رقم 12991)، و((الأوسط)) (8637)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (10/ 356، 357)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 371)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 100)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (457ـ انتقاء السلفي) ومن طريقه ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 371)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (44)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) (6/ 488)، وفي ((داعي الفلاح)) (57)، وغيرهم من طرق عن الليث بن سعد عن سعيد بن بشير البخاري عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عباس مرفوعاً به.
      قال الحافظ: هذا حديث غريب.وقال الإمام النووي - رحمه الله - في ((الأذكار)) (236): لم يضعفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في ((تاريخه الكبير))، وفي كتابه ((كتاب الضعفاء)).قلت: قال البخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/ 460): سعيد بن بشير البخاري.روى عن ابن البيلماني، روى عنه الليث، لا يصح حديثه، وقال في ((التاريخ الكبير)) (1 /163)، و((الضعفاء الصغير)) (329): محمد بن عبد الرحمن البيلماني: منكر الحديث، كان الحميدي يتكلم فيه.ثم قال الحافظ: والحديث ضعيف بغير سعيد؛ فإن شيخه ضعيف جداً؛ قال ابن عدي: كل ما يرويه ابن البيلماني، فالبلاء فيه منه، وقال ابن حبان: روى عن أبيه نسخة قدر مائتي حديث كلها موضوعة.وقال الحافظ ابن كثير في ((تفسيره)) (3/ 438): إسناده ضعيف، والله أعلم.قلت: وللحديث ساقه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 372، 373) بسند ضعيف إلى محمد بن واسع من قوله: ((من قال حين يصبح...)) فذكره نحوه، وزاد في آخره: ((وكان إبراهيم خليل الرحمن يقولها ثلاث مرات إذا أصبح وثلاث مرات إذا أمسى)).قلت: ولهذه الزيادة التي في حديث محمد بن واسع شاهد من حديث معاذ بن أنس مرفوعاً، ولفظه: ((ألا أخبركم لم سمى الله تبارك وتعالى إبراهيم خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: ï´؟ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ï´¾ [الروم: 17] حتى يختم الآية.أخرجه أحمد (3/ 439)، والطبراني في ((الكبير)) (20/ رقم 442)، وفي ((الدعاء)) (324)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (78)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1311)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (16/ 211)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) كما في ((داعي الفلاح)) للسيوطي (ص58) عن ابن لهيعة.والطبري في ((تفسيره)) (1937)، (27/ 73)، وفي ((التاريخ)) (1/ 286)، والطبراني في ((الكبير)) (20/ 428)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 1011)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 373)، عن رشدين بن سعد، كلاهما عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا أخبركم...)) الحديث.قلت: وإسناده ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة ورشدين وزبان بن فائد.وانظر: ((المجمع)) للهيثمي (10/ 117) والله أعلم.وفي الباب عن سعيد بن جبير قوله:أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 243).





      تعليق

      • أحمد علي
        عضو جديد

        • 7 - 6 - 2006
        • 1533

        #18
        رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

        حديث

        (من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)



        الشيخ طارق عاطف حجازي

        عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ؛ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيدًا، وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي؛ كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ)).تخريج الحديث وتحقيقه:ضعيف:


        أخرجه أحمد (5/ 26)، والترمذي (2922)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (81، 682)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1309)، وابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (231)، وابن بشران في ((الأمالي)) (209)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (29/ 295)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 382)، والدارمي (2/ 458)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 383، 537)، و((الدعاء)) (308)، والبيهقي في ((الشعب)) (2502)، والرافعي في ((التدوين في أخبار قزوين)) (2/ 495)، والبغوي في ((تفسيره)) (8/ 88)، وغيرهم من طرق عن خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف قال: حدثنا نافع عن معقل بن يسار به مرفوعاً.
        قلت: إسناده ضعيف علته: خالد بن طهمان؛ ضعفه ابن معين لاختلاطه قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرُّ به، وحسَّن الرأي فيه أبو داود وأبو حاتم.وانظر: ((الثقات لابن حبان)) (6/ 257).وأما نافع بن أبي نافع الراوي عن معقل؛ فإن كان هو نفيع بن الحارث أبا داود الأعمى فيما قاله أبو داود، فهو متروك الحديث، وإن كان غيره فهو لا يعرف كما قال الذهبي في ((الميزان)) (4/ 242).وانظر: ترجمة نافع هذا في ((تهذيب التهذيب)).وساق الذهبي في ((الميزان)) (1/ 632) هذا الحديث، وقال: لم يحسنه الترمذي وهو حديث غريب جداً، ونافع ثقة.قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.وقال النووي في الأذكار (ص238، 239): بإسناد فيه ضعف.وقال ابن حجر: هذا حديث غريب، رجاله ثقات إلا الخفاف فضعفه ابن معين، وقال ابن حبان في ((الثقات)) (6/ 257): يخطئ ويهم.وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ((الإرواء)) (2/ 58)، والله أعلم.


        تعليق

        • أحمد علي
          عضو جديد

          • 7 - 6 - 2006
          • 1533

          #19
          رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



          1315 - " من سبح الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن حج مائة مرة، ومن
          حمد الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن حمل على مائة فرس في
          سبيل الله، أوقال : غزا مائة غزوة، ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى، إلا من قال مثلما قال، أوزاد
          على مثل ما قال ".
          قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

          ضعيف
          أخرجه الترمذي ( 2/259 ) من طريق أبي سفيان الحميري - هو سعيد بن يحيى الواسطي
          - عن الضحاك بن حمرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله
          صلى الله عليه وسلم : فذكره وقال :
          " حديث حسن غريب ".
          قلت : بل هو ضعيف الإسناد منكر المتن في نقدي، فإن ابن حمرة بضم الحاء وفتح
          الراء ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب " ولذلك تعقب الذهبي الترمذي بقوله :
          " وحسنه فلم يصنع شيئا ".

          تعليق

          • أحمد علي
            عضو جديد

            • 7 - 6 - 2006
            • 1533

            #20
            رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

            حديث

            (قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله..)


            الشيخ طارق عاطف حجازي

            عن سالم الفراء: أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه: أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم : أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها؛ فيقول: ((قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً؛ فإنه من قالهن حين يصبح، حفظ حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي؛ حفظ حتى يصبح)).

            تخريج الحديث وتحقيقه:
            إسناده ضعيف

            : أخرجه أبو داود (5075)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (12)، وفي ((الكبرى)) (9756)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (47)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (342)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 374، 375)، وأبو نعيم في ((عمل اليوم والليلة))، كما في ((نتائج الأفكار)) (2/ 375)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (16/ 462)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1327)، وغيرهم من طرق عن ابن وهب قال: أخبرنا عمرو بن الحارث: أن سالماً الفراء حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته - وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم.

            قال الحافظ: هذا حديث غريب.

            قلت: إسناده ضعيف؛ فيه مجهولان: عبد الحميد مولى بني هاشم وأمه، والله أعلم.





            تعليق

            • أحمد علي
              عضو جديد

              • 7 - 6 - 2006
              • 1533

              #21
              رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

              وقال المحقق: شعَيب الأرنؤوط - محَمَّد كامِل قره بللي في سنن ابي داوود إسناده ضعيف لجهالة سالم الفراء، وعبد الحميد مولى بني هاشم.
              وأخرجه النسائي في: "الكبرى" (9756) عن أحمد بن عمرو، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.

              تعليق

              • أحمد علي
                عضو جديد

                • 7 - 6 - 2006
                • 1533

                #22
                رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

                تخريج حديث

                (من قرأ آية الكرسي وحم الأول..)

                الشيخ طارق عاطف حجازي

                عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ آية الكرسي وحم الأول، يعني: المؤمن حتى ينتهي إلى ï´؟ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ¾، حتى يمسي؛ حفظ بهما حتى يمسي)).
                تخريج الحديث وتحقيقه:
                إسناده ضعيف
                : أخرجه الترمذي (2879)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (77)، (688)، والدارمي (2/ 449)، والنسفي في ((القند في ذكر علماء سمرقند)) (281)، وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (1/ 281)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2473)، (2474)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (167)، والطبراني في ((الدعاء)) (322)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 398)، (3/ 273)، والبزار (8573)، وأبو الشيخ في ((الثواب)) كما في ((نتائج الأفكار))، والبغوي في ((تفسيره)) (1/ 311)، وفي ((شرح السنة)) (1198)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (2/ 325)، وابن مردويه في ((تفسيره))، كما في ((داعي الفلاح)) (59)، من طريق عبدالرحمن بن أبي ملكية عن زرارة بن مصعب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعاً به.قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه.وقال البغوي: هذا حديث غريب.وقال النووي في ((الأذكار)) (244): بإسناد ضعيف.وقال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب، والمليكي ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه.وقال النسائي: ليس بثقة.وقال ابن عدي: لا يتابع في حديثه، وهو من جملة من يكتب حديثه، وقال: هذا حديث غريب، وأبو بكر - والد عبد الرحمن - هو ابن أبي ملكية أخو عبد الله بن أبي مليكة، وهما ثقتان من رجال الصحيح، وعبد الرحمن راوي هذا الحديث ضعيف، وقال: هذا حديث غريب، وسنده ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن وهو ابن أخي عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة الفقيه التابعي المشهور، والله أعلم.



                التعديل الأخير تم بواسطة أحمد علي; الساعة 12-20-2023, 09:32 AM.

                تعليق

                • أحمد علي
                  عضو جديد

                  • 7 - 6 - 2006
                  • 1533

                  #23
                  رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

                  5296- من قال إذا أصبح : سبحان الله وبحمده ألف مرة ؛ فقد اشترى نفسه من الله ، وكان في آخر يومه عتيق الله.
                  قال الألباني : 11/ 465 : ضعيف
                  أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (2/ 831/ 918) ، والطبراني في "الأوسط" (ص 435 ، مجمع البحرين ، مصورة الجامعة الإسلامية) ، والأصبهاني في "الترغيب" (ق 79/ 2) عن الحارث بن أبي الزبير المدني : حدثني أبو يزيد اليمامي عن طاوس بن عبدالله بن طاوس عن أبيه عن جده عن عبدالله بن عباس مرفوعًا . وقال الطبراني : لا يروى عن طاوس إلا بهذا الإسناد.
                  قلت : وهو إسناد مظلم ؛ فإن طاوس بن عبدالله لم أجد له ترجمة ، مع أن الحافظ المزي قد ذكره في الرواة عن أبيه عبدالله !
                  ومثله أبو يزيد اليمامي.
                  وأما الحارث بن أبي الزبير ؛ فقال الأزدي : ذهب علمه.
                  قلت : لكن روى عنه أبو زرعة ، وهو لا يروي إلا عن ثقة ؛ فقد قال ابن أبي حاتم (1/ 2/ 75) : حدثنا عنه الحسن بن عرفة وأبو زرعة . سألت أبي عنه ؟ فقال : هو شيخ ؛ بقي حتى أدركه أبو زرعة وأصحابنا وكتبوا عنه" . ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
                  قلت : فعلة الحديث من اللذين فوقه أو أحدهما.
                  وقد أشار إلى ذلك الهيثمي بقوله (10/ 114) : رواه الطبراني في "الأوسط" ؛ وفيه من لم أعرفه.
                  ولذلك ؛ أشار المنذري (1/ 231) إلى تضعيف الحديث ؛ وعزاه للخرائطي أيضًا.
                  ولم يعزه السيوطي في "الجامع الكبير" (2/ 806) إلا إليه ! وقيده ب- "مكارم الأخلاق" !
                  واعلم أن هذا العدد (الألف) هو أكثر ما وقفت عليه مما روي في الذكر ، وثمة حديث آخر جاء في التهليل ألف مرة ، ولكنه منكر ، والمحفوظ : مئة مرة إذا أصبح ، ومئة مرة إذا أمسى.
                  كما هو مبين في "الصحيحة" (2762.وأما أكثر من ذلك ؛ فهو من مبتدعات الصوفيين والطرقيين !
                  وأما حديث : من قال : لا إله إلا الله سبعين ألفًا ؛ فقد اشترى نفسه من الله تعالى" !
                  فقد قال الحافظ ابن حجر ، وقد سئل عنه ، : ليس بصحيح ولا حسن ولا ضعيف ، بل هو باطل موضوع ، لا تحل روايته إلا مقرونًا ببيان حاله.
                  نقله الشيخ محمد بن أحمد نجم الدين الغيطي في "الابتهاج في الكلام على الإسراء والمعراج" (5/ 1) ، ثم علق عليه بقوله : لكن ينبغي للشخص أن يفعلها اقتداءً بالسلف (!) ، وامتثالًا لقول من أوصى بها ، وتبركًا بأفعالهم" (!)
                  كذا قال ! ويعني ب- السلف) هنا : مشايخ الصوفية ، وب- من أوصى بها) : ابن عربي ، النكرة ، ، كما ذكر هو نفسه قبيل الحديث.
                  فانظر أيها المسلم ! كيف جعل كلام هؤلاء وفعلهم بمنزلة كلام الله تعالى ، وكلام رسول الله صلي الله عليه وسلم وفعله ؟! والله عز وجل يقول : (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدينا ما لم يأذن به الله.
                  وأما ما رواه إبراهيم بن الحكم : حدثني أبي : حدثنا أبان بن أبي عياش ، قال : من قال : لا إله إلا الله مئتي مرة ؛ بعثه الله يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر.
                  أخرجه الأصبهاني (ق 256/ 2) !
                  فهو مع كونه مقطوعًا موقوفًا على أبان بن أبي عياش ؛ فهو نفسه متروك.
                  وإبراهيم بن الحكم ضعيف.
                  وأبوه خير منه .

                  تعليق

                  • أحمد علي
                    عضو جديد

                    • 7 - 6 - 2006
                    • 1533

                    #24
                    رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



                    5349 - ( من قال إذا أصبح وإذا أمسى : اللهم ! أنت خلقتني ، وأنت تهديني ، وأنت تطعمني وتسقيني ، وأنت تميتني وأنت تحييني ؛ لم يسأل إلا أعطاه الله إياه ) .
                    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

                    ضعيف
                    أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (رقم 1003 - نسختي) : حدثنا أحمد قال : أخبرنا عبد الرحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم قال : أخبرنا محمد بن حمران قال : أخبرنا أبو روح عن الحسن قال : قال سمرة بن جندب :
                    ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مراراً ، ومن أبي بكر مراراً ، ومن عمر مراراً ؟! قلت : بلى . قال : ... فذكره . قال :
                    فلقيت عبد الله بن سلام ، فقلت : ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مراراً ، ومن أبي بكر مراراً ، ومن عمر مراراً ؟! قال : بلى . فحدثته بهذا الحديث ، فقال : بأبي وأمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ! هؤلاء الكلمات كان الله عز وجل أعطاهن موسى عليه السلام ، فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرات ، فلا يسأل الله عز وجل شيئاً إلا أعطاه إياه .
                    قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات .
                    وأبو روح ؛ الظاهر أنه سلام بن مسكين البصري ؛ فإنهم ذكروه في الرواة عن الحسن البصري .
                    وأما أحمد - شيخ الطبراني - ؛ فالظاهر أنه الذي قبله بأحاديث ، ابتداءً من الحديث (978) ؛ فإنه قال فيه : حدثنا أبو عبد الله أحمد بن صباح الأيلي بمصر ... ثم ساق له أحاديث كثيرة يقول في أول كل واحد منها : "حدثنا أحمد ..." لا ينسبه ، وكذلك يفعل في شيوخه الآخرين ، ينسبه في حديثه الأول ، ثم يقتصر على اسمه فقط دون أبيه في سائر أحاديثه اختصاراً .
                    و (الأيلي) مهملة في الأصل ، فإن كان الباء الموحدة (الأبلي) فهو بضمها وتشديد اللام ؛ ونسبة إلى (أبلة) : بلدة قديمة على أربعة فراسخ من البصرة ، وهي اليوم من البصرة ، قاله ابن الجزري في "اللباب" ، وإن كان بالمثناة من تحت : (الأيلي) ؛ فهو بفتح الألف وسكون المثناة ؛ نسبة إلى (أيلة) : بلدة على ساحل بحر القلزم (الأحمر) مما يلي ديار مصر ؛ ولعلها المعروفة اليوم بـ (إيلات) ، التي احتلها اليهود من خليج العقبة .
                    وسواءً كان هذا أو ذاك ؛ فإني لم أجد له ترجمة فيما عندي من كتب الرجال !
                    ومن شيوخ الطبراني في "المعجم الصغير" : أحمد بن محمد بن الصباح
                    أبو عبد الله البصري ، روى له بإسناده حديثاً آخر عن النعمان بن بشير مرفوعاً :
                    "إن الله كتب كتاباً ؛ فهو عنده على العرش .." الحديث (رقم 886 - الروض النضير) ، فيحتمل أن يكون هو هذا ، ولكني لم أجده أيضاً ، فإن ثبت أنه ثقة ضابط ؛ فالحديث ثابت ، وإلا ؛ فلا ، وأما قول المنذري في "الترغيب" (1/ 232) - وتبعه الهيثمي - كعادته - في "المجمع" (10/ 118) - :
                    "رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن" !
                    فالظاهر أنه قائم على إغماض النظر عن شيخ الطبراني ، وهو أمر نعرفه عن الهيثمي ، وقد رأيته صرح في بعض المواطن - ولا يحضرني الآن مكانه (1) - أن شيوخ الطبراني الذين لم يوردهم الذهبي في "الميزان" على الستر أو العدالة ، أو كما قال !
                    وهذا مذهب فيه تساهل كبير ، كما لا يخفى على من تشبع بأقوال أهل هذا العلم ونقاده .
                    ثم استدركت فقلت : الحسن : هو البصري كما تقدم ؛ وهو مدلس ، ولم يصرح بالتحديث !

                    تعليق

                    • أحمد علي
                      عضو جديد

                      • 7 - 6 - 2006
                      • 1533

                      #25
                      رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

                      مسند أحمد | مسند الأنصار حديث زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 21666 )



                      21666- عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال: "قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو نذرت من نذر، أو حلفت من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة، فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة، فعلى من لعنت، إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين.
                      أسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة نظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة.
                      أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، أني أشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم "(1) 21667- عن زيد بن ثابت، قال: أتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه إلى المدينة، فذكر نحو حديث سليمان بن داود، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت (2)


                      (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، ضمرة بن حبيب لم يسمع من أبي الدرداء، وأبو بكر - وهو ابن أبي مريم - ضعيف.
                      أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الخولاني.
                      وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٣٣، والطبراني في "الكبير" (٤٨٠٣) ، وفي "الشاميين" (١٤٨١) ، وفي "الدعاء" (٣٢١) ، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٤٣) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
                      وأخرجه الحاكم ١/٥١٦ - ٥١٧، والبيهقي (٤٢) من طريق عيسى بن يونس، عن أبي بكرة، عن ضمرة، عن زيد، لم يذكر أبا الدرداء.
                      وإسناده منقطع، ضمرة لم يسمع من زيد.
                      وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٩٣٢) ، وفي "الشاميين" (٢٠١٣) ، وفي "الدعاء" (٣٢٠) عن بكر بن سهل الدمياطي، عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن زيد، لم يذكر أبا الدرداء.
                      (٢) إسناده حسن من أجل ابن أبي الزناد.
                      وهو مكرر (٢١٦١٩) بإثر حديث سليمان بن داود.


                      https://hadithprophet.com/hadith-25268.html

                      تعليق

                      • أحمد علي
                        عضو جديد

                        • 7 - 6 - 2006
                        • 1533

                        #26
                        رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

                        حديث

                        لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك

                        الشيخ طارق عاطف حجازي

                        عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ دُعَاءَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَ بِهِ أَهْلَهُ كُلَّ يوم: ((لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ، مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنِ يَدَيْهِ مَا شِئْتَ منه كَانَ وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بك إنك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ ومَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ؛ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتُ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْن؛ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتُ، أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)).

                        تخريج الحديث وتحقيقه:
                        ضعيف جداً: أخرجه أحمد (5/ 191)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة )) (48)، وعبد الغني المقدسي في ((الترغيب في الدعاء)) (94)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (416)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ رقم 4803)، و((مسند الشاميين)) (1481)، و((الدعاء)) (321)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 33)، وأبو القاسم في ((الحجة في بيان الحجة)) (220)، واللالكائي في ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة)) (846)، وغيرهم من طرق عن أبي المغيرة ثنا أبو بكر بن أبي مريم قال: حدثنا ضمرة بن حبيب بن صهيب عن أبي الدرداء عن زيد بن ثابت به مرفوعاً.

                        وأخرجه أبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) (842) من طريق منصور بن أبي مزاحم عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم به.

                        وأخرجه الحاكم (1/ 516، 517)، وعنه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (42) من طريق علي بن خشرم: حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم به، إلا أنه لم يذكر أبا الدرداء فيه.

                        قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه؛ فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: أبو بكر ضعيف؛ فأين الصحة؟.

                        قلت (طارق): وهو كما قال؛ بل إن أبا بكر شديد الضعف؛ كما صرح بذلك الدارقطني في ((سؤالات البرقاني))؛ قال متروك.

                        وأخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 4932)، و((مسند الشاميين)) (2013)، و((الدعاء)) (320)، وابن بطة (29) في ((المختار من الإبانة الكتاب الثالث تتمة الرد على الجهمية))، من طريق بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت به - بإسقاط أبي بكر بن أبي مريم وأبي الدرداء.

                        قلت: وعبد الله بن صالح وبكر بن سهل، ضعيفان؛ بل إن بكراً أشد ضعفاً من عبد الله واتهم بالكذب، والصواب: إثباتهما.

                        وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 113): رواه أحمد والطبراني، وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف، والله أعلم.

                        وانظر: تحقيقي لكتاب ((شرح حديث عمار بن ياسر اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق)).

                        للحافظ ابن رجب رحمه الله (4) ط دار الفلاح، والله أعلم.

                        تعليق

                        • أحمد علي
                          عضو جديد

                          • 7 - 6 - 2006
                          • 1533

                          #27
                          رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

                          درجة حديث: ما سألني عنها أحد قبلك


                          الشيخ طارق عاطف حجازي
                          عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ تَفْسِيرِ: ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾، فَقَالَ: ((مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ؛ تَفْسِيرُهُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ أُعْطِيَ سِتَّ خِصَالٍ؛ أَمَّا أَوَّلُهُنَّ: فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسِ وَجُنُودِهِ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْأَجْرِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَيَرْفَعُ لَهُ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ: فَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ: فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ، وَأَمَّا السَّادِسَةُ: فَلَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ يَقْرَأُ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، وَلَهُ مَعَ هَذَا يَا عُثْمَانُ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ، فَقُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ طُبِعَ بِطَابِعِ الشُّهَدَاءِ)).

                          تخريج الحديث وتحقيقه:
                          موضوع

                          :
                          أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (73)، وأبو يعلى (4126)، والحربي في ((غريب الحديث)) (2/ 891، 892)، والرافعي في ((التدوين)) (4/ 162، 163)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (10/ 3254، 3255/ 18405)، ويوسف القاضي في ((سننه)) كما في ((الدر المنثور)) (7/ 243)، والطبراني في ((الدعاء)) (1700)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (19)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 144، 145)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2923)، وابن البناء في ((فضل التهليل وثوابه الجزيل)) (18)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 117، 118)، (4/ 231، 232)، والثعلبي وابن مردويه في ((تفسيريهما)) كما في ((تخريج أحاديث الكشاف)) من طريق الأغلب بن تميم عن مخلد بن هزيل عن عبد الرحمن - يعني ابن عبد الله بن عمر المدني – عن عبد الله بن عمر عن عثمان بن عفان به مرفوعاً.


                          قال علي بن عبدالعزيز؛ كما في ((التدوين)): هذا حديث مضطرب الإسناد، وأغلب بن تميم: ليس بقوي في الحديث، ومخلد بن هزيل وعبد الرحمن المدني: مجهولان.

                          وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، أما الأغلب؛ فقال يحيى: ليس بشيء، وأما مخلد؛ فقال ابن حبان: منكر الحديث جداً، ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات، وأما عبد الرحيم: فكذا في رواية يوسف القاضي.

                          وفي رواية العقيلي: عبد الرحمن المدني وهو ضعيف، وهذا الحديث من الموضوعات الباردة التي لا تليق بمنصب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه منزل عن الكلام الركيك والمعنى البعيد.

                          وقال النسائي؛ كما في ((لسان الميزان)) (6/ 10): لا يعرف هذا من وجه يصح، وما أشبهه بالوضع.

                          وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 115): رواه أبو يعلى في ((الكبيرة))، وفيه الأغلب بن تميم، وهو ضعيف. أ.هـ.

                          وقال الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (4/ 85): هذا موضوع فيما أرى. أ.هـ.

                          وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (4/ 17): غريب جداً، وفي صحته نظر، وقال: وهو غريب؛ وفيه نكارة شديدة. أ.هـ.

                          وانظر: ((الفوائد المجموعة)) للشوكاني (1/ 462)، والله أعلم.



                          تعليق

                          • أحمد علي
                            عضو جديد

                            • 7 - 6 - 2006
                            • 1533

                            #28
                            رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



                            6729 - ( من قال حين يستيقظ وقد رد الله عليه روحه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير، وهو على كل شيء قدير ؛ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ).
                            قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

                            ضعيف جداً.

                            أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( ق 126/ 1 - بغية الباحث ): حدثنا خالد بن القاسم: ثنا ليث بن سعد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن موسى بن وردان عن نابل - صاحب العباء - عن عائشة مرفوعاً.
                            قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ إسحاق بن أبي فروة: متروك.
                            وخالد بن القاسم: متهم بالوضع - كما في " المغني " -.

                            تعليق

                            • أحمد علي
                              عضو جديد

                              • 7 - 6 - 2006
                              • 1533

                              #29
                              رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

                              تخريج حديث: آمنت بالله العظيم

                              وكفرت بالجبت والطاغوت

                              الشيخ طارق عاطف حجازي
                              وعن وهيب بن الورد رضي الله عنه، قال: خرج رجل إلى المدينة بعد ساعة من الليل، قال: ((فسمعت حساً وأصواتاً سديدة وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه))، قال: ((واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ))، فقال: ((من لي بعروة بن الزبير، فلم يجبه أحد حتى قال: ما شاء الله من الأصوات. فقال واحد: أنا أكفيكه، قال: ((فتوجه نحو المدينة، وأنا أنظر إليه، فمكث ما شاء الله، ثم أوشك الرجعة فقال: ((لا سبيل لي إلى عروة))، قال: ((ويلك لم؟))، قال: ((وجدته يقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى فلا يخلص إليه معهن))، قال الرجل: ((فلما أصبحت قلت لأهلي جهزوني فأتيت المدينة فسألت عنه حتى دللت عليه فإذا هو شيخ كبير، فقلت شيئا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، فأبى أن يخبرني فأخبرته بما رأيت وما سمعت))، فقال: ((ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت: ((آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم، إذا أصبحت ثلاث مرات، وإذا أمسيت ثلاث مرات)).

                              التخريج:
                              لم أقف عليه مسنداً: أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/ 312).

                              قلت: لم أقف عليه في كتاب ((مكائد الشيطان)) المطبوع، والله أعلم.




                              تعليق

                              • أحمد علي
                                عضو جديد

                                • 7 - 6 - 2006
                                • 1533

                                #30
                                رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

                                400 - (22) [ضعيف موقوف] وعن وُهيب بنِ الوَرْدِ قال:
                                خرج رجل إلى الجبّانة بعد ساعةٍ من الليل، قال: فسمعتُ حساً وأصواتاً شديدة، وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه قال:
                                واجتمعت إليه جنودُه، ثم صرخ فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبه أحد، حتى قال ما شاء الله من الأَصوات، فقال واحد: أَنا أكفيكه. قال:
                                فتوجَّهَ نحوَ المدينةِ وأَنا أَنظر إليه، فمكث ما شاء الله، ثم أَوشك الرجعةَ فقال: لا سبيل لي إلى عروة. قال: ويلك لم؟ قال: وجدته يقول كلماتٍ إذا أصبح وإذا أَمسى فلا يُخلَص إليه معهن. قال الرجل: فلما أَصبحت قلت لأهلي: جهزوني، فأَتيت المدينةَ، فسأَلتُ عنه؟ حتى دُللتُ عليه، فإذا هو شيخ كبير، فقلت: شيئاً تقوله إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ؟ فأبى أن يخبرني، فأَخبرتُه بما رأيت وما سمعتُ. فقال: ما أدري، غير أني أقول إذا أصبحتُ وإذا أمسيت: (آمنت بالله العظيم، وكفرتُ بالجِبتِ والطاغوت، واستمسكتُ بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم)، إذا أصبحتُ ثلاثَ مرات، وإذا أَمسيتُ ثلاث مرات.
                                رواه ابن أبي الدنيا في "مكايد الشيطان"
                                الكتاب: ضَعيفُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب
                                المؤلف: محمد ناصر الدّين الألباني

                                تعليق

                                يعمل...