رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )
تابع حلقةالأحد 1/4/1432هـ
أبوالبراء في قضية التكفير , هل نكفر تارك الصلاة عينيا , وعباد القبور نكفرهم عينيا أيضا ؟
نعم , هو يسأل عن تكفير عباد القبور وتكفير تارك الصلاة وعباد القبور .. أولا تكفير تارك الصلاة بالكلية من الصعب التحقق أنه لا يصلي , ربما يصلي في بيته , ربما لا يشاهدون وهم يصلون في المسجد , ربما يحتمل أنهم يصلون في بيوتهم , إذا كنا لا نقطع أنهم تاركوا للصلاة بالكلية لذلك نتورع في إطلاق التكفير عليه بعينه , وهكذا أيضا عباد القبور , يشترط في التكفير أن تقوم الحجة على من يراد تكفيره , وحينئذ لا ندري هؤلاء هل قامت عليهم الحجة أم لم تقم ! ولذلك لا يتشوف المسلم للتكفير , نقول للأخ السائل لم تسأل في قبرك هل كفرته أم لا , فلا يكون عنده تشوف للتكفير , وإذا لم يكفر المسلم غيره فذمته بريئة خاصة من كان يعلن إسلامه ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وربما أنه يصلي أحيانا , فالأصل في هذا الإسلام , فهذا متقين , لا نعدل عن هذا اليقين إلا بقين آخر , ولذلك فأنا نصح الأخ – أنا رأيت عنده نزعة التكفير, هل نكفر هؤلاء , أو نكفر هؤلاء – فأقول أعرض عن التكفير , لن تسأل عنه يوم القيامة , لن تسأل عنه في قبرك , فأعرض عن التكفير , انصح هؤلاء الذين لا يصلون , انصح عباد القبور من غير أن تدخل في مسألة تكفيرهم العياني , لكن تكفيرهم بأوصافهم نعم , نقول : تارك الصلاة بالكلية يكفر كفرا أكبر يخرج صاحبه عن ملة الإسلام , كذلك أيضا من يطوف بالقبور ويدعو أصحاب القبور من دون الله – عز وجل – أو يسألهم المدد أو يستغيث بهم , فهذا لا شك أنه كافر كفرا أكبر مخرج عن الملة , لكن تكفير بالوصف , أما تكفيره بعينه فهذا له شروط عند أهل العلم منها إقامة الحجة عليه , ولذلك لا يكفرون بأعيانهم إلا بعد تحقق الشروط التي ذكرها أهل العلم , وأيضا يكون التكفير من العلماء لا يكون من عامة الناس الذين ربما لا يدركون تطبيق هذه الشروط على أعيان أولئك .

ـ يبدو أن موضوع براءة الذمة يثير الكثيرين وبالتالي لما فتحنا هذا الموضوع جاءت أسئلة كثيرة مع في جوالي , الأخوة أشكل عليهم في إبراء الذمة .. كيف يحسبون الأيام التي مضت في براءة الذمة ؟ يعني عندهم أيام سافروا راحوا .. كيف يحسبون براءة الذمة ؟
يتحرى الإنسان , هذه المسائل ذكرها أهل العلم في الزكاة وغيرها ليس هناك إلا التحري بما يغلب على ظن الإنسان , يعني مثلا الأخت التي سألت , قالت : عندها مثلا منذ كان عمرها ثمان سنوات وهي لا تصوم , تحسب متى كانت تصوم وتحسب السنوات التي لم تصم فيها إلى أن تتحقق براءة الذمة , بالنسبة للأموال كذلك أيضا الإنسان يتصدق من ماله بنية براءة ذمته , الإنسان يتصدق من حين لآخر , فأيضا يجعل مع نيته الصدقة هذه مسالة براءة الذمة إن كان قد أخذ مالا وهو لا يستحقه أو تغيّب عن العمل أو تأخر أو نحو ذلك يقصد بذلك براءة ذمته , وحتى لو تصدق ولو لم يودع ذلك في بيت المال فأيضا تبرأ ذمته بذلك , لأن الفقراء والمساكين هم مصارف بيت المال , لكن الأكمل أن يعاد إلى حساب إبراء الذمة , لكن لو تصدق به أيضا على الفقراء والمساكين فتبرأ ذمته , فتقول : ينبغي أن يكثر الإنسان من الصدقة , إذا أكثر من الصدقة فإنه مع مرور الوقت تتحقق براءة ذمته إن شاء الله تعالى .
ـ أنا تواصل مع بعض الأخوة أيضا في براءة الذمة .. الشيخ سعد من الضيوف المعروفين عندي , فبعض الأسئلة أحيانا الشيخ سعد يحضرِّها , هذا الموضوع يحتاج إلى تحرير أكثر ولذا لعله يكون في حلقات قادمة إن شاء الله في مثل هذا الموضوع " براءة الذمة " ولعلي أعدكم إن شاء الله تعالى بمتابعة هذا الأمر وآلياته لأن الناس والله بالفعل يريدون إبراء الذمة في هذا الأمر خصوصا في بعض الناس ينامون أحيانا ولا يقومون لأعمالهم فيحتاجون لهذا .
وأنا في الطريق إلى الاستديو وأنا أقدرالأخوة أحد الأخوة أعطاني رواية كانت معي الآن وأنا أدخل إلى الأستديو , فكان بدر إلى ذهني مع شكري لمن سلمني هذه الرواية , حول الروايات الآن – أنا كنت أتصفح رواية قبل – الإشكالية الآن فيما يسمى الآن الأدب الإسلامي وغيره , في قضية الروايات وحقيقتها , البعض يقول إنها لا تقوم على أحداث سليمة , يعني هي مجرد خيال لكاتب , البعض يقول ربما تدخل في قضية الكذب , والبعض يقول : لا , وإنما هي تستقي مثلا من معلومات معينة من أحداث معينة فترسمها في صورة رواية , فما الذي ترونه ؟
هو أنها كذب هذا غير صحيح , هذا ضرب من ضروب الأدب معروفة , لكن الإشكال في مضمون هذه الروايات , بعض هذه الروايات تتضمن الإلحاد تتضمن الكفر , بعضها تتضمن التعدي على الذات الإلهية فهي , بحسب مضمون تلك الروايات لكن لو أنها كانت رواية هادفة ولها أحداث سامية فلا بأس بها وهي ضرب من ضروب الأدب .

ـ سألك أخونا أبو البراء : بالنسبة للوضوء محل حد الوجه وتخليل اللحية متى يكون هل في غسل الوجه أو بعده ؟
الوجه مبتدأه من منابت شعر الرأس إلى الذقن طولا , ومن الأذن إلى الأذن عرضا , هذا هو الوجه , فهو مأخوذ من المواجهة , اللحية إذا كانت خفيفة وضابط الخفة هنا أن يرى من ورائها لون البشرة فهنا يجب غسلها , أما إذا كانت كثيفة بحيث لا يرى من ورائها لون البشرة فيجب غسل ظاهرها ويستحب تخليل باطنها , هو يقول متى يخلل ؟ يخلل بعدما يغسل الوجه يبدأ بتخليل لحيته , لكنه لا يجب التخليل وإنما هو مستحب , وإنما الواجب هو غسل ظاهر اللحية فقط .

ـ كان معكم سؤالين : سؤال الأخت إيمان من الجزائر التي قالت : إن امرأة كانت جنبا وقبل أن تغتسل جاءها العذر , بعد الظهر أرادت أن تغتسل فكيف تكون نية الغسل ؟
نعم يلزمها الاغتسال , هي لا بد أن تغتسل بعد الطهر من الحيض , لكن لو أرادت أن تفعل أمرا يشترط له الطهارة من الجنابة فلا بد أن تغتسل حتى لو كان عليها العذر , مثلا أرادت أن تقرأ القرآن فلابد أن تغتسل وهذا الغسل يرفع الجنابة وإن كان الحيض باقيا , فحينئذ لا منافة الجهة هنا منفكة , فلو أرادت أمرا مما يشترط له الطهارة كقراءة القرآن الطهارة من الجنابة في قراءة القرآن فهنا نقول تغتسل وحينئذ يجوز لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب أو تقرأ من المصحف من غير مس في أظهر أقوال أهل العلم , وبعدما اغتسلت من الجنابة حتى ولو كان عليه العذر حتى لو كانت حائض , على القول الراجح .

ـ سألتك ألأخت شذا بالنسبة للنذر الذي عليها ,, كفارة ,, هل تعطيه للعاملات في الكلية ؟
أولا : ما هي كفارة النذر ؟ كفارة النذر هي كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام , الرقاب لا يوجد رقاب الآن , إذن إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم , والعاملات هن مظنة حاجة فإذا لم يظهر على الإنسان غنى وكان ظاهره الحاجة أو سأل فالأصل أنه يعطى من الزكاة , ولذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سأله رجلان جلدان من الزكاة قال : " إن شئتما أعطيتكما , ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " فمثل هؤلاء العاملات في الكلية التي ذكرت الأخت السائلة نقول : الظاهر أنهن مظنة حاجة وحينئذ لا حرج في إعطائهن كفارة اليمين , ولا بد من أن يكون عدد المساكين عشرة , العاملات لا بد أن يكنّ عشر .

ـ سألك عبد العزيز بالنسبة للصدقة , هل يعطيها للجمعية الخيرية أو مكاتب هيئة الإغاثة أفضل .. أم يبحث عن محتاج فعلا ويسلمه وجبة غداء أو وجبة عشاء ؟
يجتهد فيما يرى أنه الأصلح , هذا يختلف من جمعية لجمعية , ومن مكان إلى مكان , فربما يكون بعض الجمعيات محل ثقة وتوصلها للمحتاجين فيكون الأفضل إعطاؤهم إياها , وأحيانا يكون كونه يتحرى ويذهب في بلده ويبحث عن الفقراء والمساكين ومن هم أشد حاجة يكون هذا هو الأفضل , لا نستطيع أن تعطي جوابا عاما لكل أحد في هذا .

ـ سألك بالنسبة للسفر .. يستخدم اسم أحد إخوانه لأنه طالب , والطالب يعطى خصم 50% ؟
هذا لا يجوز لأن هذا كذب وتحايل على الأنظمة ومثل هذا لا يجوز , وعليه أن يتوب إلى الله – عز وجل – مما سبق وأن يذهب إلى المسؤولين ويخبرهم بواقع الأمر ويعيد هذه المبالغ إليها إن طلبوا ذلك .
ـ صعبة يا شيخ سعد يذهب ويقول لهم أنا أخذت .. لكنه لعله في إبراء الذمة ؟!
هذا إذا كان في نظام ينظف هذا , إذا ما كان فيه نظام فيتخلص من هذا المال الذي أخذه بغير حق ولو بالصدقة للفقراء والمساكين .
ـ ما يرجعها لإبراء الذمة ؟
لا , لأنها ربما تكون قطاع خاص , وبراءة الذمة قطاع حكومي .

الأخت أم محمد سألت بالنسبة للجمع في مكة في الحرم , تقول أجمع والإشكال عليها أنها تكون في الحرم وتجمع وتقصر ؟
هي ما دام أن إقامتها أسبوع فليس لها أن تترخص برخص أهل السفر لقول جماهير أهل العلم , حينئذ ليس لها أن أصلا أن تقصر ولا أن تجمع ويلزمها أن تصلي كل صلاة في وقتها , ما مضى إن كانت بنت هذا على فتوى فصلاتها صحيحة ولا حرج عليها في ذلك و لكن مستقبلا تتنبه , فمادام أن إقامتها أكثر من أربعة أيام فليس لها الترخص برخص السفر .
شكرا لكم د.سعد على المشاركة معنا في الجواب الكافي .
وشكرا لكم وللإخوة المشاهدين .
شكرا لكم أنتم أيضا مشاهدي الكرام أينما كنتم , سعيد جدا بتواصلكم مع الجواب الكافي , ربما أعتذر أيضا لكثير من الأخوة معنا في منتدى الجواب الكافي الذين تواصلوا معنا , ربما حال بيني وبينهم التواصل لكن ثقوا أن قلوبنا معهم ودعواتنا لهم .
ضيف حلقة الجمعة إن شاء الله سماحة الشيخ : صالح بن محمد اللحيدان – حفظه الله -
أستودعكم الله و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الملف الصوتي ورابط الفيديو :
للحفظ يحفظكم الله
للحفظ هنا
الفيديو
من موقع مشاهد
http://www.mashahd.net/video/808aefd27e1e3ba5eb4
اليوتيوب النقي
الجواب الكافي الاحد 1/4/1432 الشيخ الخثلان 1




تابع حلقةالأحد 1/4/1432هـ
أبوالبراء في قضية التكفير , هل نكفر تارك الصلاة عينيا , وعباد القبور نكفرهم عينيا أيضا ؟
نعم , هو يسأل عن تكفير عباد القبور وتكفير تارك الصلاة وعباد القبور .. أولا تكفير تارك الصلاة بالكلية من الصعب التحقق أنه لا يصلي , ربما يصلي في بيته , ربما لا يشاهدون وهم يصلون في المسجد , ربما يحتمل أنهم يصلون في بيوتهم , إذا كنا لا نقطع أنهم تاركوا للصلاة بالكلية لذلك نتورع في إطلاق التكفير عليه بعينه , وهكذا أيضا عباد القبور , يشترط في التكفير أن تقوم الحجة على من يراد تكفيره , وحينئذ لا ندري هؤلاء هل قامت عليهم الحجة أم لم تقم ! ولذلك لا يتشوف المسلم للتكفير , نقول للأخ السائل لم تسأل في قبرك هل كفرته أم لا , فلا يكون عنده تشوف للتكفير , وإذا لم يكفر المسلم غيره فذمته بريئة خاصة من كان يعلن إسلامه ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وربما أنه يصلي أحيانا , فالأصل في هذا الإسلام , فهذا متقين , لا نعدل عن هذا اليقين إلا بقين آخر , ولذلك فأنا نصح الأخ – أنا رأيت عنده نزعة التكفير, هل نكفر هؤلاء , أو نكفر هؤلاء – فأقول أعرض عن التكفير , لن تسأل عنه يوم القيامة , لن تسأل عنه في قبرك , فأعرض عن التكفير , انصح هؤلاء الذين لا يصلون , انصح عباد القبور من غير أن تدخل في مسألة تكفيرهم العياني , لكن تكفيرهم بأوصافهم نعم , نقول : تارك الصلاة بالكلية يكفر كفرا أكبر يخرج صاحبه عن ملة الإسلام , كذلك أيضا من يطوف بالقبور ويدعو أصحاب القبور من دون الله – عز وجل – أو يسألهم المدد أو يستغيث بهم , فهذا لا شك أنه كافر كفرا أكبر مخرج عن الملة , لكن تكفير بالوصف , أما تكفيره بعينه فهذا له شروط عند أهل العلم منها إقامة الحجة عليه , ولذلك لا يكفرون بأعيانهم إلا بعد تحقق الشروط التي ذكرها أهل العلم , وأيضا يكون التكفير من العلماء لا يكون من عامة الناس الذين ربما لا يدركون تطبيق هذه الشروط على أعيان أولئك .

ـ يبدو أن موضوع براءة الذمة يثير الكثيرين وبالتالي لما فتحنا هذا الموضوع جاءت أسئلة كثيرة مع في جوالي , الأخوة أشكل عليهم في إبراء الذمة .. كيف يحسبون الأيام التي مضت في براءة الذمة ؟ يعني عندهم أيام سافروا راحوا .. كيف يحسبون براءة الذمة ؟
يتحرى الإنسان , هذه المسائل ذكرها أهل العلم في الزكاة وغيرها ليس هناك إلا التحري بما يغلب على ظن الإنسان , يعني مثلا الأخت التي سألت , قالت : عندها مثلا منذ كان عمرها ثمان سنوات وهي لا تصوم , تحسب متى كانت تصوم وتحسب السنوات التي لم تصم فيها إلى أن تتحقق براءة الذمة , بالنسبة للأموال كذلك أيضا الإنسان يتصدق من ماله بنية براءة ذمته , الإنسان يتصدق من حين لآخر , فأيضا يجعل مع نيته الصدقة هذه مسالة براءة الذمة إن كان قد أخذ مالا وهو لا يستحقه أو تغيّب عن العمل أو تأخر أو نحو ذلك يقصد بذلك براءة ذمته , وحتى لو تصدق ولو لم يودع ذلك في بيت المال فأيضا تبرأ ذمته بذلك , لأن الفقراء والمساكين هم مصارف بيت المال , لكن الأكمل أن يعاد إلى حساب إبراء الذمة , لكن لو تصدق به أيضا على الفقراء والمساكين فتبرأ ذمته , فتقول : ينبغي أن يكثر الإنسان من الصدقة , إذا أكثر من الصدقة فإنه مع مرور الوقت تتحقق براءة ذمته إن شاء الله تعالى .
ـ أنا تواصل مع بعض الأخوة أيضا في براءة الذمة .. الشيخ سعد من الضيوف المعروفين عندي , فبعض الأسئلة أحيانا الشيخ سعد يحضرِّها , هذا الموضوع يحتاج إلى تحرير أكثر ولذا لعله يكون في حلقات قادمة إن شاء الله في مثل هذا الموضوع " براءة الذمة " ولعلي أعدكم إن شاء الله تعالى بمتابعة هذا الأمر وآلياته لأن الناس والله بالفعل يريدون إبراء الذمة في هذا الأمر خصوصا في بعض الناس ينامون أحيانا ولا يقومون لأعمالهم فيحتاجون لهذا .
وأنا في الطريق إلى الاستديو وأنا أقدرالأخوة أحد الأخوة أعطاني رواية كانت معي الآن وأنا أدخل إلى الأستديو , فكان بدر إلى ذهني مع شكري لمن سلمني هذه الرواية , حول الروايات الآن – أنا كنت أتصفح رواية قبل – الإشكالية الآن فيما يسمى الآن الأدب الإسلامي وغيره , في قضية الروايات وحقيقتها , البعض يقول إنها لا تقوم على أحداث سليمة , يعني هي مجرد خيال لكاتب , البعض يقول ربما تدخل في قضية الكذب , والبعض يقول : لا , وإنما هي تستقي مثلا من معلومات معينة من أحداث معينة فترسمها في صورة رواية , فما الذي ترونه ؟
هو أنها كذب هذا غير صحيح , هذا ضرب من ضروب الأدب معروفة , لكن الإشكال في مضمون هذه الروايات , بعض هذه الروايات تتضمن الإلحاد تتضمن الكفر , بعضها تتضمن التعدي على الذات الإلهية فهي , بحسب مضمون تلك الروايات لكن لو أنها كانت رواية هادفة ولها أحداث سامية فلا بأس بها وهي ضرب من ضروب الأدب .

ـ سألك أخونا أبو البراء : بالنسبة للوضوء محل حد الوجه وتخليل اللحية متى يكون هل في غسل الوجه أو بعده ؟
الوجه مبتدأه من منابت شعر الرأس إلى الذقن طولا , ومن الأذن إلى الأذن عرضا , هذا هو الوجه , فهو مأخوذ من المواجهة , اللحية إذا كانت خفيفة وضابط الخفة هنا أن يرى من ورائها لون البشرة فهنا يجب غسلها , أما إذا كانت كثيفة بحيث لا يرى من ورائها لون البشرة فيجب غسل ظاهرها ويستحب تخليل باطنها , هو يقول متى يخلل ؟ يخلل بعدما يغسل الوجه يبدأ بتخليل لحيته , لكنه لا يجب التخليل وإنما هو مستحب , وإنما الواجب هو غسل ظاهر اللحية فقط .

ـ كان معكم سؤالين : سؤال الأخت إيمان من الجزائر التي قالت : إن امرأة كانت جنبا وقبل أن تغتسل جاءها العذر , بعد الظهر أرادت أن تغتسل فكيف تكون نية الغسل ؟
نعم يلزمها الاغتسال , هي لا بد أن تغتسل بعد الطهر من الحيض , لكن لو أرادت أن تفعل أمرا يشترط له الطهارة من الجنابة فلا بد أن تغتسل حتى لو كان عليها العذر , مثلا أرادت أن تقرأ القرآن فلابد أن تغتسل وهذا الغسل يرفع الجنابة وإن كان الحيض باقيا , فحينئذ لا منافة الجهة هنا منفكة , فلو أرادت أمرا مما يشترط له الطهارة كقراءة القرآن الطهارة من الجنابة في قراءة القرآن فهنا نقول تغتسل وحينئذ يجوز لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب أو تقرأ من المصحف من غير مس في أظهر أقوال أهل العلم , وبعدما اغتسلت من الجنابة حتى ولو كان عليه العذر حتى لو كانت حائض , على القول الراجح .

ـ سألتك ألأخت شذا بالنسبة للنذر الذي عليها ,, كفارة ,, هل تعطيه للعاملات في الكلية ؟
أولا : ما هي كفارة النذر ؟ كفارة النذر هي كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام , الرقاب لا يوجد رقاب الآن , إذن إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم , والعاملات هن مظنة حاجة فإذا لم يظهر على الإنسان غنى وكان ظاهره الحاجة أو سأل فالأصل أنه يعطى من الزكاة , ولذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سأله رجلان جلدان من الزكاة قال : " إن شئتما أعطيتكما , ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " فمثل هؤلاء العاملات في الكلية التي ذكرت الأخت السائلة نقول : الظاهر أنهن مظنة حاجة وحينئذ لا حرج في إعطائهن كفارة اليمين , ولا بد من أن يكون عدد المساكين عشرة , العاملات لا بد أن يكنّ عشر .

ـ سألك عبد العزيز بالنسبة للصدقة , هل يعطيها للجمعية الخيرية أو مكاتب هيئة الإغاثة أفضل .. أم يبحث عن محتاج فعلا ويسلمه وجبة غداء أو وجبة عشاء ؟
يجتهد فيما يرى أنه الأصلح , هذا يختلف من جمعية لجمعية , ومن مكان إلى مكان , فربما يكون بعض الجمعيات محل ثقة وتوصلها للمحتاجين فيكون الأفضل إعطاؤهم إياها , وأحيانا يكون كونه يتحرى ويذهب في بلده ويبحث عن الفقراء والمساكين ومن هم أشد حاجة يكون هذا هو الأفضل , لا نستطيع أن تعطي جوابا عاما لكل أحد في هذا .

ـ سألك بالنسبة للسفر .. يستخدم اسم أحد إخوانه لأنه طالب , والطالب يعطى خصم 50% ؟
هذا لا يجوز لأن هذا كذب وتحايل على الأنظمة ومثل هذا لا يجوز , وعليه أن يتوب إلى الله – عز وجل – مما سبق وأن يذهب إلى المسؤولين ويخبرهم بواقع الأمر ويعيد هذه المبالغ إليها إن طلبوا ذلك .
ـ صعبة يا شيخ سعد يذهب ويقول لهم أنا أخذت .. لكنه لعله في إبراء الذمة ؟!
هذا إذا كان في نظام ينظف هذا , إذا ما كان فيه نظام فيتخلص من هذا المال الذي أخذه بغير حق ولو بالصدقة للفقراء والمساكين .
ـ ما يرجعها لإبراء الذمة ؟
لا , لأنها ربما تكون قطاع خاص , وبراءة الذمة قطاع حكومي .

الأخت أم محمد سألت بالنسبة للجمع في مكة في الحرم , تقول أجمع والإشكال عليها أنها تكون في الحرم وتجمع وتقصر ؟
هي ما دام أن إقامتها أسبوع فليس لها أن تترخص برخص أهل السفر لقول جماهير أهل العلم , حينئذ ليس لها أن أصلا أن تقصر ولا أن تجمع ويلزمها أن تصلي كل صلاة في وقتها , ما مضى إن كانت بنت هذا على فتوى فصلاتها صحيحة ولا حرج عليها في ذلك و لكن مستقبلا تتنبه , فمادام أن إقامتها أكثر من أربعة أيام فليس لها الترخص برخص السفر .
شكرا لكم د.سعد على المشاركة معنا في الجواب الكافي .
وشكرا لكم وللإخوة المشاهدين .
شكرا لكم أنتم أيضا مشاهدي الكرام أينما كنتم , سعيد جدا بتواصلكم مع الجواب الكافي , ربما أعتذر أيضا لكثير من الأخوة معنا في منتدى الجواب الكافي الذين تواصلوا معنا , ربما حال بيني وبينهم التواصل لكن ثقوا أن قلوبنا معهم ودعواتنا لهم .
ضيف حلقة الجمعة إن شاء الله سماحة الشيخ : صالح بن محمد اللحيدان – حفظه الله -
أستودعكم الله و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الملف الصوتي ورابط الفيديو :
للحفظ يحفظكم الله
للحفظ هنا
الفيديو
من موقع مشاهد
http://www.mashahd.net/video/808aefd27e1e3ba5eb4
اليوتيوب النقي

الجواب الكافي الاحد 1/4/1432 الشيخ الخثلان 1



.
.
.
للمشاهدة
.
هنا
هنا

الجواب الكافي الاحد 1/4/1432 الشيخ الخثلان 2

الجواب الكافي الاحد 1/4/1432 الشيخ الخثلان 3

الجواب الكافي الاحد 1/4/1432 الشيخ الخثلان 4
تعليق