رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المنتدى سؤال من إحدى الأخوات تسألكم أنها أسقطت(فقدت الجنين) وكنت بالشهر الثاني
سؤالي هل أعتبر نفاس يعني لاأصلي أم يعتبر الدم أعزكم الله دم إستحاضة فأتطهر وأصلي
إلى غير ذلك ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين ، السقط إن كان متصوراً بأن ظهرت صورته وأُدرك بأنه خلق إنسان فإن المرأة تعتبر نفسها بهذه الحاله نفاس وإذا كانت في العده فإنها تخرج من العدة بوضع ذلك الحمل الذي ظهرت صورته وأما إذا كانت لاتدري أتصور أم لا لأنها لم تره كما يغلب على الأخوات اليوم أن الإجهاض يكون في المستشفيات فلا تتمكن من رؤيته والحكم عليه بأنه متصور أو ليس بمتصور فإنه ينظر إلى المده فإذا مضى ثمانون يوماً فإنها تعتبر نفسها نفاس وتجتنب ماتتجنبه النفساء وأما إن كان دون ذلك فإن هذا الدم يعتبر بمثابة دم الإستحاضه أو دم فساد فتصلي وتصوم وتباشر مايباشره غيرها من الطاهرات إلا أنها تتوظأ لكل صلاةٍ إذا كان الدم مستمراً معها وتتوظأ لهذه الصلاة بعد دخول وقتها
من المنتدى سائل يسأل
بأنه من من مكة أحرم للحج و لم يشترط أي لم يقل: فإن حبسني حابس..., جهلاً و قبل أن يصل إلى عرفة بعدة كيلومترات شعر بالمشقة فأبطل حجته و رجع إلى بيته فما الحكم المترتب عليه ؟
هو لايزال محرماً لأن الحج والعمره يتعين إتمامهما
{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}وبناءً على ذلك فقد فاته الحج ومن ثم يتحلل بعمره وعليه حج في العام القادم لأنه من المؤكد أنه قد حصل منه جماع فيكون أفسد إحرامه فيحج في العام القادم ويذبح بدنه لأن الأصل في من أفسد حجه إذا كان في أثناء الحج فإنه يلزمه إتمام حجه وهذا لانستطيع أن نقول أتم حجك لأن الحج قد إنتهى وقته فيتحلل بعمره ويحج من العام القادم قضاءً لهذه الحجه الذي أفسدها ويذبح بدنه
من المنتدى السائله مشاعل تسأل
عن زكاة الذهب لدي ذهب ولكن أنا لاألبسه وفقط للإدخار كيف أعرف قيمة الزكاة والفتره السابقه لم يكن لدي مال ولم أخرج زكاته ومضى الحول والآن لدي مال أريد أعرف كيف أخرج الزكاه؟
الذهب الذي يعد للبس إن كانت المرأه تلبسه فخلاف فيه أتجب فيه الزكاة أم لاتجب والأظهر أن الزكاة لاتجب فيه إذا كان بقدر العاده بقدر عادة مثلها لكنها ذكرت أنها لاتلبسه وأنها قد إتخذته للتوفير ومن ثم عليها أن تزكيه لكل سنه تنظر إلى سعره في كل سنه ومن المعلوم أن الذهب يُقاس بالغرامات ومن السهل عليها أن تعلم قيمة الغرام في كل سنةٍ من السنوات وتُخرج زكاته واحد على أربعين أي ربع العشر
الأخ عبادي يسأل/
عن البرد الشديد الآن هل يجوز للناس أن يجمعوا الصلوات ؟
إذا كان البرد شديداً بحيث أن الإنسان إذا خرج من بيته إلى المسجد يتأذى أذىً كبيراً فإنه يسوغ الجمع ولذلك نص العلماء على الجمع للمطر والجمع لشدة الريح والجمع للبرد الشديد لكن في بلادنا هذه الأيام البرد ليس شديداً إنما إذا كان هو في بلد غير هذه البلاد ولديهم بردٌ شديد وثلوج ويشق عليهم أن يخرجوا لكل صلاة فلهم أن يجمعوا بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء والإنسان مؤتمن على ذلك
من المنتدى السائله أريج تسأل /
أنها تعود من الجامعه متأخره ومتعبه فتصل المغرب تقول هل يجوز لها بسبب هذا التعب وخشية أن تنام عن صلاة العشاء أن تصلي المغرب وتصلي العشاء تجمع خشية أن تفوتها صلاة العشاء ؟
فتح هذا الباب يؤدي إلى التساهل وكل إنسان يقول أنا لن أستطيع أن أجلس إلى العشاء لأني مرهق فأجمعها بينما في هذه الحاله هي تصلي المغرب وبعد ذلك تنام ماكتب الله لها أن تنام ثم تستيقظ بعد ساعتين أو ثلاثه كما هو معلوم فإن تأخير صلاة العشاء أمر مندوب إليه والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه لولا أنه يخشى أن يشق على صحابته لأخرها إلى قريب من ثلث الليل فليس هذا عذر ولدى الإنسان الفرصه بأن يصلي المغرب في وقتها وينام ثم بعد ذلك يستيقظ ويصلي العشاء
المقدم / ماهي الأوقات التي تجوز للإنسان أن يجمع فيها مثلاً حتى وإن لم يكن العذر شديداً كعذر الأمطار وغيره ؟
هو يجمع كما هو معلوم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إن كان مريضاً يشق عليه أن يصلي كل صلاةٍ في وقتها فإنه يسوغ له الجمع ويسوغ له الجمع إن كان مسافراً جمع تقديمٍ أو جمع تأخير بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء ويسوغ الجمع بين المغرب والعشاء في المطر مع خلاف بالجمع بين الظهر والعصر ومثل ذلك من لا يتمكنون من أداء الصلاة في وقتها لسببٍ معين خارج عن إرادتهم كبعض الأطباء الذي يدخل في العمليه وتستغرق جملةً من الساعات بمعنى أنه يدخل العمليه لإجرائها بعد دخول وقت الظهر وربما بلغ المغرب ولم يتمكن من الفراغ منها ولا يستطيع أن يتوقف عن إجرائها فهذا يصلي قبل أن يدخل العمليه ومثله لو كان إبتدأ العملية في الصباح ويدرك أنه لن ينتهي منها إلا بعد خروج وقت الظهر فإنه يؤخر الظهر ويصليها مع العصر جمعاً ولكن بدون قصر الذي ينبغي التنبيه إليه أن بعض الأشخاص يظن أنه إذا ساغ له الجمع ساغ له القصر والواقع أنه لاتلازم بين الجمع والقصر فإن الإنسان يجوز له أن يجمع للمطر وللمرض وللعذر القاهر ولكن ليس له أن يقصر لأن القصر إنما هو خاصٌ بالسفر فقط وأما الجمع ففي السفر وفي الحضر ولكن في حالاتٍ خاصةٍ كما سبق التمثيل لها
الأخ سفيان من الجزائر يسأل /
عن شركة التأمين وهذه محل نظر سواء للإخوه في الجزائر أو في السعوديه؟
شركات التأمين إن كان التأمين تأميناً تعاونياً حقيقياً فهذا تأمينٌ مشروع والعمل في هذه الشركات والتأمين عندها أمرٌ ليس فيه بأسٌ بل إننا نحث على إنشاء هذه الشركات والمبادره إلى هذا العمل وبخاصةٍ الأشخاص الموسرين الذين لديهم قدره على إنشاء هذه الشركات أن يتجهوا إلى إنشائها ليفتحوا المجال للناس ليؤمنوا فيها وأما النوع الثاني فهو التأمين التجاري وهذا محل إجتهاد فالأكثرون على منعه والأقلون على تجويزه ولاشك أن البعد عنه أحوط
الأخ محمد من ليبيا يسأل /
تقدم لأخته شاب يقول هذا الشاب بنى بيته من قرض ربوي أشكل عليه في الجمع فيما أخذه من قرض وماتقدم لأخته في الزواج ؟
لاعلاقة بين تزويج هذه المرأه المخطوبه وبين كونه قد إقترض قرضاً ربوياً بنى به بيته فإذا كان هذا الرجل مرضي في دينه وأمانته فإنه يزوج النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إِذَا جَائَكُم مَنْ تَرْضْوُن دِيَنهُ وَخُلْقَهُ فَزّوجُوهْ إِلاّ تَفْعلوُا تَكْن فِتّنةٌ فِيْ اَلأرْضِ وَفَسّادِ كَبْيّر ) ونسأل الله أن يجمع بينهما وأن يهدي هذا الأخ وغيره على ألا يلجأوا إلى البنوك الربويةِ فيقترضوا منها
الأخ أبو مصعب من الجزائر يسأل /
ينطبق عليه كثير من سؤال الأخوات اللأتي يسألن في المنتدى وأقصد الطالبات والمعلمات اللآتي يذهبن إلى مسافات بعيده
يقول أبو مصعب أن صلاة الفجر الساعه 6 إلا ربع سيارة الشركه التي تمر بهم تصل بهم إلى الشركه قبل الشروق بربع ساعه يقول الإشكاليه عندهم فوات صلاة الفجر هل يصلون في السياره أم يصلون إذا وصلوا إلى عملهم في المقابل هذا ينطبق وكثير ما يأتينا سؤال فيه الطالبات اللآتي يذهبن إلى مسافات طويله يأتيهم الباص أحياناً قبل الفجر يصلن بعد الإشراق 7 يصلون أحياناً ماذا يفعلون؟
أما بالنسبة لأبي مصعب وقد ذكر أنهم يصلون إلى مقر الشركه قبل طلوع الشمس بربع ساعه فيؤخرون الصلاة إلى حين وصولهم إلى الشركه ويصلون في هذا الوقت وهو وقت متسع لكن عليهم أن يتوضأوا قبل حتى لايضيق الوقت عليهم فيخرج الوقت
وأما بالنسبه للأخوات الذين يسافرون مسافات بعيده سواءً كن طالبات أو معلمات ويخرجن من بيوتهن قبل دخول صلاة الفجر ولايصلن إلى مكان العمل إلا بعد الشروق فإن كان هناك مكان آمن يتوقفن فيه ويصلين الفجر في وقتها فإنه يتعين عليهن ذلك وإن كان ليس هناك مكان أو أنهن يخشين على أنفسهن وقد سئلت عن هذا السؤال أكثر من مره بعض الأخوات تقول لانستطيع أن نقف في المحطات لأننا نخشى على أنفسنا بعض المحطات نعم لاتطمئن المرأة لو توقفت لكن هناك محطات عامره فيها عدد كبير من الناس وفيها حركةٌ تجاريه ففي مثل هذه المحطات عليهن أن يتوقفن فيها ويصلين لكن إذا كانت محطات أخرى يخشين على أنفسهن فعندئذٍ يصلين في السياره على حسب مايستطعن
الأخت أم رغد تسأل /
عن حكم الأكل من النذر؟
النذر إن كان نذراً بالتصدق بالطعام نذرت أن تتصدق بذبيحه هذا نذر طاعه وفي هذه الحاله لا تأكل منها إذا خصّت بها الفقراء ونذرتها لوجه الله عزوجل وأما إن نذرت أن تذبح ذبيحه وأطلقت أو نذرت أن تذبح ذبيحه لأقاربها فإنها تأكل هي وغيرها لأن هناك فرق بين ماينذر للفقراء فهذا لايأكل الإنسان منه وبين ماينذر نذراً مطلقاً فللإنسان أن يأكل منه
حلقة يوم الجمعه 10/2/1432هـ
مقدم الحلقه:الشيخ محمد المقرن وفقه الله
ضيف الحلقه:فضيلة الشيخ عبدالله الركبان حفظه الله
مقدم الحلقه:الشيخ محمد المقرن وفقه الله
ضيف الحلقه:فضيلة الشيخ عبدالله الركبان حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المنتدى سؤال من إحدى الأخوات تسألكم أنها أسقطت(فقدت الجنين) وكنت بالشهر الثاني
سؤالي هل أعتبر نفاس يعني لاأصلي أم يعتبر الدم أعزكم الله دم إستحاضة فأتطهر وأصلي
إلى غير ذلك ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين ، السقط إن كان متصوراً بأن ظهرت صورته وأُدرك بأنه خلق إنسان فإن المرأة تعتبر نفسها بهذه الحاله نفاس وإذا كانت في العده فإنها تخرج من العدة بوضع ذلك الحمل الذي ظهرت صورته وأما إذا كانت لاتدري أتصور أم لا لأنها لم تره كما يغلب على الأخوات اليوم أن الإجهاض يكون في المستشفيات فلا تتمكن من رؤيته والحكم عليه بأنه متصور أو ليس بمتصور فإنه ينظر إلى المده فإذا مضى ثمانون يوماً فإنها تعتبر نفسها نفاس وتجتنب ماتتجنبه النفساء وأما إن كان دون ذلك فإن هذا الدم يعتبر بمثابة دم الإستحاضه أو دم فساد فتصلي وتصوم وتباشر مايباشره غيرها من الطاهرات إلا أنها تتوظأ لكل صلاةٍ إذا كان الدم مستمراً معها وتتوظأ لهذه الصلاة بعد دخول وقتها
من المنتدى سائل يسأل
بأنه من من مكة أحرم للحج و لم يشترط أي لم يقل: فإن حبسني حابس..., جهلاً و قبل أن يصل إلى عرفة بعدة كيلومترات شعر بالمشقة فأبطل حجته و رجع إلى بيته فما الحكم المترتب عليه ؟
هو لايزال محرماً لأن الحج والعمره يتعين إتمامهما
{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}وبناءً على ذلك فقد فاته الحج ومن ثم يتحلل بعمره وعليه حج في العام القادم لأنه من المؤكد أنه قد حصل منه جماع فيكون أفسد إحرامه فيحج في العام القادم ويذبح بدنه لأن الأصل في من أفسد حجه إذا كان في أثناء الحج فإنه يلزمه إتمام حجه وهذا لانستطيع أن نقول أتم حجك لأن الحج قد إنتهى وقته فيتحلل بعمره ويحج من العام القادم قضاءً لهذه الحجه الذي أفسدها ويذبح بدنه
من المنتدى السائله مشاعل تسأل
عن زكاة الذهب لدي ذهب ولكن أنا لاألبسه وفقط للإدخار كيف أعرف قيمة الزكاة والفتره السابقه لم يكن لدي مال ولم أخرج زكاته ومضى الحول والآن لدي مال أريد أعرف كيف أخرج الزكاه؟
الذهب الذي يعد للبس إن كانت المرأه تلبسه فخلاف فيه أتجب فيه الزكاة أم لاتجب والأظهر أن الزكاة لاتجب فيه إذا كان بقدر العاده بقدر عادة مثلها لكنها ذكرت أنها لاتلبسه وأنها قد إتخذته للتوفير ومن ثم عليها أن تزكيه لكل سنه تنظر إلى سعره في كل سنه ومن المعلوم أن الذهب يُقاس بالغرامات ومن السهل عليها أن تعلم قيمة الغرام في كل سنةٍ من السنوات وتُخرج زكاته واحد على أربعين أي ربع العشر
الأخ عبادي يسأل/
عن البرد الشديد الآن هل يجوز للناس أن يجمعوا الصلوات ؟
إذا كان البرد شديداً بحيث أن الإنسان إذا خرج من بيته إلى المسجد يتأذى أذىً كبيراً فإنه يسوغ الجمع ولذلك نص العلماء على الجمع للمطر والجمع لشدة الريح والجمع للبرد الشديد لكن في بلادنا هذه الأيام البرد ليس شديداً إنما إذا كان هو في بلد غير هذه البلاد ولديهم بردٌ شديد وثلوج ويشق عليهم أن يخرجوا لكل صلاة فلهم أن يجمعوا بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء والإنسان مؤتمن على ذلك
من المنتدى السائله أريج تسأل /
أنها تعود من الجامعه متأخره ومتعبه فتصل المغرب تقول هل يجوز لها بسبب هذا التعب وخشية أن تنام عن صلاة العشاء أن تصلي المغرب وتصلي العشاء تجمع خشية أن تفوتها صلاة العشاء ؟
فتح هذا الباب يؤدي إلى التساهل وكل إنسان يقول أنا لن أستطيع أن أجلس إلى العشاء لأني مرهق فأجمعها بينما في هذه الحاله هي تصلي المغرب وبعد ذلك تنام ماكتب الله لها أن تنام ثم تستيقظ بعد ساعتين أو ثلاثه كما هو معلوم فإن تأخير صلاة العشاء أمر مندوب إليه والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه لولا أنه يخشى أن يشق على صحابته لأخرها إلى قريب من ثلث الليل فليس هذا عذر ولدى الإنسان الفرصه بأن يصلي المغرب في وقتها وينام ثم بعد ذلك يستيقظ ويصلي العشاء
المقدم / ماهي الأوقات التي تجوز للإنسان أن يجمع فيها مثلاً حتى وإن لم يكن العذر شديداً كعذر الأمطار وغيره ؟
هو يجمع كما هو معلوم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إن كان مريضاً يشق عليه أن يصلي كل صلاةٍ في وقتها فإنه يسوغ له الجمع ويسوغ له الجمع إن كان مسافراً جمع تقديمٍ أو جمع تأخير بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء ويسوغ الجمع بين المغرب والعشاء في المطر مع خلاف بالجمع بين الظهر والعصر ومثل ذلك من لا يتمكنون من أداء الصلاة في وقتها لسببٍ معين خارج عن إرادتهم كبعض الأطباء الذي يدخل في العمليه وتستغرق جملةً من الساعات بمعنى أنه يدخل العمليه لإجرائها بعد دخول وقت الظهر وربما بلغ المغرب ولم يتمكن من الفراغ منها ولا يستطيع أن يتوقف عن إجرائها فهذا يصلي قبل أن يدخل العمليه ومثله لو كان إبتدأ العملية في الصباح ويدرك أنه لن ينتهي منها إلا بعد خروج وقت الظهر فإنه يؤخر الظهر ويصليها مع العصر جمعاً ولكن بدون قصر الذي ينبغي التنبيه إليه أن بعض الأشخاص يظن أنه إذا ساغ له الجمع ساغ له القصر والواقع أنه لاتلازم بين الجمع والقصر فإن الإنسان يجوز له أن يجمع للمطر وللمرض وللعذر القاهر ولكن ليس له أن يقصر لأن القصر إنما هو خاصٌ بالسفر فقط وأما الجمع ففي السفر وفي الحضر ولكن في حالاتٍ خاصةٍ كما سبق التمثيل لها
الأخ سفيان من الجزائر يسأل /
عن شركة التأمين وهذه محل نظر سواء للإخوه في الجزائر أو في السعوديه؟
شركات التأمين إن كان التأمين تأميناً تعاونياً حقيقياً فهذا تأمينٌ مشروع والعمل في هذه الشركات والتأمين عندها أمرٌ ليس فيه بأسٌ بل إننا نحث على إنشاء هذه الشركات والمبادره إلى هذا العمل وبخاصةٍ الأشخاص الموسرين الذين لديهم قدره على إنشاء هذه الشركات أن يتجهوا إلى إنشائها ليفتحوا المجال للناس ليؤمنوا فيها وأما النوع الثاني فهو التأمين التجاري وهذا محل إجتهاد فالأكثرون على منعه والأقلون على تجويزه ولاشك أن البعد عنه أحوط
الأخ محمد من ليبيا يسأل /
تقدم لأخته شاب يقول هذا الشاب بنى بيته من قرض ربوي أشكل عليه في الجمع فيما أخذه من قرض وماتقدم لأخته في الزواج ؟
لاعلاقة بين تزويج هذه المرأه المخطوبه وبين كونه قد إقترض قرضاً ربوياً بنى به بيته فإذا كان هذا الرجل مرضي في دينه وأمانته فإنه يزوج النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إِذَا جَائَكُم مَنْ تَرْضْوُن دِيَنهُ وَخُلْقَهُ فَزّوجُوهْ إِلاّ تَفْعلوُا تَكْن فِتّنةٌ فِيْ اَلأرْضِ وَفَسّادِ كَبْيّر ) ونسأل الله أن يجمع بينهما وأن يهدي هذا الأخ وغيره على ألا يلجأوا إلى البنوك الربويةِ فيقترضوا منها
الأخ أبو مصعب من الجزائر يسأل /
ينطبق عليه كثير من سؤال الأخوات اللأتي يسألن في المنتدى وأقصد الطالبات والمعلمات اللآتي يذهبن إلى مسافات بعيده
يقول أبو مصعب أن صلاة الفجر الساعه 6 إلا ربع سيارة الشركه التي تمر بهم تصل بهم إلى الشركه قبل الشروق بربع ساعه يقول الإشكاليه عندهم فوات صلاة الفجر هل يصلون في السياره أم يصلون إذا وصلوا إلى عملهم في المقابل هذا ينطبق وكثير ما يأتينا سؤال فيه الطالبات اللآتي يذهبن إلى مسافات طويله يأتيهم الباص أحياناً قبل الفجر يصلن بعد الإشراق 7 يصلون أحياناً ماذا يفعلون؟
أما بالنسبة لأبي مصعب وقد ذكر أنهم يصلون إلى مقر الشركه قبل طلوع الشمس بربع ساعه فيؤخرون الصلاة إلى حين وصولهم إلى الشركه ويصلون في هذا الوقت وهو وقت متسع لكن عليهم أن يتوضأوا قبل حتى لايضيق الوقت عليهم فيخرج الوقت
وأما بالنسبه للأخوات الذين يسافرون مسافات بعيده سواءً كن طالبات أو معلمات ويخرجن من بيوتهن قبل دخول صلاة الفجر ولايصلن إلى مكان العمل إلا بعد الشروق فإن كان هناك مكان آمن يتوقفن فيه ويصلين الفجر في وقتها فإنه يتعين عليهن ذلك وإن كان ليس هناك مكان أو أنهن يخشين على أنفسهن وقد سئلت عن هذا السؤال أكثر من مره بعض الأخوات تقول لانستطيع أن نقف في المحطات لأننا نخشى على أنفسنا بعض المحطات نعم لاتطمئن المرأة لو توقفت لكن هناك محطات عامره فيها عدد كبير من الناس وفيها حركةٌ تجاريه ففي مثل هذه المحطات عليهن أن يتوقفن فيها ويصلين لكن إذا كانت محطات أخرى يخشين على أنفسهن فعندئذٍ يصلين في السياره على حسب مايستطعن
الأخت أم رغد تسأل /
عن حكم الأكل من النذر؟
النذر إن كان نذراً بالتصدق بالطعام نذرت أن تتصدق بذبيحه هذا نذر طاعه وفي هذه الحاله لا تأكل منها إذا خصّت بها الفقراء ونذرتها لوجه الله عزوجل وأما إن نذرت أن تذبح ذبيحه وأطلقت أو نذرت أن تذبح ذبيحه لأقاربها فإنها تأكل هي وغيرها لأن هناك فرق بين ماينذر للفقراء فهذا لايأكل الإنسان منه وبين ماينذر نذراً مطلقاً فللإنسان أن يأكل منه
يتبع









" ريال مثلا ولكنها في فترة من فترات السنةِ وصل ثمانيةً وإنما حال الحول على ألفين فقط لأنها سحبت الإيجار فالذي يحول عليه الحول منها هو الذي يجب فيه الزكاة وأما الذي لم يحول عليه الحول فإنه لا يجب الزكاة فيه هذا الأمر الأول وأما الأمر الثاني فإن بعض الإخوة يقول لا اعرف هل حال عليه الحول أم لا وهذا الأمر يتعبني فأنا داخل خارج يعنى اُدخل واُخرج وأنا أقول له يا أخي إذا جاء الحول , لنفرض انك تزكى في رمضان أو تزكي في صفر مثلا فإذا جاء صفر شوف المبلغ الموجود وزكى عنه ويا إخواني والحمد لله الزكاة ليست مغرمة الزكاة مغنم ...الزكاةُ هي الجزء الذي تأخذه من مالك تأخُذه من حساب الدنيا وتضعه في حساب الآخرةُ ...تأخُذ مثلا 100 ريال وتضربها في 700 بِأمر الله تعالى "عشرة يقين وسبع مئة إن شاء الله منها دين فأنت تأخذ الآن 100وتضربها في 10 فتصير لك ألف حسنةٍ في حساب الآخرة يعنى ما ضاعت عليك ... الزكاةُ ما ضاعت فهي مغنم تنقله من حساب الدنيا إلى حساب الآخرة ... ما احد من الناس يا إخواني الآن إلا وله حسابان حساب في الدنيا وحساب في الآخرة فا للى تنقله يروح للآخرة واللي يؤخذ منك قهرا فتصبر من اجل الله أو لم يسددك احد من الناس أو يأخذونه قرابته فتتركه من أجل الله أو يكون لك مال عند معسر فتتركه من اجل الله فأنت تنقله بإرادتك من حساب الدنيا الي حساب الآخرة...ما يضيع شيء على المؤمن أبداً.
تعليق