من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اشراقة الدعوة
    مشرفة القسم الإسلامي

    • 23 - 7 - 2009
    • 2766

    #331
    رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )


    يوم الجمعة 4/1/1432هـ
    الشيخ: صالح اللحيدان
    المقدم : محمد المقرن


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ..







    المقدم /
    كعادتنا في حلقات سماحة الشيخ/ صالح اللحيدان نترك المجال له للحديث في البداية ولعل من المناسب ونحن نستقبل عاما هجريا جديدا نسأل الله أن يكون عام خير وبركة علينا وعلى المسلمين جميعا, أترك المجال لسماحة الشيخ؟

    الشيخ /
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا نسأله جل وعلا بأسمائه وصفاته أن يهدينا جميعا المتكلم والسامع والسائلة والسائلين سواء السبيل وأن يصلح حالنا وبلادنا وبلاد المسلمين إنه جل وعلا فعال لما يريد ثم إن هذا اللقاء واستقبال يوم عاشوراء وشهر الله المحرم فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الصيام أفضل؟ قال: أفضل الصيام بعد رمضان صيام شهر الله المحرم , وبالنسبة ليوم عاشوراء أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح (أنه يحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية) وهذا الصوم كان معظّم حتى في الجاهلية, هو فُرِض على المسلمين فرضه المصطفى صلى الله عليه وسلم أول محرم وافاه في المدينة ووجد اليهود يصومون فقال ماهذا اليوم قالوا إنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه, فقال عليه الصلاة والسلام نحن أحق منكم بموسى وأمر الناس بصيامه ثم إن وجوب الصيام فيه لما فُرض رمضان صار على الخيار إلا إن الأفضلية موجودة ثم إنه يوم يُصام في الجاهلية وصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصومه قريش وفيه تكسى الكعبة في الجاهلية فلابد أن ماكان عليه المشركون في هذا الأمر إنما هو مما وصلهم من أخبار النبوة السابقة, فنصيحتي لكل واحد لا يشق عليه الصيام ولاسيما والجو مناسب أن يحرص على صيام يوم عاشوراء وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (لإن عشت إلى قابل صمنا التاسع والعاشر) فحسن بذلك أن التاسع لهذا العام إنما هو يوم الأربعاء والعاشر يوم الخميس وإذا صام الإنسان التاسع والعاشر والحادي عشر فإن ذلك دل عليه حديث (صوموا يوما قبله ويوما بعده) والمسلم ينبغي أن يكون حريصا بحسب القدر والاستطاعة على إدراك أسباب المغفرة وجوانب الخير ومسببات إجابة الدعاء, والأمة الإسلامية في الأزمنة الاخيرة في هذا العام الذي مضى ونحن مستقبلون له في أميس الحاجة للرجوع إلى الله جل وعلا في أمورها كلها وإصلاح حالهم وإستقامة أمورهم والرغبة الشديدة لإختفاء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والحرص على هدية وهدي الصحابة من بعده رضي الله عنهم الذي أخبر صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون ليس قرن الأمة الإسلامية بل أخبر أن خير القرون القرن الذي بعث فيه صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم , فيحرص المسلم عله أن يكون مشغولا باإقتداء بهم والتشبة بهم ومحبتهم وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (من أحب قوم حشر معهم) ثم إني أنصح الجميع رجالا ونساء أن يهتموا بالأخلاق الإسلامية وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) الصيانة والأدب والعفة والحياء فإن الإنسان إذا لم يستح من الناس لم يستح من الله, فينبغي أن يستحي من الناس وإذا ارتكب ذنبا غفلة عن أي عمل صالح لا يتحجج بأنه غفل بل يتوب إلى الله ويستغفر وإذا رأى ناسا يقعون فيما لاينبغي أن يقعوا فيه فليدعُ الله لهم بالهداية والإستقامة, وينبغي أيضا إذا رأى منكرا يستطيع تغييره فليغيره بحدود الشارع فإن النبي يقول : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم وغيره, فيحرص المسلم على هذه الأمور لاسيما والناس صاروا أهل جرأة على تخطي حدود الأخلاق وأصبحوا أيضا يدفعون المرأة دفعا عنيفا لتتجاوز آداب الشرف والحياء والعفاف والتقى يسندها في ذلك دعاة التغريب والساعون باغترار وراء الغرب والغرب ما أفلح أخلاقياً حتى يكون قدوة للأمة التي قال الله عنها: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) فنصيحتي للنساء بخصوص أن تعتني بتربية بناتهن على العفة والحياء والأدب والحشمة والحجاب والبعد عن الإختلاط بالفتيان ومن يرضى بالاختلاط بهم من فتيات , تربية لناشئة الأمة الإسلامية إن البيت إذا كان بيت عفة في الرجل أنشأ جيلا عفيفا مستقيما فما أحسن أن يكون الناس متظافرين على هذا ولا يمنع المرء إذا رأى منكرا أن يقول الحق إذا كان قول الحق نافعا ويجتهد في ذلك ونحن في هذه المملكة نحمد الله على أن بلادنا بلاد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على أيدي السفهاء ونصرة سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم فمما ينبغي أن يعتني به المسلم أن يدعو لولاة الأمر في البلاد بأن يستمروا على ماكانوا عليه وما كان عليه آسلافهم ومااقتدى سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم فإن أهل العلم في عهد إزدهار العلم طبقة الإمام أحمد ومشائخه وتلامذته يقول قائلهم لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لدعوت بها للوالي _ولي الأمر_ فإن المسام مهما كان ينبغي أن يكون ذا عناية في الدعوة لولاة الأمر بالاستقامة ونصرة الحق والأخذ على أيدي السفهاء وأطر الحق فإن في ذلك الخير الكثير أسأل الله أن يحقق ذلك للأمة الاسلامية في كل مكان وأن يحفظ على مملكتنا أمنها ودينها وأخلاقها إنه مجيب الدعاء والله أعلم.



    المقدم /
    سألوا الأخوة كثير من هذه الأسئلة ياشيخ صالح الآن عاشورا حسب الي أعلن يوافق يوم الخميس الإشكالية الآن عند الناس والتساؤلات الكثيرة الأفضلية في الصيام يصومون الأربعاء والخميس أم الخميس والجمعة أم الأربعاء والخميس والجمعة ولو صام احدهم الخميس مثلاً أخونا ظافر من ليبيا صام يوم الخميس ثم أربع أيام يوم آخر الأفضل في الترتيب .

    الشيخ /
    لاشك أن الأفضل أن يصوم الواحد اليوم التاسع والعاشر ثم إذا صام يوم التاسع والعاشر صار صام يوم عاشورا مؤكداً ولاسيما رؤية القمر في هذا العام في ليلة الثاني من رمضان يراه عامة الناس بعد المغرب وهو واضح جلي ولا يلزم أن يكون ذلك اليوم ليلة الثالث لكنه أيضا إذا صار ذلك يوم الأربعاء والخميس صار يوم عاشوراء بأخيه هذا من جانب ومن جانب آخر يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لئن بقيت لقابل لأصومن التاسع والعاشر ) فاستعداد الواحد للصيام قبل اليوم الأفضل يكون قد تهيأ لليوم الأفضل للصيام وركنت نفسه لهذا الخير ثم إن من أراد خيراً الأفضل أن يصوم الأربعاء والخميس والجمعة إما ذاك الذي شغله شاغل في اليوم العاشر ويريد أن يقضي يوماً عنه هو في الحقيقة لا يبلغ أثره ذلك اليوم أن يقضي يوم عاشورا فإن يوم عاشوراء يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( أن يكفر السنة كاملة ) وأما إذا أخره في غير يومه فأعلى أحضانه انه خطأ هذا من جانب ومن جانب آخر أن اليوم بعشره أيام وفرق بي صيام يوم يكون معمر فيه تكفير السنة كاملة ومع ذلك انه ليس من الواجبات التي يأثم الإنسان بتركها ولكنها من الأيام الفضيلة التي من فعلها وصامها صار متهيأً لحوز اجر عظيم وما عند الله جل وعلا ينبغي للمسلم أن يحرص حسب المستطاع أن يدرك ما أمكنه أن يدركه منه .


    المقدم /
    لعل هذا يطرح سؤال آخر بالنسبة للإنسان لم يصوم إلاّ التاسع الآن اتفقنا أن هذا للمشاهدين الذين يتابعونا العاشوراء يوافق يوم الخميس إذن الأربعاء تاسع لكن لو احد مثلاً ربما جاءت الظروف ولم يصم إلاّ يوم خميس فهل يجزئ له العاشر فقط ؟

    الشيخ /
    لو لم يحصل للواحد أن يصوم إلا يوم الخميس فهذا هو يوم عاشوراء حسب ماظهر للناس وحسب إكمال شهر ذي الحجة والنبي عليه الصلاة والسلام قال لنا في أمر الصيام عموماً لاتصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإنه أغمي عليكم فأكملوا العدة ونحن في ذي الحجة لما لم يرى ليلة الاثنين أكملنا الشهر ثلاثين يوماً فصار يوم الثلاثاء أول أيام شهر الله المحرم فلو صام يوم خميس فقد صام العاشر لكن بحكم قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصومن التاسع والعاشر أن هذا من أولى الأمور والإنسان إذا لم يحصل له أن يعمل ذلك أن يكون موظف في يوم الأربعاء ويوم الخميس هو افرغ أحواله فصام هذا الشطي فأرجوا أن يكون صام اليوم الذي يكفر الله فيه السنة الماضية .



    المقدم /
    بالنسبة للمرأة أحيانا يشكل عليها صيام عاشوراء يكون هذا الوقت وقت عذرها الشرعي بعض النساء يفوتها هذا الأجر ولا يأتيها إلا بعد سنه بأكملها فتلجأ إلى الموانع وغير ذلك التي تستخدم ؟

    الشيخ /
    إذا أخذت المرأة موانع الدم ولم ترى صفرة ولا كدره فصامت فقد صامت يوم عاشوراء بحول الله .


    ظافر من ليبيا
    يقول أن شخص عنده اسمين اسم يشتهر بين الناس واسم الصحيح مسجل في بطاقته وهو الآن يتقدم لأناس لخطبة ابنتهم هل يلزم منه أن يذكر الاسمين ؟
    نعم يلزم هذا من باب بيان الحقيقة وقد يكون لو لم يذكر الاسم المعروف لرغب فيه ولو ذكر الاسم المعروف الاسم الحقيقي عرض عنه أو بالعكس إذا اكتفى بالمعروف قد يصرف النظر عنه وإذا ذكر الحالين صار محل قبول وأن يحرص على اجتناب مايسمى عيباً أو تدليساً أو غشاً والله المستعان .


    أبو رحمه/
    لديه مبلغ من المال 20,ريال يقول في شهر 3 يحل عليها الحول أعطى قبل اشهر 10,ريال لأخيه يسأل عن إخراج الزكاة الــ 20, و الــ 10, التي مع أخيه الآن ؟
    الإخراج سيكون على الــ20, لكن إذا كان أخوه غير قادر على التسديد ولا يدري هل سوف يسدد أو لا جاز له أن يؤدي الزكاة الي عند أخيه إلى أن يقبضها إما إذا كان بإمكان أخيه أن يسددها أو لو طلبها منه لأداها له فليزكي عن الــ20, .


    سؤال في منتدى الجواب الكافي
    أحسن الله إليكم والدي مريض أصابته جلطه وهو طريح الفراش منذ سنوات لايتحرك به سواء رأسه والجزء الأيمن من يديه سؤالي عن صلاته إذا صلى يطيل ويسهو وقد يركع ثلاثا ويسجد مثله لايستطيع أن يصلي إلا أحد يصلي به ويُسمعه مايقول حتى يقول مثله أحيانا أنا أقف بجانبه وألقنه مايقول يخلط بين الركوع والسجود ماحكم صلاته وهل تجب عليه في وقتها لأنه يتناول دواء يجعله ينام ساعات كثيرة مع العلم أننا لو أيقظنه لصحى ولكن تشق عليه ؟
    أولاً يقول الله جل وعلا " فاتقوا الله ما استطعتم " ويقول جل وعلا " ولا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها " فما أمكنه أن يقوم به يفعله وأما كون احد يكون بجانبه يذكره فهذا حسن كما يذكر الساهي في صلاته للقيام لخامسة أو لجلوس عن رابعة ينبه فأصل التنبيه أمراً مشروع .



    سؤال في منتدى الجواب الكافي
    ما حكم قراءة القرآن بنية الأجر لشخص متوفى ؟
    هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أحدا يعمل عملٌ لآخر لكن المشروع هو الدعاء من الحي للحي وللميت فهذا أمر مشروع والله لما ذكر ترابط المسلمين مع إخوانهم المسلمين والميتين ( والذين جاء من بعدهم ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) وفي زيادة ( ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ) المسلم ينبغي أن يكون مهتماً بهذه الأمور والدعاء من الحي للميت أو من الحي للحي في ظهر الغيب يسبب تأمين الملك ودعوة الملك لهذا الداعي بأن يعطى مثل ما دعا وهذه أيضاً مسائل ينبغي للمسلم أن يكون على وعيٍ منها واهتمامٍ منها .


    سؤال في منتدى الجواب الكافي
    صديقتي أدت العمرة في السنه الماضية وقبل أداء العمرة خرج منها ريح أكرمكم الله فبدأت بالطواف ولم تعيد الوضوء حرجاً من من كان معها ،، ولكنها بعد تحللها من الإحرام وعودتها من مكة ندمت فما الحكم ،، مع العلم أنها كانت متزوجة وإن كان عليها دم فما طريقة توزيعها ؟
    الصحيح انه الطواف في البيت كأنه صلاة وهذا هو الراجح وهو الذي ينبغي أن يسار عليه ولم يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعلم أن النبي إذن لأحد أن يطوف على غير طهارة ولاعلم أن أحداً من الصحابة كان يطوف غير طاهر إذن يجبر هذا الأمر ذبيحةٌ تذبح في مكة وتوزع على الفقراء وليس لها حد محدود لكن المبادرة في قضاء الديون من القادر من صفات أهل الحزم .


    المقدم /
    قبل أن آخذ الأسئلة حتى أفيد أنا لاحظت أن يصعب عليهم إذا قلنا لهم يذبحون في مكة هناك عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية في مكة بإمكان الأخوة التواصل معهم يقوم نيابةً عنك بالذبح في مكة ؟



    علي من العراق
    هل التلقيح الصناعي حلال أم حرام ؟
    إذا تعذر تحصيل الحمل بين الزوجين إلاّ تلقيح صناعي واتخذت الوسائل المانعة حصول الشي وتحقق أن الماء ماء الزوج وماء زوجه بحيث لا يحتمل أن يكون غش مع وجود الحاجة الملحة والضرورة فأرجوا أن لاحرج فيه إن شاء الله .



    عبدالعزيز/
    هل السعر لما الواحد في الحج يقول مثلاً هذا بـ50 وهذاك يقول لا بـ60 هل هذا يعتبر جدال واحد طلب مني سعر 100ريال على انه يدخلني جوا منى وطلب مني السعر قبل يدخلني منى قلت له لا ما أعطيك إياه لين تدخلني منى هل هذا يعتبر جدال أيضا ؟
    لا هذا ليس من الجدال هذا مما تقتضيه الحال لكن بدون أن يكون هناك مشادات وعنف وأما كون الواحد لايدفع أجرة السائق إلاّ إذا وصل هذا يدخل تحت مايتعلق بالأجير إذا انهى عمله فلابد أن يوطن نفسه والأجير لايلزم أن يمتنع أن يأخذ الشطي مقدماً لكن ماتم عليه اتفاق فالإتفاق يقضي على كل الخلافات .


    أم سلمان من منتدى الجواب الكافي
    كنت قد سالت عن طواف الافاضه بالنسبة للحائض ورد على فضيلة الشيخ بأنه إذا كنت من داخل المملكة اذهب لبلدي إذا كان هناك ضرر ثم أعود لطواف الافاضه بعد الطهر لكن أنا من المنطقة الشرقية وصعب عليه الرجوع مرة أخرى لظروف عمل زوجي واولادى كما انه يصعب عليه البقاء لحين الطهر لذلك تحفظت وطفت طواف الافاضه فهل حجي صحيح ؟
    إذا طفتي طواف الإفاضة وأنتي في حال حيض يترتب عليك انك طفتي على غير طهارة وهذا فيه ذنب من جانب تستغفرين الله جل وعلا وتتوبين وتذبحين ذبيحة لفقراء مكة توزع عليهم سواءً عن طريقك أو عن طريق ما أشار إليه مقدم هذا البرنامج عن طريق الجهات المعنية المهتمة بهذا الشطي إذا بين لها أن هذا الجزاء جزاء تقصير في شي من نسك الحج .



    مشاعل احمد من منتدى الجواب الكافي
    سوالي حكم الطلاق في الحيض وكذلك عدم بقاء الزوجة وقت العدة في بيتها ارجوا منك ذكر أحكام الطلاق في الحيض وكذلك أحكام المعتده وتساهل الرجال في الزواج من الثانيه وتساهلهم في الطلاق ؟
    هذه مسأله خلافيه والخلاف فيها قوي ولاشك في نظري الراجح وقوع الطلاق في الحائض إذا وقع لكن الذي عليه الفتوى يراجع الناس المفتي في البلد الذي يعيشون فيها وأرجوا الله جل وعلا أن يحقق المسلمين الخير في كل شي وفي هذا الأمر سبق وان كان فيه بحوث كثيرة وانه يقع وهو المرجح في المذاهب الأربعه الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي ولي الاجتهدات انما داخل عليها مداخل ولكن يبدو لي وهو الراجح وهو وقوعه والله اعلم .


    المقدم /
    سؤال محمد , حكم إفراد السبت أو الجمعة بالصيام ؟
    الشيخ/
    أما إفراد الجمعة وحدها فهذا منهيٌ عنه , لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر إحدى أمهات المؤمنين وجدها صائمة ، قال : أصمتي يوم أمس ؟ قالت :لا ، قال : أتصومين يوم غد ؟ ، قالت : لا ، قال : أفطري ، فيجب على الإنسان أن لا يصوم يوم الجمعة وحده ، وإن صام ينبغي أن يفطر أيضاً ، وإما أن يصوم يوم الجمعة ويوم السبت معاُ ، فهذا داخلٌ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين ( أتصومين غداً )، أما إفراد يوم السبت فإن النهي فيه ليس بقوة النهي عن الصيام يوم الجمعة ,فيه خلافٌ قوي وأرجو إنه إن صام فلا حرج عليه , والأَولى عدم الصيام فيه .
    يتبع


    تعليق

    • اشراقة الدعوة
      مشرفة القسم الإسلامي

      • 23 - 7 - 2009
      • 2766

      #332
      رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

      تابع حلقة يوم الجمعة 4/1/1432هـ
      المقدم /
      سألك محمد من الإمارات , يقول والدته تريده أن يحج عن والدتها أي جدته لأمه , وجدته لأبيه تريده أن يحج عن والدتها ، أيهما يقدم في هذه الحالة ؟
      الشيخ /
      لعله يقوم بهذا عاماً لهذه , وعاماً لتلك , لكن إذا تزاحم الأمر عليه فلا شك أن الأم أحق من الجدة في تلبية رغبتها , وحقها أكبر من حق الجدة ، والجدة في أمر الدنيا محجوبة من الميراث ما دامت الأم حية , لا ترث لولد ابنها ما دامت أمه حية تحجبها عن مثل هذه الأمور , لكن فعل الخير لعل الله أن يوفق السائل أن يقضي حاجة الاثنتين .


      المقدم /
      إحدى الأخوات تقول : في مصلى الكلية كنّا واضعين ورقة باتجاه القبلة وكنا نصلي في هذا الاتجاه , وبعد تقريباً شهرين غيروا اتجاه القبلة مائل إلى اليمين , ما حكم صلاتنا في تلك الفترة ,هل يجب علينا إعادتها ؟ و هذه تحدث كثيراً خاصة في الأحياء الجديدة؟
      الشيخ /
      لا تجب الإعادة , الواجب على الناس في كل شيء أن يتحرى -الفرد أو الجماعة – اتجاه القبلة ويحرصوا على ذلك ، وإذا بذلوا جهدهم , وأخذوا بالأسباب التي توصلهم إلى تحقيق اتجاه القبلة ثمّ تبين خطأ فما مضى يبقى , أما لو تبين الخطأ وهم في الصلاة ، فتحولوا من الاتجاه الخطأ إلى الاتجاه الصحيح وهم في صلاتهم دون أن يخرجوا منها خروجاً منهياً.


      المقدم /
      هناك إحدى الأخوات تسأل بالنسبة لقطع الصلاة وهي تصلي السنة ويمر بها مجموعة من الطالبات أثناء الصلاة, هل يقطعن صلاتها ؟
      الشيخ /
      هي الصلاة ثلاث لانقطاعها ,ولكن ينبغي لمن يصلي في محل ويمر بين يديه المار أن يضع سترة على حد موضع سجوده ,بحيث يمنع المار أن يمر من بين موضع سجوده , وما حصل من صلوات فلا شيء فيها إن شآء الله , وأما قطع الصلاة الذي جاء فيه النص الصحيح الصريح : ( يقطع الصلاة ثلاثة : المرأة , والحمار , والكلب الأسود ) عن عائشة رضي الله عنها , لكن الراجح للحافظ ابن حجر في شرح حديث البخاري عدم بطلان الصلاة إلا أنه ينبغي للإنسان ان يحرص على اجتناب هذه الأمور .


      المقدم /
      سألك قبل ذلك محمد من الكويت , أراد منكم كلمة توجيهية لكم سماحة الشيخ للذين يقطعون أرحامهم ؟
      الشيخ /
      لا شك أن صلة الرحم من الأمور الهامة التي لابد أن يوليها المسلم من العناية ما تستحق ,والله سبحانه لما خلق الأشياء أمسكت الرحم بقائمة العرش وقالت لربها : هذا مقام العائد بك من القطيعة ,فقال الله جل وعلا : أما ترضين أن أصل من وصلك , وأقطع من قطعك ؟ ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلّم آية , فينبغي للواحد أن يحسب الحساب الدقيق لأمر القرابة , والقرابة ليسوا قرابة الأب , بل هم قرابة الأب وقرابة الأم من الأعمام وذرياتهم , والأخوال وذرياتهم , والخالات والعمّات وذرياتهم ,يحرص لكن على حسب الاستطاعة يبذل الإنسان , أما القطيعة فهي محرمة , ولا يحل للمسلم أن يقاطع أخاه المسلم ولو لم يكن قريبا من ذوي القربى أكثر من ثلاث يلتقيان يعرض هذا ويعرض هذا ويقول النبي خيرهما الذي يبدأ بالسلام ثم إنه في الحديث الصحيح الآخر أنه إذا كان يوم الخميس ويوم الاثنين تعرض الأعمال فيُظهر لكل مسلم يُخلِص بالشهادتين إلا من كانت بينه وبين أخيه شحناء فيُقال أنظِرا هذين حتى يصطلحا , ينبغي للمسلم أ يحرص دائما على إزاحة الخلافات ولا سيما يحرص يوم الاثنين أن يزيح أي خلاف ويحرص يوم الخميس أن يزيح أي خلاف حتى لا يُحجز العمل عن القبول والله المستعان .


      المقدم /
      إحدى الأخوات تقول عندما اتأخر في القيام من نومي لإداء صلاة الفجر أجد الشمس قد ظهرت , هل يجوز لي أن أصلي سنة الفجر أم تفوتني ؟
      الشيخ /
      النبي صلى الله عليه وسلم لما ناموا في أحد أسفارهم في الغزوات ولم يستيقظوا إلا من حر الشمس قاموا من مكانهم هذا وحولهم إلى مكان أخر وأخبر أن الشيطان فيه وصلى فيه ركعتين الفجر , ولنا جميعاً في رسول الله الإسوة الحسنة .


      المقدم /
      أحمد من العراق , سأل بالنسبة للإمام يقرأ في صلاة الجمعة بالمكبر , وهذا الآذان الذي سنة عثمان رضي الله عنه قبل الوقت أو بعده ؟
      الشيخ /
      الصلاة بالمكبر , هو يسمع صلاة الحرمين وهي تُبث عن طريق المكبر ولا حرج في ذلك بحول الله , أما عن سنة عثمان رضي الله عنه فالنبي صلى الله عليه وسلّم قال : (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي , عضوا عليها بالنواجذ ) , ومما لا شك فيه عند أهل الحق عموماً أن عثمان رضي الله عنه أحد الخلفاء الراشدين , ولا ينكر خلافته إلا ضالٌ مبتدع بل لا يكفي الإبتداع في ذلك ، فما سنّه عثمان رضي الله عنه , وقد قَبِلَه الصحابة ولم ينكروا عليه ، فالذي يستنكر على هذا فإنما يستنكر على المسلمين عموماً في عهد عثمان رضي الله عنه في ذلك ,فهو آذان صحيح مشروع بل دلت عليه سنة نبي الله صلى الله عليه وسلّم

      المقدم /
      أحمد سأل بالنسبة للسنة بعد الفراغ من دفن المتوفى قول يا فلان ابن فلان وغير ذلك ؟
      الشيخ /
      هذا كلامٌ باطل , وهذا أيضاً يُشعرك بأن الذين يدفنونه ليس ابناً للرجل يستند عليه أنهم يوم القيامة يُدعون بأمهاتهم وهذا كلام باطل , جاء في صحيح البخاري وغيره أنه يقول هذا فلان ابن فلان , حتى يوم القيامة الغادر يُنصب خلفه لواء فيه الغدرة ,يُقال هذه غدرة فلان ابن فلان , وأما الدعاء للميت فهذا مشروع للمسلم أن يدعو للميت , أما أن يُقال يا فلان ابن فلان ابن فلانه فهذا من الدعاوى الباطلة التي ليس لها أي أثر لا من الصحابة والتابعين و تابعيهم ولا بخبر عن سيد الأولين والأخرين , فهو كلام مقترح لا اعتبار له .

      المقدم /
      أبو عبدالرحمن ,سألك الكبش يغني في الإضحية ؟
      الشيخ /
      نعم يغني في الإضحية , بل يكاد يكون هو الأفضل , لأن النبي صلى الله عليه وسلّم ما ضحّى إلا بالكباش , وإنما كل ما كان أكمل وأجمل وأتم شكلاً ومعنى كل ما كان أفضل .



      المقدم /
      حمود من العراق يسأل بالنسبة لشخص دخلت معه في تجارة حدد الربح وضمن هذا ؟
      الشيخ /
      هذا لا يجوز ضمان الربح ولا يجوز تحديد الربح محددا وإنما التجارة أن يكون المتعاونان في التجارة كل على حسب ما يتفقان عليه لا أن يشترطا هذا الربح قد لا يحصل ربحٌ أبدا وقد يتلف المال وقد يتلف الجهد هما يشتركان في الأرباح والخسارة



      المقدم /
      حمود من العراق سألكم ماذا للمتوفى عنها زوجها ليس لها أولاد ؟
      الشيخ /
      إذا كان المتوفى لا أولاد له هو فكما نص الله لها الربع ربع ما حل وإما إذا كان ما لها هي منه أولاد ولكنه له أولاد فليس لها هي إلا الثمن


      المقدم /
      سألك أبو معاذ الرجل اللي زوجته أسقطت في الشهر التاسع كان مغضبا أخذه وكفنه ودفنه من غير صلاة ؟
      الشيخ /
      إذا كانت أسقطت هي المتسببة فهي آثمه بهذا العمل بلا شك وإما إذا كان غاضبا لماذا تسقط أسقطت فهذا ليس إليها كما يقول ذاك ما لأبي حمزة لايأتينا يمر البيت الذي يلينا غضبان لا نلد البنينا هذا كلام سيء لكنه إثم وذنب يستغفر الله ويتوب وإما كون السقط أو المولود الذي ولد إسقاطا لم يغسل ولم يصلى عليه فإن شاء الله الأمر خفيف لا إشكال فيه الصلاة على الطفل المولود محض خلاف لأنه لم يرتكب ذنبا حتى يستغفر له إلا أن التي جرت عليه العادة من الصحابة والتابعين أن السقط يغسل ويصلى عليه فينبغي أن تلتزم هذه العادة لأن هذا عمل شرعي ينبغي أن يتقيد الناس به وأما هذه التي حصلت من هذا الرجل نسأل الله أن يعوضه وزوجته خيرا وأن يهدينا وإياه للتوبة النصوح والله أعلم .

      المقدم /
      أختم هذه الحلقة بسؤال أبو معاذ و غيره من الإخوة الذين تواصلوا معنا في منتدى الجواب الكافي سماحة الشيخ صالح كنت ولازلت أقول أنه في الجواب الكافي نسعد كثيرا باستضافتك وكنت قلت أيضا في شهر مضى أنك أطال الله في عمرك لازلت البقية الباقية من العلماء الكبار الذين كانوا في هيئة كبار العلماء ولازالوا وهذه البلاد إنما قامت على شرع الله عزوجل منذ أن وحدها عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله تعالى وأبناءه من بعده لازالوا يصدرون إلى الشريعة وإلى رأي العلماء نرى ذلك في لقاءك أنت وسماحة المفتي مع ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله شفاه الله وعافاه والأمير سلطان والأمير نايف والأمير سلمان وغيرهم التساؤل الذي يجري الآن في الآونة الأخيرة الذي يلاحظ خصوصا في مايجري في الكتابات الأخيره في الواقع العمل الذي يشاهدونه اليوم شيء عجيب وجديد إستفزاز لمشاعر الناس لا يمكن تصديقها هؤلاء الذين يتصلون اليوم لم يصل الأمر إلى إستفزاز بل أصبح الضيف الذي ياتي هنا في الجواب الكافي ولو كان من هيئة كبار العلماء ربما غدا تصبح علينا الصحف تسبه وتصفه بالأوصاف القذرة والمقضعة والتي لم نسمعها أبدا في حق أناس عاديين فكيف بعلماء كبار ما الذي يجري اليوم شيخ صالح أنت عضو هيئة كبار العلماء ومعك العلماء الكبار ما الذي يجري الآن في الساحة اليوم من ناحية المرأة من ناحية الكتابات من ناحية التهجم على الشريعة اليوم القرار الذي يصدره خادم الحرمين الشريفين والمفتي يصادق عليه وأنتم ربما تؤيدون ذلك الآن في قضية الفتوى اليوم أصبح يخرج من لايُعرف بدين ولابهذا الأمر ولايُعرف بعلم شرعي ثم يُصدر في المجالس ويُقال للناس هذا عالم الأمة ومع ذلك يقف علماء الأمة أمثالكم أمام هذا الموقف ننتظر رأيهم في هذا أنت الآن معنا باقي خمس دقائق شيخ صالح والناس يشاهدونك واسمح لي إن قسوت في هذه الكلمات ولكن أعتقد أن ما يقوله المقدم هو يعبر عن كثير من المشاهدين الذين يشاهدون وهذه الكتابات أنا أجزم أنها لاترضي عاقلا في هذه البلد فضلا عن ولاة الأمر والعقلاء والعلماء والوزراء يشاهدون مثل هذا العبث الذي يجري في الساحة الآن ؟
      الشيخ /
      أولا فيما يتعلق بأن لا يتصدى للفتيا ويتصدى لها إلا أهلها هذا أمر مطلوب شرعا والعلماء في الصدر الأول لايتقدم الإنسان بالفتوى العامة والقيام بتعليم أحكام الشريعة إلا بعد أن يشهد له العلماء أنه صار أهلا لذلك ولايُكتفى بأن يشهد له بواحد لابد أن يشهد له عددا من العلماء العارفين به هذا من جانب من جانب آخر العافية لايعدلها شيء هؤلاء الذين يتصدرون وهم في عافية ينبغي أن يحمدوا ربهم أنهم لم يُكلفوا هذا الأمر هذا من جانب والأمر الآخر رحم الله امرئ عرف قدر نفسه وكف أذاه عن الآخرين هذا الجانب ثم إن الشريعة وأحكامها ليست بالتشهي والهوى ينبغي أن يسلك المتعلم ماسلكه السلف كانوا يتدافعون الفتيا ولايتصدرها إلا من يرى الناس أنه عليه أن يتصدى له يجب على الناس أن يتقوا الله فيما يتعلق بالجرأة في الصحافة والاستنكار على من هو أهل لأن يقولوا ومع ذلك ولي الأمر وقف معهم في هذا الموقف وشد أزرهم ومنع التخبط في الفتيا يجب على الناس أن يعرفوا قدر هذا الوضع نحن نحمد الله جل وعلا أن ولاية أمرنا بأيدي من تلقوا هذا الخير خلفا عن سلف لم يأتوا بشيء جديد في الخير وإنما كما يقول الشاعر العربي الجاهلي :وما كان من فضل أتوه فإنما توارثه أباء أبائهم قبل ويقول الذي ولكل قوم سنة وإمامها فهم ولله الحمد يتوارثون هذا المجد وسيرة الشريعة وحراسة الأخلاق وحماية العقيدة مما يؤمنون به ولله الحمد ولم يكونوا متطفلين وإنما هي تركة عظيمة وميراث جليل تسلمه الخلف من السلف والسلف تسلمه من سلفه حقهم علينا أن ندعو الله لهم أن يزيدهم توفيقا وتسديدا وصلاحا وتقى وأن يشد أزرهم ويعينهم حقهم علينا ان نسأل الله أن يكبت من يريدهم بشر وأن يحقق على أيديهم نصره هذه الشريعة وحمايتها نحن نطمع منهم بشيء كثير في هذا الجانب إسكات المتطفلين وإخماد الرويبضات عن الخوض فيما لايعنيها أمر مطلوب ومن علامات الساعة أن تتكلم الرويبضة والرويبضة أن يتكلم في أمر الأمة من ليس أهلٌ لأن يتكلم بها نحن نحمد الله جل وعلا على ما مّن به علينا سبحانه وتعالى من هذه الدولة التي أنا أجزم يقينا وأجزم أن كل منصف من أهل الحق يجزم أنه لا نظير لها حتى هذه اللحظة في الدنيا الدولة السعودية في قيامها واهتمامها بالاخلاق وحمل هذا الميراث المتلقى من قيام زارعي شجرة الايمان في ربوع هذه الجزيرة الداعي لها والحامي لها الإمامين محمد بن عبد الوهاب الداعية وداعي و محمد بن سعود الحامي لولا السيف والرمح والرجال ما انتشرت الدعوة شيخ الاسلام سبقه علماء أوسع منه دائرة ولكن لم يسبقه من هيأ الله له أنصاراً يؤمنون بدعوته ويكافحون عنها ويهتمون بحفظها نحن ندعو لأمواتهم وأحياءهم بأن يزيدهم الله جلا وعلا صلابة في الحق وغيره عليه وحماية له أن يصلحهم ويصلح ذرياتهم يسوءنا أن يوجد من ذرية أي واحد منهما الإمام محمد بن سعود أو الإمام محمد بن عبد الوهاب أن يوجد من ذرية أي واحد منهم من يتنكر لشيء من هذه الأمور و يدير ظهره لشيء من أخلاقيات هذه الدعوة العظيمة التي لبى لها وردد صداها أهل الحق والتقى في المغرب الأقصى كما كتب أحد ملوك المغرب في هذا المجال وتلقاها وترددت صداها علماء الهند علماء الحديث وألفوا مؤلفات في نصر هذه الدعوة وشد أزرها ووجد من ذلك أيضا من مصر والشام والعراق ولله الحمد جميع الأقطار المحيطة في هذه الدولة كانوا معها منهم فنحن ولله الحمد على تركة جليلة عظيمة جديرة بأن يحرص كل واحد من المنتمين لها سواء من أولادِ وذرياتِ حملة لوائها أول ومن المحبين ولاشك أن كل من فيه خير يحب هذه الدعوة وينصر هذه الملة ويغار على هذه الدولة ويهمه أن تكون مستمرة شامة في الحياة الدنيا والمدنية الحاضرة أن تكون روضة مورقة مزهرة عابقة بالروائح العطرية الإيمانية التي اذا خلطت القلوب هزت المشاعر نحن نفرح لهم وندعو لهم ونرى أننا جزء من هذا الكيان يسره مايعليه ويسوءه من يتجرأ عليه وأما هؤلاء الصحفيون ومايتجرأون له فإن دعاة الباطل حقهم علينا أن ندعو الله أن يهديهم ويصرفهم ومن كان من أهل هذه البقاع نذكره بأسلاف وما كان يقفون عليه وما كان يهتمون به نغار عليهم ونغار منهم يسوءنا ما يحصل منهم من سوء ولكن نحمد الله أن الخير هو الكثير وأن البقاء للحق وأن الذي يزول ويذهب ويضمحل إنما هو الباطل وأما الحق فهو الباقي وبالتجربة ولله الحمد أن هذه الدولة لم تبدأ بداية في يوم من الأيام متنكرة للماضي وإنما تبدأ بحمل السنة في الدفاع عنها وسيرة الأخلاق والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعناية بالمرأة وعفافها وصيانتها وحجابها وصونها أن تبتذل أي صوت يسمعه الإنسان عن المرأة فهو في الحقيقة صوت يطلب لها الميوعة والذهان والاضمحلال المرأة من وجدت البشرية لم تلقى المرأة عناية وحماية وصيانة كما لقيته في الإسلام كانت تُورث اذا ماتت الرجل عن إمرأه وُرثها ذووه ميراثا كان لاميراث لها في المال كان هؤلاء المتطفلون الذين يزعمون أنهم أنصار المرأة إنما هم في الحقيقة أعداء المرأة بل أسمع أصواتا كثيرة واتصالات عديدة من النساء يتصلن ويقلن ماذا يريد هؤلاء منا وهن متعلمات وبعضهم حاملات دكتوراه ولكن يأبى أهل السوء إلا أن يشيعوا سوءهم ولعل ذلك من أجل أن ينتهي أمرهم ويستبدلون بمن يخاف الله ويرجوه ونحن لا نستغرب ذلك أن يتم من ولاه أمرنا ونحن له منتظرون وصلى الله على نبينا محمد .

      المقدم : وأذكر أيضا أن الجواب الكافي على امتداده السنوات الماضية ملتزم بما يقوله العلماء وما يصدره ولي الأمر ولذا بالنسبة لقرار حصر الفتوى أبين أيضا أنني قابلت سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في لقاء ماضي حول البرنامج وحول ضيوفه وقد طلب مني الاستمرار بهذا الوضع إلى خروج اللائحة التي تنظم هذا الأمر أحببت أن أوضح ذلك للذين يتحدثون عن حصر الفتوى وعن دور الجواب الكافي .

      الروابط
      من تسجيل الأخ : الدون

      اقتباس:
      http://ia700300.us.archive.org/25/it...2/jawb3_12.avi


      من تسجيل الأخ @ أبومحمد @


      اقتباس:



      http://www.archive.org/download/alja...wab4-1-1432.ra

      من رابط حفظ آخر


      ام بي ثري



      http://www.archive.org/download/aljawab_126
      /jawab4-1-1432.mp3

      الفيديو

      هنا من موقع مشاهد

      http://www.mashahd.net/view_video.ph...6f15bd34d5b9ee


      وهنا على اليوتيوب النقي

      الجواب الكافي الجمعة4 1 1432الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله chunk 1


      .


      .


      .





      .






      .
      .


      للمشاهدة

      .


      ..

      الجواب الكافي الجمعة4 1 1432الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله chunk 2


      .


      .


      .





      .






      .
      .


      للمشاهدة

      .





      هنا


      ..

      الجواب الكافي الجمعة4 1 1432الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله chunk 3


      .


      .


      .





      .






      .
      .


      للمشاهدة

      .





      هنا


      ..

      الجواب الكافي الجمعة4 1 1432الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله chunk 4


      .


      .


      .





      .






      .
      .


      للمشاهدة

      .





      هنا


      ..
      ..

      الجواب الكافي الجمعة4 1 1432الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله chunk 5


      .


      .


      .





      .






      .
      .


      للمشاهدة

      .





      هنا



      ..

      الجواب الكافي الجمعة4 1 1432الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله chunk 6


      .


      .


      .





      .






      .
      .


      للمشاهدة

      .





      هنا





      حفظكم الباري ورعاكم

      المصدر: منتديات برنامج الجواب الكافي.

      تعليق

      • اشراقة الدعوة
        مشرفة القسم الإسلامي

        • 23 - 7 - 2009
        • 2766

        #333
        رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

        حلقة يوم الأحد 6/1/1432هـ
        مع الشيخ : ( عبدالله السلمي )
        والمقدم : أحمد المطوع
        المصدر: منتديات برنامج الجواب الكافي



        .
        ..



        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        المقدم :
        الإنسان في زحمة الحياة ينسى حدث مهم سيأتي عليه قطعا من قريب أو بعيد ألا وهو الإنتقال للدار الآخرة وأن يتعاهد الإنسان نفسه ويكرر عليها التوبة والإستغفار والرجوع لله سبحانه وتعالى والتخلص من الذنوب والآثام التي يقترفها في آيامه ولياليه ..
        الشيخ :
        بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أقول ياشيخ أحمد لقد سألت عن عظيم ومثل هذا الموضوع بحاجة لطرقة بين الفينة والأخرى أعني به التوبة لله سبحانه وتعالى وأن يحاسب الإنسان نفسه في صغيرها وكبيرها والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه بإنه يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين أمرة كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث الأغر المزني أنه قال : ( أيها الناس توبوا إلى الله وأستغفروه فإني أستغفر الله سبحانه وتعالى في المجلس أكثر من سبعين مرة )وجاء في حديث أبي هريرة أنه يستغفر أكثر من مئة مرة وهذا هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وماتأخر والعجيب أن بعض الناس يظن أن التوبة مقتصرة على إذا فعل ذنبا ظاهرا فإنه يتوب وهذا ليس بصحيح وإنما تقصيره في الطاعة وفي العبادة وأنه إذا بلغ في العبادة ما بلغ فإن ذلك ليس موفيا لما أوجب الله عليه وقد جاء في الحديث أن لله سبحانه وتعالى ملائكة خلقهم يوم خلقهم وهم ركع وملائكة خلقهم يوم خلقهم وهم سجد فلايرفع الساجد رأسه من السجود ولا يرفع الراكع رأسه من الركوع إلا قبل النفخة فيقول :سبحانك ماعبدناك حق عبادتك فإذا كان هؤلاء بهذة المثابة فنحن أولى أن نستغفر ربنا سبحانه وتعالى ونتوب إليه والعبد بحاجة للإستغفار فالله أمر عباده بذلك وقال : ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون )وهذة العبارة فيها لفته مهمة فالتوبة تكون من المؤمن وليست للعاصي كما يظن كثير من الناس فإن العبد مأمور أن يتوب ولإجل هذا فإن الصحابة إذا صلو من الليل حتى تتفطر أقدامهم كان الله يذكر ذلك حتى على سبيل التنأي لهم قال سبحانه : ( كانو قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )وهم يستغفرون الل ه تعالى على التقصير إن حصل وكذلك يستغفرون الله على أنهم ما عبدوه حق عبادته وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بالتوبة ويعاهد أصحابه بذلك بل أنه عليه الصلاة والسلام يكثر من العبادة لأجل أن يشكر الله على هذة النعمة كما جاء في الصحيحين حينما كان يصلي من الليل حتى تتفطر قدماه ثم تقول له عائشة في ذلك فيقول ياعائشة ( أفلا أكون عبدا شكورا ) فنحن بحاجة إلى أن نسارع إلى التوبة لله سبحانه وتعالى وأن نعلم أن كثرة الإستغفار مدعاة إلى أن الله يتوب عنك الآن اليوم كم نستغفر الأن من قال سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة حطت خطاياه ولوكانت مثل زبد البحر تصور زبد البحر إذا كان مليئا فإنك أنت بحاجة لذلك وهذا إشارة إلى أن للعبد ذنوب لا يشعر بها فقوله حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر يعني جائز أن يبلغ العبد مثل ما بلغ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة حينما قالت في الصحيحين ( حسبك من صفية كذا وكذا )يعني قصيرة فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ياعائشة أما إنك قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته فكيف بحالنا نحن ؟ وقد أشار ابن تيمية وابن قدامة إلى غيبة المتفقهين التي فيها نوع من لباس الورع حينما يقال مثلا ما رأيك في أحمد المطوع قيل : عفى الله عنه دعنا من هذا طهرو المجلس فيفهم السامع أن الشيخ أحمد فيه أشياء لم يتكلم فيها وبهذا قد وصلت الرسالة وهو يريد هذا وهذا كله من غيبة المتفقهين فليتقي الله أمرؤ مثل هذا حاله وهذا حالنا مع الأسف الشديد ولذا كان السلف يكثرون من السكوت الشديد ولهذا قال علقمة الراوي في حديث بلال بن رباح عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا فتهوي به في النار سبعين خريفا ) قال علقمة كم من حديث ما يعنه حديث بلال ولهذا جاء عند الترمذي من حديث أبي سعيد أنه إذا أصبح ابن آدم جاءت الجوارح تقول له : اتق الله فينا فإن إستقمت إستقمنا وإن إعوججت إعوججنا وهذا دليل على حاجتنا لكثرة الإستغفار فليداوم الإنسان أن يقول أستغفر الله ولو كنت على المعصية وهذة مهمة جدا يعني أنا أقول ما نسمعه من بعض خطبائنا جزاهم الله خيرا وبعض الأخوة يقولون ماقال معروف الكرغي إن إستغفارك الله وأنت مصر على الذنب حمق ، ليس بحمق بل هو عين الصواب فإن الإنسان وهو ينظر للمنكر ينبغي أن يقول أستغفر الله كما قال ابن تيميه رحمه الله وقد قال بعض المحققين يجب على أمل المكوس أو الكوؤس أن ينكر بعضهم على بعض وهو في يده وهو يأكل الحرام وهذا الأمر مطلب لإن الضمير يكون حيا حينما يطرق له إستغفار أما إذا نسي الإستغفار وقال أنا لا أستغفر لإني مليء بالذنب فإن ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم : ( حتى تعود القلوب كعلى قلبين كالكوز مجخيا لايعرف معروفا ولا ينكر منكرا ) لانه لم يتذاكر نفسه ولم يذكرها بالتوبة وهذا أمر مهم جدا أن العبد مأمور أن يستغفر ولو علم أنه سيفعل الحرام ويدخل الشبكة العنكبوتيه ويتكلم مع امرأة فهو مأمور أن يستغفر قبل ذلك وحال ذلك وبعد ذلك حتى يتوب لله ويكون حال الداعي كحال الطفل يتقرب لله كما يتقرب الطفل لامه كما اشار لذلك الأمام الجوزي


        المقدم /عبدالله يعيش في السويد لفتره بسيطه الصيام الوقت طويل جداً لانعلم هناك يمتد الساعه الثالثه الى الساعه الحاديه عشر ليلاً يشكل عليه و يشعر بالجوع ؟؟
        أولا فقد ذكر العلماء رحمهم الله كما في قرار هيئه كبار العلماء وكذالك في المجمع الفقهي المتعلق برابطه العالم الإسلامي تكلموا في هذه المسأله وقسمواها إلى قسمين :
        القسم الأول :من لم يكن لهم الا نهار تام او ليل تام ولم يكن لهم ليل ونهار فهؤلاء الراجح والله اعلم انهم يقدروا قدره فينظروا إلى اقرب مدينه او دوله لها ليل ونهار فيقدروا بهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصه كما في الصحيحين في قصه مجيء المسيح الدجال يوم كأربعين ويوم كسنه فقالوا يارسول الله أرأيت اليوم اللذي كأربعين او كسنه ماذا في شأن الصلاه قال اقدروا قدره وهذا يدل على ان الإنسان اذا كان له بلد لا ام النهار او عام الليل فإنه ينظر الى اقرب دوله وبعضهم قال ينظر الى ام القرى لانها رأس الكره الارضيه والاقرب انه ينظر الى اقرب دوله لأن الشارع الحكيم في كثير من موارد الشرع علق الامر بالقريب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في مسأله الحيض كما تحيض النساء او كماقال النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الصلاه اقتصار الصفوف وغيره فنظر الى الاقرب هذا اذا كان ليس لهم الا ليل او نهار
        القسم الثاني :اذا كان لهم ليل ونهار طال الليل ام قصر فإن الذي يظهر والله اعلم فقد وقع فيه خلاف عند علماء المعاصرين والذي يظهر والله اعلم هو اكثر العلماء المعاصرين انهم يتعلقون بهذا النهار وان طال فإذ كان لليلهم او الفجر يطلع من الساعه الثانيه والنصف فانهم يمسكون الى الساعه الثامنه وهذا هو الواجب في حقهم وان شق عليهم ذالك وهذه المشقه على انواع ان كانت مشقه معتاده فهؤلاء يصبرون وأجرهم اعظم من اجر ممن لم يحصل عليه المشقه وقد علق الشارع الحكيم المشقه المعتاده ولم يعلق الحكم على المشقه الغير معتاده والقاعده في هذا ان من عمل الحكم الشرعي ويجد فيه مشقه ولا ياتى الحكم الشرعي الا بهذه المشقه فإن اجره اعظم من ذالك من الذي لم يفعل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين لعائشه (فإن اجرك على قدر نصبك )فإذا كان الحكم الشرعي المأمور به يتعلق به مشقه كان اجره اعظم من اجر من لا يكون فيه مشقه وأما اذا كانت هذه المشقه مشقه غير معتاده مثل طالب يقول أنا عندي امتحانات واجد مشقه في ذالك وربما يشق على ان أحضر الامتحان او ربما ارسب في الامتحان ويتطلب مني الامرالى جهد مضاعف فإن العلماء رحمهم الله ذكروا هذه المسأله فقد اشار صاحب الكشافه القناع وكذالك صاحب الروض وكذالك عند الشافعيه ان الانسان اذا كان عنده ضيعه لايستطيع تركها ويجد مشقه في الصيام انه ياكل ويصوم بيوم بداله اليها سبيلاالاطلاق انما على سبيل الظرف الذي طرأ عليه واما ان يكون هذا دائم ليس بهذا مشقه غير معتاده والقاعده انه اذا كان عنده مجال دراسه يوم او يومين او اسبوع يريد ان يحصل يتحصل على ماده جيده ويجد كلفه في عدم الصيام فإن الانسان كما قال الله تعالى (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) فاذا كان يجد مشقه وربما رسب وربما تكلف مالاً على هذه الدراسه فلاحرج في ذالك كماذكر ذالك صاحب منصور البهوتي وكذالك كشاف القناع منصور ابو تعيضا وكذالك اشار الى ذالك ابو العباس ابن تيميه رحمه الله ان للانسان ان يفطر اذا خاف على نفسه او خاف على ماله او خاف على ولده او فوات رفقه كماهو معروف عند الفقهاء والله اعلم


        المقدم / الاخ عبدالله بالسويد اخذ دين باليورو وسيتفق مع صاحب الدين على ان يسدده بالريال وذالك بالنظر الى سعر الصرف ؟؟
        الشيخ / هذه لابد ان يقال فيها اقسام
        القسم الاول : أن اقرض شخصا بعمله واشترط عليه ابتداء في حال العقد وهو عقد القرض ان اخذ عمله اخرى وهذا لايجوز وهذا قرارمجمع الفقه الاسلامي على ان ذالك لايجوز لان ذالك مدعاه الى ان يربح الانسان كان مالم يضمن انه يكون فيه زياده فإذا كان فيه زياده فإن هذا داخل في قرض جر نفعا مثاله ان أعطيك بالريال بالجنيه واعطيك بالدرهم واخشى من تقلبات الاسعار واقول بشرط ان تعطينيه بالدولار لان الدولار مربوط بهذه العمله فلا يتغير ويتغير في الخارج في البلد الفلاني فهذا لايجوز لانه اشترط فيه ابتداءً
        والقسم الثاني :ان يقرضه باليورو فإذا كان حال الاستيفاء وحال الوفاء فلا بأس ان يعطيه بعمله اخرى بشرط وهذا مذهب الشافعيه والحنابله واختيار ابا العباس وابن تيميه قال صلى الله عليه وسلم كماعند ابي داؤد حديث ابن عمر (لابأس ان تبيعها بسعر يومها مالم تفترقا وبينكما شيء )وهذا الحديث روي مرفوعا وروي موقوفا والصواب وقفه على ابن عمر ولكن له حكم الرفع فيقال ان الرجل الذي اعطى باليورو اذا جاء وقت الاستيفاء وقت إبراء الذمه فنقول ماقيمه اليورو مثلا اقرضني 1يورو نقول ماقيمه الالف يورو بالريال حال التقاضي وليس حال ابرام العقد فإذا قال حال قيمه 5الاف ريال نقول اعطني بدالها خمسه الاف ريال فيكون هذا من باب الاعتياض عما في الذمه لان الذمه الحاله كالعين الحاضره كما قال الفقهاء كالمالكيه وابو العباس ابن تيميه


        المقدم الاخ عبدالله يسأل عن فضل يوم عاشوراء ؟
        الشيخ / سؤال جيد ولعلي تسمح لي ياشيخ لي ان أطول في هذا خاصه فضل يوم عاشوراء بلا شك جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (وفضل يوم عاشوراء أحتسب على الله ان يكفر السنه الماضيه ) والسنه فرق بينها وبين العام السنه من يومك الى السنه التي بعدك من هذا اليوم أما العام فان له علاقه بالعام الهجري ولا علاقه له بسنتك فعلى هذا فإن صيام يوم عاشوراء يؤجر عليه الانسان يكفرالسنه الماضيه صيام يوم عاشوراء على مراتب
        المرتبه الاولى : ان يصوم يوما واحدا وهو يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر وهو الآن تقريبا يوم الخميس وانا اشكر حقيقه من هذا المكان المحكمه العليا حينما كانت تذكر للناس دخول هذا الشهر وقد كان في السابق لا يذكر الا على سبيل الافراد أما اليوم فإني اشكر حقيقه المحكمه العليا حين اصدارها هذ الامر العلني بحيث يعرف الناس ان يوم عاشوراء هو يوم محددا بدلاً من أن يظطربوا ويختلفوا في مسأله التقويم من عدمه وهذا دلاله على ان الناس يذهبون الى الحكم الشرعي وهم مطمئنون فالأفضل والحكم الاول ان يصوم يوم عاشوراء وهو يوم الخميس في هذا الزمان عام 1432هـ وهذا مستحب له وليس فيه كراهه كما روى مذهب الشافعيه والحنابله واختيار ابن تيميه
        الحاله الثانيه :أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده يصوم يوما قبله اويوما بعده للمخالفه وليس لأجل عاشوراء ولكن لاستحباب المخالفه ولكن الافضل في هذه الحال هان يصوم يوما قبله لقوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من قول ابن عباس (لإن بقيت الى قابل لاأصوم يوما قبله ) فإن لم يستطع فصام الخميس مع الجمعه فلا حرج في ذالك ان شاء الله وابن القيم يذكر صوره ثالثه وهو ان يصوم يوما قبله ويوما بعده وهذه انما جاءت بحديث ضعيف رواه البيهقي وعبد الرزاق وفي سند رجل يقال له عاصم بن عبيد الله ضعيف والذي يظهر والله اعلم ان هذه الصوره غير مستحبه وان كان في استحبابها لامر اخر وهو صيام عاشوراء صيام ثلاثه ايام من شهر الله المحرم وعلى هذا فنحن نقول للناس اليوم صوموا يوم الأربعاء ويوم الخميس والأفضل ان لاتصوموا يوم الجمعه لأن الجمعه لا تخص الجمعه بصيام لو صام الانسان فلاحرج لكن الافضل ان لا يصوم ان يصوم يوم الاثنين والخميس بدل هذا لان يوم الجمعه مخصوص بالعباده والتقرب الى الله فان صامه ويوم قبله فلا حرج في ذالك وعلى هذا على مرتبتين هذا اكثر قول اهل العلم والله اعلم
        المقدم / عبدالله من السعوديه ينصح يريد ان يدرس يحضر رساله الدكتوراه في امريكا عنده خيار ثاني مادري وين الخيار الثاني فبماذا تنصحه ؟؟

        الشيخ /والله في مثل هذه المسائل تختلف على حسب معرفتي بهذا الشخص فلو اتصل علي شخصيا حتى اعرف لماذا يريد وماذا سوف يتخصص فإذا كان هذا التخصص موجود في هذا البلد او في بلد اسلامي وليس له علاقه في مسأله التوظيف ويصير هو يخدم الامه فهذا له حكم واذا كان هذا التخصص الذي يريد ه ربما يكون نادرا وغير موجود في البلد هذا فلا حرج في ذالك لان هذا من باب فروض الكفايات ابو العباس ابن تيميه والامام الشاطبي وهذه مساله تختلف ومساله الذهاب ليست مساله كما يقولون هي موضه لايصير الا يذهب حتى يتمدح به نفسه على الغير ليس هذا من ماهو مقبول المقصود ابتداء ان يكون الانسان يخدم امته ووطنه في مثل هذه التخصصات لان السفر كما هومعلوم قطعه من العذاب يمنع احدكم طعامه وشرابه كما بين النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال اذا قضى احدكم مهمته فليعجل الى اهله فلهذا ينبغي هذه المساله معروفه ومقتصده اولا واخرا النظر الى التخصص نفسه والنظر الى الامه والى المجتمع الذي يريد منه ان يأتي بعمل يخدم امته ويخدم وطنه والله اعلم

        المقدم / لولوه تسأل عن حكم النسيان عدد الركعات التي تؤديها في الفريضه ؟؟
        الشيخ / اذا كان هذا النسيان دائماً في حال هذه المراءه او في حال هذا الرجل النسيان دائما فلا تلتفت اليه لان العلماء رحمهم الله ذكروا ان الالتفات الى مثل هذه الوساوس ربما تبطل الصلاه وربما كان هذا ديدنه وقالوا والشك بعد الفعل لايؤثر هكذا شكوكه تكثر ولهذا ينبغي للمصلي اذا حصل له مثل ذالك ان يلتفت على يساره ثم يقول اعوذ بالله من الشيطان اعوذ بالله من الشيطان اعوذ بالله من الشيطان وينفث ثلاثا وهذا الالتفات الحاصل بالرقبه لابأس بذالك كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث عائشه من قصه الرجل الذي جاء وقال يارسول الله ان الشيطان جاء يلبس علىّ صلاتي فقال ذالك شيطان يقال له خنزب فاذا احسسته فاذا فانفث على يسارك ثلاثا وتعوذ بالله من شره
        الحاله الثانيه ان يكون هذا ليس هو دائم فإننا نقول حينئذ فانه اذا كان عندك رجحان وغلب الظن ايهما ثلاثا ام اربع فغلب على ظنك الثلاث او غلب على ظنك الاربع لا علاقه بالقليل او الكثير العبره بغلبه الظن فانك تعمل بغلبه الظن فاذا جلست للتشهد تسلم ثم تسجد للسهو ثم تسلم فيكون سجودك بعد السلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين في حديث ابن مسعود قال ايها الناس اني بشر مثلكم انسى كما تنسون فاذا نسيت فذكروني واذا سهى احدكم في صلاته فليتحرى الصواب وليبني عليه فيسلم ثم يسجد سجود السهو ثم يسلم كما في الحديث في الصحيحين واما اذا ليس ذو رجحان مايدري اثلاث ام اربع او اربعا ام خمسا او اثنتين او ثلاثا فانه يبني على الاقل فيقول اذا شك اثنين اوثلاثه يجعلها اثنتين واذا وهذا يسميه العلماء يبني على اليقين ثم بعد ذالك ثم يسلم ويسجد للسهو ثم يسلم فيكون سجوده قبل السلام كما في صحيح مسلم في حديث ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اذا شك احدكم في صلاته فلم يدري كم صلى فليبني على ماستيقن يسجد سجدتين قبل ان يسلم )

        المقدم: سؤال الأخت لولوة:
        2/ جدتها حينما تقرأ القرآن تقلب بعض الحركات؟
        الشيخ: إذا كان في الفاتحة فينبغي لكم أن تدرسوها حتى تتقن الفاتحة لأن الفاتحة ركن في حق المنفرد فإذا شق ذلك عليها ولم تستطع فإن من المعلوم أن بعض كبار السن ربما يصعب عليه تركيب العبارات فإذا شق ذلك عليها فلا حرج في ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث عائشة" ومن يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجران" ولقد قال صلى الله عليه وسلم "فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمدالله وسبحه وكبر" فهذا يدل على أن الانسان إذا شق عليه ذلك كونه يقرأ بعض الأيات خير من ألا يقرأ وهذا لاحرج عليه إن شاء الله.

        المقدم: الأخت إيمان من الكويت:
        تسأل عن زيت الشعر ماذا يجب عليها حينما تريد أن تتوضأ؟
        الشيخ: ذكر ابن المنذر رحمه الله في كتاب الحج أن العلماء أجمعوا على أن الإنسان له أن يدهن رأسه ويديه ولا حرج في ذلك ولا أثر له في الوضوء وقد ثبت في الصحيحين من حديث حفصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إني لبدت رأسي "ومن المعلوم أن التلبيد هو وضع الصبغة أو الصمغ على الرأس إذا كان ليس له جُرم مثل الحنا يكون ليس ظاهر الشعر فإنها لاتمسح عليه إما أن تجعل خمار وتمسح على الخمار كما ثبت ذلك عند الحنابلة من حديث أم سلمة ومن حديث بلال أو أنها تزيل هذا الجُرم بحيث يظهر الشعر فلا حرج حينئذ أن تمسح عليه والله أعلم.
        المقدم: تسأل الأخت إيمان:
        عن لبس البنطال أمام الخادمة للمرأة المتزوجة؟
        الشيخ: معلوم أن لبس البنطال لبس ضيق ربما تظهر فيه بعض مفاتن المرأة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم كما عند الإمام أحمد والبيهقي في قصة أسامة بن زيد حينما أعطاه الرسول عليه الصلاة والسلام شيئا فقال أينما صنعت الثياب التي أعطيتك قال يارسول الله أعطيتها زوجي (يعني زوجتي) فقال إني أخشى أن يظهر شيء من عظامها قال يارسول الله إنه لم يظهر لي شيئا منها قال مرها أن تجعل على نفسها غلالة" الحين نسميه جلال أو غطاء فهذا يدل على أن إظهار ذلك أمام المحارم لايجوز فإذا كان معها زوجها فلا حرج في ذلك أما إذا كانت مع الخادمة فإذا وضعت قميصا إلى أنصاف الساقين أو الركبة فيكون فضفاضا أو يكون البنطال فضفاضا فلا حرج إن شاء الله.

        يتبع

        تعليق

        • اشراقة الدعوة
          مشرفة القسم الإسلامي

          • 23 - 7 - 2009
          • 2766

          #334
          رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

          تابع حلقة يوم الأحد 6/1/1432هـ

          المقدم: الأخت خلود تسأل:
          نساء يستخدمن بعض الأغذية ووضعها أقنعة على الجسم وتسأل عن حكم ذلك؟
          الشيخ: الأصل في ذلك الجواز ومن المعلوم أن أم سلمة ذكرت كما عند الدارمي أنها قالت: (وكان النساء يضعون على وجوههن الورص من الكلف أو لأجل الكلف) وهذا يدل على أن ذلك إن شاء الله مافيه حرج لكن بشرط ألا تضعها إذا أرادت غسلها في القمامة أو في البيارة لأن ذلك ربما يكون فيه من إزدراء النعمة وينبغي أن يكون هذا مقصورا على أن تتحول هذه من طبيعتها يعني مثلا الآن ماتعرفه النساء (الحلوى) التي تزيل الشعر هذه من الأغذية لكنها تحولت شيئا ما فينبغي للمرأة ألا ترميها في الأماكن القذرة أو الأماكن التي تتقزز منها النفوس إلا أن تتحول عن وظيفتها إلى شيء آخر والله أعلم.

          المقدم: تسأل الأخت خلود:
          عن حكم التصوير الفوتوغرافي والتصوير بالفيديو؟
          الشيخ: الرسول صلى الله عليه وسلم قال "لعن الله المصورين" وقال الرسول صلى الله عليه وسلم"قال الله تعالى: أين الذين يخلقون كخلقي" فدل ذلك على أن التصوير ليس مطلقاً ولكنه التصوير الذي يظاهي فعل الله سبحانه وتعالى لأنه شابه فعل الله سبحانه وتعالى ومن المعلوم أن التصوير الفوتوغرافي إذا رآه الإنسان لا يقول كأنه أنا بل يقول هو أنا ولهذا كان كبار السن يسمونه عكس فهو عكس الصورة وليس هو فعل من العبد أو مشابه ولهذا تجد أنك تفرق بين من يرسمك رسماً يدوياً وبين من يصورك فلا تجد نوع من الإنبهار في الصور الفوتوغرافية بخلاف أنك إذا رأت رجل يصورك بيده فربما وقع في نفسك من الإنبهار والإعجاب أكثر من هذا ولو كان فيه شيء من الإختلاف فدل ذلك على أن المقصود بـــ " لعن الله المصورين" ال هنا ليست أل للإستغراق لأن من المعلوم أنه يجوز تصوير اليد أو تصوير الجسم من غير الرأس, كما قال ابن عباس (الصورة الرأس فإذا ذهب الرأس فلا صورة) فدل ذلك على أن هذا يسميه العلماء من العام الذي أريد به الخصوص فدل على أن قوله صلى الله عليه وسلم "لعن الله المصورين الذين يظاهون خلق الله" والذي يظاهي خلق الله هي الصورة باليد أو وضع التمثال لأن التمثال مجمع عليه أما الصور الفوتوغرافية فلا حرج عليه في ذلك مالم يكن على سبيل التعظيم أو أن تذكر للإنسان للعباد وغير ذلك فهذا ممنوع من هذا الوجه والله أعلم.

          المقدم: عبدالله من تونس:
          يقول هل يجوز إذا دخل على الإمام وهو يصلي ظهرا أن يصلي معه صلاة العصر؟
          الشيخ: هذه يسميها العلماء إختلاف نية الإمام عن المأموم وقد اختلف العلماء في ذلك فذهب الجمهور من الحنيفية والمالكية والحنابلة إلى منع ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "فلا تختلفوا عليه" وذهب الشافعية وهو رواية عند الإمام محمد اختاره ابن العباس ابن تيمية إلى جواز ذلك وأن الحديث المراد "لاتختلفوا عليه" المقصود به إختلاف الأفعال أما إختلاف النيات فلا حرج وقد جاء في الصحيحين من حديث جابر أن معاذ ابن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يذهب إلى قومه فيصلي بهم فدل ذلك على أن معاذ كان يصلي تطوع والناس خلفه يصلونه فرضا فدل ذلك على أن إختلاف نية الإمام عن المأموم لا حرج في ذلك لكن ينبغي أن يكون أفعال الإمام كأفعال المأموم والله أعلم.

          المقدم : الأخ عبدالله من تونس يسأل رجل يصلي نافلة ويدخل معه يصلي الصلاة المفروضة ..
          الشيخ : نعم هذه مسألة مبنية على هل يشترط نية الإمامة من حال دخول الصلاة كما هو مذهب الحنابلة والمالكية وغيرهما أو لا يلزمه ذلك وهو مذهب الشافعية ورواية عند أحمد وفسرها ابن عباس وهذا هو الراجح أن ذلك لا يلزم والدليل على ذلك أنه جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يصلي من الليل ثم جاء أصحابه فصلّوا خلفه وكذلك الحديث الذي جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يصلي فجاء جابر بن عبدالله وجبار بن صخر فكان أحدهما عن يمينه والأخر عن شماله , فأخذ بأيديهما حتى أقامهما خلفه , فدل ذلك على أنه لا يشترط الإمامة , كذلك في الصحيحين في حديث ابن عباس : ( وإذا ثبت في النفل جازت الفرض ) ولا فرق ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلّم يقول : ( صلّوا كما رأيتموني أصلي ) .
          المقدم : أم محمد تريد كلمة توجيهية لبعض الزملاء لمن يأخذ من لحيته ..
          الشيخ : من المعلوم أن عائشة رضي الله عنها أو فاطمة رضي الله عنها حينما سُئلت ، قالت : ( والذي جمل الرجال باللحى , وجمل النساء بالزوائد ) وهذا يدل على أن مسألة اللحية تجميل للرجل ولا شك أن هذا من الواجب الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلّم بقوله – كما في الصحيحين من حديث ابن عمر – ( خالفوا المجوس وأفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) إعفاء اللحية أو تركها اختلف العلماء في ذلك , هل المقصود تركها مطلقاً كما ذهب إلى ذلك النووي وأبو العباس ابن تيمية أم أن تركها بما لا يزيد عن القبضة يجوز كما هو مذهب الصحابة عمر وأبو هريرة ومذهب الشافعي ومذهب الإمام أحمد ومذهب مالك ومذهب ابو حنيفة فقد نصوا على جواز ذلك وهو قول عمر ابن عبد البر , فإذا كان الأمر كذلك فدل على قاعدة ذكرها الإمام الشاطبي وهو أن الحكم الشرعي إذا جاء مطلقا فإنه يجوز تخصيصه بفعل الصحابة إذا كانوا قد أجمعوا عليه لأن هذا من باب أن الصحابة كما نحن مأمورون بالاقتداء بالكتاب والسنة ونهج السلف الصالح فلا حرج إنذارهم بذلك , وإن كان الأَولى ترك ذلك ؛ لأن إبقاء ما كان عليه الحكم الشرعي أولى , والله أعلم
          المقدم : من الأسئلة التي تعرض بمحلات التجارية بالحرم ملابس تعرض مفاتن المرأة تشير إلى ملابس داخلية تعرض بالقرب من الحرم , حكم الشراء من هذه المحلات .
          الشيخ : أما إذا اشترى الإنسان ليستفيد منه في أمر مباح فلا حرج في ذلك , لكن الأَولى مثل هذه الأماكن في الحرم أو غيرها أن إظهارها لمثل ذلك ينبغي ان يكون فيه نوع من إعطاء الاحترام للجو العام يعني مثل هذه يمكن أن يشاهدها الطفل والصغير , و ينبغي أن يكون إعطاء الناس لمثل هذا مطلب, و احترام مشاعر الأخرين واحترام نفسياتهم .
          المقدم : تشير إلى حديث الرسول : ( اللهم اجعل في المدينة ضعفي ما جعلت في مكة ) ..
          الشيخ : الرسول صلى الله عليه وسلم دعا ربه في المضاعفة في المال , أو في الرزق , أما المضاعفة في المكان فمكان مكة أفضل ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما بلغ : ( اللهم إنك تعلم إنكِ أحب البلاد إلي , ولولا أن قومك أخرجوني لما خرجت منك ) فدل ذلك على أن هذه مضاعفة في المكان , ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم مضاعفة في الرزق فلا أثر في الجنبين , والله أعلم .
          المقدم : الأخ ناصر سافر من جدة إلى الدمام وصلى صلاة الجمعة وجمعها مع العصر .
          الشيخ : لا هو لم يجمع , بلى صلاها ظهر وجمعها مع العصر والراجح والله أعلم وهو قول عامة العلماء أن الإنسان إذا كان في سفر وقد جد به السير ومر على قرية وهم يصلون ولم يقف أنه لا تجب عليه صلاة الجمعة , وعلى هذا عليه تأخير صلاة الظهر إلى العصر لقول الرسول لقول أنس في الصحيح كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير أخّر الظهر مع العصر . على هذا ففعلكِ أصبت فيه والله أعلم ..
          المقدم : الإناث تسأل تقول عندهم في الدوام اختبار تركيب الأظافر والتشقير ..
          الشيخ : واضح أن الأخت تعمل على ما يسمى بالكوافيرة , أما التشقير فقد سبق أن تحدثنا فيه وقلنا أن الأقرب الجواز والله أعلم لأن المقصود بالمنع هو الإزالة أما التشقير فهو واضح فلا فرق أن تضع صبغة على شعرها أو تضع صبغة على وجهها , وأنهم قد ذكروا أن المرأة إذا وضعت صبغة وهي المكياج فلا حرج وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم و أزواجه يصنعن مثل ذلك , فالذي يظهر لي أن التشقير جائز وعلى هذا إذا فعلته المرأة فلا حرج , أما تركيب الأظفار فإن هذا مكروه منه لأن الشارع أمر ألا يزاد تطويل الظفر عن أربعين كما جاء في صحيح مسلم من حديث أنس ، قال : (وُقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط أن لا ندع أكثر من أربعين يوماً ) وهذا دلالة على الكراهة , والله أعلم .
          المقدم : فاطمة تسأل عن حكم النفخة في الشعر .
          الشيخ : النفخة في الشعر على نوعين ، النوع الأول ان يكون شعر هذا النفخ شعر مثله سواءً كان يكون شعر حيوان أو شعر إنسان وهذا نوع من الوصل , فقد روي في الصحيحين من حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلّم نهى أن يوصل الشعر بشعر , وليس في المسالة إجماعا بل هو قول عامة العلماء , القسم الثاني أن يكون ذلك على سبيل الصوف أو القطن وهذا جائز ولكن الأولى تركه لأن هذا من باب المتُشبه بما لم يعطى أي حينما ينظرون إليها يظنون أن شعرها كثيف والمتشبه بما لم يعطى كلابس ثوبي زور وهذا تركه اولى ولكن ليس بمحرم .
          المقدم : دلال من الإمارات ,تسأل عن حكم لبس الملابس إلى العضد ..
          الشيخ : العضد المقصود به هو الذي فوق المرفقين قبل الكتفين هذا هو العضد , ومقصود ذلك ان المرأة تلبس ما يظهر غالباً والذي يظهر غالبا هو الى العضد وأما الكت أو الجوبنيز كما تعرفه النساء بأسمائها فهذا لا يظهر غالباً فالأولى ترك مثل ذلك ولا بأس أن تلبس المرأة إلى العضد لأن هذا يظهر غالباً وقد قال الله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ابائهن أو اباء بعولتهن .... أو نسائهن ) فدل على أن المرأة مع النساء كالمرأة مع محارمها وهذا الذي يظهر غالباً وهذا مذهب الحنابلة والشافعي في رواية , والله أعلم .
          المقدم : ما حكم أن تنظر إلى مجلات النساء ملامحها واضحة وعليها مكياج ..
          الشيخ : لا حرج للمرأة أن تنظر للمرأة إذا كان ليس في العورة المغلظة , إذا كان الذي يظهر غالباً فلا حرج .
          المقدم : خديجة من اليمن تسأل إذا قرأ الإنسان في الصلاة آيات الرحمة والعذاب ثم سأل الله الرحمة او استعاذ من العذاب ..
          الشيخ : إذا كانت نافلة فإن ذلك مستحب كما ثبت في البخاري من حديث حذيفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصنع ذلك , وأما في الفرض فالذي يظهر والله أعلم أن كل ما ثبت في النفل جاز في الفرض ,وكل ما ثبت في الفرض اُستحب في النفل , وعلى هذا نقول يجوز في الفرض والأولى تركه ولكنه يجوز وليس فيه كراهة , والله أعلم .
          المقدم : تسأل عن أكل الدجاج المستورد الفرنسي و البرازيلي ..
          الشيخ : والله الذي ظهر لي والله أعلم أن طعام أهل الكتاب إذا ثبت أن الذي يذبح مسلم أو من أهل الكتاب فإن ذلك لا بأس به لأنه داخل في عموم ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ) فكل طعام من طعام أهل الكتاب فهو طعام لنا من باب التأليف كما هو مذهب عطاء وغيره .
          المقدم : مريم من الكويت , سكنوا في بيت جديد ثم صلوا إلى غير القبلة بانحراف مقداره متر , هل يعيدون الصلاة ..
          الشيخ : أولاً نحن نأمر جميع من ذهب إلى مكان جديد أن يحتاط للصلاة من باب إبراء الذمة فينبغي للإنسان أن يحتاط في مثل ذلك , وأما إذا صلى وانحرف بمقدار متر تقريبا فلا حرج في ذلك , لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الترمذي من حديث أبي هريرة : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) وإذا كنتِ أنتِ يا أخت مريم من الكويت فإنكِ تقولين ما بين الشمال والجنوب قبلة والله أعلم ..
          المقدم : أبو فارس يسأل عن صلاة السكران إذا كان يهذي ..
          الشيخ : السكر على أنواع , أحياناً لا يعقل ما يقول وهذا يسمى الثَمِل وهذا لا تصح صلاته إجماعاً لقوله تعالى : ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) , وإذا كان يعي ما يقول كاملاً فإن هذا اختلف العلماء فيه إن العبرة بالصلاة ,هل العبرة بوجود السكر ولو كان قليل أم العبرة بإدراك الصلاة والذي يظهر أن ذلك إذا كان قد زال سكره ولكن بقي بعض الشيء لكنه يعقل ما يقرأ فهذا مثله مثل الذي يصلي وهو ليس بخاشع ولا يدري ما قال ولما ذكروا أن ذلك تصح صلاته , وإن كان ينبغي لمثل هذا أن يُخوف الناس من ذلك وأن يذكر مسألة شرب المسكر بين الخطب وبين العلماء , فإن هذا كثر في هذا الزمان وظنّ بعض الناس في كونه لا يُقام عليه مسألة الحد في ثلاث غير بلاد السعودية جزاها الله خيراً ,فإن هذا ليس دلالة على جوازه وفعل الناس على شيء لا يدل على أمر سهل , وقد قال الله تعالى : ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) .
          المقدم : حكم المسح على الجوارب إذا كان الكعبان ظاهران ..
          الشيخ : إذا كان مثل ما يسمى بالجوارب الرياضية فإذا كان الكعبان ظاهران فإن مسحهما لا يصح والله أعلم .
          المقدم : عبد الله يسأل عنده مسجد قديم وبنى مسجد جديد ويريد هدم المسجد لقديم لدخول الحيوانات فيه ..
          الشيخ : إذا كان هذا المسجد القديم يُصلى فيه ولو أحياناً لا يجوز هدمه , وإذا كان يضر فإنه ينظر في أمره ويسأل الجهات المعنية .


          صوتي



          http://www.archive.org/download/jawa...wab6-1-1432.ra

          رابط حفظ آخرهنا




          mp3


          http://www.archive.org/download/jawa...ab6-1-1432.mp3

          الفيديو

          هنا من موقع مشاهد

          http://www.mashahd.net/view_video.ph...2d7ccc56669414

          وهنا على اليوتيوب النقي


          الجواب الكافي الاحد6 1 1432 الشيخ عبدالله السلمي حفظه الله ف chunk 1

          .
          .



          .



          .



          .
          .

          للمشاهدة

          .


          هنا


          ..


          الجواب الكافي الاحد6 1 1432 الشيخ عبدالله السلمي حفظه الله ف chunk 2

          .
          .



          .



          .



          .
          .

          للمشاهدة

          .


          هنا


          .
          .

          الجواب الكافي الاحد6 1 1432 الشيخ عبدالله السلمي حفظه الله ف chunk 3

          .
          .



          .



          .



          .
          .

          للمشاهدة

          .


          هنا

          .


          الجواب الكافي الاحد6 1 1432 الشيخ عبدالله السلمي حفظه الله ف chunk 4

          .
          .



          .



          .



          .
          .

          للمشاهدة

          .


          هنا


          ..

          الجواب الكافي الاحد6 1 1432 الشيخ عبدالله السلمي حفظه الله ف chunk 5

          .
          .



          .



          .



          .
          .

          للمشاهدة

          .


          هنا



          دمتم في حفظ الله ورعايته

          تعليق

          • اشراقة الدعوة
            مشرفة القسم الإسلامي

            • 23 - 7 - 2009
            • 2766

            #335
            رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

            حلقة يوم الجمعة 11/1/1432هـ
            الشيخ : ( عبد الله الركبان )
            والمقدم : ( محمد المقرن )


            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





            .


            ..





            الشيخ : محمد المقرن
            اليوم هو الحادي عشر وهنا سؤال لبعض الإخوة الذين لم يصومو إلا اليوم العاشر يوم الخميس هل كان فعلهم سليما ؟

            بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين المؤكد هو صيام اليوم العاشر من شهر المحرم وهو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ( أحتسب على الله أن يكفر به السنة التي قبله )لكن يندب للمسلم أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صومو يوما قبله أو يوما بعده) وقال في الحديث الآخر ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن يوما قبله ويوما بعده )فمن صام يوم عاشوراء فقط فإن شاء الله أنه حصل على كثير من الأجر ومن صام الثلاثة الأيام التاسع والعاشر والحادي عشر فلعله الأكمل ومن صام يومين التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر فذلك فيه خير كثير إن شاء الله وفضل الله واسع .


            الشيخ : محمد المقرن
            لعله يتبادر لذهن المشاهد بالنسبة لموضوع النية في الصيام هل ينبغي للإنسان أن ينوي ذلك ليلا والأمر الثاني لو أن أحدهم صام عاشوراء ثم شرب ناسيا هل يكمل صيامه ؟

            يشترط في الصيام الواجب كصيام رمضان وصيام النذر وصيام القضاء عن رمضان أن يبيت الإنسان النية من الليل لقوله عليه الصلاة والسلام : ( لاصيام لمن لم يبيت النية من الليل )وأما الصيام المندوب فإنه لا يشترط فيه ذلك سواء كان نفلا مؤكدا كصيام يوم عرفة ويوم عاشوراء أو ما دون ذلك إن نواه الإنسان من الليل فخير على خير وإن لم ينوه إلا من النهار فإن الأجر له لكن يكون من حين نيته للصيام بمعنى لو أنه لم ينوي إلا الظهر فيحسب له والله أعلم الأجر من الظهر وأما من كان ناويا الصيام ثم قام ونسي وشرب فهذا صومه صحيح لإن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الصيام الواجب : ( من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه )فإذا كان ذلك في الصيام الواجب فإنه في الصيام الغير واجب أولى إذا كان النسيان لايؤثر في الصيام الواجب فمن باب أولى أن لا يؤثر فيما دونه لإن الواجب أأكد .


            محمد من ليبيا :
            يسأل عن العائلة التي لا ينفق عليها هل يجوز دفع الزكاة ؟ بمعنى ماالضابط الذي تعطى فيه الزكاة للناس ؟

            الضابط فيمن يباح له أخذ الزكاة ويباح الدفع إليه أن يكون دخل الإنسان لا يغطي حاجته فمن ليس له دخل من باب أولى ومن كان له دخل يغطي حاجته أو يزيد فليس له الأخذ ومن كان دخله لا يغطي حاجته فله أن يأخذ بالقدر الذي يكمل حاجته وكما ذكر هذا السائل أن هذة الإسرة لا ينفق عليها ربها ومن ثم فإنها تأخذ من الزكاة لإنه لم يقال لها بإباحة ذلك لأدى إلى إلحاق ضرر كبير بها فمن أين تقتات ويجب على رب هذة الإسرة أن يتقي الله عز وجل وينفق على أسرته بالقدر الذي يستطيع فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ( ولينفق ذو سعة من سعته ) ومما يؤسف له أن بعض الإشخاص ثريا أو على الأقل لديه ما يكفي ومع ذلك يقصر في حق الإنفاق على أسرته بينما بالنسبة لإموره الخاصه ينفق وبسخاء .


            أبو مروة من العراق :
            موظفون يعملون في مكان يبعد عن مقر سكنهم بـ130 كيلو يمضون صباح يوم الأحد ويعودون يوم الخميس يسأل بالنسبة لقضية القصر والجمع ؟

            هم الأن يقيمون أكثر من أربعة أيام وهم في حكم المقيمين ومعلوم الخلاف بين العلماء في هذة المسألة وما نقل عن شيخ الإسلام من أن غير المستوطن له أن يترخص برخص السفر حتى ولو بقي أشهرا ونسبت الفتوى بهذا إلى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله لكن الذي يظهر والله أعلم أن من أقام إقامة شبه مستمره فإنه لا يترخص برخص السفر لإنه يحكم عليه بإنه مقيم نعم لا ندقق في مسألة أنه إذا زاد عن أربعة أيام وجب عليه الإتمام وهو مذهب الحنابله لكن أيضا من إقامته شبه مستمرة فهذا ينظر له على أنه مقيم ومن ثم عليه أن لا يترخص برخص السفر ومن ثم في حال الأخ السائل هم في مكان عملهم مقيمون ومن ثم عليهم ان يتمو وأما إذا رجع لبلده الأصلي ويبدو أنه يقيم في بلده يومين الجمعة والسبت لإنه يقدم يوم الخميس ويذهب منها ليلة الأحد فإن كانت زوجته في المدينة فأنه يعد مقيما لإن الإنسان إذا جاء لبلد زوجته فيها فأنه يعد في حكم المقيم ولا يترخص برخص السفر أما إذا كانت زوجته معه وهو يأتي هو وإباها أو يأتي وحده زائرا فإنه يترخص برخص السفر .

            المقدم : وإذا كان له بيتين هنا وهناك ؟
            إذا كان له بيتين هنا وهناك فهو مقيم هنا وهناك فعثمان رضي الله عنه لما إعترضه الخارجون عليه وقالو أتم الصلاة في السفر قال مجيبا لهم : ( ألا أني قدمت بلدا فيه أهلي فأقمت فأتممت )


            الشيخ : محمد المقرن
            سألكم الأخ من الجزائر أمام متطوع يصلي بالناس يترك لهم وقتا يسيرا ليقنت الناس ولا يقنت هو هل فعله صحيح ؟

            مسألة القنوت في الفجر هي مسألة فيها خلاف بين العلماء فلا ينكر على من قنت ولا ينكر على من لم يقنت فالأمر فيه سعه ومن ثم صلاة الجميع صحيحة ولاشيء عليهم

            سؤال الأخ علي من السعودية:
            بالنسبة للذين يصابون شفاهم الله بالسلس أحيانا في مسألة الوضوء وإعادة الوضوء والتأخر عن الصلاة التوجيه له في مثل هذه الحالة,

            من المعلوم أن من حدثه دائم كمن يصاب بسلس البول أو الريح أو المذي أو غيرهما فله أحكام خاصة به نظرا إذا ضرر ذلك ومن ثم فإن هو يتوضأ بعد دخول الوقت ويصلي ما كتب الله له بهذا الوضوء مادام الوقت باقيا ولا يضره ما خرج لكن عليه أن يتخذ حافظا يمنع من تلطخ ثيابه بالنجاسة .إنما من الأمور التي كثر الحديث عنها والسؤال عنها ما يتعلق بهذا الجانب وجله وسوسه لأن باب الوسوسة انفتح على الكثيرين من الناس في هذه الأزمنة بالذات على نحو أظهر مما مضى مما كان في أزمنة مضت فكثير من الذين يشكون هذه الشكوى هم إلى الموسوسين أقرب منهم إلى المرضى الحقيقيين بهذا المرض فيكون قد أصيبوا بمرض الوسواس وليس بمرض السلس على الإنسان ألا ينساق وراء الوساوس لأنه إذا انساق خلفها فإنها لا تكاد تنتهي وتجره إلى مزالق هو في منجا عنها.


            البعض كما ذكر هنا في المنتدى أو في اتصالات ثانيه: تذكر أنها تجلس أحيانا إلى نصف ساعة أحيانا في مراجعة وضوئها و أحيانا في هل صلت أو ما صلت كم مرة , التوجيه العام هل نستطيع أن إغلاق الباب هذا أما مهن في مسألة الوضوء والصلاة,
            على الإنسان أن يحسم أمره في مثل هذه الأمور سواء بالنسبة للوضوء والإطالة بل هناك من قال لي إنه يدخل قبل الظهر فلا يخرج من دورة المياه إلا وقد أذن العصر فالبلية بلية كبيرة عند البعض ولا يدرك هذا إلا من عايشه أو سئل عنه بعض الناس إذا سمع مثل هذه الكلمات قال أن هذه إلى القصص الخيالية أقرب لا هي مع الأسف واقعة بالنسبة للمصابين ببعض أمراض النفسية وبخاصة بالوسوسة فأنصح هؤلاء ألا يلتفتوا إلى ذلك و أن يحاولوا ولو تدريجا أن يقطعوا هذه العادة , نعم هو لا يستطيع قطعها دفعة واحدة وحدثنا أكثر من شخص ممن بلوا بهذا ممن يتصلون ويسألون أنه لا يستطيع , إذا أراد أن يكبر لا يستطيع أن يكبر في الصلاة يبقى دقائق أو أكثر دون أن يستطيع أن ينطق بلفظ "الله أكبر" على الإنسان أن يوطن نفسه ويحاول ولو تدريجا أن يتخلص من هذه العادة وإن أمكن أن يجعل له وقتا محددا للوضوء مثلا يعني لا يزيد عن عشر دقائق أو حتى عن خمس دقائق إن تيسر ويحسم أمره ثم إنه لا يكرر إذا غسل العضو فإنه لا يعود إليه مرة أخرى ولا يقول هذا أصابه الماء وذاك لم يصبه لأنه إذا فتح هذا الباب عليه تعذرعليه إغلاقه .


            أيضا الأخ علي سأل بالنسبة للذي ورد بمن قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين؟
            .
            ورد هذا الحديث لكن ذكر من قام بألف آية و ما أحفظها هذا , و إن شاء الله الإنسان بخير بقدر ما يطيل القراءة بقدر ما يعظم ثوابه على النحو الذي لا يشق به .


            هنا إحدى الأخوات في منتدى الجواب الكافي سألت بالنسبة لسجود التلاوة , ما هي شروطه وهل علي عندما أحفظ القرآن أن أسجد كلما مررت بآية سجود مع العلم أني قد أكررها أكثر من مرة في نفس الوقت في حفظها وهل هناك أوقات محددة لسجود التلاوة وماذا أقول فيه كم مرة بحفظها في التلاوة وماذا أقول بالسجود ؟

            سجود التلاوة مندوب إليه والأظهر من أقوال العلماء أنه يفترض له الطهارة واستقبال القبلة لكنه أمر مندوب فإن تيسر للإنسان أن يسجد فذاك و إن لم يتيسر له فلا شيء عليه وهي ذكرت في سؤالها أنها تردد الآية التي فيها السجدة لتحفظ هذه الآية فتسجد عندما تقرأها لأول مرة أما أن نقول تسجد كلما كررتها نقول لو كررتها عشر مرات أو عشرين مرة لتحفظها فهل نقول تسجد عشرين مرة لا, تكتفي بمرة واحدة وهي تكون قد أمرت بالسجود فاستجابت .


            في مسألة لبس الخاتم هل ورد شيء للمرأة في لبسه في السبابة وغير ذالك؟

            تلبس ما شاءت وفي أي إصبعا شاءت الأمر فيه سعة, نعم ورد أنه يلبس في الخنصر من اليد اليسرى بالنسبة للرجل, فالأمر فيه سعة , والمرأة أحيانا تلبس في أصابعها كلها فالذي يتيسر لها أن تلبسه.


            هنا أيضا أبغض الحلال عند الله الطلاق, هل ورد في ذلك حديث صحيح؟

            هو حديث لكنه متكلم في إسناده , هو لا شك أنه مبغض إلى الله عز وجل لأنه مشتت للأسر مؤديا إلى ضياع كل من الزوج والزوجة والأولاد ناشر بالبغضاء فيما بين الأسر المتصاهرة فلا شك أن ما يترتب عليه مثل هذا هو الأمور المكروهة لكن الله عز و جل جعله فرجا ومخرجا إذا ضاقت الحال وتعذر على الزوجين الاستمرار في الحياة , لكن لا ينبغي أن يلجأ إليه إلا في أضيق نطاق و إذا تعذرت الحلول فعندئذ فلا بد من لا ليس له بد .


            أيضا هناك تساؤلات كثيرة تصلنا في منتدى الجواب الكافي حول تعبير الأحلام أوالمنامات أوالرؤى, الآن يا شيخ عبد الله هل هناك ضابط معين في مثل هذا الأمر, يعني انتشار المعبرين,, مع انتشار المفتين والناس الآن يتساءلون خاصة أن النساء أكثر سؤالا بذلك والناس يهتمون بالغيبيات الآن وتجد أن المعبر في مجلس مثل هذا المجلس أو غيره أو في برنامج تلفزيوني أحيانا يضرب يمينا ويسارا فهذه ربما ستتزوج وأخرى تطلق وهذه سيتزوج عليها زوجها والأخرى ربما تكون هكذا وعليها دين إلى غير ذلك , البعض منهم يسأل المتصلين أحيانا سؤالا فيسأله هل طولي وقصري وعمري وغير ذلك, التوجيه العام فيما هذه المسألة أيضا الناس الذين يتلهفون إلى مثل هذا الأمر في المعبرين من الذين يعبرون من الناس؟

            من المعلوم أم مبدأ التعبير مشروع, والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل أصحابه "من رأى منكم رؤيا" لكن الذي يلحظ في هذه الأيام أن الناس توسعوا فيه توسعا كبيرا ولا يكاد الإنسان يرى شيئا في منامه إلا وسأل عنه وربما أزعجك وهو كما معلوم الآن هناك قنوات تكاد تكون شبه متخصصة في هذا الأمر وقد فتحت على الناس باب سوء الله أعلم بآثاره البعيدة لكن في الجملة ينبغي للإنسان فإذا رأى شيئا يسره فليحمد الله عز و جل و ليتفاءل بذلك وليحدث به من يحب وإذا رأى شيئا يكرهه فليستعيذ بالله من شره ولينفث على يساره ثلاثا ولينقلب من جنب إلى الجنب الآخر ولا يحدث به أحدا, قضية أن يتخذ التعبير حرفة ويكون هناك برامج له ونجد من المعبرين كما ذكرت من يشرق ويغرب هذه الرؤيا التي عرضت عليه بأمور لا علاقة لها بها وربما أحدث في نفس السائل شيئا من الوساوس و لربما بعضهم أيضا ليس لديه خبرة في منطلقات التعبير والقواعد التي تنبغي مراعاتها عند تعبير الأحلام .


            صالح من فرنسا: كان عنده إشكالية في مسألة النذر وربما كان سؤاله طويلا في مسألة نذر زوجته للحجاب ونزعه بعد ذلك, علما أن أتحفظ على كلامه الآن الذي أعرفه أن فرنسا الآن لا يسمحون بحجاب ولا غيره الآمن التوجيه لهم بالنسبة للنذر الذي نذرته زوجته؟

            أولا انذر من حيث المبدأ مكروه , النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذذر قال" إن النذر لا يأتي بخير و إنما يستخرج به من البخيل " وهي الآن نذرت نذر طاعة فهي الآن لأن غطاء الوجه أمر واجب ومن ثم فإن الإنسان إذا نذر واجب فإنه يتأكد من الجانبين الوجوب الشرعي الذي أوجبه الله عزو جل على الراجح من الفقهاء والعلماء والوجوب الشخصي الذي أوجبه الإنسان به على نفسه , ومن ثم على من نذر أن يطيع الله فليطعه, النبي صلى الله عليه وسلم قال" من نذر أن يطيع الله فليطعه" سواء كان نذر شيئا واجبا عليه من أصل الشرع أو نذر شيئا مندوبا فإنه يصبح بذلك واجبا والصحيح من أقوال العلماء والذي تؤيده النصوص أن تغطية الوجه أمام الأجانب مسألة واجبه , لكن السائل ذكر عنها أنها في فرنسا رجعت إلى كشفها للوجه, فإن كان كشفها للوجه باختيارها و أنه بإمكانها أن تغطي وجهها فلا شك أنها وقعت في أمر محرم خاصة أحيانا ربما لا تستطيع تغطية الوجه حينما يكون مكشوفا عندما تكون خارجة في الشارع ويراها المسئولون في مراقبة الأسواق لكن إذا كانت في مجتمع خاص مع جيرانها ومع أقاربها وكان هناك من ليس محرما لها فإنه يتعين عليها أن تستر وجهها لأن هنا الأنظمة لا تراعى, لأن الأنظمة تراعى إذا كان أمام الشخص المسئول عن تطبيقها فربما الإنسان يتوقف خوفا من الضرر الذي يلحقه على أني أوصي القادرين على الرجوع إلى بلادهم بالنسبة للبلاد غير الإسلامية أن يحرصوا كل الحرص على أن يرجعوا إلى بلادهم و إذا كانوا من أصحاب التخصصات الراقية فليسعوا إلى الرفع من مستوى هذه البلاد لأن مما يوصف له أن العقول المتميزة في كثير من بلاد الإسلام تذهب إلى الغرب لأن الفرص الوظيفية فيه متهيأة أكثر ولأن وسائل البحث والمعامل موجودة على نحو أكثر, لكن ينشأ عن هذه البلاد الاسلامية تظل فقيرة بالقدرات العقلية ومن ثم تضل متأخرة والذي ينبغي أن نسعى جهدنا إلى تطويره في بلادنا و أن نسقطب الناس ليأتوا إليها لا أن تذهب هذه العقول إلى بلاد أخرى فيستفيد منها غير المسلمين, لا شك أن هذه بلية و نتمنى أن تهيأ الظروف للذين ذهبوا إلى بلاد غير إسلامية أن يعودوا إلى بلادهم و أن يشجعوا و أن تجعل هناك المغريات من قبل الحكومات الإسلامية التي تسعى إلى الرقي بمجتمعاتها أن تجعل محفزات, تحفز الذين ذهبوا إلى الغرب أو إلى غيره أن يعودوا إلى هذه البلاد و أن يقوموا ببنائها والمبالغ التي تبذل لتحفيز هؤلاء هي مبالغ خسارة و إنما هي ربح لأنهم إذا عادوا إلى بلادهم سوف يسعون بمشيئة الله إلى رقيها ويصلوا بها إلى مسار الدول المتقدمة و إني لأـمنى على الحكومة عموما أن تضع خطة في هذا المجال رغبتها في تطوير مجتمعاتها ثم إني أعتب على أسرة هذه المرأة في الجزائر أنها حينما عادت إليهم هذه المرأة متنقبة كرهوها و عاتبوها , ينبغي أن يشجع هذه و أن يقدر لها إلتزامها وتمسكها بدينها ولا نكون ,, لديننا هذه,,,


            في إجابتك ياشيخ عبدالله أجبت على سؤاله الثاني, في قضية الهجرة الذين يهاجرون من شمال افريقيا خصوصا الجزائر والمغرب الهجرة كثيرة في فرنسا واسبانيا أنت ذكرت أن الجانب المهني أحيانا والجانب التشجيعي الذي يجدونه في بلاد الغرب ولا يجدونه هنا في بلادهم لكن أيضا هناك جوانب أخرى كما ذكر صالح أحيانا لا يكون له مأوى في بلده , هاربون بدينهم من حكومات بلادهم التي ربما أضاقتهم سوء العذاب ومع ذلك لا يجدون, بل إن بعضهم يجدون التزامهم بتعاليم إسلامهم في بلاد الغرب أفضل مما يجده في بلاده و أعرف أن بعضهم أدى شعائر الدين في بلاد كثيرة لم يستطع في بلاده المسلمة, التوجيه له..
            أولا نحن ندعوا البلاد الإسلامية وخاصة الحكومات و أصحاب الرأي و أصحاب القلم ومن له تأثير في الدولة على نحو مباشر أو غير مباشر أن يسعوا جهدهم في إقناع حكوماتهم و تشجيعها على أن تتيح المجال إلى رعاياها بأداء مناسكهم وتعاليم دينهم على الوجه الأكمل وهذا الذي نظنه إن شاء الله لأن المضمون في الحكومات الإسلامية وهي منبثقة من المجتمع أن تكون حريصة على هذا الجانب, نعم قد يوجد نشاز, قد يوجد حكومات تقصر في هذا الجانب ثم أحيانا قد توجد مبالغات من بعض الأشخاص يريد مواقف معينة ويقول أن الدولة تحاربني وبإمكانه أن ينشر الدين بوسائل لا تثير الدولة وتكون كيفية العرض تثير هذة الدولة أو تلك وبإمكاننا أن نبحث الطريقة الأنجع والأسلوب الأهدى وليس من المفروض أن نعلن المقاومة على الدول الإسلامية ونصفها بصفات قد لا تكون فيها وقد تكون فيها وندفعها لإن تقف موقفا غير حسنا لمن ينادي بتطبيق الشريعة الإسلامية لإن بعض الأشخاص ربما جعل العنف مركبه وهذا منهج غير صحيح وينبغي أن يدعو لربه باللين : ( إدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ويقول للنبي صلى الله عليه وسلم : ( ولو كنت فضا غليظ القلب لإنفضوا من حولك )ماذكره الأخ في أنه يتمنى الرجوع لبلده ونرجو أن يكون هذا الحس لكل مسلم في غير بلاد الاسلام ولكنه لا يجد مأوى فنقول على الحكومات في بلادهم أن تهيء لهم العيش الكريم من مسكن ومجال عمل وتهيء المجال له ليعود وتعينه على العودة هذة أمور ينبغي أن تتظافر الجهود لتهيئتها للراغبين وينبغي أن يحث غيرهم وايجاد مغريات تغريهم بالرجوع لبلادهم لإن الذي أغراهم بالذهاب للبلاد الأخرى لما يجدون من تسهيلات فعلينا إيجاد هذة التسهيلات في بلاد الإسلام لأبناء الإسلام .


            أسامة من العراق:
            بالنسبة لأكلة عندهم في العراق هي أكلة الحسين ثواباً للحسين رضي الله عنه وأرضاه , يقول الأكل منها جائز ؟

            الشيخ :
            أولاً يؤسفنا ما يقع من بعض الشيعة من مخالفات شرعية سواءً في ما يعتبرونه أعياداً لهم كيوم عاشوراء وغيره من ضرب لأنفسهم وتجريح لها , وأقول على الشباب الواعي المدرك من الشيعة أن يفكروا ملياً في مثل هذه التصرفات هل يقبلها عقل؟ حتى يُقدموا عليها , أما ما يتعلق بالأكل الذي يقدمونه في هذه المناسبات وكونه يباح الأكل منه , الأصل في الأكل أنه يُباح .


            المقدم :
            سألت الأخت أم عبدالله كيف أرقي نفسي من المرض الذي أصابني ؟

            الشيخ :
            يرقي الإنسان نفسه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه يقرأ في كفيه وينفث فيهما ويسمح بهما ما أمكن أن تصل إليه يداه من بدنه , فيقرأ الإنسان على نفسه , ولعل هذا من أفضل أنواع الرُقى ومن أكثرها – بإرادة الله – نفعاً ؛ لأن الإنسان يكون صادقاً في ذلك وفي توجهه إلى الله عز وجل , فتقرأ الآيات المعروفة : الفاتحة أولاً , آية الكرسي , المعوذتين , وقل هو الله أحد , وآخر سورة البقرة وما إلى ذلك مما هو معروفٌ من آيات السحر وآيات العين وغيرها ,فيقرأها الإنسان على نفسه وكذلك يقرأها على غيره .


            المقدم :
            هل يجوز توقف الإنجاب للمرأة إذا بلغت أربعين عاماً لأن الأطباء نصحوها بذلك في قضية التوقف عن الإنجاب , هل يشترط فيها كذلك موافقة الزوج ؟

            الشيخ :
            الأصل أن المرأة لا تحدد الإنجاب , ولا تمنع منه , نعم لها أن تنظمه إذا دعت حاجةٌ إلى التنظيم بأن تتالى عليها الحمل وحست بتعبٍ وبإرهاقٍ في تربية الأولاد فلها أن تنظم ذلك , أما أن تقطعه بالكلية فلا هذا من حيث المبدأ , لكن المرأة التي بلغت أو تجاوزت الأربعين ونصحها ها خمسة أولاد – إذا وافق زوجها على ذلك فلا مانع من ذلك ؛ لأن حق الإنجاب هو للزوج وللزوجة معاً , ولذلك لا يُوقف إلا باتفاقهما على ذلك , ومما يُؤسف له أن تجد بعض الأخوات تتصرف في هذا فتمنع الحمل دون إذن من زوجها , أو العكس يأتي بعض الأزواج ويُرغم زوجته على أن تتناول المانع ويهددها بالطلاق إذا هي حملت , وهذا كله خطأ , فخطأ من الزوجة أن تتصرف وحدها والزوج أن يتصرف وحده , لكن إن اتفقا على ذلك وكان فيه مصلحة وبمشورةٍ طبية فيُرجى ألا يكون في ذلك بأس ..


            المقدم :
            ما حكم الحجامة ؟

            الشيخ :
            الحجامة من الأشياء المباحة , البعض يرى استحبابها , لكن لا يظهر ذلك , نعم النبي صلى الله عليه وسلّم احتجم لأكثر من مرة , وذكر الشفاء إن كان في ثلاث وذكر منها شرطة مِحجم , فالأظهر أنه من العادات وليس من العبادات ,فيكون مباحاً .


            المقدم :
            بدر سألكم كان عليه قضاء من رمضان وصام يوم عرفة ويوم عاشوراء , يبقى قضاءه معه , أليس كذلك ؟

            الشيخ :
            إن كان نوى حينما صام عاشوراء أو عرفة , نوى القضاء وأيضاً أراد أن يدرك فضل هذين اليومين فقضاءه صحيح , وفضل الله واسع فلعله يدرك فضلهما , وأما إذا كان صامهما بنية عاشوراء وبنية عرفة فصيامه صحيح ولو كان عليه قضاء , لأنه لا يلزم أن يكون الإنسان قد أدى قضاءه حتى يصوم عرفة أو عاشوراء , نعم اشترطه بعض العلماء بالنسبة للست من شوال , قالوا إنه لا يصوم الست من شوال إلا إذا أكمل قضاءه , وهي مسألة خلافية , والأظهر أن هذا حتى لا يشترط , لكن بالنسبة لعرفة وبالنسبة لعاشوراء لا علاقة لهما بالقضاء لا من قريب ولا من بعيد .


            المقدم :
            متعب من الكويت سأل عن حكم الرضاعة والدته أرضعت بنت أخته , وأخته الآن أرضعت أخوه .

            الشيخ :
            أولاً , الرضاع له شروط كما هو معلوم , لابد أن يكون في الحولين وأن يكون الرضاع خمساً وأن تكون مُشبعة , فإذا تحققت هذه الأمور فإن الرضاع يُثبت المحرمية والخلوة وإباحة النظر , وما ذكره من أن اللبن إنما هو للزوج خاص بالرجل هذا ليس بصحيح , اللبن للمرأة وللزوج , والإنسان ممكن أن يكون أخا لأولاد امرأة من الأم , ويمكن أن يكون أخاً لهم شقيقاً , ويمكن أن يكون أخاً لهم لأب وأعني من الرضاع , فهو للرجل وللمرأة على حدٍ سواء .



            المقدم :
            سألتكم منى من ليبيا بالنسبة حكم صلاة الحاجة , حكم صلاة التسابيح , صلاة الضائقة .

            الشيخ :
            الأحاديث الواردة في صلاة الحاجة وصلاة التسابيح أحاديث ضعيفة , لذلك لا يقال بها .


            المقدم :
            هل ورد بالنسبة لدعاء نماء المال , دعاء تسهيل الولادة ؟

            الشيخ :
            تسهيل الولادة يقال أن هناك قراءة بعض السور الزلزلة وغيرها مما ذكرته هي , وعلى كل حال أن تقرأ ذلك وتدعو فهذا ليس فيه شيءٌ إن شآء الله .


            المقدم :
            يقولون بعض النساء في المنتدى أن المرأة أثناء والدتها أن دعائها مُجاب هل ورد في ذلك شيء ؟

            الشيخ :
            دعاء المكروب هو أقرب إلى أن يستجاب , لأن الإنسان في مثل هذه الحالات يكون أقرب إلى الصدق , ولهذا من المواطن التي يُرجى فيها إجابة الدعاء أن يدعو الإنسان وهو في حالة مرض أو في حالة كرب كالولادة ومثله في حالة السفر وعند نزول المطر وفي أوقات خاصة كما هو معلوم للجميع .

            الروابط


            صوت صيغة ra



            http://www.archive.org/download/jawa...11-1-1432ra.ra


            رابط حفظ آخر

            ام بي ثري



            http://www.archive.org/download/jawa...1-1-1432ra.mp3



            الفيديو


            من موقع مشاهد

            وهنا رابط حفظ الفيديو من موقع آخر





            اليوتيوب النقي



            الجواب الكافي الجمعة11 1 1432 الشيخ عبدالله الركبان سلمه الله 1
            .
            .


            .

            .


            .

            .
            للمشاهدة
            .

            هنا

            ..

            الجواب الكافي الجمعة11 1 1432 الشيخ عبدالله الركبان سلمه الله 2
            .
            .


            .

            .


            .

            .
            للمشاهدة
            .

            هنا




            الجواب الكافي الجمعة11 1 1432 الشيخ عبدالله الركبان سلمه الله 3
            .
            .



            .

            .


            .

            .
            للمشاهدة
            .

            هنا


            الجواب الكافي الجمعة11 1 1432 الشيخ عبدالله الركبان سلمه الله 4
            .
            .


            .

            .


            .

            .
            للمشاهدة
            .

            هنا


            الجواب الكافي الجمعة11 1 1432 الشيخ عبدالله الركبان سلمه الله 5
            .
            .


            .

            .


            .

            .
            للمشاهدة
            .

            هنا


            الجواب الكافي الجمعة11 1 1432 الشيخ عبدالله الركبان سلمه الله 6
            .
            .


            .

            .


            .
            .
            للمشاهدة
            .

            هنا





            ...

            تعليق

            • اشراقة الدعوة
              مشرفة القسم الإسلامي

              • 23 - 7 - 2009
              • 2766

              #336
              رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

              حلقة يوم الأحد 13/1/1432هـ
              الشيخ : سعد الشثري
              المقدم : أحمد المطوع


              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              المقدم :
              فضيلة الشيخ في الغفلة عن ذات الله داء يصيب الناس حينما ينشغل في هذة الحياة الدنيا وينشغل عن ذكر الله ويؤدي عبادته بشيء من الفتور وعدم المبالاة وعدم إدراك أهمية هذة العبادة فكيف يجدد الإنسان صلته بالله عز وجل وكيف يكون يقظا وعلى إتصال دائم بخالقه ؟

              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد إن هناك أسباب عديدة تجعل الإنسان يستشعر قيمة العبادة ويكون إستمراره في هذة العبادة مكفولا بإذن الله عز وجل وأول هذا معرفة الإنسان للغاية التي خلق لإجلها فالله جل وعلا خلقك لعاية ولهدف معين ومن ثم لابد أن تسعى لهذة الغاية والوصول لهذا الهدف كما قال الله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )والأمر الثاني إذا إستشعر الإنسان أن أمامه الجنة والنار وأنه مطالب بالوصول إلى جنة الخلد والهرب من نار جهنم فإن هذا يجعله يستمر على الطاعات ويواصل الدأب فيها الأمر الثالث : التفكر في آيات الله الكونية العظيمة التي سخرها رب العزة والجلال فإن الله عز وجل قد سخر هذة المخلوقات تسير في يومها وليلتها وعامها وشهرهـا لا تشويش فيها ولا إضطراب بل بإنتظام دقيق وهذة المخلوقات هي أعظم منك فأنظر كيف أطاعت الله فكيف لا تطيع الله وقد خلقك من ضعف ياابن آدم الأمر الرابع : أن ينظر الإنسان في الأيات القرآنية فإن فيها الوعد والوعيد وفيهـا التخويف والتهديد فيها ترغيب بالعمل الصحيح بأساليب متعددة الأمر الخامس : أن يستشعر الإنسان الفوائد العظيمة التي يجنيها العبد من إتصاله بالله عز وجل فإنك متى ما اتصلت بالله فإنه يدخلك الجنة ويبلغك الدرجات العلا وكذلك يسعدك في الدنيا يكون معك ناصرا ومعينا ويكون الله مسعدا لقلبك مبهجا له ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجد أنس نفسه في طاعه الله جل وعلا كما قال سبحانه : ( أرحنا بالصلاة يا بلال )وأيضا من الأسباب التي تعين الإنسان على الطاعة هي الرفقة الصالحة التي تعينه على الطاعه ويشعر بإقتوائه بإذن الله عز وجل إذا كان معهم فإن خليل الإنسان يؤثر في نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )والأمر الأخر النظر في سير من سبق بالخير وسبق بالعباده فإن هذا من أعظم المحفزات التي تجعلك تستمر على طريقتهم وتقتفي آثارهم إذا عرفت الملائكة الذين يعبدون الله ليلا ونهارا يذكرونه لا يفترون من ذكره حين إذن تقتفي آثارهم وإذا عرفت سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتفطر قدماه يدعو إلى الله مع كون المعارض له على قوة وعلى شأن من شؤون الدنيا ومع ذلك يستمر صلى الله عليه وسلم في دعوته وهكذا في قراءة سير الصالحين من أنبياء الله عزوجل ومن صحابة الرسول ومن التابعين ومن علماء الأمة وأئئمتها يجعل الإنسان يستمر على طرق الطاعة ولا يلحقه السأم فيها وأيضا إذا أكثر الإنسان من ذكر الله ابتعدت عنه الشياطين فكان هذا سبب من اسباب إستمراره على الطاعة واستشعاره بقيمتها وحلاوتها هو العلم الشرعي بأن العبد متى إزداد علمه بالله وبشرع الله كان ذلك من أسباب إستمراره في طاعة الله وقال تعالى : ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )وكما قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )تدارس هذة الأسباب ومعرفتها واحدا واحدا وتطبيقها على نفسه يؤثر في نفسه بإذن الله عز وجل .




              عبدالله من تونس :
              1/ يسأل عن الإقتداء بالأئمة الأربعة والتنقل بينهم في المسائل ؟

              الأئمة الأربعة أئمة هدى وعلماء أجلاء ولهم فضل عظيم في الأمة وقد هيأ الله هؤلاء الآئمة ممن يقتدى بهم في الخير وهيأ الله لهم طلابا ينقلون فتاواهم وعلمهم وآرائهم الفقهية لتؤسس مذاهب فقهية هذة المذاهب إنما ألُفت المؤلفات على هذة المذاهب من أجل أن تكون مناهج للتدريس والتعلم وليست طرائق للعمل ولا للفتوى فإن عمل الإنسان وفتواه يختلف الناس فيه على طريقتين : الطريقة الأولى أهل إجتهاد لديهم القدرة على مراجعة الأدلة ومعرفة الراجح من المرجوح فهؤلاء عليهم أن ينظرو في الأدلة فيعملو بالكتاب والسنة ومتى ما وجدو قول فقيه خالف هذة الأصول طرحو ما خالفها مهما كانت منزلته ومكانته وذلك لإن الله جل وعلا أوجب على الناس إتباع الكتاب والسنة ومنعهم من ترك الكتاب والسنة ولو كان في ذلك اتباع للرؤساء ومن لهم مكانة ومنزلة قال تعالى : ( اتبعو ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعو من دونه أولياء قليلا ما تذكرون )والصنف الثاني من الناس من ليس مؤهلا للفتوى ومن كان غير قادر على إستخراج الأحكام من الأدلة فهذا الصنف يجب عليه سؤال علماء زمانه فيرجع للمفتين في زمنه ويسألهم عن مسألته قال تعالى : ( فإسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وقوله : ( وماكان المؤمنون لينفرو كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذرو قومهم إذا رجعو إليهم لعلهم يحذرون ) ومن هنا فدراسه المذاهب الفقهية إنما هي للتعلم ليعرف الإنسان مصطلحات أهل العلم وترتيب المسائل وليتمكن من التدرب على إستخراج الإحكام من الأدلة وليس المراد بها أن تكون طرائق للعمل والعمل على الطريقتين السابقتين أما بالكتاب والسنة لمن كان من أهل الإجتهاد أو بسؤال أهل الإجتهاد في ذلك العصر بناء على الأدلة ومن هنا إنتقال الإنسان من مذهب لمذهب بناء على رغبته هذا ليس أتباع للشرع بل يكون اتباعا للهوى وقد قال تعالى : ( فلا تتبع الهواء فيضلك عن سبيل الله ) ومن هنا جاءت الشريعة بإخراج الإنسان عن داعية هواه إلى طاعة ربه جل وعلا ومولاه فلا يجوز للإنسان أن يأخذ من المذاهب ما يوافق رغبته بل يجب عليه أن يأخذ ما يترجح لديه إن كان من أهل الإجتهاد أو بسؤال علماء زمانه إن كان من أهل التقليد ولم يكن من أهل الإجتهاد .


              2/ يسأل عن المسح على الجوارب دون الحاجة؟
              المسح على الجوربين هذا من المسائل الخلافية وفي مذهب الإمام أحمد جوازه ونرى رجحان هذا القول وذلك لإن الشريعة قد تواتر فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مسح على الخفين والخف من جلد ونحوه والجورب يصنع من صوف فالجورب يلحق بنزعه من المشقة مثل ما يلحق بنزع الخف فإذا أعطينا هذا الحكم وهو جواز المسح على الخفين فليكن مثله في الجورب وقد ورد هذا عن جماعة من الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أنهم مسحو على الجوارب .



              أشواق من الكويت :
              شخص إشترى بضاعة بقيمة 120 ريال فحلف صاحبه أن يدفع هذا المبلغ ولم يدفعه فما رأي الشرع من يدفع المبلغ ؟

              يجب على من أخذ السلعة دفع الثمن الذي أخذ السلعة به فأن الله قال: ( يا أيها الذين آمنو لا تأكلو أموالكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم )ومن مقتضى البيع والشراء أن يسلم المشتري الثمن ويسلم البائع المثمن وقد سلمت السلعه المباعه فلم يبقى إلا تسليم الثمن فالأصل أن يكون على من أخذ السلعة مشتريا لها ومن ثم يجب عليه أن يدفع قيمة السلعة ولا يمنعه يمين صاحبه من دفع قيمة هذة السلعة

              المقدم : وماذا يجب على من حلف ؟
              يجب على من حلف إن أراد ان يدفع الثمن دفعه وإلا فيخرج كفارة يمين عن يمينه عند كثير من أهل العلم


              أشواق :
              ما حكم الوضوء قبل النوم ؟ وهل ورد فيه شيء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

              ورد في عدد من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في الوضوء قبل النوم وبين أن هذا من الأمور المستحبة وحث أصحابه على ذلك وجاء في حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد من أراد النوم أن يتوضأ ويذكر دعاء النوم المعهود بل حتى لو كان الإنسان جنبا إستحب له ان يتوضأ قبل أن ينام وقد روى عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أينام الجنب قال نعم إذا توضأ فدل هذا على مشروعية الوضوء عند النوم .



              ميار :
              متى ينتهي وقت صلاة الظهر وصلاة العشاء ؟

              وقت صلاة الظهر ينتهي بصيروفة ظل كل شيء مثله وذلك قبيل آذان العصر ويستحب للإنسان أن يبكر بصلاة الظهر فالله تعالى يقول : ( فإستبقو الخيرات ) وصلاة العشاء فالأصح من أقوال أهل العلم أن الوقت الإختياري ينتهي بمنتصف الليل ليس بالساعة الثانية عشرة بل يقسم الليل من وقت غروب الشمس إلى وقت طلوع الفجر يقسم على اثنين والناتج هو منتصف الليل وجاء في حديث جابر رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وصلاة العشاء إلى منتصف الليل )


              تسأل عن حكم الكلام في خطبة العيد وهل هناك فرق بينها وبين خطبة الجمعة ؟

              يحرم على الإنسان أن يتكلم في خطبة الجمعة لقوله صلى الله عليه وسلم ( من تكلم والإمام يخطب فقد لغى )وبالنسبة لخطبة العيد هل يحرم على الحاضرين أن يتكلمو فنقول في هذا صنفين : الصنف الأول إذا كان الكلام مشوشا على الحاضرين فنقول بأنه يحرم لإنه من أذية المؤمنين قال تعالى :{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58 والصنف الثاني إذا بم يكن فيه أذية فهذا موطن خلاف بين الفقهاء وجمهور أهل العلم يقولون يجوز للإنسان أن يتكلم والحال هذة وكما يجوز له الإنصراف فيجوز له الحديث وقال آخرون بعدم جوازه ولعل القول يعدم الجواز أظهر وذلك لإن المعنى الذي من أجله أوجبت الشريعة على حاضر الجمعة السكوت يوجد في حاضر العيد .


              الأخت تسأل عن حكم البنطال عند النساء ؟
              المرأة المسلمة حريصة على التستر والعفاف ترجو بذلك الثواب من رب العزة والجلال ولا تكون مقلدة لعيرها والثياب التي تبرز أجزاء البدن وتظهرها ليست من الأمور المستحسنة شرعا أن يلبسها الإنسان عند الآخرين ولذا المرأة المسلمة حريصة على إجتناب مثل هذا النوع من اللباس .


              محمد من الجزائر :
              يسأل عن شراء البضاعه من الخارج بالعملة الصعبة ومن ثم بيعها في الجزائر بالدينار الجزائري ؟

              هذة المسألة التي ذكرت يبدو أنها مغايرة للمسألة التي ذكرت لذا سأجيب عن المسألتين
              الأولى :
              كما ذكرت يشتري سلعة باليورو في الخارج ثم يرسلها لبلده ويبيعها بالنقد الذي يتعامل بها في بلده فمثل هذة جائزة بإجماع أهل العلم ولا حرج فيها إذا كانت السلعه ليست من السلع النقدية فإذا كانت السلعة نقدية وجب أن يكون هناك تقابض عند التعاقد .
              الثانية :
              أن يحول المال من البلد الخارج مثلا 1 يورو فيحولها بعملة البلد الخاص الذي يكون للإنسان فمثل هذة الصورة يجب أن يكون هناك تقابض إما في الحال كأن يكون مندوب هذا الشخص عند البنك المرسل إليه أو يكون لديه حساب في أحد البنكين فإذا سجل المبلغ دفع 1 يورو وسجلت له 10الاف دينار جزائري مثلا فحينئذ نقول لابد أن تسجل في حساب الشخص فإن التسجيل في الحساب بمثابة القبض عند أكثر فقهاء العصر فإذا سجل في الحساب اعٌُتبر قبضا أما إذا لم يسجل في الحساب وقال أعطني الألف وبعد ثلث أيام تستلم مني قيمة الالف بسعرها في السوق فهذا حرام ونوع من الربا ربا الفضل وربا النسيئة .


              أم البراء :
              تريد التأكد من صحة الحديث ( من ضاع له شيء أو آبق فليصلي ركعتين وليدعو)؟

              هذة الأحاديث لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعضها لااصل له ولم يرد به اسناد وبعضها ورد بأسانيد ضعيفه وهكذا تخصيص بعض الايام بأذكار معينه في الصباح والمساء هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والتزامه نوع من أنواع البدع التي لا يجوز للإنسان أن يفعلها وقال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )والاحاديث الوارده في مشروعية أذكار الصباح والمساء لم تفرق بين يوم ويوم آخر ومن هنا لا يجوز للإنسان أن يفرق ناويا أو قاصدا فضيلة هذا الذكر في هذا اليوم بخصوصه لإنه يشترط في العبادة لتكون مشروعة أن تكون في وقتها وجنسها وصفتها وكيفيتها وأصلها


              عبده من سوريا :
              والده توفي وكان قد تسبب في قتل نفسين ويريد الاستفسار عن ما يجب على والده ؟

              قتل النفس خطأ يجب فيه الكفارة المغلظة بأن يعتق الإنسان رقبة وإن لم يجد رقبة ينتقل لصيام شهرين متتابعين ليس فيها إطعام ولو عجز عن الصيام سقطت عنه وإذا كانت هذة الكفارة قد وجبت على الإنسان وقد فرط فيها وأخر الصيام فجاءه الموت ومات فحينئذ نقول يستحب لإقربائه الصيام عنه على وجه الإستحباب وليس على وجه الوجوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه )كما ورد ذلك في الصحيح ولذا يستحب لهذا الإبن أن يصوم هذة الكفارة عن أبيه ليبري ذمة أبيه لكن هذا ليس من الواجبات في حقه لذا لو صام الإنسان هذة الكفارة وجب أن يصومها على صفتها المعتبرة بأن تكون شهرين متتابعين
              المقدم : هل يصوم عن كل نفس شهرين ؟
              هو أو أقاربه وقال تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92


              أبو غيث :
              يسأل عن قرض من البنك فيه فائده وهوعبارة عن سلعة سيارة أو أسهم ؟

              أخذ الإنسان لقرض مبلغ نقدي ورده بمبلغ نقدي أكثر منه بعد مده هذا نوع من أنواع الربا ومن أنواع محاربة الله عز وجل قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ } وهذا من أسباب محق بركة الأموال وحصول الأزمات الإقتصادية الشنيعة قال تعالى : {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ } وبالنسبة لمسائل التورق وأن يأخذ الإنسان سلعة من المصرف أو من غيره فهذة المسائل يشترط فيها ثلاثة شروط :
              1/ أن تكون السلعة مملوكة للبائع ملكا تاما قبل إجراء العقد فإنه لا يجوز للبنك أن لا يبيع سلعة يملكها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تبع ماليس عندك )
              2/ أنك إذا إشتريت السلعة من أسهم وسيارات فلا يجوز تبيعها على ذات البنك ولا على موزع له ولا وكيل له ولا توكل البنك في بيعها فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع العينه وهذا من أنواع العينه
              3/أن لا يشترط البنك زيادة في الأقساط عند التأخر في السداد في الوقت المحدد
              إذا وجدت هذة الصفات الثلاث جاز للإنسان التعامل بالتورق وإذا فقد أحد هذة الشروط الثلاثة حرم على الإنسان أن يتعامل بمعاملة التورق .


              هل هناك إثم على من إقترض قرضا دون علم والده ؟
              يجوز للبالغ الرشيد في التصرف الغير سفيه أن يتصرف في أمواله بما يراه أنه أصلح له ويعود عليه بالنفع ومن هنا إذا إقترض فلاحرج عليه ولو بدون علم الأب .



              توكلت جدته عن أمه في رمي الجمرات ورمت الجده السبع جمرات سوية ؟
              إذا رمى الإنسان الجمرات مرة واحدة فهي تعتبر بمثابة حصاة واحدة ومن ثم يجب عليهم ذبح شاة لمساكين مكة ولا يطعمون منها شيئا لإن الجمار نسك من أنساك الحج ومن فاته هذا النسك عليه الدم كما افتى بذلك ابن عباس رضي الله عنه بمحضر من الصحابة ولم ينكر عليه أحد بل وافقه بعضهم بلفظ يشعر بأنه لم يتكلم بإبتداع وإنما من قبيل المرفوع حكما.


              عبده من سوريا :
              ما هي طريقة السلام على المحارم ؟

              جاء في الشريعة الإسلامية طريقة السلام ورد السلام يقول النبي صلة الله عليه وسلم : ( أيها الناس أفشو السلام وصلو الأرحام وأطعمو الطعام وصلو بالليل والناس نيام تدخلو جنة ربكم بسلام )وجاء في أحاديث كثيرة الترغيب في ذلك وأن من قال السلام عليكم فله بذلك عشر حسنات وإذا قال السلام عليكم ورحمة الله له عشرون وإذا قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته له ثلاثون ومن هنا فإن الإنسان يسير على مقتضى ما دلت عليه النصوص في كيفية السلام أما بالنسبة للمصافحة والتقبيل فإنه لم يكن في عهد النبوة هناك تقبيل كلما قابل الإنسان صاحبه وإنما إذا دخل المجلس سلم على من فيه هكذا كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم وبناء على ماسبق فأن سلام الأنسان على محارمه ينظر في الأمر المعتاد إذا سلم على بعد يكون مسلما ويكون له أجر صلة الأرحام ولايلزم أن يكون هناك معانقة وتقبيل ونحو ذلك


              الأخت : منال
              تسأل عن الوضوء عندما تضع مسكرة عين ضد الماء ؟

              بالنسبة للمسكرة التي تضعها على عينها فإذا لم يكن لها مادة وجرم فأنه لاحرج على المرأة في إستعمالها ولاتمنع من وصول الماء للبدن وأما إذا كان لها مادة وجرم فكثير من الفقهاء منع المرأة من إستعمالها قبل الوضوء لكن لو كانت في وقت لاتصلي فيه كوقت الحيض فلاحرج عليها في أستعماله

              علي:
              أدى الفريضة وهو متلبس بالأحرام أستعمل المناديل المعطره ماذا يجب عليه ؟

              لايجوز للمحرم إستعمال مافيه طيب أثناء إحرامه فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ولاثوب مسه طيب ) وقال في الذي وقسته ناقته ( لاتمسوه طيبا ) وقال في حديثه لما جاءه رجل وسأله وقد تضمخ ثوبه بالطيب قال إغسل عنك أثر الخلوق ، فإن المحرم لايجوز له أن يتطيب أو يستعمل المناديل المعطره فلو قدر أنه أستعملها ناسيا أو جاهلا فأنه يعفى عنه إن شاء الله ولايجب عليه فديه ولا كفارة ولاشيء


              سؤاله الثاني :
              لم يستطع النزول في مزدلفة وتجاوزها فجرا فماذا عليه ؟

              مزدلفه من جاء إليها بعد منتصف الليل فإنه يجزئه هذا الوقوف ولايشترط أن يقف إلى الفجر على الصحيح من أقوال أهل العلم ومن ثم لاحرج عليهم وكذلك لاحرج عليهم في أخذ الحصى من منى إذا ليس من شروط صحه الرمي بالحصى أن تكون مأخوذة من مزدلفة


              عبدالله من ليبيا:
              شباب خرجوا من السجن ورفعو قضايا تعويض مالي في المحاكم الوضعية ؟

              أولا لا ينبغي أن تكون هذة القضية سببا للنزاع والشقاق بينهم بل المسائل الإجتهادية كلا يعمل بما يرى أنه فيها على رجح وإذا كان مجتهدا عمل بما يترجح لديه وإذا كان عالما فإنه يسأل عالما ممن يثق به ويأخذ بفتواه ويكون الأمر في ذمته ومن ثم لا ينبغي أن يكون هناك تقاطع ولا تدابر ولا كلام في قدح الآخرين وسبهم بسبب هذة القضية كلن يستفتي من يثق في علمه ودينه فإذا حصل هذا الإستفتاء فجاز لكل واحد أن يعمل بقول مفتيه الذي يرتضيه .


              أم فيحاء :
              معها العذر خمسة عشر يوم وينزل معها ألوان تنزل عليها ثم نزلت عليها الدورة ؟

              إذا إستمر الدم مع المرأة ولم يتوقف فإننا نقول تميز بينهما حسب العادة فإذا كانت لها عادة ثابته عملت بها كما لو كانت يأتيها الحيض في اليوم الخامس من كل شهر ويستمر ستة أيام عملت بذلك في الشهر الآخر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعي الصلاة أيام أقرائك )فإن لم يكن لها عادة سابقه فإنها تنظر لعلامات الدم فهناك فرق بين دم الحيض ودم الإستحاضة من جهة اللون والرائحة والثخانة وإذا لم تتمكن من ذلك جلست ستة أيام أو سبعة أيام .

              الروابط :


              الجواب الكافي الاحد 13/1/1432 الشيخ سعد الشثري سلمه الله

              صيغة ra




              http://www.archive.org/download/jawa...13-1-1432ra.ra

              رابط ثاني للحفظ


              صيغة ام بي ثري



              http://www.archive.org/download/jawa...3-1-1432ra.mp3




              تعليق

              • اشراقة الدعوة
                مشرفة القسم الإسلامي

                • 23 - 7 - 2009
                • 2766

                #337
                رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                حلقة يوم الجمعة 1432/1/18هـ
                الشيخ: ناصر العمر (حفظه الله)
                المقدم: محمد المقرن





                بسم الله الرحمن الرحيم



                المقدم: سؤال من المنتدى:
                ماذا أفعل أبي يريد تزويجي وأنا صغيرة ويقول لابد أن تأخذيه أو تطلعي من بيتي أرجو منك ياشيخ ناصر أن تنصح أبي وأقسم بالله أنه أنه لا يصرف علي ولا يشتري لي شيء من الملابس إلى غير ذلك...
                هذه إشكالية الآن في المقابل ياشيخ ناصر هذه المعاناة مع هذه الفتاة التي يريد والدها أن يزوجها نقولها اليوم في المقابل هناك من يقول أن هذه المواقف هي التي أوجدت الآن ضبط مسألة زواج الصغيرات الآن بسن تشريع معين, الناس اليوم أصبحوا يمانعوا ذلك وفي المقابل الصور التي تقدم هي مؤلمة أيضا؟

                الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين,
                أولا أقول بالنسبة لهذه الأخت الشرع جعل القرار بيدها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن كانت بكرا فلابد أن تستأذن وإذنها سكوتها معناه أنها إذا اعتذرت فلا يجوز شرعا للأب أن يجبرها على الزواج, وخاصة يبدو من سؤالها أيضا أنها صغيرة وأن هذا الزوج أيضا كبير ومعه زوجه وحقيقة أيضا فيها إشكال آخر أنا أنصح والدها الدخول بمثل هؤلاء الفتيات على بيت فيه أولاد وفيه عائلة قد يكون سببا لفشل هذا الزواج وقد يدخل في قضايا ظلم وغيره, فالشاهد أنه لا يجوز لأبيها أن يجبرها والأحاديث صريحة في مثل ذلك أما مايتعلق بالنفقة عليها فهذا موضوع آخر فإنه يجب على أبيها أن ينفق عليها, أنصح نصيحة خاصة, نعم أن يبادر الأباء بتزويج بناتهم لأن هناك الثقافة مع كل أسف التي تأثرت بالثقافة الإعلامية أن بنات أعمارهن_ قبل أيام أرسلت لي إحدى الأخوات تقول أن عمري 26 سنة وأهلي يقولون لي لازلتي صغيرة تقول كيف صغيرة وأنا عمري 26 فتذكرت ماينسب للإمام الشافعي أنه يقول رأيت جدة عمرها 21سنة يعني متى تزوجت؟ وعائشة رضي الله تعالى عنها معروف أنه دخل بها الرسول صلى الله عليه وسلم وعمرها 9 سنوات, فأما مايتعلق بهذه التشريعات التي يحاول أن يسميها عدم تزويج الصغيرات فهذا مصادم لنصوص الكتاب والسنة مادامت الفتاة قد جعل الخيار والقرار بيدها فلن تجبر على ذلك والشرع معها والمحاكم موجودة إذا رفضت, أما مجرد القرارات فسيحتال أيضا الناس ولن تجدي شيئا وأخوف الأباء بالله جل وعلا أولئك الذين يزوجون بناتهم من أجل المال أو من أجل مصلحة دنيوية يزوجون رجالا كباراً ويجبرون فتياتهم الصغيرات على مثل هذا الزواج, فهذا زواج محرم وقد اشتكت إحدى الصحابيات للنبي صلى الله عليه وسلم أن والدها قد زوجها بدون إذنها فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الخيار بيدها فلما جعل الخيار بيدها قالت : الآن أقبل به أردت أن يعرف الرجال أن النساء لهن قرار أو كماقالت رضي الله عنها.
                المقدم: هذا الكلام مازلنا نحتاج إلى مراجعة معكم وهنا تساؤلات كثيرة في هذا الموضوع بعض البنات أحيانا في مسألة الزواج تجبر من والدها ووالدتها فهي مثلا ترى هذه من الطاعات فهل هذا يدخل من العصيان إذا رفضت أم أن من حقها أن تقول أنا لا أريد أن أتزوج حتى لو كان مناسبا لها؟
                الشيخ: إذا كان هناك سبب معتبر عندها فلا يعتبر عصيان بل إن إجبار والدها هو العصيان بدون إذنها بنص الحديث لكن هناك سبب لقد أخطأت لأن الأب هو أدرى بمصلحة إبنته هذه مسألة مهمة للغاية يا أخي الكريم بعض الأخوات وبعض الفتيات لا تأخذ برأي أبيها أو أمها بل إن أحيانا قد تختار رجلا خلاف مايريد والدها أو والدتها وهذا خطأ لماذا؟
                لأن الأب أو إخوانها أدرى بمصلحتها فنحن أمامنا حديث (إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته _وخلقه_ فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) أو كما قال صلى الله عليه وسلم, إذن فعليه الإعتدال في هذه المسألة, وبعض الأخوات أو الفتيات أجبرن أهلهن على أزواج معينين وفشلت الزيجات لأن تكون مسمعه عن هذا الشخص من قبل صديقاتها ووالدها أعرف بهذا الأمر وأمام رغبتها أحيانا قد يستجيب الأب وهذا أيضا خطأ آخر, الذي أراه حلا للمسألة أنه لابد أن نتفق الأب والأم والبنت على الزوج فما ترفضه البنت لا تجبر عليه وما تصر عليه البنت والوالدان لايريدانه لا يقبلان به هذا الذي أراه من خلال التجارب, وسيجدون بإذن الله من هو أهل لأن يقبل وبمواصفات في هذا الأمر, لكن إشارة كلمة الأخت "أنا أخت صغيرة" أخشى أن مع ثقافة المجتمع اليوم أن عمر عشرين تقول عنه صغيرة هذه ليست صغيرة لأن لم تحدد سنها الأخت أنا أفهم أن عمر صغيره هي 12سنة 13سنة يمكن أقول صغيرة مع أن يجوز زواجها إذا رضيت ووافق أبوها وولي أمرها, ليس كما يطرح الآن في الإعلام مع كل أسف لكن أقول إذا رفضت فكلمة صغيره تحتاج لتحديد والله أعلم.
                المقدم: في مثل حالة الأخت هذه مثلا أو اللاتي ربما يجبرنا بهذه الطريقة الحل لهن في مثل هذه الحالة؟
                الشيخ: الحل أن تدخل وسطاء من أقاربها تدخل أمها لكن أقول إذا أجمع والدها ووالدتها وإخوانها على ذلك فإن قدمت رضاهم في هذه المسألة فأرى أنها تؤجر على هذا ولايقول واجباً _ليس من الواجب _ لكنها تؤجر على هذا.

                المقدم: سؤال سفيان من العراق:
                كتابة اسم الميت على قبره بقصد تذكره ومعرفة مكانه؟

                الشيخ:ٍ أنا لا أرى _وسبق أن أجبت على هذا السؤال_ أي كتابة على القبر, قلت لا أمانع إذا كان هناك مجرد رقم لأن الكتابة الأسم سيترتب عليها أشياء كما رأينا في عدد من الدول تبدأ كتابة اسم ثم نعي لهذا الشخص ثم أيضا قد يبدأ الناس ويعلمون أن هذا قبر فلان وربما يقعون في البدع كما في كثير من الدول الأخرى, تعرف بعض الكتب الآن إذا قرأتها قالوا وقبره يزار, ففيه سد ذرائع فأرى ألا يوضع إلا علامه يعرفها أهل الميت ومن حوله والرقم أحيانا إذا درس وأرى أن يكون هذا من هيئة كبار العلماء أرى أن يحال هذا الموضوع هل تكتب أرقام على القبور فهي أدرى منا واللجنة الدائمة أعلم منا فإذا رأت ذلك وإلا يبقى الأمر كما هو العلامات التي يضعها الناس ليعرفون قبور أولياءهم أما الكتابة أي كتابة أو أنصاب محددة فإني من باب سد الذرائع ولما رأيناه عيانا بيانا في عدد من الدول لاأرى ذلك في هذا الأمر.

                المقدم: سألكم أبو سعيد من السعودية:
                عنده أجار عمارة مؤجرة يقول أستلم منها جزء من الإجار مثلا بعد 6 أشهر هل الدين يسدده للعمارة يصرف جزء من هذا الإجار هدية لوالديه وإخوانه, يسأل الزكاة في هذه الحال؟

                الشيخ: المؤجر إختلف فيه العلماء بعض العلماء قال من أجر إجار عمارة أو غيرها فإنه يخرج منها أجار السنة إذا كانت سنة والقول الآخر وهو الذي يظهر لي أنه إذا لم يحل المبلغ عنده فليس عليه زكاة إذا أخذ هذا الإجار أو بقي هذا المبلغ سنة عنده فوجبت الزكاة وإن لم يبق عنده سنة ولم يحل عليه الحول فلا شيء عليه.

                المقدم: سؤال ياسر:
                جدته عندما كانت حاملا في زمن مضى يبدو أنها حملت شيئاً ثقيلا فاسقطت الجنين وكان عمره 8 أشهر فماذا عليها الآن؟

                الشيخ: على كل حال في هذه المسائل أرى أن فيها نوع من القضاء والتفصيل ولابد من سؤال المرأة وهل هو فعلا ثقيل لا أرى إفتاء مثل هذه المسائل وخاصة أن فيها تتعلق فيها حقوق أخرى وليس مجرد الكفارة التي قد تقع بل إنما يقع فيها حق الأب وتعرف قضية كأنها قتل عملية قتل!!
                هل وقع القتل أو لم يقع وهل عليها كفارة أو ليس عليها كفارة, هذه مسائل أرى أن يرجع فيها مرة أخرى للقضاة وألا يفتى فيها في مثل هذه المسائل العامة في مثل هذه البرامج المباشرة وخاصة أن السائل هذا الشاب أصلحه الله ووفقه وسدده يصعب أخذ الكلام مباشرة منه.

                في منتدى الجواب الكافي الأخت أنهار تقول:
                في الضمان الإجتماعي لدي أخت معاقة يصرف لها إعانة من التأهيل الشامل وأيضا هي مسجلة في الضمان الاجتماعي بناء على كلام موظف في التأهيل الاجتماعي أنها من مستحقي الضمان مع أن والدها حي ولكن لا يصرف عليها فهل يجوز أن تأخذ من الضمان الاجتماعي؟
                طبعا هي إشكالية في الأخذ من الضمان الاجتماعي لأن البعض يقول أن جزء كبير منه أو هو زكاة؟

                الشيخ: هذا فيه عدة مسائل:
                المسألة الأولى: أتعجب أن يوجد آباء لا يصرفون على أبنائهم, انظر للسؤال الأول للأخت الأولى تقول أيضا أبي لا يصرف علي, هذه إشكالية ماكانت معروفة الحقيقة مع توافره أما إذا كان فقيرا فهذا أمر آخر لكن أن يمتنع الأب من أن يصرف على أولاده فالمحاكم تجبره على ذلك قد يقول قائل أنا لا أريد أن أرفع القضية للمحاكم هذا في حالة شديدة وماسة وكلمة تصرف عليها قد تكون أيضا المقصود بها الكماليات وإلا الضروريات, أشك أن والد لا يصرف على أبنائه في الضروريات أما الكماليات فلا يؤخذ من الزكاة, الشاهد: إذا كان لحاجتها كمقعدة أو مريض ة والاحتياجات الخاصة فالذي يعرف والمعروف أن الضمان الاجتماعي من الزكاة وقد أعلنت وكالة الوزارة لشؤون الضمان أكثر من مرة أنها من أموال الزكاة أموال الزكاة هي التي تحول للضمان فلا يجوز أن يؤخذ من الضمان إلا لمن هو مستحق لذلك فإذا كانت تأخذ من الضمان مستحقات ننظر للتأهيل الشامل إن كان التأهيل الشامل أعطاها تبرعاً فلاحرج وإن كان أيضا زكاة ومن أموال الزكاة فننظر هل لم يفي بحاجتها ما أعطاها الضمان فلا حرج, إن كان كفى سواء ما أعطاها التأهيل أو أعطاها الضمان فلا يجوز أن تأخذ المبلغ الأجر.

                المقدم: سألت الأخت هند من السعودية:
                الحرج الذي يواجهه الناس في الخوف من ترك الشيء بعد الدخول فيه مثلا هي تقول أخشى أن أتعلم القرآن وأحفظه ثم أنساه, أخشى أن أدخل كلية شرعية فلا أطبق ماتعلمته, أخشى أن أسير في صحبة طيبة وفعلها خير أو أقوم الليل ثم أتركه, التوجيه ي ذلك؟

                الشيخ: هذا حقيقة من الشيطان هذه من وساوس الشيطان نقول لها اعملي واحفظي القرآن ثم جاهدي نفسك وإذا علم الله صدقك وإخلاصك فتعانين (واستعينوا بالصبر والصلاة) أما ترك الطاعات بهذه الحجة معناه لن تعمل طاعة ولن تصوم نفلا وهي في الخيار, إن كان واجبا فلا خيار, وإن لم يكن واجبا فهي في الخيار .

                المقدم : سؤالها الثاني :
                ذكرت في قضية ملابس النساء والزوجات لكن أنا أعتقد إن هذا الكلام كرر كثيرا في مسألة اللباس السيئ في المجتمع النسائي وغير ذلك, وطبعا هذا الشيء يخضع إلى النظرة فبعض الناس يرى هذا سيئا والبعض الآخر ربما يرى أنه عادي وهو سيئ فهي تخضع لنظرة المجتمع , الذي يهمنا في كلام الأخت هند وهو المهم تقول: إن النساء يستشهدن بالفتاوى الآخيرة, وأنا أقول لك وأن قضيت عمرا طويلا –أسأل الله أن يمد في عمرك على طاعته- في الساحة الاسلامية وترى ذلك, مالذي تغير اليوم يعني لماذا اصبحت بعض الملابس التي كانت لسنين لا تجوز أصبحت اليوم تجوز لماذا تغيرت بعض الأحكام التي كان الناس يعيشون مقتنعين تماما أنه كانت حراما أصبحت حلالا, أو كانت حلالا أصبحت حراما, السؤال:
                هل الذين كانوا يفتون قبل مجددين؟ هل كانوا عندما يفتون يفتون بنظرة تشاؤمية للمجتمع أم ماالذي تغير؟

                الشيخ: الحقيقة الموضوع مادمت فضلت في هذا الأمر له عدة أمور, فالغرب عندما يريد أن يصدر ثقافته إلينا ليست تصدير الثقافة مجرد كتب هو يصدر قضية تتعلق بالعادات يتعلق بالأعلام يتعلق باللباس ولذلك شيخ الاسلام ابن تيمية حقيقة ركز رحمه الله تركيزا عظيما على تأثير مثل الملابس ملابس الغرب على أخلاق الانسان ولذلك الذي غزانا الآن هذا الغزو الرهيب في قضية الملابس سواء القصيرة في وسط النساء أو خفيفة أو الصور الأن التي قل أن يسلم منها أحد من أبنائنا أو لاعبين كفار على ظهورهم وهم يصلون كل هذا من الغزو الحقيقة الغربي ولذلك "من تشبه بقوم فهو منهم" والعلماء الذي كانوا يفتون كانوا هم الذي مع المنهج الحق أما من تغير فهو يتحمل مسئولية تغيره في الحقيقة, الذوبان مع الغرب التساهل الأن عن بعض المفتين هداهم الله فليس هذا هو التيسير حقيقة التيسير هو الرخصة بدليل أما التشدد فالكل والفقه كما يقول سفيان "أما الفقة كل الفقه أما الرخصة بدليل" فليأتي هؤلاء بدليل إنما هي مسايرة الواقع وإنما هي تحت الضغوط التي يرونها ممن حولهم, لاتنظر إلى من هلك كيف هلك ولكن انظر إلى من نجى كيف نجى بل إن هذه الفتاوى كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم"وإفتاك الناس أفتوك " "استفت قلبك" كثير من الأخوات يعرفن أن هذه الفتاوى غير صحيحة وباطلة فالثبات الثبات لكن في الوقت نفسه هناك بعض الأخوات_من باب العدل_ قد تتشدد في بعض أنواع اللباس مثل العباة أو غيرها تشددا قد لا يكون له أصل فعلينا أن نعتدل في هذه المسألة وتبقى فتاوى من سبقنا من علمائنا هي الفتاوى الرصينة البعيدة النظر حماية المجتمع لأن المراد حماية المجتمع في أمنه في عقيدته ولا يتصور الإنسان إن مجرد اللباس منعزل عما يسوقه الغرب لنا صباح مساء.

                المقدم: سؤال من العراق:
                والدته لم تحج خصصت مبلغ للحج وتوفيت والولد يقول إنه تصرف في هذا المبلغ الذي معه ماذا توجهون له؟

                الشيخ: أولا ندعو بالرحمة لوالدته ولأمهات المسلمين وأحسن الله عزاءه في والدته.
                ثانيا: الميت إذا مات فيه حقوق تتعلق في التركة, أولى الحقوق هي حقوق الله وفيه حقوق للمخلوقين ثم بعد ذلك يأتي تقسيم الإرث, فحقوق الله جل وعلا كالقضاء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"اقضوا الله فالله أحق بالقضاء" أو كما قال صلى الله عليه وسلم. فيجب أن يبدأ بحق الله جل وعلا كالحج وخاصة وأنها أيضا كتبت ذلك, بل حتى وإن لم تكتب ذلك أن يخرج هذا المال منه, ومسألة إذا كانت قادره على الحج ولم تحج, الثاني حقوق المخلوقين فيجب أن تؤدى ثم ينظر عاد في الوصية فلا يجوز لهم أن يأخذوا من هذا المال مادامت الوالدة قد خصصته لحجها فيحج فيه والله أعلم.

                المقدم: سؤال أبو محمد عن الأحلام:
                انتشرت كثير ياشيخ فهي تقول كيف نتعامل مع الأحلام الآن في كثرتها في الآونه الأخيرة وكثرة مفسري الأحلام والمعبرين؟

                الشيخ: أولا فيه وقفات سريعة, الوقفة الأولى لا شك أن الرؤيا كما قسمها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقسام تكون رؤيا صادقة وتكون حديث نفس وتكون من الشيطان, هذا التقسيم الأول فليس كل رؤيا رؤيا فهي مع كل أسف في التعبير هناك تجار أصبح تجار لتعبير الرؤيا كما هناك تجار للسيارات وتجار للملابس بل هذا أعتبره أنه من الكسب الحرام أن يضع هاتفا ثم يقول إن الدقيقة بعشر ريالات أو 15 ريالا أقل أو أكثرويطيل في المكالمة فأخشى أن يكون من أكل أموال الناس بالباطل فلهذا أقول الإعتدال في التعبير إذا كانت الرؤيا صادقة فعليها أو على من رأى رؤيا ويشعر أنها صادقة أن يعرضها على من يثق في دينه وفي قدرته على التعبير أيضا فليس كل عالم يستطيع أن يعبر, هناك أيضا من يتصور أنه مجرد أنه طالب علم أو أنه عالم أنه يعبر, لا, الرؤيا لها أهلها (إن كنتم للرؤيا تعبرون) فكما أن العلم له أهله فكذلك الرؤيا لها أهلها وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى وفيه نوع من الإلهام والتعليم أيضا, وقد ورد أيضا أن الرؤيا على جناح طائر إذا عبرت وقعت وهذا خطير جدا في التساهل في الرؤى, الإعتدال في الرؤى لا إفراط ولا تفريط , بعض الناس يريدون أن يسيروا حياتهم عن طريق الرؤى وآخرون يهملون الرؤى تماماً, الرؤى لايؤخذ منها أي تشريع إطلاقا لكنها تكون رؤيا واضحة صادقة بينة لها أسبابها والمعبرون أيضا لهم دورهم فلايحلو إلا من يثقون في دينه وعلمه وقدرته على التعبير والله أعلم.

                المقدم: في منتدى الجواب الكافي, الأخ فهد الشمري يقول:
                وقع في قتل خطأ فيقول هل يكون الإطعام بدل عن الصيام في كفارة القتل الخطأ إذا لم يستطع الصيام ولم يجد رقبة؟

                الشيخ: هذه مسألة باختصار لأن سبق أن مرت بإيجاز فربما أحدثت لبسا, فأقول:
                اختلف العلماء هل يكون الإطعام بدلا عن الصيام إن لم يقدر أيضا على الرقبة قبل ذلك, لأنها مرتبة رقبة فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإن يستطع, لم يجد رقبة ولم يستطع فهل يطعم؟
                اختلف العلماء في ذلك, أما عند الأحناف وهو الأظهر عند الشافعية والمذهب عند الحنابلة فانه لا يجوز فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي بين كفارة الظهار وجعل فيها الرقبة ثم الصيام ثم الكفارة والنبي صلى الله عليه وسلم كذلك في الجماع جعل هذه الدرجات وسكت الله عنها فيما يطلق بالقتل الخطأ, القول الثاني وهو قول للشافعية ورواية عند الحنابلة أنه يحمل المطلق على المقيد فحملوها كما قلنا في النفس أن الرقبة يجب أن تكون مؤمنة فكذلك هنا وكلاهما قولان قويان ولكن الذي يترجح أنه لا يكون الإطعام بديلا عن الصيام كما قال شيخ الإسلام "أنه نظرا لعظم هذا الأمر وحتى لا يتساهل الناس في موضوع القتل عليهم أن يؤدي الشهرين والله هو الذي سيحاسبه" وبالمناسبة كثير من الناس يقع فيما يجب عليه شهرين فيتساهل يقول لا استطيع وهو يستطيع, أحدهم قبل أيام سألني قال أنا لا أستطيع صيام شهرين قلت هل صمت رمضان قال نعم قلت عانيت قال لا إذن لماذا لا تستطيع.
                على المفتي أن ينتبه لمن يسأل ولا يستجيب لهم بسهوله فليتق الله جلا وعلا.

                المقدم: الأخت نورة :
                حكم رسم ذوات الأرواح يكون فاصل بين الرقبه وبين الجسد؟
                الشيخ: إن لم يكن فيه حياة فأرى أن الأمر يسير أما بحياة فلا يجوز, يعني لو يكون بدون رأس فلا حرج في ذلك.


                المقدم: سؤال أبو خالد وغيره من الأخوة:
                قضية المرأة هي قضية مثارة عندنا في المجتمع هناك رأيين الرأي الأول هو الرأي الشرعي الذي تسير عليه هذه البلاد في قضية المرأة , وهناك رأي أخر يقول يجب أن تمارس المرأة عملها وحريتها, طبعا حتى الرأي الأخر هو ينقسم إلى قسمين : رأي يرى أن المرأة يجب أن تمارس حياتها وتعمل لأنها محتاجة مثل الرجل وغيره وهناك رأي ربما يرى أن هناك مجالات ونختلف معاه العلماء الشرعيين في البلد على هذا الأمر, في المقابل ياشيخ ناصر يقولون أن العلماء يعارضون عمل المرأة على الرغم من أن المرأة حينما تعمل فإن عليها أبناء ولديها حاجة وغير ذلك الواقع تغير تماما
                .
                الشيخ: القضية ياأخي الكريم ليست قضية عمل المرأة –اسمح لي-القضية قضية منهج تغريب يراد لهذا البلد من جوانبه مايتعلق بإخراج المرأة من حجابها , أنا اعطي دليل أغلب من يكتب عن هذا الموضوع هل هم الخيرون أو السيئون ؟!
                فأقول تجدهم من كتاب وصحفيين لم يعرفوا بحسن السيرة ولا بطرح ينفع البلد ولا ينفع الأمة إطلاقا فهذا يجعلنا في ريبة بل زادت أن لهم علاقات خارجية كما تحدثت الأخت حصة العون كما ذكرت عندها عدة مؤسسات ماأحد اعترض عليها أن ترأس مؤسسة فيها أقسام نسائية أبدا من قال أن العلماء اعترضوا على عمل المرأة أتعلم أن المعلمات في وزارة التربية والتعليم أكثر من المعلمين كما حدثني بعض المسئولين ما إعترضنا على هذا مااعترضنا على عمل المرأة في الصحة بشرط الإلتزام بالضوابط الشرعية أن تكون منعزلة عن الرجال الدعوة أن العلماء عارضوا عمل المرأة غير صحيح إنما يعارضون المحرم تصور أن مسئولا يخرج ويقول نحن نرى إختلاط الرجال بالنساء مالا يصل إلى حد التلاحم_ إيش بقي أجل؟!_ والله فضيحة يا أخي الكريم أمام العالم, مابقي إلا التلاحم, الحقيقة مصيبة والصحف تحدثت عنه قبل أيام وردت عليه بأن يعرف اللغة العربية ودلالاتها على الأقل وكتب عنه, فتاوى العلماء صريحة فتوى هيئة كبار العلماء هم يريدون أن يضربوا فتوى هيئة كبار العلماء في موضوع الكاشير الأخيرة اللجنة الدائمة بفتوى الشيخ ابن باز السابقة , لاتعارض بينهما فتوى الشيخ ابن باز رحمة الله ومن معه في قضية معينة بيعها في السوق لوحدها منفردة وهذه كاشير أمام الناس يأتونها فرق بينهم أما موضوع الكاشير وأمثالها فليس هو المراد الآن, المؤتمر الأخير انظر ماذا كانت النتيجة ومنتدى خديجة كما يقولون انظر ماذا حدث كيف حدث السفور والتبرج وأمور محزنة ويجدون من ينتسب لطلاب العلم يفتونهم وليس من طلاب العلم, المسألة منهج تغريب يا أخ محمد _اسمح لي_
                المقدم: نتفق أم المرأة تحتاج إلى عمل ما أتكلم عن الترف أتكلم عن الحاجة العلماء الشرعيين أو العلماء في هذه البلاد يقولون أنهم وقفوا ضد هذا الأمر فلم يقدموا حل لذلك أنت الآن تتكلم عن فتوى منع المرأة العاملة في المحلات التي يسمونها الكاشيرة لكن أيضا هي تقدم خدمة والزمن كفيل بتغير هذه الأمور؟
                الشيخ: ياأخي الكريم يا أخ محمد دعوى أن العلماء اعترضوا غير صحيح العلماء يرون أن تعمل المرأة مادامت منفصلة عن الرجال لم يعارضوا عمل المرأة عارضوا اختلاط المرأة عارضوا السفور اللي هو الواقع كما نرى ونشاهد عيانا أما عمل المرأة أن توجد أقسام للنساء مستقلة ماالمانع أليست رئاسة تعليم البنات ولديها الآن من الآلاف من العاملات دعوى ان العلماء عارضوا كذب (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) العلماء يعارضون المحرم (وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) يراد أن تدفع هذه البلاد إلى مصائب والأمر واضح (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)

                http://www.archive.org/download/jawa...8-1-1432ra..ra

                رابط حفظ ثاني

                صيغة ام بي ثري




                http://www.archive.org/download/jawa...-1-1432ra..mp3

                المصدر:منتديات برنامج الجواب الكافي

                تعليق

                • اشراقة الدعوة
                  مشرفة القسم الإسلامي

                  • 23 - 7 - 2009
                  • 2766

                  #338
                  رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                  حلقة يوم الأحد 20/ 1/ 1432هـ
                  مقدم الحلقه الأستاذ:أحمد المطوع وفقه الله
                  ضيف الحلقه فضيلة الشيخ: يوسف الشبيلي حفظه الله




                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  فضيلة الشيخ المكاتب الإستشاريه أحياناً حينما تتولى الإشراف على تنفيذ عمل هندسي عقاري لإحدى الجهات تصطدم أحياناً بطلب تخفيف هذا المشرف من بعض الأمور والتجاوز والتغاضي عن بعض المخالفات التي لاتمس جوهر العمل وإنما تخالف بعض المواصفات الموجوده في هذه المنشأه وأحياناً هذا التجاوز يأتي بطلب من المرجع أو بطلب من أصحاب هذه المنشأه ؟
                  بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فعمل المكاتب الإستشاريه هو في الحقيقه نوع من الإشراف والإئتمان الذي تقدمه تلك المكاتب للجهه المتخصصه أو الجهه التي ينفذ لها المشروع وهي مؤتمنه في إشرافها على ذلك العمل وفي الإستشاره التي تقدمها فالمستشار مؤتمن فيجب على هذه المكاتب الإستشاريه أن تراعي فيما تقدمه من إستشارات أن تكون وفق المواصفات الفنيه والمعايير المعتمده هندسياً ومعمارياً لتلك الجهات إنما تطلب منها تلك الجهه أو يطلب منها المشرف أن تقلل من بعض المواصفات وأن تتغاضى عن بعض الأشياء فهذا في الحقيقه إن كان يؤثر على أداء العمل وعلى التصاميم وعلى تنفيذ المشروع فلا يجوز لها أن تقبل بذلك وذلك لما فيه من الإضرارفي النهايه للجهه الحكوميه أو الجهه التي ستتملك المشروع في الأخير أما إذا كانت تخفيف والتغاضي عن بعض النقاط التي لاتؤثر ولاتؤدي إلى الإضرار بالمشروع وربما تسرّع تنفيذ المشروع وتقلل من النفقات التي يتطلبها المشروع فهذا لاإشكال فيه


                  خوله من السعوديه /
                  تسأل عن السلاسل والحلق التي على شكل عيون زرقاء وتلبس للزينه فقط ؟

                  العيون الزرقاء هذه بما أن فيها مشابهه للفسقه من السحره لأنها بالفعل قد تعطي مشابهه لذلك فيجب تجنبها لأن التشبه بمن يحرم التشبه بهم من الفسقه وأهل الفجور أو السحره ونحو ذلك هذا من ما لايجوز حتى وإن كان الشخص لايقصد أن يتشبه بهم كون هذه الأعين فيها مشابهه لهم يعني هي تكون بعيون زرقاء وأيضاً لها شكل معين لاشك أن يكون لها حدود مرتفعه معروف في العاده حتى في البرامج التلفزيونيه المخصصه لهذا قد تضع مثل هذه الرسوم رسم مثل هذه الأعين لقصد محاكاة السحره في مثل هذا الأمر فتبين سواء كانت تُلبس على العين أو كانت تعلق على الرقبه أو كانت ستوضع على شكل أساور في اليد أو غير ذلك تجنباً من المشابهة بهم


                  سؤالها الثاني
                  عبدالعزيز حينما نقول له عزيز أو عبد المجيد نقول له مجيد ؟

                  لابأس بهذه الأسماء يعني الأسماء التي ليست خاصه لايسمى بها الله تعالى مثل إسم الله وإسم الرحمن هذه لايجوز أن يتسمى بها أما الأسماء الأخرى التي يمكن أن يوصف بها العباد مثل العزيز {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ} مثل أيضاً مجيد مثل عظيم ونحو ذلك هذه ممكن أن يطلق بها ويسمى بها بعض البشر لكن يُعلم أن إتصاف البشر بهذه الأسماء ليس كإتصاف الله تعالى بها

                  سؤالها الثالث /
                  المصحف الذي فيه تفسير ماحكم من يمسّه وهو غير طاهر ؟

                  إذا كان المصحف التفسير الذي فيه أكثر من الآيات القرآنيه فلا بأس بمسّه ولايجري عليه أحكام المصحف أما إذا كان الأكثر هو الآيات القرآنيه ففي هذه الحال يُفضل أن الشخص إذا أراد أن يمسّه أن يمسّه على طهاره لكن لو أراد أن يمسّه وهو على غير طهاره فالصحيح جواز ذلك لكن المرأه إذا كانت حائضاً ليس لها أن تمسّه إلا من وراء حائل لاتمسّه مباشره

                  الأخ أبو معاذ /
                  حكم المعامله الماليه حينما يأتيه شخص بشيك وفيه مبلغ ألف ريال يدفع هذا الشيك بعد إسبوعين لكنه يصرف هذا الشيك ويدفع له 900ريال ويصرف هو بعد ذلك ويأخذ الألف كاملاً ؟

                  هذا يسمى تحصيل الشيكات وله طريقتان الطريقه الأولى أن الشخص إذا كان الشيك فيه ألف ريال يٌستحق مثلاً بعد مده بعد أسبوعين فيدفع الآن 900 للمستفيد من الشيك على أن يأخذ هو فيما بعد الألف سواءً تمكن من تحصيلها أو لم يتمكن بمعني أنه إشترى هذا الشيك ب900 فهذه المعامله لاتجوز لأن العقد هنا هو عقد مصارفه وهنا أصبح فيه تفاضل زياده ألف مقابل 900 وهذا لايجوز وأيضاً لم يتحقق التقابض في هذا الأمر في هذا لأن الشيك مؤجل
                  الصوره الثانيه وهي تطبق في بعض المؤسسات إن من يأخذ الشيك هذا يكون وكيلاً عن المستفيد من الشيك بمعنى أن يقول أنا أعطيك الآن 900 تحت الحساب وأقوم بتحصيل الشيك إن حصلت الشيك فهو لي بسعر مافيه ويكون الفرق مابينهما مابين الألف و900 المئه هذه هي عموله أو وكاله مقابل تحصيلي للشيك فيكون مادفعه من 900 هذه مقدمه يعني تحت الحساب إن لم يحصل الشيك إذا كان الشيك مثلاً ليس له رصيد أو تعثر تحصيل الشيك لأي سبب من الأسباب فيحق لذلك الشخص الذي دفع ال900 أن يسترجع ال900 التي أخذها هذه المعامله بهذه الصوره جائزه


                  المقدم / الأخ الكريم كان ضامن صرف الشيك لكن عامل الوقت هو المشكله ؟
                  إذا كان بالفعل هو يدفع ال900وليس له الحق في إستبدالها ويشتري الشيك هذا على أن يصرفه بعد إسبوعين فهذه من الصوره الأولى وهذه لاتجوز

                  "]الأخ أبو أيمن من الجزائر/
                  "]عندهم في الجزائر في الجنائزفي كل أسبوع أو في كل ثلاثين يوم أربعين يوم يصنع طعام ويدعى إليه الناس يسأل عن حكم صنع الطعام وإجابة الدعوه وتناول هذا الطعام ؟
                  [/]

                  صنع الطعام لأهل الميت كونه يجعل لهم طعام هذا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه عليه الصلاة والسلام قال (إصنعوا لآل جعفر طعاماً –جعفر بن أبي طالب- فقد أتاهم مايشغلهم ) لكن إجتماع الناس ووضع مواعيد بعد ثلاثة أيام أوبعد كل أسبوع هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولاينبغي إجابة مثل هذه الدعوه ولا أن يبادر الشخص بأن يصنع طعاماً لهم إذا كانت مؤقته في هذا المؤقت ويجتمع الناس لها خشيةً أن تكون من البدعه ومخالفة النبي صلى الله عليه وسلم ولئلا تكون أيضاً من النياحه المنهي عنها والتي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقد يدخل من صورها إجتماع الناس على العزاء فعلى هذا نقول مثل هذه الأشياء ينبغي أن ينبه الناس عليها وأن يبين لهم خطأها وأن مثل هذه العادات التي إعتادها الناس مثل الإجتماع لأيام معدوده أو تحديد مواعيد بعد إسبوع أو بعد ثلاثة أيام يكون هناك عشاء هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ويكون التنبيه وترك مثل هذه العادات بالرفق والتدرج لأن بعض الناس يتخذ موقف ويبدأ ينكر بشكل علني ومباشر والناس قد إعتادوا على هذا الأمر من سنين يقول لهم هذا بدعه وهذا مخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وينكر عليهم ذلك نقول هذا وإن كان قد أحسن في نيته لكنه أساء في تعامله المفترض أن تكون المعالجه في مثل هذه الأمور بالتدريج وبالرفق وباللين وبالحكمه ينبه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينبغي أن يصنع الطعام لأهل الميت لأنهم مشغولون بالمصيبه التي حلت بهم أما إجتماع الناس في العزاء والإثقال على أهل الميت ووضع المناسبه تلو المناسبه فهذا حول العزاء إلى مناسبات وأصبحت نوع من التفاخر والتنافس والتباهي بين الناس قالوا أهل فلان لما توفي أبوهم صنعوا كذا وكذا وأعدوا الغداء والعشاء للناس ووضعوا الكراسي وسرادق وغير ذلك ونحن لما لانفعل مثل ذلك وقالوا فلو ترك المجال للناس أدى الأمر إلى التجاوز والمغالاة في مثل هذه القضايا ودائماً الشريعه الإسلاميه في مثل هذه القضايا تمنع التعدي والتجاوز والمغالاة حتى لايكون فيه نوع من الإسراف
                  الأخت مرام من السعوديه/
                  تسأل عن حكم إسم أبرار؟

                  لابأس بهذا الإسم ويٌجعل على سبيل التفاؤل بذلك وقد كان من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بريره وأيضاً كانت أَمه عند النبي صلى الله عليه وسلم أو كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم تدعى بريره إشترتها عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها فلم يغير النبي صلى الله عليه وسلم إسمها والنبي صلى الله عليه وسلم غير بعض الأسماء التي فيها نوع من التزكيه على سبيل الأفضليه ولعل هذا هو الأولى ولكن هذا ليس بلازم

                  سؤالها الثاني /
                  حكم لبس عدسات الزينه؟

                  عدسات الزينه التي تكون غير ثابته يمكن خلعها في أي وقت هذه جائزه ولاتدخل في مانهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه من تغيير الخلقه لأن تغيير الخلقه المذموم هو ماكان على سبيل الدوام الذي يكون فيه تغيير لهيئة الإنسان أو لخلقته أو لشكل عضو من الأعضاء التي فيه ويكون ذلك على سبيل الدوام فهذا الذي نهى النبي عنه صلى الله عليه وسلم بحديث إبن مسعود وحديث إبن عمر (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ) فهذا النهي المراد به التغيير الذي يكون على سبيل الدوام مثل أن تغير المرأه من شفتيها أو تغير من عينيها خلقة عينيها توسيعاً أو تضييقاً إذا كانت العين في الأصل على الهيئة المعتاده وليس فيها عيب فهذا الذي ينهى عنه أما مثل العدسات اللاصقه التي يمكن إزالتها في أي وقت فهذه أشبه ماتكون بالكحل الذي يكون على العين و الخضاب الذي يكون على الوجه أو يكون على الرأس فالذي لايدوم ويمكن إزالته فهذا ليس فيه بأس
                  سائله تسأل /
                  عن حكم الكحل والمسكره ضد الماء وأحياناً تسيل ؟

                  نقول هذا إذا كان ضد الماء فهذا يعني أنه لايسمح بنفوذ الماء من خلاله فإذا كان لايسمح بنفوذ الماء من خلاله فليس للمرأة أن تضعه إذا كان ستتوظأ أو ستغتسل للصلاة وإنما تضعه مثلاً في فترة الحيض إذا لم يكن عليها إلتزام بالطهاره أو تضعه مثلاً بين الصلاتين أو في أوقات لاتحتاج فيها إلى الطهاره أما في أوقات التي تحتاج فيها إلى الطهاره فتنهى من وضعه لأنه يمنع وصول الماء إلى البشره

                  الأخت مرام تسأل /
                  هل يجوز الكلام أثناء الأذان؟

                  نعم يجوز الكلام أثناء الأذان وماذكرت من ذلك من تكلم أثناء الأذان أنه يمنع من أن يقول الشهاده إذا حضرته الوفاة هذا ليس له أصل صحيح ولكن نقول من كان يستمع إلى الأذان فينبغي له وإن إنشغل بشيء من الكلام أثناء الأذان أن يجيب المؤذن وهذا لاتعارض بينهما لايمنع من أن يتكلم ببعض الكلام المهم أو المباح إذا كان قد يفوت عليه أن يتكلم وإن كان يستمع إلى الأذان مع إجابته للمؤذن يجيب المؤذن في ندائه فإذا قال المؤذن الله أكبر فيقول الله أكبر يقول مثلما يقول المؤذن إلا في الحيعلتين إذا قال حي على الصلاة حي على الفلاح فيقول لاحول ولاقوة إلا بالله حتى لايفوت على نفسه الأجر بل ربما بعض الناس والمؤذن يؤذن لايبالي ولا يهتم بمثل هذا الشيء ويتكلم ويغفل إجابة المؤذن فيحرم نفسه الأجر الكبير النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه في حديث عمر وحديث معاويه وحديث جابر أحاديث متعدده بين فضائل إجابة المؤذن منها أنه إذا أجاب المؤذن دخل الجنه من قال مثلما يقول المؤذن دخل الجنه ومنها أيضاً إذا قال مثل مايقول المؤذن ثم قال بعد أن ينتهي من الأذان صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القائمه آت محمداً الوسيلة والفضيله وإبعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته تحل له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامه فهو خير كثير ينال المؤمن بإجابته للمؤذن ربما يفوته المرء على نفسه بإنشغاله بأمر من أمور الدنيا بكلام قد لايعود عليه بالنفع وأيضاً لاننسى أن إجابة المؤذن ثم الدعاء بعد ذلك هذا من أسباب إجابة الدعاء فإن النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عند أهل السنن قال له رجل يارسول الله إن المؤذنين يفضلوننا يعني بأذانهم بالأجر فقال عليه الصلاة والسلام قل كما يقول فإذا إنتهى فسل تعطى يعني يجب دعائك

                  سؤالها الثاني /
                  حكم قول ياابن الذين ؟

                  هذه من الكلمات الدارجه على ألسنة الناس الذين هنا جاء الإسم الموصول ولم يأتي مابعده مالذي تقصد بالذين ؟ قد تحمل على الخير وقد تحمل على السوء فإذا كان قصده ياإبن الذين يعني الذين ءآمنوا الذين إهتدوا إبن الذين أسلموا وغير ذلك فهذا لابأس به أما إذا كان يقصد من ذلك إضمار كلمة سوء مثلاً الكفره الفجره الفسقه وغير ذلك فهذا من السباب والشتام الذي ينهى عنه المسلم ومثل هذا الكلام المفترض أن يتجنبه المرء دفعاً للشك والريبه

                  سؤالها الثالث /
                  تصلي وأحياناً تسمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تصلي عليه ؟

                  اللهم صلي وسلم على محمد إذا كانت الصلاة فلا تنشغل بغير الصلاة فلو سمع المصلي أثناء صلاته مؤذناً يؤذن فلا يجيب المؤذن لوسمع شخصاً يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته لأن المصلي مأمور في الصلاة أن يخشع في صلاته لقول الله تعالى { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) } هذا من القنوت في الصلاة أن يكون المرء مركزاً في صلاته على الصلاة أن يكون خاشعاً فيها فلا ينشغل بأمر أخر ولذا لما نزل قول الله تعالى{ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) } أُمروا بالسكوت ونهوا عن الكلام في الصلاة حتى يكون ذهن المصلي وقلبه وذكره في صلاته

                  سؤالها الرابع /
                  المجلات النسائيه حينما تقتنيها لغرض الإستفاده منها للموديلات ؟

                  أنا أرى أن شراء هذه المجلات الأفضل لايجوز لأن هذه المجلات محرمه لإشتمالها على صور محرمه فكون المسلم يشتري أو المسلمه تشتري هذه المجلات مع مافيها من الصور وإن كان الغرض من إقتنائها أو شرائها غرضاً مباحاً وهو أن تستفيد من بعض الموديلات التي فيها فأنا أرى أن هذا لايجوز فضلاً عن أن دخول هذه الصور إلى البيت أيضاً فيه إشكال شرعي أن الملائكه لاتدخل بيتاً فيه صورة محرمه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول ذلك والمقصود بذلك ملائكة الرحمه وهي لاتدخل البيت الذي فيه صور يشمل الصور المحرمه أياً كانت صور محرمه قد تكون صوراً مرسومه باليد هذه محرمه قد تكون صوراً فوتغرافيه لكنها صور محرمه مثل صور المتبرجات هذه أيضاً تمنع من دخول الملائكه أما الصور المباحه الأخرى صور فوتغرافيه شخصيه صور للشخص للذكرى ليست معلقه في البيت هذه لاتمنع من دخول الملائكه لأنها جائزه فالذي يمنع من دخول الملائكه هي الصور المحرمه ومنها هذه الصور التي تكون مشتملة على نساء متبرجات وربما عاريات تظهر الكثير من أجسادهن وأيضاً قضية الفائده التي تشير إليها الأخت كونها ستقلد وتقتبس من تلك الموديلات الغربيه الحقيقه هذه الموديلات جرت علينا في مجتمعنا الكثير من الويلات والبلايا أصبحت النساء يتنافسن في هذه الألبسه التي فيها الكثير من عدم الحشمه وإظهار أجزاء كثيره من الجسم الكتفين الصدر والظهر حتى وإن كانت المرأه لاتلبسها إلا أمام النساء الحقيقه هذه الموضات الجديده قلّ أن تجد منها اللباس الذي كانت تلبسه النساء في السابق الذي يكون ساتراً لمعظم الجسد ولايظهر مفاتن المرأه أمام الأخريات

                  المقدم /والجمال لايتعلق بالتعري قد يكون الإنسان ساتر وهو جميل ولباسه جميل ؟
                  بلا شك


                  المقدم:
                  أسماء من الجزائر تسأل توفي أخوها رحمه الله وترك سكنا سيارات و أملاك كيف تقسم هذه التركة بين والده ووالدته ولديه إخوة و أخوات



                  الشيخ:
                  بغض النظر عن الأشياء التي تركها هي ذكرت أنه ترك سكنا و سيارات و أشياء وكلمات هي ذكرتها لكن عموما حكم التركة واحد لا يختلف سواء كان سكنا سواء كان سيارات سواء كان نقودا سواء كان عقارات منقولات كل ما يخلفه الميت من بعده التركة حكمها واحد يقسم على الورثة وهذا يشمل كل الأموال التي يتركها سواء كانت في البنك أو سواء كانت في بيته أو سواء كانت أموال تجارية أو أموال خاصة كذلك الحقوق التي له إذا كان له حقوق عند الآخرين ديون أوغير ذلك كذلك الإختصاصات التي له أو غير ذلك فهذه تقسم على الورثة. هي تقول أنه ليس متزوجا وله إخوة و أخوات ووالداه موجودان بما أن الوالدين موجودان فإنه يحجب الإخوة والأخوات فالذي يرثه هو الأم والأب فقط أمه تأخذ السدس في وجود الإخوة والأخوات وإن كانوا لا يرثون إلا أنهم يحجبون الأم من الثلث إلى السدس وباقي المال يكون للأب, كيف تكون قسمة التركة هنا تكون القسمة مشعبة فيما بين الأم والأب بمعنى إنه إذا جئنا هنا للعقار السكني خمسة أسداس هذا السكن للأب والسدس للأم إذا جئنا إلى النقود خمسة أسداسها للأب السدس للأم, إذا جئنا للسيارة خمسة أسداس قيمتها للأب والسدس للأم وهكذا, بمعنى أنه لا يختص الأب بشيء من الأموال والأم دون ذلك, إذا إصطلح الأب مع الأم مثلا قال الأب أنا سآخذ السكن والأم تأخذ شيء آخر مثلا النقود أو الأب يأخذ السيارات وهي تأخذ النقود فالأمر إليهما.


                  المقدم:
                  تسأل أيضا في أكل لحم الفيل والضبع والتمساح هل يجوز أكله,

                  الشيخ:
                  الفيل والتمساح هذه لا يجوز أكلها لأنه من ذوات الأنياب وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن كل ذي ناب من السباع لأن لها ناب .أما الضبع فقد جاء في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم أباح أكلها فهي مستثناه من ذلك.


                  المقدم:
                  الفيل ليس مختلفا عنه,


                  الشيخ:
                  الفيل بما أنه له ناب فهو يدخل في النهي.


                  المقدم:
                  تسأل أيضا في الحديث" ثلاث جدهن جد وهزلهن جد".

                  الشيخ:
                  نعم قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي " ثلاث جدهن جد وهزلهن جد" قال" النكاح والطلاق والرجعة" وفي رواية" العتق" بدلا من الرجعة, فالأول هو النكاح بمعنى أن يعقد الرجل على وليته أو أن يقبل الزوج, وكذلك الطلاق بمعنى أن يوقع الرجل لفظ الطلاق على إمرأته والرجعة إذا راجع الرجل امرأته إذا طلقها ثم أراد أن يراجعها فيكون هذا الكلام لازما له و إن ا كان هازلا , وفي رواية أخرى إذا أعتق الرجل أحد عبيده من العبيد أو الإماء سيكون ذلك نافذا و إن كان هازلا , إذا كان المقصود الهزل أن يقصد الشخص هذا الكلام و لكنه يكون مازحا في ذلك فنقول يلحقه هذا الكلام و إن كان مازحا, إما إن كان خرج منه هذا الكلام خطأ أو على سبيل الخطأ أو لم يكن يقصد أن يوقع أصلا النكاح أو أن يوقع الطلاق إنما جرى على لسانه من غير قصد فمثل هذا لا يقع.


                  المقدم:
                  فجر تسأل عن قوله تعالى"{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ }، هل المقصود به التفسير أو تأويل الرؤى والأحلام..


                  الشيخ:
                  هذه الآية جاءت في سياق آية متكاملة قول الله تعالى " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّه وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا " والحديث في هذه الآية عن الكتاب وهو القرآن فالله سبحانه وتعالى بين في هذه الآية أنه أنزل كتابه متضمنا آيات بعض أياته متشابهات وبعضها محكمات ,اختلف العلماء في تفسير معنى " المحكمات والمتشابهات"والأظهر في ذلك أن المحكمات هي الآيات البينات الواضحات التي لا لبس فيها ويعرفها عامة الناس أما المتشابهات فهي التي قد يظهر منها شيء من التعارف لكن أهل العلم يعرفون معناها ويجمعون بينها لكن من في قلوبهم زيغ يتبعون المتشابه ويريدون أن يطعنوا كتاب الله تعالى بعضه ببعض في الكلام عن هذا المتشابه لتشكيك الناس به و أن في القرآن آيات متعارضات و أن فيه تناقض وغير ذلك فبين الله سبحانه وتعالى حال الراسخين في العلم " وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا " الآيات المحكمات و الآيات المتشابهات كلها من عند الله تعالى فهم يؤمنون بها و أما الذين في قلوبهم زيغ فهم يتبعون المتشابه لأجل تشكيك الناس وتضليلهم, فقوله سبحانه" وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ " له تفسيران"وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ " " يعني حقيقة الأشياء التي لا يستطيع أن يصل إليها البشر في علمهم القاصر, هذه لا يعلم حقيقتها إلا الله فمثلا جاء في كتاب الله تعالى صفات لله تعالى و أسمائه الحسنى, فمن أسمائه الحسنى" السميع. البصير . العليم" هذه نعرف معناها لكن حقيقتها وكيفيتها لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى " وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ " هذا على قراءة الوقف يعني الحقيقة وما يؤول إليه الأمر نحن نعرف معنى اليوم الآخر وما جاء في آيات كثيرة ونصوص كثيرة عن وصف الجنة ووصف النار لكن لا نعرف حقيقة الأمر ولا نعرف كيفيتها ولا ما تؤول إليه بالفعل لأن هذه الكيفية هي ما إستأثر الله تعالى بها لعلمه فنحن نعرف معناها إجمالا قرئت الآية بالوصف" وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ " يعني أن الآيات المتشابهات هذه التي يتخذها أهل الزيغ ذريعة للتشكيك في القرآن هذه يعلمها الله تعالى ويعلمه كذلك الراسخون في العلم فهم يردون تلك الآيات المتشابهات إلى الآيات المحكمات, الآية ليست في تأويل المنامات وغيره و إنما في تأويل القرآن,


                  المقدم:
                  حكم رهن الذهب
                  :

                  الشيخ:
                  لا بأس برهن الذهب لأن المنهي عنه هو بيع الذهب بالأجل, أن يباع من دون قبض, أما مجرد رهنه فهذا لا بأس به كما أن النقود قد ترهن مع أن النقود من الأموال الربوية فكذلك الذهب لا بأس برهنه و إن كان من الأموال التي يجري فيها الربا بمعنى أنه اشترط التقابض عند مبادلته بعضها لبعض, هنا أن العقد ليس مبادلة أو معاوضة مالية و إنما هو عقد توثيق لأن الرهن يعد من عقود التوثيقات وليس من عقود المعاوضة,


                  المقدم:
                  تطلب توجيه لفتاة عمرها ثمانية عشر ولا تصلي.


                  الشيخ:
                  الحقيقة من بلغت هذه السن سن الثامنة عشر فقد بلغت سن التكليف النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عائشة عن الإمام أحمد و أبي داوود النسائي"رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يبلغ وعن المجنون حتى يعقل "والبلوغ يعني أن الشخص بلغ سن التكليف بمعنى أنه مكلف بالأحكام الشرعية وعلى هذا نقول للأخت إذا كانت تسمعنا لتتق الله تعالى وتحافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات التي أمر الله تعالى بها فإن الصلاة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم" هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت فقد أفلح ونجح وإن فسدت فقد خاب وخسر" التفريط فيها يجعل المرء يفرط فيما عداها من الأعمال والمحافظة عليها تحمل المرء على المحافظة على بقية الأعمال و اجتناب ما نهى الله تعالى عنه من الفواحش. قال تعالى " ان الْصَّلاه تَنْهَى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَر "

                  المقدم:
                  أم محمد من الإمارات تسأل عن البعض عندما يتلاعب للحصول عل رخصة تجارية وذلك بأن يأخذ الشرط المالي ويوفر هذا الرصيد في البنك ويقدم كشف حساب لذلك.



                  الشيخ:
                  هذا من الخداع والغش والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " من غشنا فليس منا" الغش ليس مقصورا على المعاملات المالية التي تكون بين الناس حتى المعاملات الحكومية التي تكون مع الحكومات والجهات الرسمية في الحقيقة إنما وضع هذا التنظيم لأسس عامة, يعني فيه شيء من الضبط وعدم التلاعب وعدم فتح المجال للجميع للدخول للتأكد من هذا الشخص الذي يستحق الرخصة لديه كفاءات المالية ولديه الملاءة لإنجاز ما يتطلب منه فكون الشخص يخادع ويغش الجهة الحكومية بأن يقترض من غيره فهذا في الحقيقة من الغش الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه .


                  المقدم:
                  خلود تسأل عن فوائد الإستغفار:



                  الشيخ:
                  فوائد الاستغفار كثيرة يعني يكفينا فيها قول الله تعالى"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا"يعني الذي يريد سعة الرزق بسطة المال والراحة في النفس وحفظ الأولاد وحفظ النفس عليه بمداومة الاستغفار.


                  المقدم:
                  سؤالها الآخر:بعض الأخوة يتأخرون في الصلاة عندما ننصحهم بالاستيقاظ للصلاة يقول النائم حتى يستيقظ"

                  الشيخ:
                  لا هذا ليس بعذر , النوم إنما يكون عذرا إذا غلب على الإنسان ولم يستطع أن يقوم واتخذ الأسباب التي تعينه على القيام لكنه لم يقم . أما أن الشخص يتأخر في الليل ولا يجهز المنبه الذي يوقظه للصلاة ولا يتخذ الأسباب فهذا في الحقيقة هو تفريط. فهو مفرط بهذا الشيء,


                  المقدم:
                  إذا كان عليها عشرين يوم كم تخرج للكفارة;.....

                  الشيخ:
                  الصحيح أن من عليه قضاء من رمضان يلزمه القضاء فقط وليس عليه كفارة حتى و إن لم يقضي إلا بعد أن مضى عليه أكثر من رمضان هي تظن أن عليها الإطعام مع القضاء تقول يكفيها في ذلك القضاء,


                  المقدم:
                  أيمن من فرنسا:حكم أطفال الأنابيب,

                  الشيخ:
                  يجوز للشخص أن يجري عملية أطفال أنابيب للحصول على ذرية في ضوابط:
                  الضابط الأول: أن لا يكون قادرا على الإنجاب بالطريقة الطبيعية فهو بذلك يحتاج للتلقيح الصناعي و أطفال أنابيب .
                  الأمر الثاني: أن تتخذ الوسائل التي يتأكد من خلالها عدم اختلاط الأنساب بحيث أن الماء الذي يأخذ من الرجل و ما يأخذ من المرأة يوضعان في مكان محفوظ و آمن بحيث لا يختلط بغيره
                  الضابط الثالث: أن يغلب على الظن نجاح مثل هذه العملية.
                  فإذا تحققت كل هذه الضوابط الثلاثة فلا بأس بإجرائها.


                  المقدم:
                  سؤاله الثاني :حكم التأجير المنتهي بالتمليك:

                  الشيخ:
                  يجوز التأجير المنتهي بالتمليك بضوابط:
                  الضابط الأول: أن الشركة المؤجرة أن تكون مالكة للعين التي تؤجر إذا كانت سيارة أو كانت منزلا ونحو ذلك يجب أن يتأكد أنها قد ملك تلك العين.
                  الأمر الثاني: أن يكون ضمان تلك العين, بمعنى أنه إذا تلفت تلك العين أو صار لها عيب غيّر بتفريط من المستأجر نفسه, الذي يتحمل مثل هذا الضمان هو الشركة المالكة "المؤجرة", وليس المستأجر حتى نتأكد من أن هذا العقد عقد صحيح وهو عقد إيجارة,
                  الضابط الأخير: أن يكون عقد التمليك في نهاية المدة أي بعد انتهاء مدة الإيجارة, يعني لا يبرم عقد تمليك من الآن بحيث يكون بيع معلق مثلا يقول أبيعك بيت أو أبيعك سيارة بعد أن تنتهي من الأقساط فهذا خطأ و إنما يبرم عقد الإجارة ويكون بينهما وعد على أنه إذا سدد جميع الأقساط فتنقل الملكية للمستأجر بعد انتهاء سداد تلك الأقساط>



                  المقدم:
                  أحمد يسأل عن قراءة الفاتحة قبل ن يشرع الامام في القراءة

                  الشيخ:
                  لا بأس بذلك. المسابقة المنهي عنها أن يسابق المأموم الإمام في الأركان الفعلية مثل أن يسبقه إلى الركوع أن يسبقه إلى السجود أن يسبقه إلى القيام ونحو ذلك فهذا منهي عنه, أما أن يسبقه في الأركان والواجبات القولية مثل أن يتقدم عليه في قراءة الفاتحة أو أن يتقدم عليه في التشهد الأخير أو التشهد الأول فهذا لا بأس به لأن هذا يختص به المأموم ولا يتبع به الإمام .


                  المقدم:
                  محمد من الجزائر يقول كنت أعمل في شركة تأمين وانسحبت منها وغضب عليه بعض الناس لانسحابه وتركها وتورعا.

                  الشيخ:
                  نقول لمحمد خيرا ماصنعت كونك تركت مثل هذه الشركة شركة تأمين تجاري فهذا لعله يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم"من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه" لأن العمل في مثل هذه الشركات أرى أنه لا يجوز لأن هذه الشركات شركات التأمين التجاري نشاطها محرم لكونه مبنية على عقود مشتملة على الغرض المحرم شرعا.


                  المقدم:
                  أم عبدالله في الحج جاءها العذر في أول أيام الحج واستمر معها حتى بعد أيام التشريق ثم بعد ذلك طهرت وطافت طواف الوداع والإفاضة ثم بعد ذلك رأت وهي في الطواف كأن عاد إليها العذر مرة ثانية.


                  الشيخ:
                  نقول بما أنه قد انقطع عنها الدم فإنها تكون قد طهرت وأحكام المرأة الطاهر وطوافها صحيح وكونها قد جاءها شيء من الدم بعد ذلك فهذا لا أثر له ولا يكون له حكم الحيض وإنما له حكم الإستحاضة بسبب كونها كانت تتحرك وتطوف وتركب الحافلة أو السيارة فهذا الذي تسبب في خروج الدم منها فهذا ليس له حكم الحيض ماخرج منها أثناء الطواف أو بعده.


                  المقدم:
                  هل أرحام الزوج هم أرحام المرأة ويجب أن تصلهم.

                  الشيخ:
                  لا الأرحام هم الأقارب من جهة النسب وهم الأبوان أو الأرحام بالصلة ويقصد ذلك البربالأبوين, الآباء و إن علو والأمهات و إن علون الأعمام والعمات والأخوال والخالات هؤلاء الذين تجب صلتهم سواء من جهة الأب أو م جهة الأم المباشرين أو أعمام الأب أو أعمام الأم أو أخوال الأب أو أخوال الأم أبنائهم أبناء الأعمام و أبناء الأخوال هؤلاء من كان منهم له منزلة كمنزلة العم فتجب صلته ومن لا فلا, و أما أقارب الزوج فهؤلاء لا يدخلون في ذوي الأرحام وفي صلة الرحم لكن من باب حسن العشرة مع الزوج كون المرأة تحسن صلتها مع أقارب زوجها فهذا من حسن صلتها مع زوجها.


                  المقدم:
                  نختم ب عبدالله يا شيخ يصلي الظهر جماعة والعصر يقصرها في عمله.

                  الشيخ:
                  صنيعه صحيح الأخ عبدالله كونه بعمل في المدينة مسافة 100 كم فهي تعتبر مسافة قصر
                  .


                  تعليق

                  • اشراقة الدعوة
                    مشرفة القسم الإسلامي

                    • 23 - 7 - 2009
                    • 2766

                    #339
                    رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                    حلقة يوم الجمعة25/1/1432 هـ( الشيخ: عبدالرحمن الأطرم)
                    بسم الله الرحمن الرحيم السلام




                    عليكم و رحمة الله و بركاته



                    نرحب بشيخ هذا اللقاء صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور / عبدالرحمن بن صالح الأطرم



                    في حلقات مُخصصة في التعاملات المالية


                    غدا هو بداية عام 2011 بالتالي فكثير من الشركات و البنوك لها تعاملات بالميلادي .. و بالتالي هناك مسائل تتعلق بالزكاة ، و في كل عام يدور حديث حول الزكاة ، و أن هناك هروب من بعض الشركات و البنوك و المؤسسات من تقديم الزكاة الصحيحة ، هي تقدّمه – ربّما – في وعاء معيّن لمصلحة الزكاة ، يجب الزكاة منها حسب الوعاء الموجود .
                    لكن هناك رأي طرحتموه في إحدى حلقات ( الجواب الكافي ) : ( أن الزكاة .. لا تُقدّم بالصورة الصحيحة ) ؟
                    - بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه .. ربي يسِّر و أعن يا كريم ..
                    في موضوع الزكاة ، لا شكّ أنّه حين نتكلم عن الزكاة ، نحن نتكلم عن الركن الثالث من أركان الإسلام ، و إخراج الزكاة واجب على المال الذي تجب فيه الزكاة ، فهي ليست معروفاً و لا صدقةً و لا هبةً و لا عطيةً ، هو واجبٌ شرعيٌ فَرَضه ربُ العالمين و جعله ركناً من أركان الإسلام ، و هو ابتلاءٌ للإنسانِ في ماله ، و في الوقت نفسه هو عبادةٌ جليلةٌ ، و هو طهارةٌ و تزكيةٌ ، كما قال تعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ) " التوبة - 103 " ، و بالمناسبة فإن خروج المراكز المالية بالسنة الميلادية أصبح واقعاً ، لكنّه في الحقيقة هو ليس الحول الشرعي ، فالحول الشرعي هو السنة القمريّة ، فالسنةُ القمرية أقل من السنةِ الشمسية بما يُقارب 11
                    يوما على خلاف السنة الكبيسة ، فيظهر هناك فرقٌ في عدة أيامٍ ، و من هنا نُوقشت هذه المسألة عدداً من المرات ، و وُجّهت أسئلة لبعضِ المجامع العلمية ، و نُوقشت في بيت الزكاة الكويتي و اللجنة الدائمة للإفتاء ، و هناك بعض الفتاوى تقول : ( أنه لابد من أن يكون الحول هجرياً ) ، و لكن ما الأمر إذا كانت المراكز المالية كُلها بالسنة الميلادية ؟ فعالجتها بعض القرارات بأن يضاف جزء لمقدار الزكاة ، فبدلاً من 2.5% يكون 2.577% ، فيُزاد هذا القدر لأجل الأيام الزائدة للسنة الشمسية على السنة القمرية .
                    أما الزكاة من حيث هي ، و من حيث جبايتها في الشركات المُساهمة خاصة ً – و إنما قلت الشركات المُساهمة لأن الأمر فيه خطورة إذا نقصت الزكاة – فإن المساهمين يعتمدون على الشركة ، و الشركةُ ستُعلن ما أخذته المصلحة ، فإذا لم يكن ما أخذته المصلحة دقيقاً في الزكاة فإن هذا يعني أن هذا القدر من الزكاة لن يَخرج أو قد لا يُخرج إلا إذا حصل تنبيهٌ بأن هناك فرقاً في الزكاة ، و أمن على المُساهم أن يُخرِج الفارق ، أما في بعض الشركات و المؤسسات الخاصة – فربّما – إذا كانت الزكاة أقل ، فقد يكون صاحبها مُحتاطاً لنفسه ، فيبحث عن وعاء الزكاة و يُخرِج الباقي بنفسه و بمعرفته .
                    و هناك أموراً كثيرة في مسألة الزكاة ، و كان من أهمها – و ما زال – و إن كان عُدِّل من الناحية النظرية ، و لم يُعدَّل من الناحية الواقعية – و هو تأثير السندات على وعاء الزكاة ، فكانت البنوك – و بناءً على القرار الوِزاري عام 1409 - كانت تشتري السندات فتُخفِّض وعاء الزكاة بالسندات ، فإذا نظرنا في القوائم المالية و حقوق الملكية ( مثال ) لنفترض أننا وجدنا حقوق الملكية 10 مليارات و أخرجنا منها الأصول الثابتة ، و لنفترض أن الأصول الثابتة المستعملة في الشركة نفسها ملياراً – لأن الأصول الثابتة في البنوك عادةً تكون قليلة – يبقى 9 مليارات كلها وعاءًا للزكاة الناتجة من النظر في حقوق الملكية ، هنا ينظرون إلى السندات لدى الشركة ، فتكون الشركة أو البنك قد اشترى سندات ب20 مليار ، فيُصبح ليس عليها زكاة – تُصبِح بالسالب – و هناك نظام عند مصلحة الزكاة مفادُه ( أن الزكاة تجبُ في الأرباح – إذا كانت هناك أرباح ) فإذا أخذنا زكاة البنوك من عام 1409 إلى الآن ، تجد أن زكاتها معتبرة بأرباحها فقط ، فهناك مبالغٌ فاقد أو جزءٌ من الزكاة مفقود ، و هو الفرق بين وعاء الزكاة الشرعي و بين الأرباح بسبب تأثير السندات على الوعاء الزكوي ، و من ثَمّ لو رجعنا إلى الزكاة من عام 1409 إلى الآن - و ذكرتُ ذلك سابقاً في الجواب الكافي – و جدنا أن هناك فرقاً كبيراً في الزكاة ، و لي حِسبةٌ حسبنها عَرضتُ جدولها في إحدى الحلقات ، كان المُخرًج من الزكاة لا يُعادل إلا 30% في البنوك ، أي أن 70% تقريباً يُعتبر مفقوداً من الزكاة ، هذه مسئوليةُ من ؟ و على من يُرجعُ إليه ؟ و هل تقبل وزارة المالية أو مؤسسة النقد فتوى في هذا الأمر ؟ لأن القرار ليس شرعياً بل قرارٌ وزاري مبني على كتاب مؤسسة النقد ، و الغريب أن مؤسسة النقد اعتبرتها من عروض القُنية ، فتُخصم من وعاء الزكاة ، و من هنا ينبغي التنبؤ أنه لا يجوز أن يُخصم من وعاء الزكاة إلا ما يُخصم شرعاً – لا بد أن يرجع فيه للنظر الشرعي – و قد صدر قرار تعديلي قبل 3 سنوات من وزير المالية ، قال فيه ( أن السندات المالي لا تُحذف من وعاء الزكاة ، و لا الاستثمارات طويلة الأجل ) لكنّه لا يُطبّق إلا على الجديد ، معنى ذلك أن القديم ساري – و مازالت سارية إلى الآن - ، و إن كانت الدولة تُسدد الديون التي عليها في السندات ، لكن ما زالت السندات موجودة و هي تُخصم من الوعاء الزكوي ، و للأسف أن بعض البنوك التي لا تتعامل بالسندات ، اعتبرت الاستثمارات طويلة الأجل جزء مما يُخصم من الوعاء الزكوي و طلبت معادلتها بالبنوك الأخرى – مثال – بنك الراجحي ، كان يُعلِن زكاة أقل ، فكانت الهيئة تعلن عن المقدار الكامل و تطلب من المساهمين أن يُخرِجوا الفرق لأنهم يأخذونها من الأرباح .
                    - من باب الإنصاف .. إن كثيرا من الشركات – و هي شركات كبرى – و مجالس إدارتها من بينهم شخصيات معروفة و حريصةٌ على تحرِّي المال الحلال ، هؤلاء من عام 1409 إلى الآن ، ما موقفهم ؟
                    تكلمت عن الشركات المساهمة لأن القرار عام 1409 كان خاصاً بالبنوك ، و في عام 1410 أُجيز استخدامه في الشركات ، فأصبحت عدة شركات مُساهمة تشتري سندات تُخفِّض بها الوعاء الزكوي – و في نظري أن مثل هذه الشركات لا تعتبر الزكاة قد أُدِّي فيما بقي ، فتبقى مُتعلقةً بالذمة ، ولو توجّهت الجهات المختصة للحلول الملائمة لذلك – كيف تُخرِجُ الزكاة عما مضى ؟ - خاصةً أن قراراً قد صدر بتعديل هذه المسألة ، و لعلها تخرج بنظامٍ جديدٍ لجباية الزكاة ، تُعالجُ هذه الأمور كلها حتى لا يقع الناسُ في الحرج ، و لذا متى ما علم الشخصُ أن شركته المُساهمة لم تُخرِج الزكاة الواجبة ، فعليه أن يُخرِجَ الفرق ، و قد قرأت من الكتابات في الزكاة ما كنت أتمنى أن تشمل في الصُحفِ هذا الجانب ، فلو رجع الشخص و دقق ، لرأى أن مبالغ كثيرة – في الزكاة – لم تُجبى حتى الآن ، فماذا سيكون مصيرها ؟
                    فلا بد أن يكون لها نظر شرعي و خاصةً أنه مضى عليها سنوات طويلة ، فلو أنها عُرضت على جهةٍ علميةٍ مختصةٍ من أجلِ الفتوى ، لأجلِ أن تُراجع كيف يكون الحل لمثل ذلك ، لأن الزكاة – قطعاً – ثابتةٌ وجوباً ، و منها – كمثال – حين تأتي الصكوك التي تُمثِّل أُصولاً أو تمثِّل – مو جودات - عروض تجارة - و أتحدثُ هنا عن الصكوك الشرعية الصحيحة – إذا كانت تمثل " عروض تجارة " فلا إشكال من أنه تجبُ فيها الزكاة ، يبقى إذاً إذا كانت تمثل ( أصولا مؤجرة ) ، فهل تجب فيها الزكاة باعتبار أن هذه الإجارة – مع الوعد بالتمليك – يُقصدُ فيها التمليك في النهاية ، و هذا أخذ به بعضُ فقهاء العصر و – أظنُ – هذا الذي تعملُ به مصلحة الزكاة و الدخل ، فإذا كانت تعمل به فينتهي الحرجُ الشرعي ، أو أنها تعتبر حكم الأصول المؤجرة – إجارة تشغيلية – و يؤخذ بما استقر عليه الفقه – من أنها لا تجب الزكاة فيها ، و إنما تجب في الأجرة – هما اجتهادان فقهيان موجودان و – أظن – المصلحة تعمل على أن الإجارة مع الوعد بالتمليك – أو الإجارة التمويلية – أنها توجب فيها الزكاة ، على أنها من الديون التي تجب فيها الزكاة ، فإذا أخرجت الزكاة – هذا يقطع الخلاف في المسألة .
                    الشاهد : أن إخراج الزكاة للمصلحة ، إذا كان غير موافق للمطلب الشرعي ، فيبقى الفرقُ متعلقاً بالذمة ، سواء خُفِّضت بسنداتٍ أو تمويلاتٍ طويلة الأجل أو غيرها من الأشياء التي لا تجوز أن يُخفَّض بها الزكاة ، فهذا أمر يتطلب مراجعة .
                    و مثلها زكاة الأراضي ، فهي تحتاج إلى نظر كبير ، و سبق لمجلسِ الشورى أن خرج بقرارٍ في موضوع زكاة الأراضي فصّت فيه تفصيلاً جيداً الأراضي التي يُنوى فيها البيع ، خاصةً الأراضي الكبيرة التي يُعلم أنها ما أُعدّت إلا للبيع ، إلا أن صاحبها أجّل البيع إلى حين ارتفاع قيمة الأراضي ، فهذه تجب فيها الزكاة ، لأنه مُعدٌّ للتجارة ، و من ثَمّ لو كانت جباية الزكاة في الأراضي التي ينوى بيعها – و لو لاحقاً – و جُبيت الزكاة صحيحةً من الشركات المساهمة – خاصةً الشركات المالية و بالذات البنوك – و لم يُخفَّض الوعاء الزكوي على السندات ، - فأعتقد – أن مخرجات الزكاة ستتغير تغيراً كبيراً ، و من تقديراتٍ مبدئيةٍ في دراسةٍ سابقةٍ – عملتها – كانت الزكاة 800 مليون وصلت إلى 6 ملياراتٍ - تقريباً - في مصلحة الزكاة ، و ما زالت أقل من الشيء المتوقع ، فتوقعي أنه لو جُبيت زكاة الأراضي و حُذفت بعض التعاميم من المصلحة التي كانت تُخفِّض الوعاء الزكوي – خاصةً فيما يتعلق بالاستثمارات طويلة الأجل و السندات – أتوقعُ أنها لا تقلُّ عن 35 ملياراً سنوياً .
                    هذا يعني – يا شيخ – من 6 مليارات إلى 35 ملياراً ، الفارقُ 29 ملياراً سنوياً .
                    و الحقيقة أن الزكاة تحتاج إلى نظرٍ – ليس على مستوى المملكة العربية السعودية – بل على المستوى الإسلامي عموماً ، فالمسلمون يحتاجون إلى أحكام الزكاة ، و من يقول " أن أحكام الزكاة قد قُتلت بحثاً " يظلم هذا الجانب في الدين ، لأن هناك أشياء تجددت كثيراً ، و طريقة الحسابات تغيرت على الناس ، و هناك مفهوماً للضرائب اختلط بالزكاة .. إلى آخره ، فنحتاج إلى تجلية الزكاة ، و بالمناسبة ، فإن بيت الزكاة الكويتي قام بعملٍ جليلٍ بهذا الصدد ، و عقد ندواتٍ عديدة و ناقش كثيراً من الأمور و المشكلات و خرج بقراراتٍ و فتاوى مفيدة في هذا الجانب ، و هي نوعٌ من الاجتهاد الجماعي في موضوع الزكاة .
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
                    نور الدين – من الجزائر : تحدّث عن كلام النفس ، فيقول أن الإنسان يقول في نفسه من كلام الكفر و غير ذلك ؟
                    الحمد لله أنها معفوٌ عنه كما في الحديث الصحيح : ( رُفِع عن أُمتي ما حدّثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل ) ، فما لم يتكلم الإنسانُ أو يعمل ، فحديث النفسِ و وساوس الشيطان كثيرة ، و لهذا أرشد الرسول r إذا جاء الإنسان شيء من ذلك فعليه أن يتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم ، و أن يلتجأ بالله سبحانه و تعالى و يُكثر من ذكر الله في تلك الحالة لأن و ساوس النفسِ قد تصل إلى حدِ العقيدة ، حتى أن الصحابة ذكروا ذلك للرسول r ، فبقولُ : من خلق الله ؟ فأرشد الإنسان إذا وصل إلى ذلك أن يتعوّذ من الشيطان ، لأن العقل دخل في المجال الذي لا يستطيع أن يدركه في عالم الغيب ، فإذا جاء الإنسان مثل ذلك ، تعوّذ من الشيطان و نزع إلى ربه و علم أن هذا – إن شاء الله تعالى – لا يؤثر عليه ، و لكن لا يستسلم إليه ، لأن كثرة الاستسلام للوساوس و الأوهام – ربما – يقوده إلى الكلام و الفعل ، كما كما يحدثُ في الكتابات التي ظهرت في الإلحاد و غيره ، فقد بدأت من حديث النفس و من إعمال العقل في عالم الغيبيات ، ثم بدأت تتحدث على ما تريد أن تجربه و تشاهده و خرجت بذلك إلى مبادئ الإلحاد .
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
                    عبد القادر – من الإمارات : سأل عن شركة ، و سألتموه عن أن الشركة لديها نظام البيع الهرمي أو الشبكي ، و هذه موجودة عندنا من عدة سنوات و فيها فتوى من اللجنة ؟
                    أقول أن موضوع السؤال العام واضح ، لكن الصورة نفسها غير واضحة ، و من الصعب أن تأخذها باتصالٍ هاتفي في مثل هذا الاتصال ، لأن وسائل التسويق الشبكي و الهرمي كثيرةٌ و صوره عديدة ، و صدرت فتاوى في جملةٍ منها ، و قد كُتبت رسالة دكتوراه في هذا الموضوع ، جزءٌ منه في التسويق الشبكي والهرمي ، و أغلب الصور التي اطّلعت عليها ممنوعةٌ شرعاً ، و لكن لا أعلم هذه الصورة بتفاصيلها ، لأن تفاصيلها تحتاج إلى أخذ المعلومات كاملة ، ليكون لديّ تصوراً كاملاً في هذا النوع من التسويق ، و من هنا أنا لا أُجيب عن أي صورة من صور التسويق الشبكي أو الهرمي إلاّ أن أطّلِع على وثائقه كاملة ، بحيث أعلم هل هي من المقبولة شرعاً أو الممنوعة شرعاً .
                    لكن أقول للسائل ، أن ما عُرض عليّ – إلى الآن – من وسائل التسويق الشبكي أو الهرمي أرى أن المنع فيها أظهرُ من القولِ بالجواز – لاعتباراتٍ عديدة – و منها الاعتبارات التي ذكرت في الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء في صورة من صور التسويق الشبكي التي عُضت عليها قبل أكثر من 4 أو 5سنوات .
                    بإمكان الأخ / عبد القادر أن يُرسل لنا في منتدى " الجواب الكافي " سؤاله كاملاً .
                    و أن يرسل الوثائق التي تشرح هذا النوع من التعامل .
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
                    سفيان – من العراق : ذكر بعض الشركات التي تبيع السيارات بطريقة ، أن الشركة تعطيها للبنك ، و البنك يبيعها للناس ، و هذا ما يُسمى بطريقة التورّق ؟
                    و يحيى – من السعودية : ذكر أنه يذهب للبنك ، و البنك يطلب تسعير السيّارة من المعرض ، ثم يشتريها بطريقة التورّق .
                    الذي لديّ ، و هو حديثٌ إعلامي حول الهيئات الشرعية – و انتم رئيس الهيئة الشرعية لمصرف الإنماء و قبلها عملتم في الراجحي – البعض اتهم هذه الهيئات فقال : " إنها مجرد هيئات صورية " تختم و توّقع و تأخذ مبالغ و تسكن في فنادق خمس نجوم ، و البعض الآخر قال : " أنها أصلاً ربا ، و لكنهم يأتون بصور هؤلاء المشايخ ليقدّموا هذه الصورة "
                    أنتم من خلال عملكم – الطويل – في الهيئة الشرعية ، كيف ترى الوضع الذي كان ماضياً ، و في الوقت نفسه نجيبُ على سؤال الأخوين ، و هل يمكن أن نضع المُشاهد و الإنسان العادي أن بنوكنا – معروفٌ – كانت تصرِّح بالربا الصريح ، و خلال خمس سنوات – بوجود هيئة شرعية – أن تغير هذا التوجّه كاملاً ، و تقوم بنوكاً إسلاميةً تقدم تمويلاً إسلامياً ؟ أعلم أن المسألة عرضٌ و طلبٌ ، و أن الجمهور يريد التمويل الإسلامي .
                    أولاً : أُجيب على سؤال الأخوين – تمهيداً لسؤالك – فيما يتعلق بسيارات التقسيط ، لنبحث أولاً عن " الشراء بالأجل " فالشراء بالأجل جائزٌ شرعاً ، و آية الدين تدلل على ذلك ، فيجوز أن يشتري الشخص سلعةً إلى أجلٍ ، و لا شك أن ثمن السلعة إذا كان لأجل سيكون أعلى من ثمن السلعة إذا كان حاضِراً ، فإذا اشترى السلعة ، فهذا أيضاً بالخيار و له الحرية ، فقد ملكها ملكاً صحيحاً تاماً ، فله الخيار في أن يبقيها لديه ليستعملها أو يبيعها ، و من هنا فإن مشتري السيارة إذا اشتراها و ملكها بالأجل فإن شراؤه صحيح ، ثم إذا باعها - على غير وجه الحيلة على الربا - فبيعه صحيح .
                    و من هنا جاء البحث في مسألة التورّق ، ممن يريد السيولة ، و سبب هذا البحث أن إقراض البنوك بالنقد – أو سمِّه بيع النقود كما سمّاه بعضهم – و إن كان في الحديث ( الذهب بالذهب ) لم يقل بيع ولا إقراض ( الذهبُ بالذبِ ، و الفضّةّ بالفضّةٍ ، مثلاً بمثلٍ ، يداً بيدٍ ) فمبادلة النقد بالنقد ربا ، و لم يطرأ عندي ما يغير هذه القناعة مع اطّلاعي على كثيرٍ مما كُتب و طُرح و استمعت إلى وجهات نظر ، و لكن الذي استقر عليه رأي جماهير أهل العلم في العصر الحاضر – و كانت قرارات مجمعية أو بحوث فردية أو بحوث علمية أو غير ذلك – و بعد النظر فيما طُرح من أراء في مسألة الربا في النقود مما طرح سابقاً و تطرح حديثاً ، أقول أن مبادلة النقد بالنقد يجري فيه الربا ، فإذا كان من جنسٍ واحدٍ فيجب أن يكون مثلاً بمثلٍ و يداً بيدٍ ، و إذا كان من جنسين فيجوز التفاضل على أن يكون يداً بيدٍ ، فلا يجوز للبنك أن يعطي الشخص 100 لترجع بعد سنة 110 فهذا هو الربا الصريح ، و هو ربا الديون ، لأنه ربا النسيئة ، و ما قيل في تبرير جوازه لا يظهر لي وجاهته ، و لا يظهر لي أنه مبنيٌ على أسس علمية ، هذا ما يتعلّق في الأساس الذي أُنطُلِق منه مسألة البنوك ، لأن فكرة البنك تقوم أصلاً على تجميع الودائع و توظيفها بالإقراض ، و التربّح بالفائدة بين الفائدتين ، فالودائع التي تستقبلها البنوك ، إمّا ودائع جارية – لا تعطى عليها الفوائد – أو ودائع لأجلٍ – و يكون الأجل قصيراً أو متوسطاً أو طويلاً – و الفوائد تُبنى على هذا الأجل ، ثم تقوم البنوك بتوظيف هذه الودائع في الإقراض أو التمويل و تأخذ ربحها أو الفرق بين الفائدتين ، لذا فإن هذا التعامل بالنقد – سواء بالإقراض أو الاقتراض – هو من التعاملات الربوية – لا إشكال في ذلك عندي و لا تتغير أي قناعة لي فيه رغم كل ما طرح من أراء ، لأن ما طرح سبق أن نُوقش في المجامع الفقهية لمّا نُوقشت هذه المسائل ، و مسألة العلّة في جريان الربا في النقود إلى آخره ، و استمر الأمر فيها ، فالذي قاله فيها كبار أهل العلم – في العصر الحاضر بعد مناقشات – و أنا أُبرأُ هؤلاء – بجملتهم – من أن يقولوا بأهوائهم – و قد أسفت جداً – على من يقول عنهم : " أنهم أهل هوى " " و أنهم يقولون على الله بغير علم " فأرى أنه خرج من الإطار العلمي إلى سياقٍ آخر غير السياق العلمي ، و لذا لا أُوغر في هذا الاتجاه ، و إنما أقتصر على الإشارة على الناحية العلمية فقط ، فمن هنا جاءت فكرة " كيف يحصلُ الشخصُ على السيولة ؟ " – و هذه موجودةٌ في الفقه قديماً – و هي مسألة أن يشتري سلعةً ثم يبيعها بالنقد – يشتريها بالأجل و يبيعها بالنقد – و كانت على وجه العينة ، تشتريها من الشخص و تُعيدها إليه – هذه عينةٌ – و حيلةٌ على الربا ، أو تشتريها من شخص و تعيدها إلى شخصٍ يُعيدُها إليه – فهذه أيضاً من الربا – لأنها عينةٌ ثلاثية ٌ ، فإذا كنت اشتري السلعة و أبيعها في السوق – فهذا هو البيع - قال تعالى (وَأَحَلَّ اللَّهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) 275 البقرة ، فيكون بيعاً ملكته ملكاً صحيحاً تاماً ، و بعته على غير وجه الحيلة على بائعه نفسه ، و هناك من أهل العلم من منع التورّق إذا كان القصد الحصول على السيولة – و هذا معروفٌ في الفقه قديماً – و هما رأيان معروفان في مسألة التورّق ، و العمل الذي استقر عليه هو القول بجواز مسألة التورّق إن لم يكن حيلةً على الربا ، فبعض الصور التي تجري – و أنا أعرفها و تكلمت عنها أكثر من مرةٍ في حلقات " الجواب الكافي " – أعتبرها حيلةً على الربا ، خاصةً إذا كانت تدور بيمن الثلاثة – من المُورّد إلى البنك إلى العميل إلى المورّد – و مثّلتُ لها في عددٍ من السلع الموجودة الآن ، و قد يتحول بعضها إلى مجرد ورقٍ ، و الله سبحانه و تعالى لا تخفى عليه خافية ، و هو يعلم بالحيل ، فإذا كان المورّد يبيع على البنك و البنك يبيع على العميل ، و العميلُ يبيع - أو يوكّل – البنك ليبيع على المورد ، فهذا في صورته " صورة تورّق مُنظّم " و لكن حقيقته " حقيقةٌ ربويةٌ " ، يعود الأمر على هذه الأطراف الثلاثة ، و من هنا جاء قرار مجمع الفقه الإسلامي في التورّق المنظّم الذي يقوم على هذه الصور بمنع التورّق ، فصدر قرارٌ من المجمّع – التورّق بصورته التي تكلمتُ عنها سابقاً " شراء السلعة ثم بيعها في السوق على غير وجه الحيلة " فصدر قرار بالتورّق المنظّم – الذي يخفي الحيلة – و خاصةً إذا كان فيه توكيل ، إمّا أن توكل المورّد نفسه أو البنك نفسه ، و تدور المسألة هكذا ، أو ربما تكون هي حساباتٌ في البنك – فيكون خصمُ حسابٍ أو إضافةٌ إلى حسابٍ – و لا شكّ أن هذا حيلةٌ على الربا بل قد يكون أسوأ من الربا ، لأن الإنسان يَقدُم عليه بنية أنه حلال و لكنه في حقيقته محرماً ، و من هنا وجب الأخذ بالحكم الشرعي متكاملاً في مسألة التورّق .
                    ضرب الهيئات الشرعية – بهذا الطرح الإعلامي - قد يُفقِد المصداقية حتى في البنوك الشرعية .
                    بالنسبة للأخ من العراق ، لا بد من أن يشتري البنك السيارة من الشركة ، فيملكها البنك ، بمعنى أن يكون هناك بيعٌ من الشركة للبنك ، و يتسلم – على الأقل – البطاقة الجمركية الأصلية ، لأنها تمثل مسألة القبض للسيارات ، ثم تُباع على العميل فإذا أراد استعمالها استعملها ، و إن أراد بيعها فيبيع على غير المعرض الذي باع على البنك إلا أن يشتري في مزايدةٍ علنيةٍ و كان من ضمن المزايدين ، فهذه مسألةٌ أخرى تخرج عن العينة ، إذن الأخ من العراق .. يجوز شراء السيارة من البنك إذا امتلكها ، و هذا هو الأسلوب المشروع فيها ، أن يبيع المعرض على البنك ، و البنك يبيع عليك – هذا متا أراه – على الصورة الشرعية ، أو أن يبيع المعرض عليك بالتقسيط مباشرةً فهذا جائز ، و لكن العادة يكون التمويل عن طريق وسيط مالي أو شركةٌ ماليةٌ .
                    أما ما يتعلق عن موضوع الهجوم الإعلامي على الهيئات الشرعية – باعتباري مُشاركاً – قد يُفسّر على أنه دفاعٌ عن النفس لذا لن أتوجه للدفاع عن الهيئات الشرعية بقدر ما سأتكلمُ عن الموضوع في أنه أتى في سياق حملة صحفية تميّزت – في الثلاث سنواتٍ الماضيةِ – و دعني أسميها " حملةُ السخرية و الاستهزاء " أي أنها حملةٌ صحفيةٌ توجّهت بالسخرية على أهل العلم – عموماً – فلا تستطيع
                    أن تُلِمّ - من كثرة ما طُرح – من همزٍ و لمزٍ بعلماء الشريعة – ليس فقط الهيئات الشرعية – بل المسألةُ أكبر من ذلك – و للأسف – تميّزت بها الصحافة السعودية في الفترة هذه ، و لا أعلم لماذا ؟ فهو هجومٌ قويٌ ، آخرها الهجوم على هيئة كبار العلماء و على قرارها ، وفي إحدى صُحفنا ، ساق أحد الكتّاب جملةً من فتاوى الهيئة و فتاوى اللجنة و قال : " هؤلاء يفتون و يقولون على الله بلا علم " إطلاقاً جِزافاً ، يعني أن هؤلاء العلماء الذين و ثق النّاس بعلمهم – قبل أن يكون وثوقاً من القيادة فقط – و نحن لا نقول أنهم لا يخطئون ، و لكن أن يُرمون هكذا جُزافاً ؟! و في الصحافة السعودية ؟ ! و في أكثر من مقالة !! " بأنهم يقولون على الله بأهوائهم و بغير علم " و بهذا النص !!
                    واستغرابي ليس من الكاتب الذي يقول ، و لكن من الصحافة التي تتبناه و تنشره !!
                    هذا الهجوم و حملة السخرية و الاستهزاء التي شملت قطاعاً عريضاً من أهل العلم ، سواء في اللجنة الدائمة هنا أو هيئة كبار العلماء أو حتى علماء المجامع الفقهية ، فإن الحملة لم تأتي في السياق العلمي ، فلو أتت في السياق العلمي لكانت مقبولةً كحملةٍ لنقاشِ المُنتَج ، و لكن كونها حملة للاستهزاء و التندّر ، فإن أبسط الأدبيات لا تسمحُ لك بأن تنزل لهذا المستوى التي تأتي بتلك العبارات أو الكركتيرات أو غيرها ، و من ثَمّ فأعتقد أنها مرحلة للصحافة السعودية – للأسف – تميّزت بها في حملةِ سخريةٍ واستهزاءٍ بأهل العلم على نطاقٍ عريضٍ ، و أُذكركم بأن هذه الحملة لم تقتصر على أهل العلمِ بل امتدت للاستهزاء بجملةٍ من الأحاديث النبوية الصحيحة ، حتى أن الكاتب يقول : " الحديث صحيحٌ لكننا لا نقبل مثله " ثم بعد ذلك يُسقِطُ على الحديثِ التصرّفات التي يسلكها البشر من السلوكيات المرفوضةِ شرعاً ، و يجعلها مسئولية هذه الأحاديث ، و في إحصاءٍ سريعٍ وصلتُ إلى أن هناك سبعُ أحاديث صحيحةً يستهزأُ بها في الصحافة السعودية ، فإذا كانت هذه الحملة طالت الحديث النبوي و طالت أهل العلمِ ، فمن باب أولى أن تطول الهيئات الشرعية – هذه نقطة – النقطة الثانية ، في مسائل هيئات البنوك ..
                    لماذا أُنشئت ؟ و ما تاريخ إنشائها؟
                    مسألة البنوك و كما أشرتُ إليها ، هو أنها تقومُ على التمويل بفائدة – هذا أساسُ نشأتها –
                    لماذا النّاس لم تُقبِل على البنوك و تحرّجت منها شرعاً ؟
                    لأن إقراض النقود بالنقود ، أو مبادلة النقود بالنقود " ربا " لا إشكال فيه شرعاً ، مهما قيل ، لأن ما قيل ليس مقنعاً في تغييرِ هذه القناعة ، سواء كانت مبادلة سميتها اقتراضاً أو تحايلت تريد أن تسميها بيعاً – و عندي – أن الحيلة في تسمية القرض بيعاً ، هي أشدُّ من الحيل التي يُقالُ أنها تورّق ، و لكن دعنا نخلصُ من هذا ،
                    ما هو البديل ؟ و من الذي تصدى لذلك ؟
                    بدأت فكرة البدائل و المنتجات البديلة ، فمن الذي تصدى لذلك ؟ الذي تصدى لذلك بعض من أدركتهم الغيرة – من أكثر من أربعين سنة – يريدون مؤسسات تمويل تنحى المنحى الشرعي ، و لم يعترف بها واقعاً و لكن اعترف النّاسُ بها ، لأنهم أرادوها و فرضت نفسها من خلالٍ " أن النّاس يريدون تمويلاً بطريقةٍ مباحةٍ " فبدأت التمويلات بطرائق متعددة ، سواءٌ بأسلوب البيع بالأجل أو المشاركة أو المضاربة أو الإيجار المنتهي بالتمليك و مثل هذه الأساليب ، و برز فيها التورّق – للأسف – أن بعض صور التورّق التي تجري في البنوك هي صورٌ خاطئةٌ و تكلم عنها أكثر من عالمٍ من علماءِ الشريعةِ ، فَحَصرُ المصرفية الإسلامية – كلها – في صورةٍ من صور التورّق التي تُطبَّقُ خطئاً ثم تُهاجم البنوك الإسلامية و يُهاجَمُ علماء الهيئة الشرعية – و هم قطاعٌ كبيرٌ فبعضهم من علماء الشريعة و من المجامعِ الكبرى - فبذلك فقد خرجت من الحد الأدبي إلى حدِّ الاستهزاء و السخرية ، التي طُبع بها بعض كتَاب الصحف في المملكة في هذا العصر مما لا يسمحُ – أصلاً – بالنزولِ للإجابةِ عنها ، فهي لم تثر الجانب العلمي فيها لتُناقَشَ ، و لم يبرز أحدٌ منهم تلك المناقشات على حقيقتها ، و كنت أتمنى ممن يطرح – على سبيل المثال – رأياً كقوله " أنّ لا ربا في النقود " أن يبرز أراء أهل العلم و وجهتهم في القول بجريان الربا في النقود و من الذي قال بها من أهل العلم ؟ و ما هي وجهتهم ؟ ليصبح السياق سياقاً علمياً ، أما أن يكون السياق " استهزاءً و سخريةً " مثل ما رأيتموه في مقالاتٍ و صورَ عديدةٍ و إخراجاتٍ متنوعةٍ ، لا أعلمُ ما الهدف منها – تحديداً – ؟!
                    و لكن يتضح منها أنها هزت المرجعية العلمية الشرعية في نفوسٍ النّاس.
                    هل تستمرُ هذه أو لا ؟ الله أعلم ، لكنّ دين الله له من يحميه و سيبقى محفوظاً ، و لم تكن الوصاية لدين الله لأحدٍ بعينه ولا لبلدٍ بعينه ، قال تعالى : ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) [محمد:38]
                    فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم و يحبونه ، دين اله محفوظٌ رغم أنف من كتب و من لم يكتب ممن استهدف دين الله و ثوابته – للأسف – أن جملةً من الطروحات استهدفت الدين و لم تستهدف الفتاوى – و الله اعلم –
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

                    يتبع

                    تعليق

                    • اشراقة الدعوة
                      مشرفة القسم الإسلامي

                      • 23 - 7 - 2009
                      • 2766

                      #340
                      رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                      تابع حلقة يوم الجمعة25/1/1432
                      سفيان – من العراق : يسأل : هو مسافرٌ صلى مع مقيم ، هل يُتمّ مع المقيم ؟
                      يتمُ مع المقيم ، قال r ( إنما جُعل الإمامُ ليأتم به )
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
                      أم أحمد – من الإمارات : ذكرت أنها تعاملت مع بنكٍ لشراء سيارة ، و ذكرنا ذلك في سؤالٍ سابق .
                      نعم ، و لكنها أشارت للوعد الملزم ، فأما بالنسبة للوعدِ المُلزِمِ ، فيقول به بعض أهل العلم و يفتي به ، فالذي أرى أنه لا يصح الوعد الملزم على العين التي لا تُملك – للأسف – أن إجازة الوعد الملزم على العين المملوكة لغير ، قال به بعض الفقهاء ، فإذا أخذت بها فلا بأس لأنه عَمِل بهذه الفتوى عدد من أهل العلم المعاصرين ، و إنما إن كان هناك بنوك لا تتعامل بصيغة الوعد الملزم فهو أولى . و الله أعلم .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
                      سؤالها الآخر : دَخَلَت ب 100 ألف في عقارات تحت الإنشاء ، و تسأل عن الزكاة ، لأن العقارات في مرحلة ركود فهم لا يبيعون ؟
                      تقوّم العقار بما تساويه في مرحلة الركود ، فإذا كانت دخلت ب 100ألف ، و سهمها في مرحلة الركود لا يساوي إلا 40 ألفاً ، تُزكِّي ال40 ألفاً ، العقار مادام منوياً به المتاجرة و البيع – و حتى و إن مرّ بمرحلة ركود – فيقوّم بما يساويه في مرحلة الركود .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
                      سؤالها الأخير : اشترت شقة تحت الإنشاء – على الورق – هل يجوز أن تبيعها ؟
                      الشراء الأول ، شراء الموثوق في الذمة جائز ، لكنه أصبح ديناً على الشركة ، فهل يجوز – باعتبار - أن الأرض متعينة ، أو لا يجوز – باعتبار - أنه لم يتم الإنشاء ؟
                      الذي أطمأن إليه أنه لا تُباع إلا بعد إنهاء ما يُعادلُ 50% من البناء حتى يعتبر أن العين قد قامت ، و لا يغلب عليها الدين . و الله أعلم .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
                      عيسى – من قطر : يسأل عن العمل في البنك الربوي كمندوبٍ على الشيكات ؟
                      مادام يقولُ : " ربوياً " فلا يجوز ، فما دام يقرّ بأنه بنك ربوي فلا يجوز العمل فيه ، قال r : ( لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه ) ، فإذا عمل به فإنه لا يجوز .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
                      سؤاله الآخر : عن حساب التوفير في بنكٍ إسلامي ؟
                      هو حسب صيغة المنتَج ، لا أستطيعُ أن أُجيب على حساب التوفير ، إذا كان بصيغة ربوية أو صيغة إسلامية فيها حيلةٌ على الربا فلا يجوز ، أما إذا كانت بصيغة صحيحةٍ شرعيةٍ فيجوز ، و هذا يحتاج للنظر في الصيغةِ نفسها .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
                      أبو مصعب : ذكر الاحتفال بأعيادِ النصارى و تهنئتهم برأسِ السنة ؟
                      هذه أفت فيها اللجنة الدائمة ، لا يجوز ، و أنا أتبع الفتوى في هذا ، و الفتوى ظاهرة ، بأنه لا يجوز ذلك ، لأنها من مناسباتهم التي ترتبط بشعائرهم الدينية ، و ليست من التهنئة التي تتعلق بأمورٍ دنيوية كمولودٍ أو وظيفةٍ أو نحو ذلك ، و من هنا فلا تجوز مبادلة التهنئة في ذلك ، و هي شعائر لهم فليتبادلوها بينهم ، و لكن نحن كمسلمين لنا شعائرنا ، فينبغي أن يُتنبه لذلك ، و من أراد مزيد تفصيل فليرجع إلى فتوى اللجنة الدائمة في الموضوع .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
                      يحيى : يقول : مجموعة من الشباب عندهم لقاءٌ أسبوعي يكون فيه ذكرٌ و تفسيرٌ و غير ذلك ، يُحمّس الشباب ، و جعلوا هناك مبلغاً يدفعه من يتأخر ؟
                      هذه محل نظرٍ ، و لا أستطيعُ أن أجزم بالفتوى فيها ، و الذي أُشيرُ به هو ألا يستخدموا هذه الطريقة .


                      الصوت





                      ام بي ثري




                      الفيديو




                      روابط حفظ للفيديو





                      اليوتيوب النقي


                      الجواب الكافي الجمعة25 1 1432 الشيخ عبدالرحمن الاطرم 1


                      .


                      .


                      .


                      .


                      للمشاهدة


                      الجواب الكافي الجمعة25-1-1432 الشيخ عبدالرحمن الاطرم_2.flv



                      .


                      .


                      .
                      .

                      للمشاهدة

                      .


                      الجواب الكافي الجمعة25-1-1432 الشيخ عبدالرحمن الاطرم_3.flv

                      .
                      .


                      .


                      .


                      .
                      .
                      للمشاهدة


                      الجواب الكافي الجمعة25-1-1432 الشيخ عبدالرحمن الاطرم_4.flv

                      .

                      .


                      .


                      .



                      .
                      .

                      للمشاهدة

                      .


                      الجواب الكافي الجمعة25-1-1432 الشيخ عبدالرحمن الاطرم_5.flv

                      .



                      .




                      .




                      .
                      .


                      للمشاهدة

                      .







                      تعليق

                      • اشراقة الدعوة
                        مشرفة القسم الإسلامي

                        • 23 - 7 - 2009
                        • 2766

                        #341
                        رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                        حلقة يوم الأحد 27/1/1432هـ للشيخ : ( سعد الخثلان )






                        حقلة اليوم الاحد 27 / 1 / 1432هـ
                        مع المقدم : عبدالمجيد اليمني
                        والشيخ : سعد الخثلان
                        المقدم /شيخ سعد بداية هالحلقه دائماً كثير من الناس في هالأجواء الشتويه يسألون ويستفسرون عن بعض الأحكام الفقهيه
                        ولعل من أهمها قضية المسح على الخفين؟ فلو ذكرتها لنا على خفيف بعض الأحكام الرئيسيه



                        الشيخ/الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين

                        أما بعد أسأل لله تعالى ان ينفع في هذ اللقاء ويبارك لنا فيه..
                        الخفان إذا أطلق الخفان فالمقصود بهما مايلبس على الرجلين من الجلد
                        أما إذا كان من غير الجلد فيسمى الجورب ولذلك مايسميه الناس الآن بالشراب هي في الحقيقه يسمى عند الفقهاء بالجوارب
                        والمسح على الخفين حُفي الأجماع عليه عند أهل السنه ويعني ماذكر فيه من خلاف خلافٌ
                        شاذ والأحاديث الوارده فيه متواتره بلغت حد التواتر على النبي صلى الله عليه وسلم
                        ولذلك يقول الناظم مما تواتر حديث من كذب..ومن بنى لله بيتاً واحتسب
                        ورؤية شفاعة والحوض..ومسح خفين( هذا الشاهد هنا)
                        ومسح خفين وهذي بعض
                        إذا الأحاديث الوارده فيه متواتره ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله:
                        "ليس في قلبي من المسح شيء، فيه أربعون حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلّم".
                        قاس العلماء الجواز على الخفاف فيجوز المسح على الجوربين قياساً على الخفين..
                        وبذلك نقول أن السنه لمن لبس الجوربين أن يمسح عليهما وليس من السنه أن يخلع الجوربين لأجل أن يغسل رجليه
                        لأأن بعض الناس تكون عليه الجوارب ويخلع الجوارب لأجل المسح على رجليه هذا ليس من السنه ولهذا نقول الأفضل
                        للأنسان على حسب حاله فإذا كانت رجلاه مكشوفتين فالأفضل الغسل أما إذا كان قد لبس
                        الجوربين فالأفضل أن يمسح عليهما
                        لأن هذا هو السنه ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على خفيه هناك جمله من الأحكام المتعلقه والمرتبطه
                        بالمسح على الخفين مدة المسح على الخفين حددها النبي صلى الله عليه وسلم بيوم وليله للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر
                        يوم وليله يعني 24 ساعه ثلاثة أيام بلياليهن يعني 72 ساعه
                        المقدم / من أول مسحه ولا من أول لبسه
                        الشيخ/اختلف العلماء في هذه المسأله فالمذهب عند الحنابله أنه من الحدث ولكن القول الصحيح الذي عليه الكثير من المحققين
                        كـ ابن عباس ابن تيميه والذي يفتي به مشايخنا أن بداية المده من أول مسح بعد الحدث
                        فإذا لبس الانسان جوربيه ثم أحد ثم بعد ذلك توضأ و مسح على الجوربين هنا
                        تبتدأ المده نوضح هذا بمثال مثلا:لبس جوربين لصلاة الفجر توضأ ثم لبس الجوربين ثم أحدث
                        في الضحى ثم توضأ لصلاة الظهر لوقلنا توضأ للظهر الساعه الثانية عشر ظهراً
                        ثم مسح فهنا تبدأ مدة المسح على الخفين ليس من الفجر وليس من الضحى
                        وإنما من الظهر من الساعه الثانية عشر يحسب24ساعه
                        إذا كان مقيماً و72ساعه إذا كان مسافراً



                        الأخت أم عبد الرحيم من عمان تسأل ياشيخ أنا سمعت لك فتوى من قبل ان المرأه تأخر وقت صلاة الفجر
                        لأن الأذان يكون مقدم على وقت الصلاه فكم دقيقه تتأخر ؟
                        الشيخ/نعم..تقاويم العالم الاسلامي مختلفه في تحديد وقت صلاة الفجر ولذلك الذي ننصح به
                        الأحتياط إلا تبادر المرأه بصلاة الفجر
                        بعد الأذان مبااشره..تتأخر بعد الأذان حدود ربع او ثلث ساعه حتى تتيقن أنها صلت في الوقت



                        المقدم/سألت سؤال أخر عن شخص ينزل مقاطع في اليوتيوب لمشائخ وطلبة علم
                        ومقاطع دعويه فتقول يأتي
                        بعض الناس ويسخرون منهم أو يستهزؤن
                        بهم هل الشخص عليه أثم أو شيء؟
                        الشيخ/ليس عليه أثم هو فعل خيراً ودعوةً إلى الله عز وجل ونشراً للعلم النافع وكونه يدخل
                        ويسيء من أساء
                        هذ لايضره ولا يؤثر عليه وإلا لو قلنا بهذا لأنسد باب الدعوه إلى الله عز وجل ولذلك مثل هذه السخريه ومثل هذا الأستهزاء
                        هو في الحقيقه هذا المستهزئ أنما يضر نفسه و المصالح المترتبه على وضع مثل هذه
                        المقاطع أكثر من المفاسد
                        التي قد ترد مثل هذه السخريه ونحوها ثم أيضا من سخر به أو أستهزئ به له أسوه في
                        الانبياء والرسل عليهم السلام
                        وقد لقوا من أقوامهم سخريةً وأستهزاءً ووصفو بالسحر ووصفو بالجنون ووصفو بأوصاف سيئه وصبروا وكانت العاقبه لهم
                        ولهذا فانصح بأن تستمر في وضع مثل هذه المقاطع ومثل هذه المحاضرات والدروس لأن المصلحه المترتبه عليها أرجح
                        من ما قد يكون من المفاسد




                        الأخت هند من السعوديه تسأل حديث انا جليس من ذكرني هل هو صحيح؟
                        الشيخ / أنا جليس من ذكرني هذا لاأعلم له أصلاً لكن الصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم هذه هي التي وردت
                        وقد قال عليه الصلاة والسلام من صلى علي صلاة واحده صلى الله عليه بها عشرا
                        والله عز وجل قبل ذلك قال
                        ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
                        فالمشروع هو الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك هي مشروعه في التشهد الأخير على
                        خلافٍ بين العلماء هل هي ركن أو واجب أو سنه لكنها مشروعه عند جميع أهل العلم ولذلك نقول إن إذا كان المقصود بالذكر
                        هنا الصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم فهي مشروعه أما هذا الحديث بأصله لا أعلم له إصلا..



                        المقدم/وتسأل ..أمرأه جارتنا تستقدم الشغالات وتأجرهم على الناس وهي تعطيهم
                        مصروف شهري وتاخذ الأجره الزائده لها ماحكم هذا الفعل؟
                        الشيخ/نعم هذا لايجوز..لأن هذه الخادمه عندما تأتي تأتي بناءاً على عقد أنها تشتغل في بيت معين وأجره معينه
                        فكون من يستخدمها يسيء ويبدأ يؤجرها على الأخرين ثم بعد ذلك يريد أن يتربح من ورائها
                        هذا إخلال بالعقد
                        وهذا لايجوز ثم إن فيه مخالفه لتعليمات ولي الأمر فإن أنظمة الدوله لاتسمح بهذا
                        ثم في الحقيقه هذه ليس طريقا من طرق التجاره والربح فالتجاره لهاا طرق أخرى
                        والربح له طرق اخرى غير هذا الطريق ولهذ أرى أن
                        مثل هذا المسلك الذي تسلكه الأخت أنه لايجوز
                        المقدم/وقد يفتح باب لاقدر الله شرا في وجود هالنساء الموجودات في البيت
                        الشيخ/نعم الواقع كذلك أنه غالبا يقترن ببعض الأمور المحرمه..



                        الأخ محمد من تونس سأل عن حادث مروري عن شخص يقول يبدو أنه كبير في السن
                        وكأنه يلوم عليه أو فيه نوع من الأختلال أو شيء تسبب عليه في الحادث ؟
                        الشيخ/نعم هو ذكر أنه يسير بسرعة 50كيلو متر في الساعه في شارع مظلم
                        والحقيقه مادام أنه بهذا الوصف يكون تسبب في قتل غيره وهذا يدخل في القتل الخطأ
                        لأن القتل عند العلماء القتل العمد وشبه عمد و الخطأ
                        وهذا يدخل في التقتل الخطأ القتل الخطأ إما أن يقتله مباشرةً أو يتسبب في موته فإذا كان عنده نسبه من الخطأ
                        فمعنى ذلك أنه تسبب في موته وقد قال أن المرور قد سحب رخصته فمعنى ذلك أنه تسبب في موت هذا الرجل
                        ولذلك من قتل غيره فعليه حكم الله تعالى ماذكر في قوله
                        ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ
                        رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ)
                        أنا أقول للأخ الواجب عليك الديه أن تدفع الديه لأهل هذا الميت وكذلك أيضاً الكفاره
                        الكفاره هي تحرير رقبه مؤمنه وفي الوقت الحاضر لايوجد رقاب الآن
                        الآن أنقرض أو أنعدم الرق في الوقت الحاضر فينتقل لما ذكره الله تعالى في آخر الآيه
                        (فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ) فنقول للأخ تصوم شهرين متتابعين
                        وتذهب لورثة هذا الميت وتعطيهم الديه



                        الأخت أمجاد تسأل عن حكم العباءه على الكتف وأنها تكون فضفاضه؟
                        الشيخ/هو إذا كان لباس المرأه فضفاضاً واسعاً ساتراً لايكون مثيراً للفتنه هذا لابأس به
                        ليست العبره بأنها كذا أو من نوع كذا
                        بل العبره من ان تكون لباساً واسعاً ساتراً فضفاضاً
                        لايثير الفتنه فإذا توفرت فيه هذه الشروط فلا بأس به..



                        المقدم/وتسأل ماحكم قراءة الروايات؟
                        الشيخ/الرويات تختلف بعضها قد تكون روايات نافعه مفيده تثري المعلومات
                        لدى الأنسان وأيضا تقوي من لغته ومن أسلوبه
                        فهذه لابأس بها وبعض الرويات تكون سيئه من حيث المحتوى والمضمون أو من حيث وجود بعض المحاذير
                        التي تشتمل عليها المحاذير الشرعيه التي تشتمل عليها هذه الرويات فحينها نقول لايجوز قرائتها
                        ولانستطيع أن نعطي
                        حكماً عاماً للروايات وإنما ذلك يختلف بإختلاف محتوى هذه الروايه




                        المقدم/ نرجع ياشيخ لموضوع الخفين تكلمنا أن المقيم يوم وليله والمسافر ثلاثة أيام بلياليها
                        بعض الناس يسأل
                        لو كان الشراب خفيف مثلاً أو شفاف يجوز المسح عليه أو لا؟
                        الشيخ/نعم هذا صحيح يسأل عنه الكثير من الناس إذا كان الجورب أو الشراب مايسمى بالشراب خفيفاً
                        فإن كان يرى من وراءه
                        لون البشره بحيث يبدو لون البشره من سمرة أو سواد ونحو ذلك فجمهور أهل العلم
                        يمنعون من المسح عليه وأجاز ذلك بعضهم والصحيح هو المنع لان الخفاف
                        المعروفه عند العرب صفيقه وتستر لون البشره
                        ولذلك تسمى بالتساخين كما جااء في حديث ثوبان رضي الله عنه
                        (أمرنا أن نمسح على العصائب والتساخين)
                        التساخين المقصود بها الخفاف وسميت بذلك لانه يحصل بها تسخين
                        يعني تدفئة الرجل وهذا يدخل على أن الخفاف
                        المعروفه عند العرب
                        هي التي تكون صفيقةً تحصل بها التدفئه يستفيد منها الانسان في تدفئة قدميه مثلا من البرد
                        أما أن تكون خفيفه
                        يرى من ورائها لون البشره وإنما تلبس للزينه فأكثرأهل العلم على أنه لايشرع المسح على هذا النوع
                        من الجوارب وهذا الأقرب في نظري أنه لايمسح عليها لكن لانقول
                        لايجوز لبسها بل يجوز أن يلبسها لكن عندما يتوضأ يخلع هذه الجوارب
                        ويغسل رجليه أما إذا أراد ان يمسح على الجوارب لابد أن تكون
                        صفيقةً ساترةً لايرى من ورائها لون البشره
                        المقدم/أحيانا بعض الشربات ياشيخ يكون فيها بعض الخروق او مشققه او شيء فيه قدر معين؟
                        الشيخ/نعم إذا كانت الخروق يسيره ليست كبيره عرفا فهذه يتسامح فيها لأن غالب خفاف الصحابه كانت من هذا النوع
                        لان غالب الصحبه فقراء فكانت لاتخلو خفافهم من خروق يسيره فمثل هذه يتسامح فيها ولايشدد فيها
                        ولهذا لم ينقل
                        أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة الذين كانت خفافهم مخرقةً بأن لايمسحو عليها
                        لكن إذا كان الخرق كبيراً عرفاً فهذه لابد من خلع الجوربين وغسل الرجلين مثلا إذا كان الخرق قريب من ربع الرجل
                        هنا أصبح الآن هذا القدر لابمغسول ولا ممسوح والأصل في الوضوء
                        هو غسله لكن الشارع من باب التيسير على المكلفين ان أجاز المسح
                        فإذا كان هذا القدر يعني الخرق كبيراً عرفاً فلابد من غسل هذا المكان
                        وحينئذ لايجتمع غسل ومسح فلابد ان يخلع هذه الجوارب
                        وأن يغسل رجليه أما إذا كانت الخروق يسيره فيعفى عنها
                        ولا بأس أن يمسح على هذه الجوارب
                        المقدم/أحسن الله إليك في قضية المسح على الجزم(أكرمكم الله)البوت
                        او البسطار اللي تكون طويله تصل لنص الساق تقريبا
                        يجوز المسح عليها ولا لازم انه يخلعها؟
                        الشيخ/نعم هذه لابأس بالمسح عليها لكن بشرط أن يلبسها على طهاره
                        وأن لايخلعها فإذا كان يلبسها على طهاره ولم يخلعها
                        فهذه حكمها حكم الخفاف أما إذا كان
                        سوف يخلعها فأنه متى ماخلعها فليس له أن يمسح عليها
                        المقدم/حتى لو كان لابس تحتها شراب ويلبس عليها البوت؟
                        الشيخ/إذا كان لبس تحتها شراب ثم لبسها عليها هذا البسطار أو البوت
                        فإذا كان لن يخلعها فيمسح من فوقها
                        حتى لو كان تحتها شراب لأنه نعتبر الشراب وهي كالشيء الواحد
                        فيمسح عليها لكن أن كان سوف يخلعها يمسح على الشراب فقط
                        ولذلك بعض الأخوه العسكريين كثيرا مايسألون عن هذه المسأله
                        فنقول إذا كان ها البسطار أو البوت لن تخلعه وسيبقى ولن يخلع وسوف تصلي فيه
                        وسوف تسير فيه ولن تخلعه ابداً وقد لبسته على طهاره فلا بأس أن تمسح فوقه سواء كان تحته شراب أو لم يكن
                        مادام أنه قد غطى القدمين والكعبين أما إذا كان سوف يخلع هذا البسطار
                        او ها البوت فحينئذ ليس له ان يمسح عليه وان يكتفي بالمسح على الجوارب


                        يتبع








                        تعليق

                        • اشراقة الدعوة
                          مشرفة القسم الإسلامي

                          • 23 - 7 - 2009
                          • 2766

                          #342
                          رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )


                          تابع حلقة الأحد7\1\1432

                          الأخت سعاد من ليبا تسأل ..
                          الصدقه هل تجوز بنية الزواج ورد البلاء؟
                          الشيخ/نعم ..الصحيح أنه لابأس بذلك لكن الصحيح والاكمل أن تنوي بهذا التقرب إلى الله عز وجل..
                          ولابأس أن تريد بذلك
                          دفع البلاء أو تحقيق أمرٍ دنيوي ويدل لذلك قول الله تعالى عن نوح عليه الصلاة والسلام
                          (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا)
                          ثم ذكر منافع دنيويه
                          ( يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا_
                          وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)
                          والنبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن الجهاد في سبيل الله يشترط
                          فيه الأخلاص إخلاص النيه لله عز وجل
                          قال:من قتل قتيلااً له عليه بينه فعليه سلفه وعلمنا إن هذا الذي سوف
                          يجتهد ويقتل قتيلاً فيكون عليه بينه فينظر لمسألة السلف الذي يكون له
                          ومع ذلك أجاز النبي صلى الله عليه وسلم هذا تشجيعاً على
                          مثل هذا العمل فدل ذلك على أن مثل هذه الأمور أنه لابأس بها
                          لكن كما ذكرت حتى يكون الأجر تاماً فأنوي بذلك التقرب لله عز وجل
                          وسله مع ذلك هذه الأمور



                          المقدم/كذلك حتى لو كان عندهم احد مريض أو شيء(داوو مرضاكم بالصدقه )
                          هل يجوز أنها تجمع أكثر من نيه في صدقه واحده؟
                          الشيخ/نعم..ممكن أيضاً لوقصدت بهذه الصدقه دفع البلاء وشفاء
                          هذا المريض هذا لابأس به لأن الصدقه فيها نوع إحسان للأخرين
                          والله تعالي يعني سنته أنه جعل الجزاء من جنس العمل
                          فمن أحسن لعباد الله أحسن الله له ومن رحم الخلق رحمه الله تعالى
                          فكونه يعطف على هذا الفقير
                          وهذا المسكين ويرحمه ويتصدق عليه فهذا حري بأن الله تعالى يرحمه
                          ويستجيب دعائه ويشفي مريضه



                          المقدم /كذلك تسأل عن الحسابات الجاريه والعمل عموما في البنوك الربويه أو التي فيها شبهه ؟
                          الشيخ/نعم العمل في البنوك الربويه إذا كان من يعمل فيها سوف
                          يتعامل بالربا يعني أما كتابةً أما شهادةً هذا لايجوز
                          لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن أكل الربا وموكله وكاتبه
                          وشاهده فإذا كان سيكتب الربا أو يشهد عليه فأنه قد عرض نفسه
                          للعنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز لكن إذا كان بنكاً ربوياً صدقاً فهذا لايجوز العمل فيه لكن الآن في وقتنا لحاضر
                          وجد في كثير من بلدان العالم الأسلامي
                          بنوك هي أشبه بالمؤسسات الماليه المختلطه فيها معاملات شرعيه
                          وفيها معاملات محرمه فهذه إن كان من يعمل فيها يعمل في المحرم
                          يعمل في قسم مثلا القروض الربويه أو نحو ذلك فهنا نقول لايجوز لكن
                          لو قدر انه يعمل في القسم الذي فيه معاملات مباحه فهذا لابأس به



                          المقدم/وتسأل كذلك عن أحتفالات رأس السنه؟
                          الشيخ/هذه الأحتفلات مرتبطه بعيد ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام ولذلك فهي لاتجوز ولاتجوز المشاركه فيها
                          مطلقه وذلك أنها مشاركه للنصارى
                          في أعيادهم الدينيه مثل هذا العمل لايجوز وقد قرر أهل العلم ذلك وبين ذلك
                          أنه لاتجوز تهنئتهم بهذا العيد ولاتجوز مشاركتهم فيه




                          الأخت ضياء تسأل عن العباءه اللي من عند الخصر ضيقه شوي ؟
                          الشيخ/هو في الحقيقه لو أردنا أن نستمر في هذا كل حلقه تأتي عباءه جديده
                          ولكن هناك أوصاف عامه ولا نخصها بعباءه معينه
                          نقول العباءه التي تكون واسعةً فضفاضةً لاتثير الفتنه ولاتبرز مفاتن المرأه فهذه
                          لابأس بها أما إذا كانت هذه العباءه ضيقةً أو كانت تبرز مفاتن المرأه
                          أو تلفت النظر إليها تكون فيها زخارف أو تكون ضيقه فهذه لايجوز للمرأه
                          أن تلبسها والناس في عرفهم يفرقون بين هذه وهذه ولذلك نجد المرأه
                          المستقيمه المحافظه ماتلبس مثل هذه العباءات فلذلك نجد ان الناس
                          بفطرتهم يفرقون ببين العباءه الساتره الواسعه الفضفاضه وبين العباءه الضيقه
                          والمزركشه أو التي تكون مثيره للفنته أو النظر



                          المقدم/الأحتفاظ بالصور في الجوال وتوضع كخلفيه؟
                          الشيخ/نعم إذا كانت صور فتوغرافيه أو صور تلفزيونيه فهذه المسأله أختلف فيها العلماء الصور التلفزيونيه او لفتوغرافيه هل تدخل في الصور المحرمه أم لا
                          هو لاإشكال في تحريم التصوير وأنه من كبائر الذنوب ولعن الله المصورين
                          لكن الكلام في تحقيق المنار هل هذه تدخل في الصوره بمعناها الشرعي أو أنها لاتدخل
                          والصحيح
                          أنها لاتدخل لماذا؟لأن الشارع لما حرم التصوير كانت العله منصوص
                          عليها قول النبي صلى الله عليه وسلم (يضاهون خلق الله)
                          أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ خَلْقَ اللَّهِ
                          فإذا غلة النهي عن التصوير العله المنصوص عليها هي المضاهات
                          في خلق الله عز وجل وهذا لايكون في الصور الفوتوغرافيه ولا في الصور التلفزيونيه
                          وإنما يكون في
                          التمتثيل ويكون في الرسومات ذوات الأرواح ولذلك الصور الفوتو غرافيه
                          والتلفزيونيه أشبه بصورة الإنسان في المرأه لكن أنها مثبته
                          بحكم التقنيه الحديثه أصبحت تثبت إما تثبيتاً على شكل صوره
                          فوتوغرافيه أو أنها تكون صور فوتوغرافيه لكنها تحرك فتكون صور تلفزيونيه
                          فهذه في الصحيح أنها لاتدخل في التصوير المحرم فنقول
                          أنها تجوز بضوابط الظابط الأول /أن لاتكون صورا لنساء لأن صورة المرأه
                          قد تقع في يد الرجل الأجنبي
                          فينظر إليها ..
                          الظابط الثاني أن لاتكون الصور لأموات لان طبيعة لناس تعطي تعظيم
                          للأموات خاصةً مع مرور الزمن وقد يؤدي هذا للوقوع لما وقع فيه قوم نوح من
                          عبادة الأصنام
                          ولا يقول القائل نحن في آخر الزمان كيف يرجع الناس لعبادة الأصنام
                          النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه لاتقوم الساعه حتى تعبد اللات والعزى
                          وأخبر أنه لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة
                          فستعود عبادة الأصنام للناس في آخر الزمان فإذ الظابط الثااني أن لاتكون صورا لأموات
                          الظابط الثالث أن لاتعلق الصور إذا كانت فوتوغرافيه فأن تعليقها ذريعةً
                          لتعظيمها الصور التي تكون في الجوال ربماا لاينطبق عليها الظابط الثالث
                          فالتعليق غير وارد لكن ينطيق عليها الظابط لأول والثاني فإذا تحقق
                          الظابط الأول والثاني فأرجو أن لايكون في ذلك بأس إن شاء الله



                          أم أحمد تسأل أنها اخذت عمره ولبست الشراب والقفازات ؟
                          الشيخ/أما لبس الشراب في الرجلين فلا بأس بذلك بل بعض أهل العلم يرى
                          أستحبابه لأنه أستر للمرأه اما لبس القفازين في اليدين
                          فهذا من محضورات الأحرام لكن إذا لبسته ناسيه أو جاهله
                          فـ لاشيء عليها أما لو كانت لبستها عامده متعمده فعليها فديه
                          ومثل ذلك النقاب والفديه هي إطعام ستة مساكين
                          أو صيام ثلاثة أيام أو ذبح شاه



                          المقدم/وتسأل ماحكم القسم بأيات الله هل هو جائز أم لا؟
                          الشيخ/فيه تفصيل آيات الله قد يراد بها آيات الله الكونيه أو آيات الله الشرعيه
                          فإن كان المقصود آيات الله الكونيه التي هي السماء
                          والأرض والقمر والنجوم والشمس
                          فهذا لايجوز قسم بغير الله فمن حلف بغير الله فقد كفر أو اشرك
                          أما إذا كان المقصود به آيات الله الشرعيه
                          التي هي القرآن فهذا لابأس به لأن القرآن كلام الله عز وجل وكلامه
                          من صفاته فلابأس به والغالب على الناس أنهم يقصدون القرآن
                          عندما يحلفون بآيات الله يقصدون القرآن فإذا كان المقصود
                          بآيات الله القرآن فلابأس بذلك



                          المقدم/وتسأل عن سوسواس الوضوء وأنها قد تقطع الصلاه بسبب وسواس الوضوء وكذلك تأخير الصلاه إلى ربع أو نص ساعه تقريبا
                          بسبب الوسواس ؟
                          الشيخ/أولا من حيث التـأخير إذا كان المقصود انها تؤخر الصلاه عن اول وقتها ولايخرج وقتها فلا حرج عليها
                          مثلا الظهر يبتدأ بزوال الشمس هذه الايام الثانية عشرة إلا ثلاث دقائق
                          يمتد وقت الظهر إلى أذان العصر فلو أخرت صلاة الظهر إلى بعد
                          الأذان بنصف ساعه او ساعه المهم انها تصليها قبل صلاة العصر
                          هذا لابأس به أما إذا كان تؤخر الصلاه حتى يخرج وقتها فهذا لايجوز
                          وليس لها ذلك والوسواس ليس عذرا في هذا وبالنسبة
                          للوسواس إذا كان الوسواس معها في بدايته فننصحها
                          بان تقوي إرادتها وأن يكون لديها شجاعه
                          لترك هذه الوساوس وان تعلم بأن هذه الوساوس من الشيطن الرجيم
                          وانها إذا استرسلت معه فانها ستزيد وسوف تقلقها ولن تخشع في عبادتها
                          ولن تخشع في صلاتها
                          وأنا أذكر أن سائلاً أتصل بي يقول أنه قد اسحكم معه الوسواس لدرجة
                          أنه ترك الصلاه واصبح لايصلي ..لكن أنظر كيف يستدرج الشيطان الأنسان
                          حتى يوصله لهذه المرحله الشيطان يريد من الانسان إذا وجد عنده
                          قلة بصيره وضعف إراده فيستدرجه إلى أن يصل به إلى هذه المرحله
                          لكن أحيانا يكون الوسواس مرض يكون مشكله او خلل في الدماغ
                          فيستحكم الوسواس مع الأنسان فإذا استحكم الوسواس ووصل إلى مرحلة الوسواس القهري
                          هنا لاتنفع
                          النصائح مهما نصحنا لاتنفع هنا ننصحها ان تذهب إلى طبيب نفسي والأطباء النفسانيون لهم
                          علاج قسم للعلاج بالعقاقير وقسم للعلاج بجلسات نفسيه
                          فحينئذ إذا وصلت إلى مرحلة الوسواس القهري ننصحها أن تذهب إلى طبيب نفسي



                          أبو بكر من السعوديه يسأل الوالد متزوج بأثنتين قبل مايتوفى الوالد قسم الأرض
                          وهي الأرض بالتساوي بين أولاده وزوجاته الموجوادت الثنتين
                          هو موجود والزوجات موجودات وماتت أحداهن قبل أن يتوفى هو فهل
                          للزوجه الثانيه أرث أو يعاد تقسيم الأرث من جديد وقسمها على الميراث
                          طبق شرع الله للذكرضعف الأنثى لكن الزوجات قالت هذه تأكل
                          مع أولاده وهذه مع أولادها
                          فهل الزوجه تأخذ الأرث كما قسمه أو يعاد التقسيم ؟
                          الشيخ/هذا في الحقيقه ليس ميراث هذه هبه كونه وزع المال الموجود
                          عنده على ورثته في حياته وقسمها قسمة الميراث فهذه هبه
                          مادام ان الورثه قد قبضوها في حياة مورثهم فهي هبه مقبوضه
                          وحينئذ وفاة أحدى الزوجتين في حياة زوجها لايجعلنا ننزع هذه الهبه
                          لانه يشترط لأعتبار ميراثاً تتحقق حياة الوارت وقت وفاة المورث
                          فهذا الشرط غير موجود فلم يتحقق حياة الوارث وقت موت المورث
                          فماتت الزوجه الآن قبل موت الزوج ولهذا نقول هذه هبه مقبوضه
                          وحينئذ كل واحد من هؤلاء الورثه أخذ نصيبه من هذه الهبه ولذلك
                          ذكر الفقهاء انه يكره للأنسانا اان يوزع تركته في حياته لأنه لايدري فربما يكون هذا الذي يضنه وارثا يكون موروثاً
                          ولكن مادام أن هذا قد حصل فهذه تعتبر هبه
                          وليست بحكم الميراث



                          عبد الرحمن من السعوديه يسأل ماهو ضباط لباس الشهره المنهي عنه
                          في الحديث للنساء والرجال كلبس العباءه
                          والشماغ والثوب ونحن الآن نرى السوق تكثر فيه هذه الاشياء؟
                          الشيخ/ظابط لباس الشهره أن يلبس الأنسان لباساً يتميز به عن أهل
                          بلده بحيث يكون هذا اللباس ليس موجود عند بقية الناس
                          كأن يكون ناس يلبسون مثلا شماغ احمر او بيض فيلبس لباس
                          اخضر مثلا او يأتي بلون اصفر او نحو ذلك
                          من اللباس المميز الذي يشتهر به الانسان ويعرف به هذا هو الذي قد ورد فيه الوعيد
                          من لبس لباس شهره ألبسه الله لباس مذله



                          السؤال الثاني/ألاحظ بعض المشائخ والفضلاء حينما يجيبون السائل أحيانا
                          يجيبونه بألفاظ الفقهاء يعني توجد في بطون الكتب
                          وكثير من الناس الغالب
                          من يستمع الآن لايفهم مثل هذه الألفاظ مثل مسأله خلافيه ثم يعرض خلاف
                          العلماء في ذلك او مثلا يقول مسأله
                          او الصحيح في ذلك او يقول ماينبغي ثم العامي يتسأل ولايفهم معناها
                          وقد يدخل في دوامه قد تزيد الشبهه عنده
                          الشيخ/ صحيح المطلوب هو النزول إلى مستوى فهم العامه وتوضيح العبارات لهم
                          التسجيل


                          http://www.archive.org/download/jawa...ab27-1-1432.ra



                          صيغة ام بي ثري



                          http://www.archive.org/download/jawa...b27-1-1432.mp3

                          تعليق

                          • اشراقة الدعوة
                            مشرفة القسم الإسلامي

                            • 23 - 7 - 2009
                            • 2766

                            #343
                            رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                            حلقة الجمعة:3/2/1432
                            فضيلة الشيخ/صالح اللحيدان حفظه الله
                            المقدم/ محمد المقرن وفقه الله

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            المقدم:
                            كما عودتكم دائما في حلقات سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان نبتدأها بكلمة سماحة الشيخ:صالح اللحيدان


                            الشيخ صالح :

                            بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وتمسك بسنته وبعد : النصيحة واجبة من المسلم إلى أخوانه المسلمين وإن من أهم من ينبغي من المسلم الناصح أن يحث الناس على حسن الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وقال الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم قال (المرء مع من أحب ) وأحب أصحابه الذين شهد لهم هو صلى الله عليه وسلم بأنهم خير الناس ينبغي أن يحسن الاقتداء بهم والتأدب بآدابهم وتعظيم سنة محمد صلى الله عليه وسلم رجالاً ونساء وأن يكون من أهم الأمور للمسلم أن يكون مقتديا بالرعيل الأول والقرن الذي شُهد له شهد له أكمل الخلق على الإطلاق محمد صلى الله عليه وسلم رجالاً ونساء وأن يُحرص على أن يتخلق المرء بأخلاقهم من رجال ٍ ونساء لا أن يكون مسلم يتعشق أخلاق الآخرين ويُحاول أن يُقلد الغرب أو الشرق أليس في سنة محمد صلى الله عليه وسلم غنى ألم يقل الله (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)ألم يقل محمد صلى الله عليه وسلم " خير الناس القرن الذين بُعثت فيهم " إنه لا أحد يُساميهم أخلاقاً ولا وفاءاً و أماناً ولاغيرةً على الدين ولاحباً لنفع الفقراء والمساكين ولا إيثاراً للآخرين ألم يقل الله عن بعضهم (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) فنصيحتي لك أيها المسلم لكِ أيتها المسلمة أن تهتموا بالناشئة وأن تحرصوا على أن تصرفوهم عن تقليد الغرب بعاداته وأخلاقه ومظاهره واختلاطه وأن تخافوا الله في الناشئة لتُنشئوا بإذن الله ذرية تعظم الأخلاق وتتمسك بالعقيدة وتحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها لتُنشؤا ذرية بإذن الله جلا وعلا تبر الآباء وتحسن الموالاة للسُنة النبوية الكريمة وتعادي في الله وتحب في الله وألا تكون مغترةً بما عليه الشرق أو الغرب من الميوعة والانطلاق والإختلاط والفجور ينبغي أن يحرص المسلم على صيانة نفسه إن المرأة واجب عليها في بيتها أن تحسن تربية الناشئة وأن تهتم بأمر البنات بأن يتصفن بالحياء والستر والحجاب والبعد عن الإختلاط بالذئاب فإن الفتى ذئبٌ للفتاة وكلما حصل إختلاطٌ وإنفرادٌ أو مشاركةٌ ولو جماعية كلما تأثرت الأخلاق وذابت الفوارق وكثرت الإنزلاقات واستهين وتُهين بالفاحشة نصيحتي للجميع أن يُعظموا السُنة فإن السُنة فيها خيرٌ كثير إن السُنة فيها الحكمة التي أُعطي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن والحكمة اسأل الله جلا وعلا أن يُصلح حالنا إنني والله أفكر فيما سأقوله لكم وأنا في مسجدي عند إقامة الصلاة سمح في خاطري أن أذكرهذا الحديث الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم " المرء مع من أحب" والمحبة الحقيقية هي التي تستدعي من المُحب أن يأخذ بالأخلاق التي كان عليها المحبوب وأن يُحب من يحبهم وأن يُبغض من يُبغضهم فاحرص أيها المسلم واحرصي أيتها المسلمة ولاتغتروا بدُعاة المدنية الزائفة والإختلاط الذي فيه إختراق وأن يحذر الجميع على تعظيم ماكان عليه السلف فإن وقتنا هذا كثر المتنكرون في الصحافة وغيرها بعادات المتقدمين وأخلاقهم ووفائهم وصدقهم وحسن طاعتهم لربهم جلا وعلا معذرةً إن كنت أطلت وإنما حباً في نفع نفسي ونفع المستمعين واسأل الله أن يثبتنا جميعاً بالقول الثابت إنه مُجيب الدعاء وصلى الله على نبينا محمد.ا

                            لمقدم:
                            هنا مجموعة من الأسئلة سماحة الشيخ في منتدى الجواب الكافي إحدى الأخوات تقول ماحكم كفالة اليتيم من مال الضمان الإجتماعي طبعاً الضمان الإجتماعي فيه إشكالية شيخ صالح هل هو زكاة وإلا يجوز يعني يكون في حكم الزكاة لمن أخذه ؟

                            الشيخ صالح:

                            الزكاة إذا قبضها المستحق انتهى كونها موضوع زكاة فإن حكمها أنها مُلكت من مَن صُرفت له فإن النبي صلى الله عليه وسلم كما معلوم معروفٌ لاتحل له الصدقة دخل المنزل في بيته ورأى البُرمة فيها لحم تطبخ ثم قدم له طعام وإيدام قال ألم أر في البُرمة قالوا : بلى لكنها لحم تُصدق به على بريرة وأنت لاتأكل قال : هو على بريرة صدقة ولنا هدية يعني أنها ملكته فأهدت فمن ينفق من الضمان الإجتماعي في وجوه البر لاحرج عليه إنما ينبغي لمن أغناه الله أن يتعفف عن قبض الضمان وما فيه من زكاة فإن من يستغني يُغنه الله جلا وعلا فاسأل الله أن ُيغني عباده المتقين إنه مجيب الدعاء .

                            المقدم :
                            أشكر جميع الأخوة على أسئلتهم ويعذرونا أحياناً في بعض الأسئلة وجه نظر في الجواب الكافي أحيانا بعض الأسئلة ليس مناسباً على الهواء وأحياناً بعض الأسئلة قد تكون هي إجابتها خاصة مع المفتين شيخ صالح فيصل من المغرب يسألكم بالنسبة المسح على الجوارب يقول لبستُ يبغى تفصيل فيه لاسيما في الشتاء الناس يكثرون ذلك لبس الجوارب على طهارة ثم بدأ يمسح فيها كأنه أشكل عليه قال إذا أحدثت هل أنزع الجورب ثم أعيد من جديد الوضوء ثم كم مدة المسح ؟

                            الشيخ صالح :
                            النبي صلى الله عليه وسلم جعل مدة المسح للمقيم يوماً وليله وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها إذا لبسها على طهارة ويبدأ المسح من تاريخ بطلان الطهارة بانتقاض الوضوء إذا لبسها الجوربين أو الخفين وهو طاهر و ثم أراد أن يتوضآ مره ثانية بعد انتقاض طهارته يمسح من تاريخ انتقاض الطهارة تبدأ المدة اليوم والليلة أو ثلاثة الأيام بلياليها وكلما أراد أن يتوضأ في خلال المدة اليوم والليلة أو ثلاثة أيام للمسافر ولياليها كلما أراد أن يتوضأ لا يخلع الجوربين أو الخفين وإنما يمسح عليهما لكن إذا مسح عليهما وأراد أن يصلي لا يخلعهما إذ لو خلعهما انتهت طهارته هذا مجمل بعض أهل العلم أو بعض المفتين يقول تبدأ المدة من تاريخ المسح لكن الصحيح أن المدة تبدأ من تاريخ انتهاء الطهارة لأنه من تاريخ الطهارة انتهائها صار الأمر للأعضاء كلها عند حصوله لابد من الطهارة فتبدأ المدة من ذلك التاريخ ثم هذا هو أحوط للعبادة .

                            المقدم :
                            لكن شيخ صالح لعل فيه مسألة الآن نحن نقول إذا لبس الجوارب على طهارة ثم لبسها يبدأ الآن في مسألة المسح هنا فيه إشكاليتين الإشكالية الأولى إذا لبسها على طهارة ولا الآن لم يمسح إلى الآن ثم احتاج إلى نزعها ثم لبسها مره أخرى هذه حالة الإشكالية الثانية إذا أحدث ومسح ثم نزعهما أيضا لحاجة ثم أرجعهما هنا الإشكالية ؟

                            الشيخ صالح :
                            إذا لبس الجوربين أو الخفين على طهارة ثم توضأ وغسل قدميه لبسهما ثم نزعهما في حالة الطهارة قبل انتقاض وضوءه فلا يؤثر نزعهما لا يؤثر على القدمين ولو رجعهما أو رجع غيرهما لأنه مادام نزعهما يبقى في طهارة التي كان عليها قبل لبسهما ولم يحدث منه ما ينقضها ولا حرج في ذلك أعادها أو استبدلها فإن انتقض وضوءه بعد خلعهما فلابد من غسل القدمين وإذا لبسهما انتقض وضوءه وهو لم يخلعهما يتوضأ فليمسح عليهما المقيم في مدة الإقامة والمسافر في مدة السفر وان خلعهما في هذه الفترة بعد مسحه عليهما فقد انتهى وضوءه يحتاج إلى أن يعيد الوضوء .

                            المقدم :
                            سؤاله الثاني فيصل من المغرب هو يسأل عن زكاة الزيتون يقول بلغ النصاب لكنه لم يعرف ذلك عصره والآن يسأل عن زكاته ؟

                            الشيخ صالح :
                            هو الزيتون لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيه نصابأً محدداً وإنما النصاب ذكر في المطعومات هذا يبقى فيه الحق العام إن في المال حقاً سوى زكاه فإذا كان ثمنه يزيد عن ثمن النصاب من الحبوب ففيه إن شاء الله زكاه إذا عصره إن كان بعد العصر تكون القيمة أرفع على ما خرج منه من زيت وما بقى من حاله فيُزكى على الجميع ويحرص على براءة الذمة مادام في الدنيا لأن الآخرة ليس فيها درهم ولامتاع وإنما حقوق ثم إن غرماء مانع الزكاة والمقصر فيها ليس فرداً واحداً بل عموم الفقراء هم غرماء لمن لم يؤدي الزكاة ولذلك توعد الله جلا وعلا من يقصر في أمر الزكاة فالإنسان في حياته ويشكر هذا السائل جزاه الله خيرا على حرصه وإظهاره ما أشكل عليه فإن الله جلا وعلا أمر من أشكل عليه أمرٌ أن يسأل من يثق فيه من أهل العلم والله المستعان .

                            المقدم:
                            أبو عبدالرحمن من العراق كان واضحاً في سؤاله الأحداث التي تجري شيخ صالح في بلاد المسلمين اليوم من التفجيرات وغيرها إلى الآن طبعاً لم يتضح منفذوها أحياناً تطيح بكثير من المستأمنين فيها من النصارى وغيرهم آخر الأحداث التي جرت كما يقول الأخ كانت في الإسكندرية لموت مجموعة صدر في ذلك عدد كبير من العلماء أصدروا في ذلك بياناً هو أيضاً ربما في خاطره أيضاً يمكن انه من العراق ويعيش المأساة هو في خاطره أيضاً يقول الضابط الذي تخرج فيه هذه البيانات هل هي مثلاً حينما يكون الأمر إعلامياَ حدث إعلامي كبير بالتالي العلماء يخرجون فيتحدثون لأنه يخشون من تفاعل هذا الأمر من زيادته في حالات أخرى يقول لانجد هذا التنديد الذي يجري وخروج المشائخ للحديث عن مثل هذا الموضوع لكن خلينا نبدأ ياشيخ صالح نقول هذه الأحداث التي تجري الآن في بلاد المسلمين سواء في مصر في باكستان في غيره في قتل هؤلاء الناس؟

                            الشيخ صالح:
                            من تحققت له عصمة دمه وماله حرُم اجتياز هذا الحد مسلما كان أو كافرا فهؤلاء الذين تحصل عليهم جنايات في بلد إسلامي هذه الجناية جناية محرمة وليكن المثال ماسمعنا عنه بالإسكندرية فإنه جريمة لاشك فيها إن كان فعلها مسلم فقد ارتكب أمرا محرما واختلف العلماء في شدة عقوبة من يتجرأ على إهدار عصمة إنسان غير مسلم في بلاد المسلمين ما دام تحققت له العصمة لأنه معصوم الدم فتفجير هذا الأمر الذي حصل في الإسكندرية هذا يعتبر من جرائم العصر المحرمة وقول العلماء أنا لم أتتبع التلفاز أو الإذاعات من تكلم ومن لم يتكلم لكن هو لايلزم المسلم إذا وقعت جريمة ما في بلد ما أن يعلن عنها اذا سُأل عليه أن يجيب بالحق وإذا ما سُأل البلاد فيها علماء فمثلاً يحصل في العراق حوادث ومشاكل وما أكثر ما يحصل في هذا الزمن وما أكثر ما تكون هذه الحوادث على كثير من العباد المعصومين وإن لم نكن نسمع عن جرائم وقعت على نصارى والحقيقة أن النصارى لايقال لهم حقيقة في عرف الإسلام وأحكامه مسيحيون فإنهم نصارى كما ذكرهم الله جلا وعلا في كتابه الكريم ولايقال لليهود أنهم إسرائليون فإن إسرائيل هو يعقوب عليه السلام وإنما يقال يهود ونصارى لقد قال الله في سورة المائدة (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَوَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُواالَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ) ما قال جلا وعلا إنهم مسيحيون والمسيح بريء ممن قال له أنت الإله إذ بأنه عبد الله ورسوله فهذه الأشياء أما كونك تستغرب لو سألت أُجبت لوسألت العلماء الذين تلتقي بهم في العراق لربما أخبروك وما دمت سألت الآن في هذا الموقف فالجواب أن كل جريمة على إنسان معصوم الدم تعتبر في أحكام الإسلام عمل محرما وجريمة بشعة لاسيما إذا كانت كمثل ما حصل في الإسكندرية هي وإن وقعت أمام كنيسة وإن كانت الكنائس لايراها المسلم أنها مقدسة لأن ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم انتهى جواز التدين في أي ملة وقد أخبر عليه الصلاة والسلام "أنه ما من يهودي ولا نصراني سمع بي ثم لم يؤمن بي إلا دخل النار إلى قيام الساعة "لكن هذه الجرائم الشنيعة الخطيرة يجب على المسلم أن يستنكرها ويحذرها وإذا علم عن المنفذين لها وجب عليه أن يخبر السلطة عنهم لينالوا عقابهم وليدفع ما يحتمل أن يحدث من جرائم مشابهة أحسن الظن أيها السائل بإخوانك أهل العلم الذين تكلموا والذين لم تسمع منهم كلام والله المستعان .

                            المقدم :
                            نحن أيضا في الجواب الكافي نحرص كثيرا أن نعرض أسئلة المشاهدين و نطلقها في البرنامج بكل صراحة مع ضيوفنا ونعرف جميعنا أن ماجرى جُرما لا يستهان به لكن طرحت الرأي الآخر لوجود سماحة الشيخ صالح محمد اللحيدان وهو عضو هيئة كبار العلماء
                            المقدم : سألك عبدالله من السعودية صحة حديث عائشة رضي الله عنها من صلى أربعا قبل الظهر ؟


                            الشيخ صالح :
                            الحديث هذا جيد وليس في الصحيح الذي في الصحيح ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها هذا في الصحيح ولكن أربعه مقابل بعدها حديث لابأس به

                            المقدم :
                            سؤال ثاني لعبد الله إنما كما ورد في الحديث إنما جعل الإمام ليؤتم به يقول عبد الله أن يؤتم في كل شيء مثلا الإمام قصر في التورك رفع اليدين أو غير ذلك هل أفعل مثل ما فعل لأن أأتم به أو أخالفه لذلك ابتغاء الأجر ؟

                            الشيخ صالح :
                            النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث نفسه قال" إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا وإذا ركع فأركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده قولوا ربنا ولك الحمد "إلى أخر الحديث ولم يقل إذا تورك فتوركوا ولم يقل إذا نصب قدمه اليسرى اليمنى فانصبوا أقدامكم هذا يعالجه حديث أخر وهو "صلوا كما رأيتموني أصلي" ومع ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يعلم الرجل الذي أتى إليه وهو يصلي صلى ركعتين وجاء وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه الصلاة والسلام السلام ثم قال" ارجع فصلي فإنك لم تصلي" فلم تكرر ثلاث مرات قال الرجل رضي الله عنه والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني فقال "إذا دخل الصلاة فكبر ثم أقرا ما تيسر معك من القران ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في الصلاة كلها "هذا حديث يسميها أهل العلم حديث المسيء بين له الرسول صلى الله عليه وسلم الأمور الواجبة وما عاداها فإن الانسان قد يستطيع أن يتورك فيكون التورك أفضل له وقد يكون لايستطيع أو قد يكون إذا تورك تألم فلم يحصل له الخشوع فأحسن الظن إذا رأيت أحداً يخالف ما تظن أنه غفل عنه إذا قرأ فأنصتوا يعالجه أيضاً حديث أخر "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" وهو في الصحيح وحديثه الثاني "أيما صلاة لم يقرأ بها بفاتحة الكتاب فهي خداج" وهو في الصحيح وحديث" لعلكم تقرؤون خلف إمامكم" قالوا إننا نفعل قال" إني أقول مالي أنازع القران لاتفعلوا إلا بأم الكتاب "فأم الكتاب لها شأن عظيم والله المستعان

                            المقدم/
                            سألكم أبو عبدالعزيز:
                            بالتحليل أو التبرع بالدم أثناء الصيام.


                            الشيخ:
                            بالنسبة للتبرع أو التحليل كل ما أمكنه أن لا يكون في وقت الصيام فهذا أفضل و أسلم من الخلاف لكن إن لم يتيسر له وصار الأمر لابد منه فإن شاء الله لا يتأثر الصوم به .

                            المقدم/
                            سألك أبو سلطان من الإمارات زكاة المزرعة عندهم مزرعة للأعلاف الحيوانية .

                            زكاتها فيما يحصل من أثمان هذه الأعلاف فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدد مواضع ما فيها الزكاة من الحبوب والثمار هو يعلم أن هناك أشياء لها ثمنها فتدخل في آية "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )" فيحرص الإنسان على أن يجتهد في مثل هذه الأمور على إبراء الذمة لان براءة الذمة باستطاعة مالك المال أن يحتاط لذلك والأخذ بالترخيص أن يرخص الإنسان لنفسه بعض الأمور التي لم تذكر ينبغي أن يحرص في هذا الوقت أي في وقت الحياة أن يؤدي الزكاة إذا كان مقدار ما يحصل له من هذه المزرعة من الأعلاف لا يقل عن ثمن خمسة الأوسق فيحرص أن يدفع زكاة هذا الشيء .

                            المقدم:
                            أبو سلطان من الإمارات يقول يقدم الصلاة الإبراهيمية على الفاتحة في الجنازة.

                            صلاته التي راحت إن شاء الله صحيحة لا حرج فيها والمسألة فيها خلاف لكن الصحيح كما في حديث ابن عباس أن السنة أن يكون بعد تكبيرة الإحرام في صلاة الجنازة قراءة الفاتحة ثم بعد التكبيرة الثانية الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم "الصلاة الإبراهيمية" ثم بعد الثالثة إخلاص الدعاء للميت والاجتهاد في ذلك ثم التكبيرة الرابعة إن طول الإمام فبعض أهل العلم يرى أن المصلي يقرأ"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" أو ما يقارب ذلك من الأدعية حتى لا يبقى صامتا واقفا.

                            المقدم/
                            أنت ذكرت قبل قليل براءة الذمة لعله في حساب براءة الذمة الآن يشكل على بعض الناس خصوصا أنا أواجه في هذا المنتدى المعلمين والمعلمات في قضية الغياب يغيب أحدهم ثم يقول لبراءة ذمتي أن أودع في حساب براءة الذمة .

                            براءة الذمة ما قبضه من بيت المال بغير حق يجب عليه أن يعيده لبيت المال ومادامت الدولة وفقها الله جعلت بابا من أخذ شيئا ثم ندم ويكره الفضيحة و أن يعلن أنه قد أخذ بغير حق فتحت له هذا المال ليعيده إلى بيت المال بيت مال الدولة فهذا بحول الله و إن شاء الله أنه يبرئ ذمته ويستغفر الله ويتوب وهو ما يدفع هذا المال إلا لأنه تاب لو لم يتب ما ذهب ليدفعه ويسعى فبراءة الذمة فيه أمر يتعلق بالفقراء ليس براءة الذمة إذا قصرت في الزكاة أن تحرص وتدخلها بيت المال و إنما براءة الذمة إذا لم تدفع تسأل عن المستحقين للزكاة حتى تعطيهم ما تبرئ به ذمتك بإذن الله.

                            المقدم:
                            سؤال أبو عبد الرحمن من العراق عندهم قنوت دائم في صلاة الفجر يقول هل أقنت معهم:

                            لا بأس في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا ثم ترك القنوت لكنه لم ينهى عنه ولذلك في مذهب الشافعي رضي الله عنه القنوت بعد صلاة الفجر بعد الرفع من الركوع في الركعة الأخيرة في الصلاة . فإذا دخل الإنسان مع قوم يقنتون فتعلفهم وعدم الاختلاف عليهم لا حرج في ذلك يقنت معهم لكن يجب أن يكون القنوت والدعاء دعاء معتدلا لا جور فيه ولا ظلم, بل يقول شيخ الإسلام ابن تيمية "لو صار إماما والمأمومون لا يرتاحون إلا بالقنوت ولا يريدونه أن يترك القنوت أو يترك إمامتهم لا حرج عليه أن يقنت " و أخذ شيخ الإسلام هذا المعنى يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهى عنه وإنما أخذ به الصحابة رضي الله عنهم بما كان العمل عليه أخيرا كما في حديث أنس بن مالك صلى مع أبي بكر وعمر وعثمان فلم يقنتوا ومع النبي صلى الله عليه وسلم في آخر عهده لم يقنت لكنه لم ينهى. تحدث للمسلمين أمورا يجدون أنفسهم محتاجين للقنوت والدعاء فلا حرج في ذلك وإن كان الأعم والأغلب عند المذاهب الأربعة الباقية عدم القنوت والله أعلم.


                            المقدم/
                            عبد الله من السعودية :
                            صلوا صلاة الظهر في المدرسة صلوا ثلاثة ثم ألقى أحدهم كلمة ثم تذكروا فعادوا فصلوا ركعة .


                            هذه الصلاة التي ذكرها السائل في هذه الصور ماداموا حصل منهم في النهاية حتى سجود السهو فإن شاء الله الصلاة صحيحة فينبغي للواحد أن يأخذ من هذا عبرة إذا دخل في الصلاة أن يحرص على استجماع فكره في عبادته هذه إن كان إماما لأن المأمومين خلفه تابعين له و إن كان مأموما حتى ينبه إن حصل خلل . ينبغي للمصلي إذا دخل في هذه العبادة أن يحرص على استحضار مشاعره والله المستعان .

                            المقدم/
                            يسأل زوجته لديها ذهب له ست سنوات هل عليه زكاة.

                            الصحيح حيث الدليل أن الذهب إذا بلغ نصابا عند مالكه انه وجبت فيه الزكاة فإنه لم يأت حديث عن
                            النبي صلى الله عليه وسلم يدخل فيه أن المستعمل لا زكاة فيه بل الحديث الصحيح { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة ، صفحت له صفائح من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم ، فيكوى بها جنبه وجبهته وظهره ، كلما بردت أعيدت عليه ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضي الله بين العباد } أخرجه مسلم .. وهو في الصحيحين و إنما أخذ العلماء الذين قالوا بعدم وجوب الزكاة في الحلي المستعمل ألحقوه بما يملكه الإنسان من دوابه التي يركبها ومنزله الذي يسكنه وان كان أكثر من الحاجة ولم يفرض فيه الزكاة وسلاحه الذي يستعمله في القتال والحروب في أيام الجهاد في سبيل الله يوم كان الناس في الحقيقة يجاهدون, يجاهدون أنفسهم فيتجنبون المحرمات , يجاهدون أنفسهم فيتجنبون الوقوع في الفواحش ودعوة النساء إلى السفور والتبرج يوم كانوا مخالفين لهذا المنهج الوخيم فاخذوا من أن الإنسان لا يزكي النواضح التي لا يثني عليها و أمثال ذلك. , قال إذا الزكاة كذا, لكن أمور الذهب والفضة تختلف والذي ليس في الصحيحين "النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى امرأة عليها أضاح من ذهب قال أتؤدين زكاتها" هذا حديث جيد لكنه ليس في الصحيح, والذي في الصحيحين يغني عنه" { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة ، صفحت له صفائح من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم ، فيكوى بها جنبه وجبهته وظهره ، كلما بردت أعيدت عليه ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضي الله بين العباد } أخرجه مسلم " وفي حديث آخر" (ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع " أفعى عظيمة إلى آخر الحديث. فالأفضل أن تؤدي الزكاة أو أن تقتصر على دون "20" مثقالا فإن نصاب الذهب "20 "مثقالا والعشرون مثقال في حدود ""85 "جرام تكتفي في "80" للزينة والحمد لله .

                            المقدم/
                            سألكم سعود بالنسبة لمسافة القصر يقول أن عندهم مزرعة تبعد 70 كم, يذهب إليها يومين هل يقصر

                            النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد مسافة القصر إنما أخذ العلماء بأنها في مسيرة القوافل والمحملات أنها يومان فما يقدر في هذا في الحدود أرجو أنه إذا قصر, صلى قصرا لا بأس فإن كان حوله جماعة يصلون جماعة فالأفضل له أن يصلي معهم جماعة.


                            المقدم:
                            سألك بالنسبة لحامد طلع من مزدلفة بعد الساعة 12 ليلا وكانت معه والدته ذهب إلى العزيزية الساعة الثالثة والنصف كانت امرأة كبيرة ذهب ورمى عنها,

                            إن شاء الله لا حرج في رجمه عنها مادام في ذلك الوقت ولو أخر الرجم إلى ما بعد طلوع الشمس لكان ذلك أفضل فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث بالثقل و أرسل ابن عباس ومن معه وهم غلمان. فقال ابن عباس بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات يلطح أفخاذنا"أي يضرب أفخاذ الفتيان" ويقول « أُبَيْنِيَّ"أي تصغير بني" لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس" فإن الرمي بعد طلوع الشمس هو الأفضل لكن ما حصل منه لا بأس به إن شاء الله.


                            المقدم:
                            محمد من ليبيا سمعتم تعليقا له عن كلام قرأه لكم في قضية طلاق الخاطب.

                            الخاطب لم يتزوج هو صحيح هذا الكلام وأنا لم أكتب لكن الذي سمع هذا الكلام ربما في برنامج نور على الدرب أو غيره أو لقاء في محاضرة الخاطب لا يزال أجنبيا حتى يتم الإيجاب والقبول , أما إذا خطب فتاة وقالوا نحن موافقون لكن إن شاء الله الزواج يتم في كذا كذا لو قال هي طالق ما وقع إنما الطلاق لمن اخذ بالشرط وأما الشخص الذي لم يتم عقد النكاح وعقد النكاح يتم وحتى لم يكن له شاهدان ومأذون .لا بد من الولي فإذا قال ولي الفتاة للآخر زوجتك ابنتي وقال ذاك قبلت فانه تم الزواج لكنه إن رضيت هي يسار الأمرو إن رفضت تدخل في باب" لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثيب حتى تستأمر" إلى آخر الحديث .

                            المقدم/
                            لعل هذا إجابة في سؤاله عن الحديث "ثلاث جدهن جد وهزلهن جد"

                            الحديث" ثلاث جدهن جد وهزلهن جد" حديث لا باس به جيد والعمل عليه عند الفقهاء وينبغي ألا يعبث الإنسان في الطلاق لعبا وأن لا يعبث في الرجعة عبثا وان لا يعبث في العتق والعتق قد انتهى أمره للأسف لان الناس صاروا يخشون أن يغزوا كما يقوله الشاعر الذي يرثي قتيبة ابن مسلم يقول:
                            لقد كنتم من غزوه من غنيمة و انتم لمن يغزوكم اليوم مغنم.
                            المسلمون صاروا مغنم لمن يريد أن يحقق عندهم الديمقراطية أو أن يحقق عندهم شر ما تحقق فنسأل الله أن يعيد للأمة ريح الشباب ريح القوة بإذنه تعالى.

                            المقدم:
                            سألكم أحمد من العراق " عم وخال المرأة محرم لبناتها,

                            لا شك أن عم المرأة وخالها محارم لبناتها وبنات بناتها وما تنازلوا, بل أخوها من الرضاع الذي تحقق فيه الرضاع أو خالها من الر ضاع أو عمها من الرضاع كما في الحديث" عن عائشة قالت إن أفلح أخا أبي القعيس استأذن علي بعد ما نزل الحجاب فقلت والله لا آذن له حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أخا أبي القعيس ليس هو أرضعني ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن الرجل ليس هو أرضعني ولكن أرضعتني امرأته قال" ائذني له فإنه عمك تربت يمينك " فالعم من الرضاع الذي تحقق فيه صفة الرضاع وهو أن يتم الرضاع في ا لحولين وان لا يقل عن خمس مرات فانه يكون محرم أما العم والخال فأمرهم واضح تمام الوضوح.

                            المقدم/
                            هنا في منتدى الجواب الكافي أحدهم يسأل سماحة الشيخ توقفت عند أحد صرافات البنوك خرج لي مبلغ 500 ريال تلقائيا لأحد الأشخاص أمامي, أنا لا أعلم إذا كان لهذا الشخص أو كانت هذه الصرافة معطلة المبلغ هل يعود للبنك ماذا أفعل,

                            عليك أولا أن تعيده للبنك لكن تعيده إعادة تأخذ عليها وصل استلام البنك منك حتى إذا جاء أحد ووجد أن رصيده نقص 500 لم يستلمها يعني هنا ذلك وإذا تعذر ذلك عليك فهي لا تحل لك فهي ليست لقطة وإذا ألحقناها باللقطة ستعرفها سنة كاملة ثم بعد ذلك تحل لك بشروط ما تحل به اللقطة .


                            المقدم:
                            الأخت تسال هنا تقول توفي طفل لامي قبل أربعين عاما بعد أن شرب منظف الكلور بعد أن وضعته أمي في إبريق ماء أصيب بعدها بسعال وبعد سنة مات متأثرا بالحصبة الألمانية,
                            هل على أمي شيء.


                            عليها الاستغفار والتوبة ولا عليها شيء بحول الله .


                            المقدم:
                            أختم بسؤال آخر وقت لصلاة العشاء.

                            صلاة العشاء لا تزال في وقت الاختيار إلى منتصف الليل لكن ينبغي للواحد ألا يؤخرها وهو يملك أن يصلي مع الجماعة أفضل ما يكون للجماعة المجتمعين الذين لا ينتظرون احد غيرهم أن يؤخروها إلا أن يمضي الثلث الأول من الليل وقت ما يدخل عند دخول الوقت عند غروب الشفق الأحمر بعد مغيب الشمس في حدود ساعة ونصف أو أزيد لكنه يستمر إلى منتصف الليل هو في وقت اختيار, منتصف الليل هو"إذا مضى نصف مابين غروب الشمس و طلوع الفجر. فلنفرضها الآن آخر الليل في طلوع الفجر بالتوقيت الغروبي فيظهر الفجر الساعة الحادية عشر والثامنة أو السابعة والخمسين دقيقة تقسم مابين الثانية عشر بالغروب والحادية عشر و ثمان وخمسون دقيقة اقسمها بين اثنين يأتيك منتصف الليل.

                            المصدر : منتديات الجواب الكافي

                            تعليق

                            • اشراقة الدعوة
                              مشرفة القسم الإسلامي

                              • 23 - 7 - 2009
                              • 2766

                              #344
                              رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                              حلقة يوم الأحد 5/2/1432هـ ( الشيخ : عبد الله السلمي)




                              بسم الله الرحمن الرحيم



                              مقدم الحلقة ..الأستاذ : محمدالمقرن.
                              ضيف الحلقة ..الشيخ الدكتور: عبدالله بنناصر السلمي,

                              الأستاذ المشارك بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةبالرياض











                              * نبدأ بمنتدى الجواب الكافي :
                              ماحكم الذين يبيعون بطاقات سوا ويشتريها المحل نفسه ويقول إنها لمستثمر اسمه (كذا) هوالذي باعها عليه ,ويقول: إذا تبعها نشتريها منك , ويبيعها المشتري بدون حضور الطرف الثاني صاحب البطاقات ولا يدري هل هذا الكلام صحيح , ولا هو المكتب هو صاحب البطاقات باع دون الحضور الطرفالثالث.الشاهد : الذين يبيعونبطاقات الآن مالذي ترى بالتوجيه لهم؟
                              الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .ومن المعلوم أن البيوع الآجال ينبغي أن يُحتاط فيها ما لا يُحتاط في بيوع الباتة, التي تسمى نقد بعَرض أو يقبض فيهاجميع الطرفين هذا يقبض الثمن وهذا يقبض المثمن في المجلس الواحد. أما إذا يكون هنا كبيوع أجال بمعنى أن يكون هناك دين فينبغي أن يحتاط فيها ولذا اشترط الفقهاء رحمهم الله في بيوع الآجال ما لم يشترطوه في بيوع النقد الحال ولأجل هذا فإنه من المعلومأن الإنسان إذا اشترى شيئا مؤجلا فإنه يكون ذلك ديناً , وإذا كان ديناً فإنه يزيد بالثمن أكثر مما لو كان قد اشتراه نقداً ولأجل هذا فيُخشى أن تكون هذه المعاملات من المعاملات الصُورية , بمعنى أن يكون مال بمال بينهما بطاقة سوا أو بينهما حريرة كماقال عبدالله بن عباس ولأجل هذا منع كثير من أهل العلم كأبي العباس بن تيمية وغيرهمن المحققين أن تكون المعاملة ثلاثية بإتفاق وهي ما يسميه المجمع الفقهي لرابطة العالمالإسلامي التورق المنظم وهوأن تكون العملية عملية صُورية لا يقبض المشتري ولا يتفرق ولا يتمكن من التصرف فحينئذيكون محرماً وعلى هذا نقول للأخوة الذين يقومون ببيع بطاقات سوا أو الإخوة الذين يقومون ببيع أجهزة إلكترونية أو الإخوة الذين يقومون ببيع السيارات ينبغي أن يحتاطوا في هذه العملية بمعنى أنهم إذا كانوا أصحاب معارض و أنت يا صاحب الشركة إذاكان عندك بطاقات وأراد شخصٌ أن يمول شخصا آخر فلا بد أن يأتي هذا الشخص أو وكيلهولا تتوكل أنت عليه ؛ لأن العلماء ذكروا في تولي طرفي العقد إذا كان في بيوع الآجالفيُخشى أن يكون ذلك من باب بيع الصُوري وعلى هذا فينبغي أن يكون هذا الرجل –طالب التمويل- حاضر أو وكيله وكذلك المُمَوِل أو وكيله حاضران فيشتري المُمَوِل من صاحب الشركةثم إذا قبض وانتهت علاقة صاحب الشركة من هذه البطاقات وتولاها المشتري أو وكيلهفحينئذٍ يقوم ببيعها على المشتري فإذا اشتراها المشتري –طالب التمويل- بالآجل فإذا كان سعرها مثلا بمئة وباعها مثلا بمئة وعشرة بالآجل فلا, شريطةأن يقبضها والثاني: أن لا يبيعها بالآجل حتى يتملكهاالبائع, الثالث :أنلاتعود السلعة إلى البائع أو إلى البائع الأول إذا كان عملية صُورية ؛ لأن ذلك نوع منالحيل ولهذا يسميها أبو العباس بن تيمية (الحيلة الثلاثية), ومعنى الحيلة الثلاثية :يأتي شخص صاحب معرضويأتي مُمَوِل ويأتي راغب التمويل , فيقوم هذا صاحب المعرض ويعطيها المُمَوِل , المُمَوِليعطيها صاحب السلعة المريد بالتمويل بالآجل ثم يقوم ببيعها على هذا الطرف وتكونالعملية عملية صُورية وربما لا تتحرك السلع تبقى في مكانها وقد قال صلى الله عليهوسلم: ( لا يحل سلف وبيع ,ولا شرطان في بيع, ولا ربحمالم يضمن (فمن المعلوم أن المشتري الأول وهو البائع الثاني -المُمَوِل- فإنه ربما لم يقبض هذه السلعة فيكون قد ربح مالم يضمن , وفي هذه الحالة يسمى هذا هو التورق المنظم التي لا يتملكها البائع ولا تدخل في ضمانه ولايقبضها أو في معنى القبض وهو التعيين , فحينئذ يكون العقدمحرماً, وليتق الله امرؤ هذا عمله ولهذايقول أيوب السختياني - رضي الله عنه ورحمه -: (يخادعون الله كما يخادعون الصبيان ولوأتوا الأمر من وجهه لكان أهون عليهم) نسأل الله يصلح الحال ونسأل الله أن يوفق الإخوة لهذا الأمر .



                              *من منتدى الجواب الكافي :
                              خالد من فرنسا يقول :
                              كل شهر مثلا أعطى 50يورو وإذا ذهبت عند الطبيب الدولة تعوضني تقريبا 30 % من المبلغ الذي دفعته والباقي يعوضه هذا الضمان – ضمان التأمين- ولكن لما نريد علاج الأسنان أو النظارات تعويضاتالدولة تكون قليلة – ممكن لأن تكلفتها تكون أعلى - والتكاليف كثيرة و هنا هذا الضمان الصحي يساعد جدا إذ يعوضالباقي وأهلي يحتاجون لمثل هذه الأمور في علاج أسنانهم وغير ذلك .
                              المقدم :هذا بالنسبةلفرنسا , لكن نعطي حكما عاما لجميع التأمين التجاري .
                              الجواب:من المعلوم أن مثل هذا التأمين إذا كان تأمينا تجاريا فالأصل أن التأمين التجاري يعود على الغَرَر, والغَرَر ممنوع ولهذا إذاكان الإنسان متضرر تضرراً كبيراً فإن العلماء - رحمهم الله - جوزوا في الغَرَر إذا كانكثيراً أو قريباً من الكثير ,و تحتاج الأمة إليه أو يحتاج الإنسان إليه حاجةً ماسة ولايوجد بديل لمثل ذلك فحينئذٍ يخفف في ذلك لما يوجد في بعض الأقليات المسلمة التي تعيشفي بلاد الغرب حيث أنها تُلزم بمثل هذه التعاملات, فإذا دخل الإنسان في مثل هذهالعقود التي يرى كثير من أهل العلم على أنها محرمة فإنه يأخذ ما دفعه وإذا زاد علىذلك فإنه يكون دينا عليه متى ما حصل على مبلغ يقوم بتسديده, مثال:أنا الآن اشتركت في شركة تأمين تجاري مُلزم بذلك فدفعت ألف ريال فقمت بعلاج خمسة الآف ريال , أنا الآن أربعة الآفريال لا أستحقها بموجب أن العقد لا يصح فحينئذٍ يكون ديناً عليّ متى ما استطعت أن احصل على هذا المبلغ فإني أقوم حينئذٍ بالتصدق بها بنية أصحابه , ولا نقول ترجع الى شركةالتأمين لأن التأمين قبضوها بعقد فاسد والمقبوض بعقد فاسد لا يقبضه الإنسان ولكنإذا اضطر الإنسان إلى مثل ذلك فلا حرج إن شاء الله , والله أعلم .


                              ~ اتصال هاتفي .. أم أحمد من العراق :
                              1- ذكرت الإبتلاء يصيب الإنسان وذكرت الأكزيما , وسألت هل أبقى بعيدة عن الله لأني غير مبتلاه بمرض عضوي .
                              الجواب :من المعلوم أن الرسول صلىالله عليه وسلم بيّن كما جاء في الصحيحين: (من يرد الله به خيرا يصب منه )ومعنى يصب منه : يبتليه, ولهذا جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمدوأهل السنن : ( يُبتلى المرء بحسب دينه الأنبياء فالأمثل فالأمثل ), (يُبتلى المرء بحسب دينه حتى يمشي في الأرض وما عليه خطيئة) ولهذا قال صلى الله عليه وسلم حينما دخل عليه عبدالله بن مسعود- كما في الصحيحين- وهو يعاكوعكاً شديداً قال: يارسول الله إني أراك تُوعك وعكاً شديداً, قال : فأشار برأسه أن نعم , قلت: لأن ذاك الأجر مرتين ,قال : نعم . فهذا يدل على أن الإنسان يُبتلى على حسب دينه حتىيخرج من هذه الدنيا وقد رفع الله له درجاته, ولهذا جاء عند ابن حبان وغيره أن النبيصلى الله عليه وسلم قال : (لويعلم أهل الدنيا ما للمبتلي يوم القيامة من أجر لتمنوا أن يقرضوابالمقاريض (وهذا يدل على فضلأن الإنسان يُبتلى , وقد كان كثيراً من السلف كخباب ابن الأرت وعمران ابن حصين وقدابتلوا في أيام حياتهم وكانوا لا يسألون ربهم الشفاء لأجل أن يعظم ذلك في أجورهمكما ذكر ذلك أبو العباس ابن تيمية رحمه الله. وأنا أقول للأخت أم أحمد إذا كنت قدصبرتِ فاعلمي أن الله سبحانه وتعالى إذا ابتلى عبده المسلم فبمجرد وقوع البلاء بإذنالله كما هو الراجح عند أكثر أهل المحققين على أنه يغفر به ذنبه وتكفر سيئته فإن صبروهذا الصبر واجب فإنه يؤجر على ذلك مرة ثانية , ولا يأتك الشيطان ويوئِسك وتقولي أنالله لا يحبني بل يحبك الله سبحانه وتعالى, والله قدير حكيم يقضي بما شاء بحكمتهفلربما كان هذا الرجل كان من الابتلاء أنفع له من غيره كما قال ابن القيم : (ولربماابتلي العبد فتضرع إلى الله وانكسر بين يديه فيكون هذا الابتلاء أنفع له مما لوشفاه لأنه ينسى كثيراً) ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( ينظر إليكم أزلين فيضل يضحك, يضحك ,يعلم أن فرجكمقريب) فعليك بالدعاء والتضرعإلى الله سبحانه وتعالى واعلمي أن أجر من أصيب أجر عظيم , والله سبحانه وتعالى يوفيالصابرين أجرهم بغير حساب.
                              2- توفي والدها قبل جدها , ثم توفي أخاها الوحيد , هليرث أعمامها معها .
                              الجواب:إذا كان الوالد توفي قبل الجد فمن المعلوم أن الإنسان لا يرث لكن إذا كان الأعمامأعطوا أخاهم شيئا ثم مات الأخ وقد ورث, فمن المعلوم أن الإنسان لا بد له من عَصَبةفإذا كان الأخ مات و عنده مال و قد ترك أمّاً وأختاً فمن المعلوم أن الأم ترث السدسوالأخت ترث النصف ؛ لأنه لا يوجد عندهم فرع وارث والباقي فهو للعَصَبة وهم الأعمام فإنلم يكن فهم أبناء الأعمام وهذا شرع الله سبحانه وتعالى كما قال صلى الله عليه وسلمفي الصحيحين من حديث ابن عباس: ( الحقوا الفرائض بأهلهافما بقي فهو لأولى رجل ذكر) ,واللهأعلم.


                              ~ اتصال هاتفي .. أم أنس :
                              1- تسألبالنسبة للطالبات عن حكم عباءة التخرج ؟
                              سبق أن تكلمنا في عباءة التخرج وقلنا أن الأصل إذاكانت فضفاضة وساترة وليس فيها نوع من الزينة فالأصل فيها الجواز وفرق كبير أيهاالإخوة والأخوات في مسألة التشبه , فرق في مسألة اللباس كما قرر ذلك أبو العباسبن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم , فرق بين أن يكون هذا اللباس اخُتص الغرب به أواختص غير المسلمين به وبين أن يكون منشأه من غير المسلمين فإن كان منشأه من غيرالمسلمين ولم يختصوا به فلا بأس بذلك فقد كان عليه الصلاة والسلام يلبس البُرَدالعمانية والبُرَد النجرانية والبُرَد الشامية ولم يكن إذ ذاك مسلمون في مثل هذهالمناطق فدل ذلك على أن ما اختصوا به هو الذي منعوا من ذلك لأجل أن يتميز المسلموأما إذا كان منشأ هذا الأمر من عندهم فلا بأس بذلك, ولبس عباءة التخرج هو نوع تعودالناس عليه مثل أستاذ مساعد, أستاذ مشارك هذه مصطلحات يا شيخ محمد.
                              المقدم:هذا اسم وليس فعل, الفعل ترى أنه يؤثر؟
                              لاالفعل فرض ,الفعل إن لم يكن ذلكعلى سبيل التميز إنما كان ذلك على سبيل الإختصاص لتقديره وميزته لم يكن ذلك لأجل أنهؤلاء هم الذين يُلبسونه بمثل الطيالسة أو طاقية اليهود هذا شعار معروف ولهذا أول منمنعهم من اللباس عمر بن الخطاب رضي الله عنه, كما روى البيهقي وغيره حينما قال لأهلالذمة في مصر البسوا لباساً يختلف عن المسلمين لأجل التميز فأما إذا اختلط المسلمونمع أهل الذمة ولم يتميزوا ولم يكن هناك في شيء فلا بأس وما زال المسلمون يدخلون بلادالكفار ويعيشون معهم ولم يكن من الصحابة من أنكر مثل ذلك إلا ما جاء النص عليه , ولهذاتجد أن الرسول نهى عن لباس جلود النمور ؛ لأنها لباس المجوس , ونهى عن لباس الأرجوان؛لأن فيه نوع حرير , فتجد أن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم مختصة كثيرا فيما يُختص بهالغرب أو المجوس أو الروم في شيء اُعتيد أن هذا لبسهم وأما إذا كان هذا من منشأها فمازالت الماركات أكثرها غربية فمشكلة إذا قلنا أنه ممنوع إذا كان هذا من مجيئها إليهم , والله أعلم .


                              *من منتدى الجواب الكافي :
                              أناأقوم بتقسيط الأسهم بطريقة أود الاستفسار عن صحتها شرعاً :
                              لدي محفظةتداول وأقوم بتقسيط الأسهم بحيثيأتي لي الزبون ويقول مثلا أريد مبلغ عشره آلاف ريال , فأقوم ببيعأسهم عليه من التي املك بقيمهعشره آلاف بحيث يسددني قيمتها على أقساط , وبعد توقيع العقد يوكلني الزبون ببيع الأسهم عن طريق محفظتي فيسوق الأسهم لأن الزبون لا يملك محفظة تداول ولا يمكنه أخذ الأسهم . وبعد البيع أقوم بتحويل قيمه الأسهمإلى حسابه المصرفي.
                              الجواب:الأولى أن لا يكون هذا إلا إذ كان محفظة يملكها العميل تماما فتعطيهالرقم السري بحيث هو الذي يقوم بالتداول لأجل ألا تكون العملية صُورية, وحينما نقول ذلكلأجل ألا يدخل الإنسان في معاملة مال بمال بينهما حريرة فلربما العميل لا يعلم هذهالمحفظة كم فيها وربما غره الإنسان في مثل هذه التعاملات ولهذا نقول إذا كانالمحفظة يملكها تماما العميل وباعها عليه أي بالأقساط وأخذ الرقم السري وباعهاالمتمول حينئذ يجوز أما بعض الأسهم فإني أرى منع ذلك لأجل خوف من العملية الصُورية, والله أعلم.


                              ~اتصال هاتفي .. أم أنس :
                              2- تسأل عن لعبة يلعب بها الأطفال ومن يفوز يأخذ لعبة من كان معه جائزة ثم يذهب ليبيعها بعد ذلك .
                              الجواب :من المعلوم باب القمار أو بابالغرر أو باب الربا لا يُعذر فيه فاعله سواء كان كبيراً أم صغيراً ؛ لأن الحرمة متعلقةبخطاب الوضع وهو أن الله سبحانه وتعالى قرر ذلك بالأحاديث الواردة على لسان رسولهصلى الله عليه وسلم , وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن الغرر وإذا كان كذلك فإنه لايجوز للأطفال أن يلعبوا بهذه اللعبة , إذا كانوا سوف يأخذون البطاطس من الأولاد ولوكان سوف يتصدق بها ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى حينما ذكر في كتابه فيقوله: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ{المائدة90, من المعلوم أن الأنصاب كانت قدور من فاز عليها يأخذ إبل كل متسابق ثمينحرها فيتصدق بها على فقراء الحرم وهو لا يتملكها ولكن سوف يقال فلان هو المتصدق,ومع ذلك نهى الله سبحانه وتعالى عنها وبيّن أنها من عمل الشيطان فاجتنبوه , فدل ذلكعلى أنه إذا كان من باب الميسر وهو أن يدخل الإنسان بين الغرم المُتَحقق والغرمالمُتَوقع فإن هذا محرم من وجهين: لأنهمن الميسرالذي حرمه الله لأنهأكل أموالالناس بالباطل , والله أعلم .


                              يتبع

                              تعليق

                              • اشراقة الدعوة
                                مشرفة القسم الإسلامي

                                • 23 - 7 - 2009
                                • 2766

                                #345
                                رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                                تابع حلقة الجمعة 5\2\1432
                                ~اتصال هاتفي .. الأخت نورة :
                                1- تسأل بلغت وعمرها خمسة عشر سنة ولم تصم رمضانوعمرها الآن خمس وعشرين سنة .
                                الجواب :الله المستعان , قبل الجواب على هذا ينبغي للأم والأب الذين يقومون برعاية أبنائهم وبناتهم أن يحثوهم على الصيام وأن يبين لهم بعض الأباء وبعض الأمهاتربما تقول أنا أخجل أن أسأل بنتي وربما البنت أخذت معلوماتها من صديقتها وصديقتهاربما أخذتها من الإنترنت فتكون البنت تربت في مسائل الأحكام الشريعة على غير هديوعلى غير طريق مستقيم ولهذا يجب على الأم أن تدخل مع بنتها تدخل معها في قلبها بحيثتعرف الأم ما تكنه البنت في صدرها و لأجل هذا كثرت مسائل إن البنت تكبر وربما تقعفي محظورات شرعية ولم تعلم الأم بها وربما خجلت البنت منذ الصغر لا تستطيع أن تتفوهبمثل ذلك مع الأم فإذا كان هناك باب واسع وقلب مفتوح من الأم تجاه بنتها فإن البنت سوف تبين لها وتستطيع تعطيها بعض الأحكام الشرعية إذا ثبت هذا, فإنا نقول للبنت إذا كنتِ قدبلغت فإن الصيام ثابت في حقك كما قالت عائشة رضي الله عنها, عندما سألتها المرأةالعدوية ما بالنا نقضي الصوم ولا نقضي الصلاة, قالت أحرورية أنت؟ قالت :لا ولكننيأسأل , قالت: كنا نفعل ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة, فعلى هذا فيجب عليك أن تصومي لكن إذا شق ذلك عليك فتصومين ما تقدرين عليه فإن شق عليك ذلك فإن اطعمت عن كل يوم نصف صاع بمعنى كيلو ونصف عن كل يوم إن شاء الله إن ذلك يجزئك إنكان ذلك يشق عليك , والله أعلم.
                                المقدم:إذا كانت تنسى كم رمضان فاتها ؟
                                الجواب: تقدِّر فإذا كان من ثلاثة عشر إلى خمسوعشرين ست سنوات فتصوم ستة أشهر ولا يلزم أن تصوم متوالية تصومها بين الفترةوالأخرى , تُقدِّر ذلك .
                                المقدم :وهو يعتبر صيام فرض فإذا صامت لا تفطر؟
                                الجواب:يجب عليها أن تنويها من الليل وإذا صامت لايجوز لها أن تفطر لأنه صوم واجب , والله تعالى أعلم.

                                2- جدتها تخطئ في الصلاة تصليهاثلاثاً بدلاً من أربعا وغير ذلك .
                                الجواب :إذا كانت هذه الجدة لا تعي ولا تفرق بين الليل والنهار ولا بين العشيوالإبكار فلا يجب عليها أن تصلي وصلاتها لا تنفعها لأنها مرفوع عنها القلم , وأما إذاكانت تعي أحيانا ولا تعي أحيانا فما كانت قد وعت فيه بين الليل والنهار فإنكمتأمرونها بذلك وما بعد ذلك فإن قالت وهي لا تميز بين الليل والنهار :أريد أن أصليفإن قربتم لها الماء وصلت كيفما اتفق لا حرج عليكم في ذلك جبرا لخاطرها , وإن كان ذلكلا ينفعها لأنها مرفوع عنها القلم كما قال صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاث:..)وذكر(المجنون حتى يفيق) ,والله أعلم .

                                3- شخص متوفى له دين عندها كيف تقضي ذلك ؟
                                الجواب:يجب عليها أن تخبر ورثة المتوفى وتقول عند والدكم أو تقول عند أخيمال ويقسمونه بينهم بالسوية ولا يجوز أن تعطي بعض الأبناء وتترك بعضهم ؛ لأنه ربما بعضالأبناء ربما يستحوذ عليها ولا يعطيها الورثة فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إنما هو مال الورثة)ومعنىمال الورثة : يعني يُقسم بينهم بالسوية , للذكر مثل حظ الأنثيين , وإن كانت هناك أم فيقسم لها السدس إن كان معهافرع وارث وإذا كان أب ومعه فرع وارث و كان معه أبناء فإنه يأخذ السدس كالقسمةالمعروفة وهي قسمة المواريث, والله أعلم.

                                *من منتدى الجواب الكافي :
                                كثير ما نسمع الهجرة من بلاد الكفر إلى بلادالإسلام وعدم الإقامة، الآنيا شيخ مثلاً نحن في فرنسا الجالية الثالثة أو الرابعة و العودة إلى البلدان العربية ليس بسهل و يستحيل لظروف لأولاديوزوجتي وأيضا لقمة العيش ليستبسهلة –يقصد في الدول العربية ولكنها سهلة في الدول الأجنبية- وكذلك العمل , ما ذاترون في وجودنا هناك والضابط لتعريف البلد إسلامي هل بالحكم أوالشعب.
                                الجواب :من المعروف أن الإنسان إذا شق عليه الرجوعإلى بلده لإعتبارات معينة فإنه بقاءه في بلاد غير بلاد الإسلام لا حرج بشروط:أن يظهر دينه , فإذا كان الإنسان لا يستطيع أن يظهر دينه ,يذهب إلىبلد أخر أخف من ذلك لأن إظهار الدين مطلب , والمقصود بإظهار الدين أن يعرف أنه مسلم وإذا حضرتالصلاة وإذا قيل له هل أنت ترى أنك مسلم فإذا به يظهر الإسلام ويبين أن غيرالمسلمين لا يجوز لكن بحكمة وتؤدة وترو وعلم ولا يكون المسألة مسألة منازعة ومخاصمةلكنه بالتي هي أحسن فإذا كان كذلك فلا حرج عليه لأنه مضطر ولهذا قال الله تعالى} :إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَمِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَيَهْتَدُونَ سَبِيلاً{النساء98 , فبعض الناس ربما يعيش مثل هؤلاء فلا يستطيع , لكن نحن نقول للذين يقدرون أن يأتوا فإن أمتكموبلادكم العربية تنتظر منكم الكثير والكثير فإن رجوعكم ومنعكم من بعض مخصصاتكمالمالية أو بعض راحتكم هذا شيء لكن الأمة الإسلامية وهجرة العقول إلى بلاد غير بلادالإسلام والله إنه لشيء يحزن القلب , والله أعلم .


                                ~اتصال هاتفي .. أبو محمد من العراق :
                                يسأل عنده أموال صعب وجودها في منزله فيضعونها في مصارف في الحسابالجاري ولديه تحفظ في كونها بنوك ربوية .
                                الجواب: البنوك الربوية أو أي بنوك عندها حسابا تأولا هنا كقسم يسمونه حسابتحت الطلب أو حساب التوفير والقسم الثاني حسابات جارية , بمعنى أنك متى ما أردت أخذها فإنك تأخذهافغالب هذا الحساب –الحساب الجاري- الغالب أن البنوك كما في موسوعة البنوك , الغالبأن البنوك لا تستفيد منها من حيث الربا وإن كانت استفادت منها من حيث الكثرة لكن فيالغالب أنها لا تأخذ, ومن المعلوم أن فتح حساب جاري في البنوك إنما قصد منه أن لايكون عونا على الربا , فإذا شق على الإنسان ولم يجد بديلا إلى بنك إسلامي فلا حرجعليه في ذلك لأن حفظ المال مطلب وهو من الضروريات الخمس والله أعلم .

                                ~اتصال هاتفي .. الأخت عائشة:
                                تسأل عن إشكالية في مسألة السجود وهي تقديم اليدين في السجود.
                                الجواب:تقديم اليدين إذا كانت المسألة مسألةالنهوض أو السجود على الأعضاء السبعة فهذا من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلمقال كما في الصحيحين عن ابن عباس):أمرت أن أسجد على سبعةأعظم(اليدان ,والجبهة -وأشار إلى وجهه وإلىأنفه, والجبهة هو الركن والأنف واجب – الركبتان, الرجلان. وأما إن كانت تسأل عن كيفية الهوي منالقيام إلى السجود فإنه من المعلوم أنه أجمع العلماء كما ذكر ذلك أبو العباس ابنتيمية على أنه لو سجد على يديه أو على ركبتيه كل ذلك سواء , ولكن الخلاف من بابالاستحباب ولكنه إذا كان كذلك فإنه سيان ابتدأت بيديها أو ركبتيها كل ذلك سواء,لكن الأفضل والله تبارك وتعالى أعلم وقد صح ذلك عند ابن مسعود أن تقدم ركبتيها وأماالحديث الوارد في ذلك كما رواه أهل السنن و أحمد: (لا يبرك أحدكم كما يبرك البعيروليقدم يديه قبل ركبتيه) فهذاالحديث ضعيف ضعفه الإمام البخاري وكذلك حمزة الزيات وكذلك الخطابي وغيرهم وفيسنده رجل يقال وهو محمد بن عبدالله الهاشمي وهو منكر , وكذلك الراوي عنه محمد بنعبدالعزيز الدروردي لا يتابع عليه كما ذكر ذلك البخاري وعلى هذا فالأفضل أن الإنسانيقدم ركبتيه ثم يديه هذا هو الأفضل والله أعلم , وهذا هو الأصل كما قال عبدالله بن عمر: (إناليدان تسجدان كما يسجد الوجه فإذا سجد أحدكم فليضع ركبتيه قبل يديه) وهذا الحديثرواه أبو بكر السرقسطي في غريبه والله أعلم .


                                ~اتصال هاتفي .. أم علي من الإمارات :
                                سألت عن الزوجة التي تعيش مع إخوان زوجها في البيت , وهي تلبس حجابا فماهو الضابط .
                                الجواب:إذالبست المرأة ثوباً فضفاضاً ومعها شيئاً كما تسميه العامة- غدفة أوعباءة أو جلال- فإذا كان هذاساتراً بحيث لا يظهر فيها تقاطيع جسد المرأة مثلها مثل العباءة ولو كان بلون غير لونالعباءة المعروف فلا حرج في ذلك لأن هذا أمر اعتيد على ذلك , لكن مسألة الخلوة كماقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت الحمو, قال: (الحمو الموت) ,فإذا لم يكن هناك خلوةولا بخاء بينها وبين غير محارمها فلا حرج إن شاء اللهتعالى.

                                ~اتصال هاتفي .. أم أحمد :
                                تسأل عن حج المتعجلين جمعوا بين طواف الإفاضة والوداع , الإشكال أنه كانهناك أمطار فناموا في مكة .
                                الجواب:أبو حنيفةرحمه الله يرى أن الإنسان إذا طاف للوداع ,فلو بقي لا حرج عليه لأن البقاء القصد منذلك الركن وإن كان جمهور أهل العلم يرون أنه للعبرة بأن يطوف للوداع ثم يخرج فإنخرج إلى العزيزية أو إلى منى فإن ذلك يكون قد فعل الواجب ,وإن كان ذلك قد حُبس بسبب دوناختياره مثل الأمطار هذه فإني أرى والله أعلم أنه لا حرج عليه لأن مسألة البقاء لميكن فيها دليل صحيح إلا القصد أنه يطوف , ولهذا قال ابن عباس كان الناس ينفرون منكل وجه فقال صلى الله عليه وسلم: (لا يخرجن أحدكم حتى يجعل آخر عهده بالبيت) فإذا جعل آخر عهده بالبيت وبقي هذا بقاء لم يكنبقاءً مستوطناً ولكنه بقاء متحفزاً للسفر فلا حرج في ذلك إن شاء الله إذا كان للحاجةوالاضطرار .

                                ~اتصال هاتفي .. أم فهد من السعودية:
                                تقول هي حامل في الشهرالأول وعندها عملية تنتظرها منذ سنة –عملية غدة- هل يجوز لها إجهاض هذا الجنين .
                                الجواب:لا بد أن نبين أنمسألة الإجهاض حتى ولو كانت في الأربعين الأولى أن ذلك لا يجوز إلا لمصلحة شرعية, المصلحة الشرعية للمرأة أو المصلحة الشرعية للواقع مثلا أن تكون المرأة قد اغتصبتفأرادت أن تزيله فلا حرج في ذلك. أما ما عدا ذلك فلا يجوز خلافاً للحنابلة والحنفيةوهذا هو قرار المجمع الفقهي حينما منع الإجهاض فإذا كان ذلك يضر بالعملية فلابد أنيثبت طبيبان أن هذه العملية تضر بالمرأة , فإذا كانت في الأربعين الأولى ورأىطبيبان أنها تضرها فحينئذ يقدر الطبيبان هذا الأمر وهو المضرة , فحينئذ ينتقل الحكمإلى المصلحة الشرعية ويقال لهاجاز , أما إن كان طبيب واحد باجتهاد فردي بغير تحمل الأمانة والمسئوليةفإن هذا لا يغنيها من سؤال طبيب واحد والله تعالى أعلم .


                                ~اتصال هاتفي .. سلطان سأل عن بعض الألفاظ وكذلكفجر:
                                بيض الله وجهك :فنسأل اللهأن يبيض وجوهنا في الدنيا والآخرة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (نضر الله امرئ)ومن التنظير بياض الوجهوهذا كما قيل يوضع له القبول في الأرض ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: لموسى عليهالسلام في مسألة القبول, قال قتاده : فلا يرى أحد موسى إلا أحبه لأن فيه مُلاحة يعنيظرافة وابتسامة وبياض محيا فهذا من علامة القبول , فلا بأس أن نقول الله يبيض وجهك .
                                مبروك :لا بأسبذلك.
                                ما صدقت على الله :فإن هذه الكلمة ظاهرها لا ينبغي لكن عامة الناس يقول –ما صدقت على الله -بمعنى أننيلم أكن أتوقع أن هذا يحصل فإذا كان كذلك فلا بأس بذلك وإن كان الأفضل أن الإنسانيتقي عبارات بينه وبين ربه ولهذا قال الله تعالى للمؤمنين: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَاوَقُولُواْ انظُرْنَا{البقرة104 ,لأن هذهاللفظة ربما احتملت معنى قبيحاً فأمرهم الله سبحانه وتعالى أن يقولوا انظرنا بدل من أنيقولوا راعنا فالإنسان ينبغي له أن يختار الألفاظ الحسنة , وإن كان الأصل أن هذا لابأس به لأن الإنسان لا يقصد معنىً قبيحاً وليس هذا معنى يقصد به القبح لكن الأفضل تركه, والله أعلم .


                                المقدم :أشكر الأخت أم محمد علىغيرتها ولعل إن شاء الله يكون فيه حديث مع الأخوة المسئولين في فرق الصلاة في البثالمباشر , وكذلك نحسن الظن فيمن ينقلون ربما يكون هناك أخطاء إخراج الذين يعملون في العمل الإعلامي , ربما المصور ركز الصورة ولم يعلم أنها كانت على الأخوة .


                                ~اتصال هاتفي .. فجر :
                                تسأل عن حكم الفستان الأبيض ليلة الزفاف .
                                الجواب:لا حرج في ذلك , فهذا أمر اعتيد عليه وليس مناختصاص الكفار وإن كان هذا من سبب منشأهم والله أعلم , عائشة رضي الله عنها قالت فيالحج كما عند الإمام أحمد ولتلبس بعد ما شاءت من ألوان الثياب دل ذلك على أن لبسالثوب الأبيض كله جائز في حق المرأة.


                                ~اتصال هاتفي .. عبدالإله :
                                سأل عن حكمسلس البول يسبب نجاسة في الثوب.
                                الجواب :الأقرب والله أعلم أن الإنسان إذا كانيتوضأ لكل صلاة فإن الثياب الداخلية كالسراويل وغيرها إذا كان ذلك لا يشق عليهنضعها في ذلك وإن كان يشق عليه فلا حرج إن شاء الله لأن عائشة رضي الله عنها قالتكما عند البخاري كان عند إحدى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم تصلي وهي مستحاضةوكانت تضع القطن بين أرجلها وكان الدم يتقاطر فدل ذلك على أن مثل هذا التغيير يشقعلى ذلك والله أعلم , والمشقة تجلب التيسير.


                                ~اتصال هاتفي .. أبو خالد من العراق من الأكراد :
                                يسأل عن حكم قول لفظ (الله) بلغتهم الكردية .
                                الجواب :بلا شك أن الأفضل أنه ينبغي أن يقسم إلى قسمين:لفظالجلالة في الأحكام الشرعية مثل: الله أكبر في الصلاة أو في العبادات فلا ينبغي للإنسان أن يقول إلا الألفاظالشرعية بل إن بعض العلماء وهو الغالب وهم أهل العلم وهو مذهب الجمهور على أنه لوقال لفظ الله أكبر غير اللفظ الشرعي أو اللغة العربية لمتصح صلاته. ولهذا فينبغي إذا كان في العبادات أن لايذكر إلا اللفظ الشرعي المعروفوأما غير ذلك فإن الأفضل أن يتقيد بالسنة الشرعيةوينادي على لسان محمد صلى الله عليه وسلم الذي نزل وإن قال بغير ذلك فلا حرج خاصةإذا كانت ألفاظاً اعتيد عليها مثل اللغة الإنجليزية مثل: God(قد) بمعنى الله لكن الأولى تركه لكن لا حرج في ذلك إن شاء اللهتعالى.


                                ~اتصالهاتفي .. أم البراء من الإمارات :
                                مدرسه تتقاضى مرتب شهري ,أشكل عليها في أخذ الأجرة .
                                الجواب :جزاها الله خيرا , الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما عند الإمام أحمد وأهل السنن لعثمان بن أبيالعاص: (واتخذ مؤذنا لا يأخذ على الأذانأجرا)فإذا كانت لا تأخذ فهذا أفضل لكن إذا كانت تأخذهوتتصدق بها , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر كما في الصحيحين: (خذ هذا المال فتموله وما أتاك من هذا المال وأنت غير سائل ولا مشفقفخذ وما لا فلا تتبع نفسك) , وإذا جاءك هذا بموجب النظاموما اعتيد عليه فلا حرج عليك خاصة أن بعض الأخوة ربما يتورع ولا يعرف أنه لو تركهفإنه ربما يأخذه أناس آخرون لأنه لابد أن يصرف فإذا امتنع لا بد أن يمتنع بالنظاموهو طريقة العود وهو المسيرات, أما لو قال لا آخذه فليعلم أنه ربما أخذه غيره أوربما ذهب إلى الأمانات ولا يصرف إلا له, فإذا أخذه وتصرف فيه وتصدق فلعل ذلك فيهأنفع كما قال صلى الله عليه وسلم لميمونه حينما أعتقت: (لو أعطيتيها أخوالك كان أعظم في أجرك) ,فنقول: خذيها و لو أعطيتيها لأقربائك وفقراء المسلمين كان أعظم لأجرك والله أعلم .


                                ~اتصال هاتفي .. أحمد من العراق ..
                                1- حكم التبول واقفا.
                                الجواب :الأصل والله أعلم إذا كان الإنسان يتبول واقفاً ولا يؤثر ذلك على رذاذ البول الذي يتساقط عليه فلا حرج في ذلك كما جاء في الصحيحين من حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال واقفاً, وأما إذا كان يتأثر من الأفضل أن يتبول قاعداً, ولهذاجاء عند أبي داوود عندما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم تبول قاعداً قالوا: هذايتبول كما تتبول المرأة فما شأنه –لأن العرب اعتادوا على أن لا يتبول قاعداً إلاالمرأة- فهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم من عادته أن يتبول قاعداً وهذاهو الأفضل ؛ لأجل أن يأمن وقوع بعض النجاسات ولأجل أن يقطع دابر الوسواس, فإذا تبولواقفاً لأجل حاجة فلا حرج إن شاء الله .

                                2- حكم التسمية بميسر و شامر .
                                الجواب :ما في حرج إنشاء الله .


                                ~اتصال هاتفي .. صبا :
                                1- حكم عباية الكتف في الصلاة .
                                الجواب :إذا كانت العباية على الكتف في الصلاة لا حرج في ذلك , القصد في ذلك أن تلبس درعا وخمار كماقالت أم سلمة ومن المعلوم أن الدرع إنما يوضع في الغالب على الكتف والله أعلم .
                                2- الأقدام المكشوفة في الصلاة .
                                الجواب:الصحيح وهومذهب أبي حنيفة واختيار أبي العباس بن تيمية أن كشف القدمين في الصلاة لا حرج فيذلك خلافا للجمهور .


                                *من منتدى الجواب الكافي :
                                والدتي أنجبت أخي قبل الوقت- قبل وقت الولادة -وكانت تمنع من رؤيته فأصبحت ترسل له الحليب الطبيعيفي زجاجات وكانوا الممرضات يستأذنونها بأن يعطوا الزائد منه للأطفال الآخرين وكان هذا لمدة عشرةأيام . هل الأطفال الذين شربوامن الحليب يطلق عليهم إخوة بالرضاعة.
                                الجواب :إذاكانوا هؤلاء شربوا شرب ما يحصل بالرضاع وهو أن يأخذ الطفل هذا الأنبوب فيشرب حتىيتركه من عند نفسه تعتبر رضعة واحدة فإذا أخذ الثانية تعتبر رضعة واحدة , ومن المعلوم أنعشرة أيام هذه دلالة واضحة على أنهم إنما حصل عليهم ذلك وإذا كانوا لا يعلمون فلاينبغي للإنسان أن يعطي حليب امرأة حتى يعلم مَن هذا؟ لأجل أن لا تختلط الأنسابولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (انظرن أخواتكن ,فإنماالرضاعة من المجاعة)والله أعلم
                                صوتي صيغة
                                ra


                                http://www.archive.org/download/jawa...wab5-2-1432.ra

                                رابط حفظ آخر
                                ام بي ثري

                                http://www.archive.org/download/jawa...ab5-2-1432.mp3
                                الفيديو من موقع مشاهد

                                وهنا رابط حفظ من موقع آخر
                                وهنا على اليوتيوب

                                http://www.safeshare.tv/v/YvipxfbQUy8

                                المصدر منتديات الجواب الكافي .

                                تعليق

                                يعمل...