من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اشراقة الدعوة
    مشرفة القسم الإسلامي

    • 23 - 7 - 2009
    • 2766

    #271
    رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

    تابع حلقة يوم الأ 15\7\1431

    حكم الكعب العالي ؟؟؟ لم تقصد به زينة ...

    اختلف بعض العلماء بعضهم ذهب إلى الكراهة وبعضهم ذهب إلى الجواز ولكنه نوع من المتشبع بما لم يعطى كما ثبت في الصحيحين من حديث أسماء أن النبي قال : المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور ولهذا يدل على أن المرأة إذا فعلت هذا على سبيل التشبع وأما إذا فعلته والناس يعلمون هذا فهذا الأصل فيه الجواز وقد جاء عند مسلم في حديث أبي سعيد الخدري أن امرأة من بني إسرائيل قد وضعت شيئا من الكعب العالي فقال النبي أن هذا من الزور وهذا إذا اخفته بحيث يظنون أنها طويلة فإذا لبسته على أنها معروفة فالأصل في هذا الجوار هذا والله أعلم .

    في الصلاة تقرأ الآية ثم تنساها فإذا نسيت عادت وقرأت سورة أخرى من جديد ؟؟

    إن شاء الله بأن هذا لا حرج إذا كان الإنسان لم يخل بالترتيب من إرادته واختياره فإذا كان من غير اختيار فلا حرج في ذلك وقد ثبت كما نص ذلك أبو العباس ابن تيمية في مجموع الفتاوى أن على ابن أبي طالب صنع ذلك والله تبارك وتعالى اعلم .

    سؤال الاخ محمد حول الغناء والأخ محمد من الكويت أيضا سأطرحه لكن في نهاية الحلقة

    الأخت أم سند من ليبيا هي موظفة هي واختها تقول أنه أحيانا أختها توقع عنها ربما تتأخر وربما لا تحضر ما حكم ذلك ؟؟؟

    معروف أن الإنسان يجب عليه أن يفي بالعقد الذي أبرمه وهو الحضور من أول الوقت فإذا أوجد شخصا يوقع عنه بخلاف الواقع فإن ذلك يكون نوعا من الغش وقد قال الله تعالى ( يأيها الذين ءامنو أوفوا بالعقود ) وهذا نوع من الوفاء بالعقود فإذا وقع إنسان عنك أو أختك أو قريب فهذا لم يفي بالعقد وقد أخل بالعقد وهذا لا يجوز وعليه التوبة والاستغفار والله أعلم .

    سؤال أم خالد بالنسبة للوالد شافاه الله دخل في غيبوية لمدة 11 ساعة ثم أفاق وسيفعل عملية أخرى .. سؤاله بالنسبة للصلوات الماضية ، عموما المريض إذا استفاق من غيبوبته يقضي ما مضى ؟؟

    نعم ذهب الحنابلة رحمهم الله إلى أن المغمى عليه إذا كان 3 أيام فأقل والراجح والله تبارك وتعالى اعلم هو مذهب جمهور أهل العلم من المالكية والحنيفية واختيار ابن أبي العباس ابن تيمية أنه لا يجب على المغمي عليه أن يصلي إلا الصلاة التي أفاق فيها فإذا اغمي عليه الظهر ولم يفيق الا المغرب فيجب عليه ان يصلي المغرب أما العصر والظهر فلا يجب عليه لكن نحن نقول يستحب للإنسان إذا اغمي عليه في وقت الصلاة التي ادركها ولو بربع ركعة أن يقضيها فيصلي الظهر والمغرب ولا يلزمه أن يصلي العصر فإن صلى فلا حرج خروجا من خلاف الحنابلة وإلا فان الراجح أنه لا يجب عليه الا الصلاة التي افاق فيها والله اعلم .

    المراة اذا فاتها الشفع والوتر بسبب العذر الشرعي هل تقضيها ؟؟؟

    لا تقضى لقول عائشه رضي الله عنها كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة فاذا كانت المراة الحائض لا تجبر ولا تؤمر بقضاء الفرائض فغيرها من باب اولى والله اعلم .

    المدرسة الخصوصية التي حلفتهم ان لا يسربوا الملخصات وفعلوا ذلك فهم اعطوها مالا على ما شرحت فهل هذا الفعل صحيح ؟؟

    هذا نوع من الافتيات على حق الغير ولكن بعض اهل العلم يقول اذا كان الانسان قد رضي وقد قبل وقال قبل العقد وقالت انا ادرسكم بشرط انكم ما تعطون الناس فإذا ابرم العقد فهذا حقهم تنازلوا عنه واما اذا قالت ذلك بعد ابرام العقد وبعد الدراسه ثم حلفتهم فلا يلزمهم طاعتها لان هذا حق لهم والله اعلم .

    العلم السعودي تتحدث عنه الاخت أم عبدالرحمن تقصد منه شهادة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله وذكرت بانه يرقصن النساء به في الافراح ؟؟؟

    العلم فيه لفظ الجلالة وقد قال الرسول للصحابة كما عند الطبراني جددوا ايمانكم قالوا يا رسول الله وكيف نجدد ايماننا ؟ قال قولوا لا اله الا الله وكلمة لا اله الا الله من اعظم القربات كما بين ذلك غير واحد من اهل العلم وهو امر مجمع عليه قال ابو العباس ابن تيمية من احس في نفسه تقصيرا في قول او علم او حال فليكثر من التهليل ومن الاستغفار فغذا كان وضع العلم مرتفعا وليس فيه نوع من الابتذال فهذا جائز لكن لا ينبغي هذا لانه لا بد ان يسقط ويكون فيه نوع من الابتذال وربما كما بلغني ان المراة من حماسها تاخذه وتربطه على خصرها للرقص وهذا نوع من الابتذال وهذا لا يجوز والله اعلم ..

    الاخ ابو البراء من الجوف في قضية الزاوجات الموجوده الان والافراح تستدعي أن نتحدث عن حدود لبس المرأة للمرأة في هذه الزواجات الان ...

    مسألة لبس المراة مع المراه نعم وجد من الحنابلة والحنيفية انهم قالوا ان لبس المرأة مع المراة من السرة الى الركبة كما ينقله بعض الفقهاء ولكن هذا في حال عدم الاختيار اما في حال الاختيار فان الذي يظهر والله اعلم الاختيار مثل المرأة تريد أن تفعل شيئا تحتاج الى ازالته او تحتاج الى كشفه علاج او كشف او حاجه مثل التجمل للرجل فيقال هذا من السرة الى الركبة كما قال وان كان الراجح ان المرأة لا يجوز لها ان تظهر للمرأة الا ما تظهر المرأة امام محارمها لما جاء في قول الله تعالى ( ولا يبدين زينتهم الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن ) فجعل حكم المرأة مع المرأة كحكم المرأة مع محارمها فان قال قائل انت تقولون في الاية ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن والرجل يجوز له ان ينظر للمراة قلنا خروج الرجل من هذه الاية بدليل ونحن نقول هل ثمة دليل يجزو اخرج المراة على المراة في اكثر من ذلك فاذا وجد الدليل قلنا سمعنا واطعنا كما قال الامام الشافعي وقد اجمع اهل العلم على ان من استبانت له سنة محمد لا يجوز ان يدعها لكائن من الناس ولم تثبت لنا سنة الا هذه الاية فرحم الله امرء صار الى ما علم به والله اعلم ...

    الاخ محمد من الكويت فصل في قضية الاخذ من اللحية التوجيه له استدل بكلام الشيخ ابن عثيمين وكلام ابن عمر وفعل ابن عمر ...

    اولا مسألة الاخذ من اللحية ما زاد عن القبضة جوزه ابن عمر وابن عباس كما روى ذلك ابن جرير الطبري بسند صحيح صححه الحافظ ابو عمر ابن عبد البر ما زاد عن القبضة يقول ابو عمر ابن عبد البر فاذا جاز لابن عمر ان ياخذ في وقت الحج فلا فرق عند اهل العلم بين الحج وبين غيره وعلى هذا فالشافعي في الام قال فاستحب له اذا اخذ شيئا من شعره ان ياخذ من لحية مما زاد عن القبضة وكذلك استحبه الامام احمج وكذلك الامام مالم كما نقل ذلك ابو عمر في كتابه الكافي وكذلك استحبه ابو حنيفه لكن اهل العلم قالوا هل قول الصحابي او فعله يخصص العموم ؟؟ هذه مسألة اصولية اشار اليها علماء الاصول كالشاطبي وغيره اذا جاءنا لفظ عام عن النبي ثم قيد فعله الصحابي او الصحابه هل هذا يدل على التقييد ؟؟بعض اهل العلم قالوا وهو جمهور اهل العلم قالوا ان فعل الصحابي او الصحابه يستحب او يجوز فيه تقييد العموم وان كان الافضل عدمه ولهذا ذهب الائمة الاربعة الى تجويز اخذ ما زاد عن القبضة واما ما فوق القبضة فلا اعلم احدا من اهل العلم جوزه وان كان بعض المتاخرين قال بذلك قال ابن عابدين في مسالة الاخذ من اللحية فيما دون القبضة فقال اما ما كان دون القبضة فلا اعلم احدا قال بجوازه وعلى هذا فالجواز انما هو الخلاف فيما زاد عن القبضة وان كان ابو العباس ابن تيمية والامام النووي قالوا الاولى تركه وهذا يدل على ان المساله فيها خلاف لكن ما تطاير من اللحية فلتكن شعره او شعرتين فهذا لاباس باخذه اجماعا كما حكى ذلك ابو العباس ابن تيمية وان كنا نقول الاولى عدم الاخذ خروجات من الخلاف وقد ذكر الاثرم للامام احمد قال يا ابا عبدالله ما ترى في قول ابن عمر ؟؟ قال ابن عمر الذي كان ياخذ هو الذي روى قال العلماء وانما احتج احمد بذلك لان ابن عمر الذي روى هذا الحديث لم يكن مخالفا له فدل ذلك على ان فهم ابن عمر لذلك لا يعد مخالفا والقاعدة في هذا ان الله اذا امرنا بامر عام فاننا يجب ان نفي بمطلق الشيء وليس الشيء المطلق فاذا امرنا ان نقيم الصلاة فان اقامتها ان تؤدي الواجب ولا تؤدي المستحب كذلك اذا امرنا باعفاء اللحية فان اعفاء اللحية عند جمهور العلم هو ما زاد عن القبضة وما كان دون القبضة واما ما زاد فهو جائز وان كنت ارى ان الاولى تركه ولا ادري هل تركي له لان لحيتي ليست طويلة او لانني ارى هذا القول هذا ينبغي ان ينظر فيه والله اعلم ...

    محمد سأل حول ما أثير حول الغناء ...

    اولا يجب ان يعلم انه يجب على العالم وطالب العلم انه لا ينبغي له ان يقول كل شيء يعلمه كما قال ابن عباس من اجاب بكل ما سأل فهو مجنون كما روى ذلك ابو عمر ابن عبد البر في كتاب جامع بين العلم وفضله ويجب على طالب العلم والعالم ان يعد فتواه من عمله كما قال ابن ابو حنيفه من لم يعد قوله وفتواه من عمله هلك فهذا يدل على ان الانسان ينبغي له ان يعلم هل فتواي تؤدي الى محظورات لم اقل بها ؟؟ فان الاولى بقاء الناس على ما هم عليه ولهذا يجب ان نفرق بين فقه المرحلة وفقه المسألة انا ربما اقول بجواز ذلك لكن قولي ربما يؤول الى ما لا يحمد عقباه وقد كان الائمة رحمهم الله يتركون المسائل الغرائب التي قال بها اهل العلم كما روى مسلم في مقدمة صحيحه ان بشير ابن سعد كان يروي حديث رسول الله فكان ابن عباس لا يباره أي لا يهتم به فغصب بشير فقال يا ابن عباس مال يا ابن عباس مالي احدثك عن رسول الله ولا تلتفت الى ؟؟ فرمقه ابن عباس ببصره وقال : كان اصحاب رسول الله اذا حدثنا الواحد بالحديث رمقتنا اليه ابصارهم اما بعد ان ركب الناس الصعب والذلول لم ناخذ منه الا ما عرف عن سنة النبي اذا ثبت هذا فاني اقول يخطئ كثير من طلاب العلم في مناولتهم في مسألة الغناء مسألة الغناء ترتبت وسارت على مرحلتين مرحلة الغناء وهو مد الصوت وهز الرأس في اول الاسلام والثاني الغناء الذي يوجد فيه المعازف فقد وجد الخلاف في الغناء من غير وجود المعازفوكان جمهور الصحابة وجمهور اهل العلم على تحريم ذلك فذهب ابن مسعود كما صح عن ابن جرير الطبري انه قال : والذي لا اله الا غيره ان لهو الحديث انه الغناء في نفسير قوله تعالى ( من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل لله ) وكذلك صح عن ابن عباس وصح عن جابر ولا يعلم و اقولها بملء فمي لا يعلم خلاف عن الصحابه ان هذا يدخل في الغناء واما ما جاء في تفسير بعضهم انه الصد عن سبيل الله فهذا ينبغي ان نبين لطلاب العلم ان مثل هذا لا يعد من اختلاف التضاد ولكنه من اختلاف التنوع فان من الصد عن سبيل الله الغناء ومن الصد عن سبيل الله الشرك فدخل الغناء على سبيل العداء دخوله من بابا تحقيق المناط كما هو معروف عند علماء الاصول .
    الثاني : ان الغناء الخلاف الذي ورد فيه وينقله بعضهم ان بعض اهل المدينة يقولون به او بعض اهل العراق انما هو الغناء من غير المعازف كما قال ابن تيمية لم يكن في القرون المفضلة لا في العراق ولا الحجاز ولا مصر ولا الشام ولا اهل خرسان من اهل الزهاتدة والعباده من يجتمعون على البكاء والتصدية والغناء الا في اواخر المائة الثانية اذا ثبت هذا فإننا نقول اجمع العلماء من اصحاب المذاهب على ان الغناء الذي فيه نوع معازف ان هذا محرم باجماعهم وان كان وقع الخلاف فانه في الغناء الذي من غير معازف هل يدخل فيه الحجاء ام لاء ؟ وقد نقل الاجماع غير واحد من اصحاب المذاهب ولعلي اذكر من الحنفية الامام البزاز صاحب الفتاوى البزازية من الحنفية وكذلك الامام زين الدين الكرماني نقل الاجماع على حرمة الغناء الذي وجد فيه معازف بل بالغ البزازي رحمه الله وقال فان من استحله فقد كفر وان كان جمهور العلم يخالفونه في ذلك هذا الحنفية ، من المالكية نقل القاضي عياض وابو عمر ابن عبد البر والقرطبي في تفسيره الاجماع على ان الغناء محرم اذا وجد فيه آلات ومعازف كذلك من الشافعية نقل العزو ابن عبد السلام وكذلك الامام ابن الصلاح وكذلك الامام العراقي على ان الغناء الموجود فيه اآلات اجمعوا على تحريمه كذلك الحنابلة نقل الاجماع ابن قدامه وابو العباس ابن تيمية وابن رجب وابن القيم على ان الغناء مجمع عليه يبقى الخلاف في ابن حزم ابن حزم رحمه الله ذكر حديث البخاري المعلق قال البخاري قال هشام ابن عمار حدثنا صدقة ابن خالد قال حدثنا عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر قال حدثنا عطية ابن قيس قال حدثنا ابو عامر او ابو مالك والله ما كذبني ان النبي قال : ليكونن اقوام من امتي يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف ) البخاري رواه معلقا بصيغة الجزم وقد ذكر الحافظ ابن حجر على ان الحديث اذا رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم ولم نعلم احدا اسنده انه مقبول على الصحة كيف وقد وجد 9 من العلماء الربانيين الذين روو الحديث رووه موصولا فالعتب ليس على ابن حزم لان ابن حزم قد قال بما بلغه علمه واجتهاده لكن العتب ان يأتي بعض طلاب العلم فيحتجون على هذه المسألة مع العلم انه رواه الطبراني في مسند الشاميين ورواه ابو نعيم ورواه الاسماعيلي في المستخرج كلهم رووه بهذا الإسناد هذا شيء اما الشيء الثاني روى الإمام احمد وابو داود من حديث علي بن بذيمة وقد ذكرت ذلك من اجل بعض الناس لا يتصور ان كل حديث صحيح لكنه ليس صريحا وكل حديث صريح لكنه ضعيف نحن نقول روى الامام احمد 0وابو داود من حديث علي ابن بذيمة وابن بذيمة ثقة كما قال ابو زرعه وصالح الحديث كما قال ابو حاتم علي ابن بذيمه عن قيس ابن حبتره عن ابن عباس ان النبي نهى قال ان الله نهى عن الخمر والميسر والكوبه قال سفيان ابن عيينه فقلت لعلي مالكوبه فقال الكوبة الطبل وروى القاسم ابن سلام والامام البيهقي ان النبي نهى عن كسب الزمارة وكسب الزمارة هي المراه المغنيه وهذا مساله مهمة فهل يلزم لثبوت الحكم وجود دليل بنصه مع وجود الاجماع انا اقول لا يلزم لان اجماع اهل العلم وان كان اجماعا ظنيا يعني ليس قطعيا او ثبوتيا فهو حجة عند عامه علماء الاصول وعامة فقهاء الاسلام كما ذكر ذلك الشافعي في الرساله ثم اننا نقول ان اجماع اهل العلم الذين قلهم لابد ان يستند الى دليل علمه من علمه وجهله من جهله ثانيا اذا ثبت لنا حديث واجمع العلماء عليه فانه اقوى من وجود اجماع لم يثبت به دليل وانا اسئل يا شيخ محمد هل يلزم لوجود المساله مع وجود اجماع اهل العلم هل يلزم وجود دليل انا اقول الان للاخوه المستمعين الماء هذا اذا وقعت فيه نجاسة وغيرت فيه لكن اسم الماء موجود هل يلزم الوضوء فيه وهل يجوز لو قال قائل يجوز الوضوء فيه لانه لم يثبت فيه حديث واما حديث الماء طهور الا ما غلب على لونه او طعمه فهو ضعيف كما ضعفه الامام الشافعي فاقول للناس الحديث الاصل فيه الطهارة لان حديث بضاعه الماء طهور لا ينجسه شيء ولكننا نقول اجمع العلماء عليه واجماع العلماء عليه كاف في ذلك وان كان اجماعه ظني فلا يسوغ لاحد ان ياتي ويقول هذا الاجماع مخالف لقول ابن حزم العلماء نقلو الاجماع بعد ابن حزم و قبل ابن حزم انا اقول هذا لاجل اننا لا يجب علينا ان نغالط اهل العلم او نسفه مناهج الائمه انا اعجب واتضايق واقول ان تسفيه مناهج الصحابه ومناهج الائمه في الاستدلال اعظم عندي من القول بحرمة الغناء او عدمه لان هذا مناله او مأله الى ان نبطل كثيرا من استدلالات الائمه الذي اخذها كل واحد كابر عن كابر ولاجل هذا قال الامام الشاطبي في كتابه الموافقات ولذا عيب على ابي محمد ابن حزم على انه لم يكثر من جتي الركب على الائمه وكان مالك ابن انس له قسب سبق في ذلك فلا بد ان نعرف ان ابن حزم له طريقه في استدلاله وله طريقه في معرفه الرجال خطأه كثير من الائمه لم يخطئه عبدالله السلمي او هيئه كبار العلماء خطئه الحفاظ كما خطأه الحافظ ابن رجب والحافظ ابن حجر وغير واحد من اهل العلم في هذا الامر ولعل في هذا كفايه ولكني اقول ومع ذلك فان الحافظ ابن حجر الهيثمي في كتابه كف الرعاء قال ومن خالف في حرمة الغناء فقد غلط ووهم وغلب عليه هواه حتى اصمه واعماه وهذي كلمه عظيمة فيها قوه وان كنا نخالف الامام البر ابن حجر في هذه العبارة لكني اقول ومع ذلك يجب على المفتي في مثل هذا ان يتئد في فتواه وان لا يسارع في مثل هذا فانه فيه غنية فيمن قال في الحرمة

    هل يلزم الان في المقوله التي يقولها الدعاة بانه انا والله اقول هالمساله عشان تبرا ذمتي هل تبرأ هذه الذمة بهذا الكلام ؟؟؟

    اذا وجد في الامة من قال بقوله وظهر ان كان قبله او لم يقبله فانه يسعه السكوت فاذا وجد قول لم يقل به احد الا انت فنقول انه لابد ان يكون في كل زمن قائم لله بالحجة والناس يعرفون قول ابن حزم ويعرفون بعض العلماء المعاصرين قال بذلك فلا يلزم قولك لان القول متى يجب على الانسان ان يقوله اذا لم يظهر للناس ولم يعلم فكان قوله لابد منه هذا الا اذا كان القول بالتحريم اما اذا كان القول بالاباحه فيسعه السكوت كما قال اهل العلم والله تعالى اعلم

    الرابط الصوتي

    http://www.jawabk.net/downloads/1431...-15-7-1431.MP3


    الرابط المرئي

    http://www.jawabk.net/downloads/1431...v-15-7-1431.rm


    تعليق

    • اشراقة الدعوة
      مشرفة القسم الإسلامي

      • 23 - 7 - 2009
      • 2766

      #272
      رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

      حلقة يوم الجمعة 20/7/1431هـ
      مع الشيخ : ( ناصر العمر )
      والمقدم : ( محمد المقرن )




      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      أبو عبد الله الشمالي :
      لقد ظهرت في الاونه الاخيره التحزبات العائليه وبشكل غريب حيث انه يقوم افراد هذه العائلة من الرجال با الاجتماع فيما بينهم والاتفاق على عدم تزويج اي شخص من خارج العائله من الذكور والاناث ويقومون بفرض هذا الرأي على من دونهم من افراد هذه العائله ، ومن يخالف ذالك يتم ا ستبعاده من هذه العائله، حتى انه وقد وصل الامر في بعض الاحيان على اجبار بعض الازواج بتطليق زوجاتهم بحجة انها من خارج عائلتهم وكذالك العكس ، فما هو راي فضيلتكم في ذالك وما هو توجيهكم لمثل هذه العوائل وهل هذا الفعل يعتبر مخالفا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ")) وكما لايخفى على فضيلتكم الفساد الناتج عن هذه التحزبات لذا نأمل من فضيلتكم ان يكون الجواب شافيا ووافيا.
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا لا شك أن ما ذكر من مسائل الجاهلية وهو العصبية القبلية ورد الأخيار وهذا الأمر قد إنتشر عند الناس فهذا هو التحزب وقد قال تعالى : ( كل حزب بما لديهم فرحون )وهو من التعصب للعائلة أو القبيلة إو البلد وحديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه إلا تفعلو تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )والنبي صلى الله عليه وسلم لما جأته إحدى الصحابيات وعرضت عليه أن عددا من كبار الصحابة تقدمو لخطبتها وهم من مشاهير الصحابة بدأ النبي صلى الله عليه وسلم يبين أن كل واحد فيه عيبا لا يناسبها ثم قال تزوجي أسامة وهي كما هو معروف فاطمة بنت قيس من قريش ثم قالت أسامة !! أسامة !! فنصحها النبي أن تتزوجه فقالت تزوجت فارتبطت وهذا هو الشاهد فالواجب أنه إذا جاء من يرضى دينه وخلقه ويطمأن للحياة الكريمة التي تعيشها مع الزوج لإنني أبين نقطه هنا ليست القضية تتعلق بعائلة أو بغيرها أنا أعرف بعض العوائل لا يحرصون على تزويج القريب جدا لإسباب عائلية يخشون أن تحدث خلافات وتقاطع فيحاولون أن يزوجو من العائلة من هو بعيد أو من عائلة أخرى وفي كلن سعه فالشاهد عندنا الآن تأخر الزواج معضلة فقبل أيام أرسلت لي إحدى الأخوات تقول أنا وثلاث من إخواتي بلغنا الأربعين ولم نتزوج بعد في الحقيقة هذا الأمر خطير ويخشى أنتشاره فعلى ولي الأمر أن يتقي الله بل عليهم أن يبحثو لبناتهم عن الأزواج الكفء فالصحابة فعلو ذلك وعمر معروفه قصته مع حفصه رضي الله عنهم بل قصة صاحب مدين لما عرض على موسى عليه السلام ( إني أريد أن أنكحك أحدى إبنتي هاتين ) مع أنه غريب ولم يعرفه الا بنفس اللقاء ومع ذلك زوجه واصبح من أولي العزم من الرسل وكلمه الله هناك خلل كبير فعلى طلاب العلم والإئمة والخطباء أن ينبهوا لذلك وعلى القبائل وكل قبيله بها من طلاب العلم وأهل الخير والعلماء الكثير أن يولوا هذا الموضوع ولاية خاصة وأن يخوفوا أولئك بالله جل وعلا ..

      محمد المقرن :
      تلقيت عدد من الأتصالات بخصوص بيع الأسئلة على الطلاب في المرحلة الثانوية فهم يجتمعون لجمع اموال معينه ودفعها للمعلمين ولو نجحو فما ذا عليهم البعض استشعر خطأه والبعض يقول الأموال التي جمعناها لا زالت عندي لإنهم شروا الأسئلة بمبلغ أقل ؟ ما التوجيه للجهات المعنية بل أن بعض مدراء المدارس أشرف على مثل هذة العمليات ؟
      الحقيقة الموضوع له عدة جوانب لكن أبدأ بأخذ سؤالك للجهات المعنية فالمسئولية مسئولية وزارة التربية والتعليم لكن يبو أنها مشغولة بخلط الصفوف وبرياضة البنات ولم يعد عندها وقت لمراجعة مثل هذة الأمور وأنشغلت بأمور محزنة جدا فأنا أقول عليهم أن يراعو وهي مسئولية وزارة التربية ومسئولية إدارات التعليم ومديري المدارس وخاصة في المدارس الأهلية وأنا أقول إن كانت المدراس أهليه فالمال الذي تكسبه مال حرام وأقول لإدارات المدارس اتقوا الله جل وعلا ثم أقول لهؤلاء أن شهاداتهم مزوره وما يترتب على المزور فهو زور من تعيين وتوظيف وما يأخذه فهو سحت ومحرم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر في ذلك ( من غشنا فليس منا )وهذا تهديد عظيم ووعيد شديد وغش في العلم وتصور أنه في أي باب من ابواب العلم الشرعي حدث هذا الغش ما الذي يحدث بعد ذلك ولو تولى أمثال هؤلاء مسئوليات في المجتمع وفي الأمة والله المستعان



      محمد المقرن :
      هناك مسألة مهمة جدا الذين ينشئون مدارس أهليه هم يجهلون أن ما يكسبونه من مال هو سحت ،، سحت عليهم وعلى أبنائهم وعلى بناتهم ثم أيضا معاناة هذا الطالب المسكين الذي يجهل هذة الأمور ويأتي بنسبة أقل ثم يأتي هذا المتسلق بمال حرام وبرشوة ويحصل على نتيجة أعلى ؟
      لاشك أنك أشرت لمعنى بعيد جدا وإستغلال مثل هذة الأمور وكسب الحرام كثير من الناس يقول أنا عندي الآن مشكلات في البيت أو يقول أنا لا تستجاب دعوتي أنظر إلى مالك وإلى ما أدخلت رب أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له فهذا يغذي أولاده بالحرام ولو كان في ظنه يسيرا فكيف إذا كان مدعوم فهذا سحت ورشوة ولا يجوز فليتقو الله فكثير من المشكرت في البيوت سببها هو ظلم النفس ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) مشكلتنا أننا لا نعالج جذور المشكلة فنأتي للمشكلة إذا وقعت طبية أو إجتماعية أو بين الزوجين أو تمرد الأولاد قبل يومين أحد طلاب العلم حدثت له مشكلة من أحد أطفاله فمباشرة قال لزوجته السبب أنا وأنتي قال ما دخلنا الطفل هو من عمل المشكلة فقال لولا أننا ما عصينا الله لما سلط علينا هذا الطفل أكيد أننا عصينا الله فلنبحث بماذا عصيناه إنطلاقا من قوله تعالى ( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )حقيقة نغفل عن هذا المعنى فلبتق الله هؤلاء الملاك وليتق الله المسئولين في وزارة التربية والتعليم وغيرها ومعالجة المشكلات التي أصبحت منتشرة والأسئلة كثيرة جدا في هذة المعضلة .


      المقري :
      أبي توفى وعلية فواتير تلفون وايضا قام باستخراج فواتير باسماء ابناه وتوفى قبل ان يسددها هل يتم سداد فواتيره فقط ام جميع الفواتير وهل تعتبر دين عليه؟
      نعم مادام هو الذي أشترك لأولاده وه الذي تولى تسديدها فهي تعتبر دين عليه وهي دين عليه ويجب أن يبادرو بتسديدها هؤلاء الورثة من ماله وإن لم يكن لديه مال فينقل للورثة


      الأخ محمد :
      هو موظف في دائرة حكومية درس وتعلم وغش يقول لم أكن اعلم أن الغش حرام وأن الراتب يدخل فيه حرام ماذا يفعل الآن بعد ان حصل على الشهادة وتوظف ؟
      الذي أراه في مثل هذة المسائل إذا كانت شهادة أن يعيد دراسة هذة الشهادة بطريقة أو بأخرى وإن لم يتمكن من إعاده هذة الشهادة كأن يحول دونه النظام فعليه بهذة المواد التي غش فيها أن يدرسها دراسة كاملة وأن يبحث هو عن لجنة تختبره إختبارا كاملا كأنه في الصفوف عندما يدرس فإذا اتقنها فالأمر يكون قد حل له إذا لم يتمكن من إعادة الدراسة .


      البراء :
      يدرس في حلقة تحفيظ قرآن كريم ويصرف له مكافأة خمسمئة ريال ووالده يأخذها ولا يعطيه إلا القليل منها هل هي حق للوالد أم للطالب ؟
      لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنت ومالك لإبيك ، فيحق للأب أن يتملك بنية التملك لكن أنصح الأباء أن يراعوا مثل هذة المسائل وأنصح الأباء أن تتسع صدورهم لأبائهم وسيبارك الله له مادام يعطيه ما يكفيه فالأمر فيه سعه .




      أبو عبد الرحمن :
      1/ ما حكم من يقول ( جعل يومي قبل يومك )كلمة عامية يقولها الناس حبا لوالديهم أو لاحبابهم ؟
      هذة تأتي من وجهين البعض يقولها لإنه يجد مضايقة من أبيه أو أمه فهذا من تمني الموت لضر أصابه أو نزل به وهذا لا يجوز وهذا قليل ولكن يأتي كثيرا من باب البر وباب البر ما يأتي بهذة الطريقة وانما عليه يدعي لإمه بطول العمر على طاعة الله أما يكون والده أو الدته تسعين سنة وهو يقول كذلك فهو يتمنى الموت قريبا وهذا ليس من البر وانما عليه أن يدعو لإمه ولابيه بطولة العمر على طاعة الله جل وعلا


      2/ يراسل أقاربه وأصحابة كل جمعة بقصد الصلة هل في ذلك شي ؟
      إن قصد يوم الجمعة تعبدا فلا أصل لذلك لكن إن قصد أنه اليوم الذي فيه سعة من الوقت وفيه فسحة من الوقت لإنهم في بقية الأسبوع يكونوا قد انشغلو فالأمر سهل في هذة الناحية أما أن قصد التعبد بيوم الجمعة فلا أصل فيه مثل قولهم جمعة مباركة أرى تجاوز هذة الكلمة فهي تحتاج لتاول قد يقصد الدعاء بالبركة وهناك فرق بين الخبر والدعاء وهي كثرت في الجوالات أرى أن يتحفظ الناس في عباراتهم وأن يلتزموا بما ورد في الكتاب والسنة ومن أحدث في أمرنا ماليس منه فهو رد فيتساهلون بالعبارات حتى تصبح مألوفة وهي بكل أسف تكون خاطئة..

      المقري :
      علي دين لناس مانعرف مكانهم والمبلغ الطلوب بالضبط بحثنا عنهم فى المكان السابق ولم نجدهم وسالنا عنهم اهل الحى ولم يعرفوا لهم طريق ؟
      هناك طريقتان لهذا الأمر طريقة بان يسلم هذا المال ويودع بأسم هؤلاء الأشخاص في بيت المال والطريقة الأخرى أنه يتصدق بهذا المال عنهم اذا لم يجدهم وإن جاءوا في بوم من الايام قال أنا فعلت هذا بنية الصدقة عنكم أن اردتم الأجر فلكم وإلا عليه أن يعيد المال لهم



      أم محمد :
      تسأل وتقول بعض البيوت تسعى لجعل غرف أبنائهم مصليات لهم بمعنى أن تكون الغرفة موجهة للقبلة فهل ورد في ذلك شيء ؟
      ليس بهذة الطريقة وكما هو معروف أن الصحابي الجليل الذي اتخذ مصلى لنوافله ودعا النبي صلى الله عليه وسلم ليتخذه مسجدا وهذا له أصل في هذا الجانب وقال العلماء أنه يقصد النوافل وقد يكون لشخص له العذر لا يستطيع أن يصلي في المسجد لكن الغرف يجب أن يكون فيها جوانب تربوية منها ما يتعلق بسجادة الصلاة وتعويد الأبناء بشرط أن لا يكون في الواجبات والفرائض التي تكون في المسجد لإنه يجب أن يعود الأولاد والشباب غلى الصلاة في المسجد .


      المقدم :
      أحياناً بعض الأسألة التي تأتيك تستوقفك تثير فيك معانٍ كثيرة , حينما تتصل متصلة كالأخت إيمان من العراق هذا البلد المليئ بالصراعات الآن , تتصل متورعة تسأل عن حكم الإختلاط وتقول مثلاً أنه الآن بحاجة مادية وتخشى إن يكون مكسبها حرام لأنها تمارس الإختلاط , يعني هناك الكثير من التساؤلات تُطرح حول هذا السؤال من العراق الذي يطرح فيه زمن نجد من حولنا يزج بنا زجاً إلى موضوع الإختلاط , التوجية ..!
      أنت تتعجب أن يأتي هذا السؤال من العراق وهو بلد مسلم , الصين الآن بدأو يفصلون بين الجنسين وهم ثنيون , في الدول الأوربيه الآن بدأ العقلاء منهم يفصلون في موضوع النساء في المراكب وفي غيرها , وعندنا أُناس مع كل أسف حتى بعض المحسوبين على طلاب العلم , سباق محموم , وهذا من الإنتكاسه والعياذ بالله إنتكاس في الفطرة { أرأيت من أتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم } حقيقةً هناك نسأل الله العافية من أضلهم الله على علم , يعرفون الحلال والحرام , ولكن لعوامل معتبرة عندهم هم أقصد , وليست معتبرة بالشرع إطلاقاً لمآرب كما قال الله لما قدمها { من إتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم } فالأمر واضح , والإختلاط محرم ولا شك في ذلك , والمعركة التي يُقال عنها أججتها الصحف والحق أبلج والحق بين فنسأل الله أن يحمي بلادنا و بلاد المسلمين منكل سوء ومن كل هؤلاء الذين يريدون أن يدمروا بلادنا كما دمرت بلاد أخرى بالتغريب والتبعيه والعلمنه وغيرها .


      المقدم : التوجيه للأخت إيمان ..!
      الأخت انا أقول لها يا أختِ الكريمة الأمر ذو شقين : أما ما يتعلق بالإختلاط فهو محرم,الإختلاط إذا جاز نقول طبعاً له ضوابطه في مسائل معينة لكن في هنا نقول إن الإختلاط محرم , كما فهمت من سؤال الإخت أنه إختلاطاً في العمل لكن هل يكون الراتب حراماً او لا ؟ حتى من باب العدل نقول يكون العمل حراماً أو أقصد المكان حراماً , لكن المال بمقابل عمل , إذا كان عملها حلالاً وجائزاً ومشروعاً فإنه في هذه الحاله يكون الراتب حلال , لكن تكون عاصيه لإختلاطها أما ما تأخذه إذا كان العمل الذي تقوم به عمل مشروع مثال : ممرضه مثلاً تقوم بالتمريض مع النساء , من نا حية تمريضها للنساء فهو حلال راجح , لكن إختلاطها مع الأطباء والممرضين حرام , فيجب أن نفصل هذا عن هذا , والله أعلم .



      محمود من العراق :
      أراد منكم توجيهاً في قضية البدع والتعامل مع أهل البدع !
      أهل البدع يختلفون بدعاً و درجات ,منها بدع مكفره , وبدع غليظه , ومنها أقل من ذلك , الشاهد يجب أن يبين لأهل البدع الحق , ولا يجوز التساهل في مثل هذه المسائل و هناك من أهل البدع من يُهجر, وهناك من أهل البدع من يُناصح وهناك من أهل البدع من يُترفق به و يُعلَّم , وفي موقع المسلم فيما أذكر بحثاً جميل جداً لأخينا الشيخ سليمان الماجد على ما اذكر وهو أحد المفتين في هذا, في التعامل مع أهل البدع , وكيف يكون ذلك , لعل الأخ يرجع إليه في موقع المسلم أو غيره يجد الجواب بإذن الله .


      المقدم :
      أيضاً من ضمن الأسأله التي وصلتنا هنا في منتدى الجواب الكافي وتسائل فيها كثير من الناس , انت قلت قبل قليل مايطرحه المفتين في مسألة الإختلاط كما كان في سؤال الأخت إيمان من العراق لعلي أسألك شيخ ناصر كيف يتعامل الناس اليوم مع الوضع الحالي الآن ! برنامج الجواب الكافي برنامج إفتائي , هناك العشرات من برامج الإفتاء على القنوات الموجودة الآن سواءً كانت منضبطه بضوابط شرعية أو حتى القناة المنفلته عندها برامج إفتاء الآن , السؤال كيف يتعامل الناس اليوم مع الفتاوى المليئة الآن في السماع الآن , البعض يقول أنه تحولت بعض الفتاوى اليوم إلى إضحوكه في العالم , اصبح الناس يضحكون على بعض الفتاوى التي تأتي الآن , طيب العامي الذي ليس له معرفه بأمور الدين , هو مقلد للعلماء كيف يتعامل اليوم , نحن كيف نتعامل و كيف نربي أبنائنا اليوم على هذه الفتاوى التي ملئت السماء اليوم ,فيها نكار بعضها , فيها غريبة , بعضها لم نسمع بها الا اليوم , جلسنا سنين نربي عيالنا على شئ معين فوجئنا اليوم بمن يقول لنا آراء جديده , كيف اتعامل معها ؟؟
      حقيقةً ما أشرت إليه أخ محمد هو مشكلة الآن بسبب الإنفتاح الإعلامي والقنوات الفضائيه , وهذه القنوات لهاخير ولها شر ليست في جهه واحده , لكن ما يتعلق في هذه الفتاوى مع انها لا شك في انه يظهر في بعضها شر , هناك خير كثير جداً , وانتشر العلم , وكثير من العلماء والحمدلله الآن برزوا وبدأو ينشرون العلم عبر هذه القنوات وليست مدحاً لكم في الجواب الكافي وهو من أبرز ما أعرفه من برامج ينتقي المفتين وأيضاً يحرص على الكلمة المناسبة ونفع الله به ,هناك قنوات أخرى كذلك , ولكن هناك قنوات مع كل اسف أتاحت الفرصه لبعض المنتفعين قد يكون بعضهم ليس متخصصاً في العلم الشرعي أصلاً , ولم يُعرف بالعلم الشرعي ويفتي في هذه المسائل , فأنا أنظر لهذا الموضوع من عدة جوانب :
      يجب أن نربي انفسنا أولاً وأبناءنا عن من يؤخذ العلم , نعم يؤخذ العلم عن أهل العلم عن الذين عرفوا بصدق علمهم { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } هذه شارة البرنامج عندكم , من هم أهل الذكر , هل هذا المفتي من أهل الذكر أم ليس من أهل الذكر , المنهج الثاني أيضاً من هو الأتقى لله جل وعلا في حدود ما نعلم ونعرف فينظر إلى هذا ثالثاً ينظر إلى قبول الفتوى , الآن انظر إلى الفتاوى التي اشرت إليها , انتم شهداء الله في الأرض , إذا كانت جنازة مرت , فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فأثنوا عليه خيراً , فقال : وجبت ,ثم جاءت جنازة اخرى أو ميت آخر فأثنوا عليه شراً , فقال : وجبت .قالوا ماذا وجبت , قال الأول اثنيتوا عليه خيراً فوجبت له الجنة, والآخر اثنيتو عليه شراً فوجبت له النار ماعلاقة هذا بموضوعنا أنتم شهداء الله في الأرض انظر لهذه الفتاوى التي يتقبلها الأخيار والصالحون فهذه فتوى قيمه, ويتقبلها أهل العلم , ويؤيدونه ولو اختلفوا معه , أما التي يتقبلها الفساق ويتلقفها أهل الإعلام ويطيرون بها فرحاً ويطيرون بها أصحاب الأهواء وأصحاب الشهوات هذا دليل على بطلانها والدليل على شذوذها , ثم أقول كلمةً يا أخي الكريم الأمة مقبله على أزمات من أجل أن يعرف العلماء , من هم العلماء الصادقون , { ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب } الآن المرحلة التي نحن فيها تمييز الخبيث من الطيب , ليعلم الناس من هو العالم الذي يُؤخذ بقوله من هو العالم الذي يؤخذ بفتواه ومن هو العالم الذي لا يُلتفت إليه هذا الحقيقه أيضاً مقياس من المقاييس { وإن تطع
      أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله } مشكلة الفتاوى الشاذه قديمه وليست بحديثه لكن الإعلام الآن أظهرها وضخمها , وأنصح هؤلاء حقيقةً كما أشرت بأن يتقوا الله جل وعلا وأنصح هؤلاء بأن لا يكونوا سبباً بإضلال الناس بمثل هذه الفتاوى الباطلة الفتاوى الشاذة الفتاوى التي يعرف الأطفال ويعرف العوام أنها باطلة فضلاً عن غيرهم , علينا أن نربي أولادنا وهذا السؤال من صغرهم عن من يؤخذ العلم , من هو العالم الذي يؤخذ منه العلم , إذا جلست مع أبنائي أعلم ابنائي من هم العلماء بصفاتهم وببعض أسمائهم , والحي لا تؤمن عليه الفتنه , نسأل الله السلامة والعافية .


      الأخ غالب من السعودية :
      الذي طرحه كان سؤالاً مهماً , لكن لا نريد أن نجيب بعين السؤال نفسه يعني مثلاً هو يقول انه قريب زوج ابنته لرجل واتضح انه لا يصلي , التوجيه العام ليس لغالب ولا لهذه القضية ؟ الذين يفرطون في بناتهم ويزجون بهم زجاً تجد البنت تعيش عند والدها عشرين ثلاثين سنة قرة عين له ثم في لحظات يزج بها إلى زوج نسأل الله العافيه قد يتجاوز الإنسان في بعض الأمور لكن في امور الصلاة لا يمكن أن يتجاوز في ذلك .
      سأطرح الموضوع من شقين , كنت يوما من الأيام جالساً عن أحد رؤساء المحاكم في منطقة كبيرة جداً ومعي بعض طلاب العلم فدخلت إمرأة, والمرأه واضح انها كبيرة ومعها قريب لها , قال الشيخ : ماذا تريدين ؟ قالت : اريد فسخ عقد زوجي قال الشيخ لها : لماذا ؟ قالت : لأنه لا يصلي . فلما خرجت قال الشيخ : الآن بعد عشرين سنه من الزواج قالت انه لايصلي . لا يقبل هذا بإختصار . أعجبتني مناقشتك للأخ ليت كل من أدّعى دعوة تقبل , لكن إذا ثبت أنه لايصلي ويتركها بالكلية فلا يجوز ان تبقى المرأة معه انا اقول هذا القول الراجح , لأن الجمهور أيضاً لهم قول في المسألة هل هو تكاسل ام جحد , لكن أقول القول الراجح أن الذي لا يصلي ويترك الصلاة بالكلية لا جمعة ولا جماعة ولا في البيت ولا في المسجد فهو كافر لا يجوز أن تبقى في عصمته لكن لمن هذا الأمر , للقضاة , حقيقةً انا اقول هذا ليس لي ليس للمفتي وانما يكون للقاضي ان يذهبوا للقاضي والقاضي يتثبت هل فعلاً هذا الرجل يصلي ام لا يصلي ويأتي به وبعد ذلك يحكم بالحكم بالفسخ الطلاق او بغير ذلك بالخلع او غيره مما هو معروف , لكن اقول لهؤلاء الآباء ان يتقوا الله جل وعلا في بناتهم , الآن الآباء يشددون في الوظيفة هل مع الشخص وظيفة او لا! يشددون في امور اسمح لي قد تكون ليست مشروعة من قبيلة من او من اولاد من , انا لا اقول ان هذا لا يتساهل فيه لكن قد يجعلونها قضيه مفاضلة كما اشار الأخ السائل في اول الأمر كما ذكرت , لكن لا يسألون عن دينه لا يسألون عن عبادته لا يسألون عن قرنائه, كثير من الناس الآن تقول الزوجه بعد ان تزوجت كانت أحسبه ملتزماً فاكتشفت انه كذا و كذا , هل فجأةً تحول ! أبداً , كان فيه تساهل في عدم السؤال , كان الآباء سابقاً يبحثون عن الشخص وعن جيرانه وعن من يمشي معه وعن وعن أسألة دقيقة وأقل ما يسألون عنه هي امور الدنيا , واقل ما يسألون عنه هو المهر , لكن في امور الحقيقه الدين والعقيده والرفقه والصحبه ولا تنشاء مشكلات كبرى , بعض الأباء فقط يريد ان تخرج ابنته من البيت ثم تبدأ المشكلات ويبدأ الطلاق ويبدأ الأولاد , النبي صلى الله عليه وسلم يقول : [ إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقة ] هل رضيت دينه ! طيب , وكذلك المرأة فاضفر بذات الدين تربت يداك , فالنبي صلى الله عليه وسلم ماترك شيئاً , بيّن ما هو للرجل ترضون دينه , والمرأة فاضفر بذات الدين تربت يداك .إذا حققنا هذا المعنى بإذن الله ستسعد بناتنا سعادة , اما الواقع مع الأسف تساهل كثير من الآباء ثم تنشأ هذه المشكلات ويصل إلى الكفر والعياذ بالله والآباء ساكتون و كثير من الأخوات تقول ابي لا يقف معي ولا أهلي يقفون معي , ماذا أفعل ؟

      المقدم :
      أختم الحلقه في اقل من دقيقه دكتور ناصر, كان هناك أحد الأخوات أيضاً سألت كنت انت قد اجبت على هذا السؤال في أن الإنسان في قضية المبالغ التي كانت عليه فإنه يسددها حتى لو لم يجدهم , هنا أحد الأخوات ذكرت مسألة ما يسمى حساب إبراء الذمة , الحساب الموجود الآن , لأن الناس أحيانا إذا قصروا في شئ أخذوا شئ, لم يداوموا في اعمالهم فإنهم يحولون على حساب إبراء الذمة , أحياناً بعض الناس فهم فهم آخر , أنه يريد التوجيه له , اصبح يقول انا بغيب عن العمل وأدفع لبراءة الذمة , فهل هذا فعله صحيح ؟
      لا غير صحيح لا هو إبراء الذمه لما وقع في الأمر وقصر , اما انه مؤتمن على هذا العمل ويعطل مصالح المسلمين ويعطل امور المسلمين ثم يقول أبرئ الذمة , هذا ابداً , هذا كقصة إخوان يوسف لما أرادو تآمروا عليه ثم يقول تكونوا من بعده قوماً صالحين , هذا في الحقيقة لا يجوز , بل بالعكس يرتكب إثماً في هذه الحاله ويرتكب مالاً حراماً أما لو كان وقع من حيث لا يشعر تقصيراً بسبب هنا يكون إبراء .



      اقتباس:



      الرابط المرئي

      http://www.jawabk.net/downloads/1431...v-20-7-1431.rm




      دعواتكم للجنتي التفريغ والتسجيل
      __________________

      تعليق

      • اشراقة الدعوة
        مشرفة القسم الإسلامي

        • 23 - 7 - 2009
        • 2766

        #273
        رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )


        حلقة يوم الأحد 22/7/1431هـ

        مع الشيخ : سعد بن تركي الخثلان
        والمقدم محمد المقرن






        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




        محمد عمار من ليبيا :
        هل يجوز أن أصلي صلاة الضحي بعد أذان الظهر وقبل اقامة الصلاة ؟
        بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد فجوابا على هذا السؤال فأقول صلاة الضحى وقتها من بعد طلوع الشمس وإرتفاعها قيد رمح وذلك بعد طلوع الشمس بعشر دقائق ويمتد وقتها لحين يقوم قائم الظهيرة أي إلى قبيل الزوال أي قبيل آذان الظهر من خمس إلى سبع دقائق تقريبا وإن جعلها عشر دقائق كان أحوط هذا هو وقت صلاة الضحى أما إذا زالت الشمس ودخل وقت صلاة الظهر فقد فات وقت صلاة الضحى والوقت حينئذ يكون وقتا للسنة الراتبة سنة الظهر الراتبة القبلية وهي أربع ركعات ركعتان ثم ركعتان وجوابا على هذا الأخ نقول ليس لك أن تصلي صلاة الضحى بعد دخول صلاة الظهر وإنما تصليها قبل أن يقوم قائم الظهيرة أي قبل آذان الظهر بعشر دقائق .



        أم عبد الرحمن :
        هل يجوز قراءة الفاتحه على رروح الميت وهل ورد حديث على ذلك؟؟
        قراءة الفاتحة على الميت لا أصل لها بل هي معدودة من البدع عند أهل العلم والأصل في العبادات التوقيف إلا ما ورد الدليل بمشروعيته وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد _وقال _ من احدث في أمرنا ماليس منه فهو رد )ولهذا نقول إن قراءة الفاتحة على روح الميت هي من البدع المحدثة في الدين



        عطر الحيــــاة :
        ما أقصر حد يباح لبسه بالنسبه لأكمام النساء ؟؟ أرجو توضيح الحكم في كلا الحالتين (1) أمام النساء (2) أمام محارمها
        ما يجوز للمرأة ان تظهره أمام النساء هو ما يجوز أن تظهره للمحارم ولهذا قال عز وجل ( أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ )إلى أن قال ( أَوْ نِسَائِهِنَّ ) فعطف قوله أو نسائهن على المحارم ولذلك فأن المرأة تبدي ما جرت العادة بإبدائه او ظهوره وذلك بالنسبة لليدين لها أن تظهر الذراعين والعضدين وبالنسبة للرجلين لأطراف الساقين لكن لا تتوسع في هذا وذلك لما يرى من توسع بعض النساء من اللباس أمام النساء أو حتى أمام المحارم لبس البناطيل الضيقة أو القصير لا شك أن هذا مما ينكر فينبغي التواصي على إنكاره وعلى منعه لإن النساء يتوسعن في اللباس توسعا كبيرا فلا بد منعهن من هذا التوسع والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ولذلك على المرأة أن تتقي الله عز وجل وتحرص على اللباس المحتشم الساتر الواسع الفضفاض .


        مايا:
        انا معلمه ودائمااحلف علي الطالبات مثلا اللي تجيب صفربالامتحان مااعيدلها واضطراني اعيدة وتصدقت ب500 ريال كفارة عن الحلف هل تقبل الكفارة اولازم تكون اطعام 10مساكين ؟
        الله تعالى يقول ( وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ ) لما ذكر كفارة اليمين قال ( وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ ) والمطلوب من المسلم والمسلمة أن يحفظوا أيمانهم وإن حلفوا يعظموا هذة اليمين وبناء على ذلك نقول لهذة الأخت إذا حلفت على أمر ثم فعلته أو حلفت على أن تفعل أمر ولم تفعله فالواجب عليها أن تكفر كفارة اليمين وهي المذكورة في قوله تعالى { لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة (89 ) فهذة كفارة اليمين أما كونها تتصدق بخمسمئة ريال فهذة ليست كفارة يمين وهي إن شاء الله مأجورة ومثابة على هذة الصدقة لكن كفارة اليمين باقية في ذمتها وهنا أرشد الأخوة المشاهدين إذا أرادوا الحلف أن يقرنوا الحلف بقول إن شاء الله فمن حلف وقال إن شاء الله لم يحنث كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف يمينا وقال إن شاء الله لم يحنث ) جاء في الصحيحن أن سليمان قال ( والله لإطوفن الليلة على تسعين أمرأة تلد كل إمرأة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله )فقال له الملا قل إن شاء الله ولم يقل وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لو قال إن شاء الله لكان دركا لحاجته ولم يحنث ) ومحل الشاهد قول لم يحنث فدل علة ان قول إن شاء الله باليمين وإن قرن قول إن شاء الله باليمين أن الإنسان لا يحنث معه ولذلك يقولون لا يحنث فقيه لإن الفقيه إن أراد أن يحلف لإن الفقيه إذا أراد أن يحنث قرن يمينه بقول إن شاء الله ولذلك لا يحنث أبدا وهذة فائدة نسوقها للأخوة المشاهدين .


        نورة من الجزائر :
        سمعتم سؤالها عن السحر وأن أخاها سحرهم عن الزواج ؟
        لاشك أن هذا إبتلاء ومصيبة وأولا المطلوب هو الصبر والتحمل وثانيا بذل أسباب لفك هذا السحر مثل الرقية الشرعية ومواصلتهاوالقرآن العظيم هو شفاء { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء } ( فصلت44) خاصة سورة الفاتحة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وما يدريك أنها رقية )وكان ابن القيم رحمه الله يقول أنه إذا وقع لي أدواء أو أمراض كنت أخذ ماء زمزم وأقرأ فيه بسورة الفاتحة وكنت أشفى بإذن الله تعالى وكنت أذكر ذلك لغيري فأفعله فيشفى فسورة الفاتحة من اعظم ما يسترقى به فأنصح بالإسترقاء بالقرآن العظيم كذلك بالأدعية الواردة في السنة واللجوء إلى الله تعالى فبيده الأمر والله سبحانه وتعالى لما ذكر شأن السحر والسحرة قال : ( وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ) فتلجأ إلى الله عز وجل هي وأخيها بأن الله يبطل هذا السحر وتتضرع إلى الله سبحانه وتختار الأوقات التي تكون مضنة للإجابة كالثلث الأخير من الليل وأخر ساعة من يوم الجمعة وكذلك في السجود ونحو ذلك وإذا صدقت في دعائها لله عز وجل وتضرعت فإن الله عز وجل لن يخيب من دعاه ورجاه .


        أم فاطمة :
        ولد رضع مع بنت أخرى وهي رضعت معه وهم عمات لهذة البنت فهل يكن عمات للولد ؟
        مادام هذة البنت رضعت من أخيهم فهي بنت لإخيهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب )وحينئذ يكن هن عمات لهذا الولد



        أبو راكان :
        يسأل بالنسبة لسجود الشكر ماذا ورد فيه من الأدعية التي تقال ؟ وهل له وضوء ؟
        سجود الشكر أولا أختلف العلماء فيه هل هو صلاة أم ليس بصلاة ؟ والقول الراجح أنه ليس بصلاة لإنه ليس هناك دليل ظاهر يدل على أنه صلاة والقول الصحيح كما هو إختيار أبن تيمية وإختيار جمع من المحققين من أهل العلم أن سجود الشكر أنه ليس بصلاة ويقال فيه ما يقال في سجود التلاوة ومن ذلك سبحان ربي الأعلى يكررها نحو عشر مرات ثم يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم أغفر لي ويقول سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين اللهم أكتب لي بها أجرا وأرفع لي بها ذكرا وضع بها عني وزرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داؤود عليه السلام وأن زاد وأتى بعبارات فيها الحمد والشكر لله عز وجل على تجدد هذة النعمة أو إندفاع النقمة كان ذلك حسنا .


        الشيخ محمد المقرن :
        هذا يقودني شيخ سعد لمسألة ما يفعله اللاعبون الرياضيون الآن في مسألة سجود الشكر هل ورد فيها شي ؟
        القول الراجح يصح سجود الشكر إلى غير القبلة ويصح ولو على غير طهارة ويصح ولو مع عدم ستر العورة على قول بأنه ليس بصلاة وبناء على ذلك إذا سجد من هذة حاله فيكون سجوده صحيحا بناء على هذا القول الراجح



        ما أجمل ذكر الله :
        هل يجب ازالة القشور التي تتكون على الجلد أثناء الاغتسال واذا كان يجب فماذا علي لأني لا أزيلها حين الاغتسال؟؟ملاحظة: هذه القشور يصعب أحيانا ازالتها ؟
        هذة القشور إذا كانت من جنس الجلد فلا يجب إزالتها ويكفي أن تصب عليها الماء ودلك البشرة مستحب وليس واجبا لكن لو أن هناك طبقة على الجلد ومن غير الجلد وتمنع وصول الماء للجلد هذة هي التي يجب إزالتها أما إذا كانت تقصد بالقشور أنها من جنس الجلد فيكفي أن تصب الماء عليها .


        أبو تالين :
        ماحكم شراء السياره بالاقساط المنتهيه بالتمليك؟
        التأجير المنتهي بالتمليك له صور منها جائز ومنها ممنوع الصور الممنوعه أن يجتمع التأجير مع البيع في صورة واحدة وهذة هي الصورة التي منعت منها هيئة كبار العلماء أما التأجير مع الوعد بالتمليك أو التأجير مع التعليق بالتمليك فهذا لابأس به فقد أقره المجمع الفقهي ومعظم صور التأجير الموجودة في الشركات في الوقت الحالي معضمها على الصورة الجائزة لذلك لو أفادنا الأخ عن الصورة التي يسأل عنها او أسم الشركة فيمكن أن نفيدها فمعظم صور التأجير الموجودة صور جائزة لإنها تأجير حقيقي مع وعد بالتمليك أو مع تعليق بالتمليك .

        معاذ :
        الإقدام في الأمور الدنيوية من غير إستخاره هل فيه شيء ؟
        نعم لاحرج على الإنسان أن يقدم على أمر تترجح مصلحته فيه من غير أن يستخير فالإستخارة ليست واجبة وإنما مستحبة وسنة إذا تردد الإنسان في أي أمر من الأمور ولم يعرف أي الأمرين مصلحة له فإنه يستخير ربه يصلي ركعتين ثم يأتي بدعاء الإستخارة لو أنه أقدم من غير يستخير فلا حرج عليه لإنها مستحبة وليست واجبة .


        المقدم :
        سمعتم سؤاله الثاني أجار المحلات على المبتدعين ..!
        حتى لو أجر كفار جاز ذلك فما بالك بمبتدعين , والنبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع اليهود واشترى منهم شعيراً وتوفي ودرعه مرهون عند يهودي , مع انهم يهود و كفار و غير مسلمين و مع ذلك تعامل النبي صلى الله عليه وسلم معهم , وذلك فمثل هذا لا بأس به .

        سؤال الأخت من اسماء :
        اتوا من الإمارات كانوا ينوون العمرة نزلوا في جدة , أشكل عليها في قضية الإحرام .؟
        أولاً إحرام أهل الإمارات من اين ؟ هذه مسألة مهمه , الأمر الثاني هم الآن فعلوا أحرموا من شقتهم في جدة ورجعوا الآن إلى الإمارات , ماذا عليهم .؟
        أولاً إحرامهم إحرام أهل نجد من السيل الكبير وقرن المنازل ومثله أيضاً وادي مَحْرَم , يعني كونهم اتوا وأحرموا من جدة فقد أخطأو لأن هذا ليس هو الميقات , وجدة هي دون مواقيت , ولذلك كما أُفتوا بأن عليهم دم , لكونهم قد تجاوزا الميقات من دون إحرام عقدوا الإحرام دون المواقيت , فيكون على كل واحد منهم دم يذبحه في الحرم ويوزعة على فقراء الحرم.

        المقدم :
        لو فرضنا أن مثل حالتهم تجاوزوا الميقات اللي هو الطائف أو السيل الكبير تجاوزوه وصلوا إلى جدة بلغهم الخبر , يعودوا إلى الطائف ؟
        نعم , إذا كانوا لم يتلبسوا بالإحرام فيرجعوا إلى الميقات ويحرموا منه ولا شئ عليهم , فلو ان مثلاً الأخت السائلة سألت وهم لم ينشئوا العمرة بعد قبل أن يحرموا فنقول لهم إرجعوا إلى الميقات و أحرموا منه ولاشئ عليكم , لكن الآن التدارك غير ممكن , الآن أتوا بعمرة وتلبسوا بالإحرام و أحرموا من جده فثبت الآن في ذمة كل واحد منهم دمٌ يذبحه في الحرم ويوزعه على فقراء الحرم .
        المقدم : هل يجوز لهم أن يوكلوا ؟

        يجوز لهم التوكيل نعم , يوكلوا ما يذبح عنهم هذا الدم في الحرم لا بد ان يكون في منطقة الحرم ويوزع على فقراء الحرم .

        المقدم :
        حتى نسهل على جميع الأخوة انا أقدر معاناتهم الذين خارج السعودية بإمكانهم التواصل مثلاً في مكة مع الجمعيات الخيرية التي موجوده في مكة ارقامهم موجوده يتصلون يحولون لهم المبلغ يقومون هم هناك بالذبح عنهم في مكة و يوزعونها على فقراء
        الحرم , لأنه أحياناً البعض قد تصعب عليه .

        فهد من السعودية :
        يسألك عن قصر المسافر ثلاث أيام أو أكثر , وهذه مشكلة يا شيخ سعد الذين يسافرون في العطلة الآن إجازة يشكل عليهم هذا الموضوع ؟
        المسافر إذا أقام فهو على قسمين , القسم الآول / أنه لا يدري متى يرجع,بل يقول اليوم ارجع غداً أرجع , له حاجه لا يدري متى تنقضي , فهذا يترخص برخص السفر من القصر والجمع والفطر في نهار رمضان ولو طالت المدة ولو بقي أشهر ولو بقي سنين
        القسم الثاني / المسافر الذي حدد مدة إقامته ولو على وجه التقريب , ومن ذلك الطلاب المبتعثون مثلاً ,أو مثل ذلك أيضاُ من يذهب للسياحة فإنه يحدد إقامته ولو على وجه التقريب , فؤلاء أختلف أهل العلم فيهم إختلافاً كثيراً , وأقرب الأقوال ما ذهب إليه جماهير اهل العلم من أن المسافر إذا عزم على الإقامة أكثر من أربعة أيام فإنه لا يترخص برخص السفر فليس له القصر ولا الجمع ولا الفطر في نهار رمضان , أما إذا كانت إقامته في حدود أربعة أيام فأقل فإنه يترخص برخص السفر.القول في إطلاق المدة فيه خطورة كبيرة حقيقة , يعني إذا قلنا بهذا القول , عندنا في المملكة اكثر من سبعة ملايين من غير المواطنين , السبعة ملايين هؤلاء هل هم يفطرون في نهار رمضان , بل في بعض الدول يصل غير المواطنين أحياناً إلى ثمانين او تسعين في المئة , فهل نقول ان هؤلاء يفطرون في نهار رمضان ! اقول هذا كله من لوازم هذا القول وهذا يبين ضعف القول بإطلاق المدة , ولهذا فالصواب ما عليه جمهور اهل العلم من التحديد , واقرب ما قيل في التحديد هو التحديد بأربعة أيام لأننا نجد ان الشريعة تتسامح في حدود ثلاثه ايام في هذا القدر .
        المقدم : ليش حددت اربعة ايام يا شيخ ؟
        حددت بأربعة ايام لأن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أقام أربعة أيام وهو يقصر الصلاة أتى صبيحة الرابع من ذي الحجة ثم بعد ذلك أقام في الأبطح اربعة ايام ثم بعد ذلك انطلق إلى منى في اليوم الثامن , فأقام اربعة ايام وهو يقصر الصلاة , أيضاً الشريعة تتسامح في حدود الثلاثة ايام مع يومي الدخول والخروج تصبح حدود اربعة ايام , مثلاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لا يحل لمسلم أن يهجر اخاه فوق ثلاث]
        يعني في حدود ثلاثة ايام يجوز الهجر , [ لا يحل لإمرأةٍ ان تحد على غير زوجها أكثر من ثلاث ] [ لا يحل لمهاجر ان يقيم بعد طواف الصدر أكثر من ثلاث ] نجد أن ثلاثة أيام هذه هي الفاصل بين القليل والكثير إذا قلنا ثلاثة ايام مع يومي الدخول والخروج أصبحت في حدود أربعة ايام هذه يتسامح فيها فيترخص المسافر فيها برخص السفر, إذا طالت المدة أكثر من أربعة أيام فليس له أن يترخص برخص السفر وعلى هذا نقول للأخوةالمبتعثين ليس لهم الترخص برخص السفر .


        أبوجهاد :
        سألنا بالنسبة لقراءة الامام للفاتحة تغني عن قراءة المأموم؟

        اما في الصلاة السرية فإن قراءة الامام لا تكفي عن قراءة المأموم يجب على المأموم ان يقرا الفاتحة قراءة الامام للفاتحة لا تكفي عن قراءه المأموم لها فيجب على المأموم ان يقرا الفاتحة كما يجب ذلك على الامام ويجب ذلك على المنفرد وهذا ظاهر في صلاة السرية اما في الصلاة الجهرية فهل تكفي قراءة الامام للفاتحة عن قراءة المأموم لها هذا محل خلاف بين اهل العلم فذهب الشافعية الى انه يجب على المأموم ان يقرا الفاتحة في الصلاة الجهرية ولو كان الامام يقرا والقول الثاني من المسألة وهو قول الجمهور انه لا يجب في المذهب عند الحنابله كذلك المالكية والحنقية انه لا يجب على المأموم ان يقرا الفاتحة في الصلاة الجهريه وهذ اهو القول الراجح والله اعلم وقد اختاره أبو العباس ابن تيمية رحمه الله وذلك لان قراءة الامام هي في الحقيقة قراءة للمأموم ومن كان له امام فقراءة الامام له قراءة ولهذا نجد ان المأموم اذا فرغ الامام من قراءة الفاتحة يقول آمين فهو يؤمن على دعاء الامام وقد فصل أبو العباس ابن تيمية رحمه الله كلام في هذه المسألة وافاظ الكلام ونصر القول قول الجمهور وهو انه لا يجب على المأموم ان يقرا الفاتحة في الصلاة الجهرية .


        سؤاله الثاني:
        اشكل علية واشكل على كثيرين الان في قضية الدوام وهو في الجبيل وسكنه في الدمام سألته عن اخر منطقة واول منطقة في الجبيل السؤال ايضا هل تحسب المدة بالضبظ 80 كيلو الفقهاء لم يحددو ب80 كيلو او تحسب بالمشقة او مايسمية الناس سفرا ؟
        مسافة السفر اواقل مايسمى سفرا هو محل خلاف بين اهل العلم فمنهم من اطلق وقال كل ما يسمى في عرض سفر فهو سفر وذهب الجمهور للتحديد يعني ذهب الاربعة على التحديد وأكثرهم على التحديد باربعة بُرد وهي مذكورة في قول النبي صلى الله وعلية وسلم ( لا يحل لامراة ان تسافر مسيرة يوم وليلة الا ومعها ذو بمحرم ) ومسيرة يوم وليله تعادل مسيرة يومين قاصدين كما قال فقهاء الحنابله وهي تعادل اربعة بُرد وتعادل ست عشر فرسخا وتعادل 48 ميلا وتعادل بالتقديرات المعاصرة 80 كيلو متر تقريبا هذا هو اقرب ما قيل في هذا فالنبي عليه الصلا ة والسلام اعتبر ان هذا سفرا وقالوا لوكان هناك سفرا اقل من ذلك لبينه النبي صلى الله وعليه وسلم لإن المقام يقتضيه كانه عليه الصلاة والسلام يقول ( لا يحل لامراة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر ادنى مسافة سفر الا ومعها ذو محرم ) لكنه عدل عن ذلك وعبر بالتحديد قال مسيرة يوم وليله ولهذا فالصواب هو اختيار شخينا عبدالعزيز ابن باز رحمه الله هو تحديد مسافة السفرباربعة بُرد وهي تعادل 80 كيلو متر تقريبا لكن كيف تحسب 80 ؟ تحسب بمفارقة العمران عمران البلد الذي هو فيه الى اول عمران سيصل اليه ولذلك يتنبه لهذه المسأله لان اللوحات الموجودة على الشوارع تحسب المسافة من وسط المدينه ما تحسبها بمفارقة العمران فينبغي التنبه لهذا عندما نأتي في مسأله الاخ عندما يحسم المسافة من اخر عمران الدمام الى اول عمران الجبيل نجد انها اقل من 80 كيلو متر ولذلك هي ليست مسافة سفر فليس له ان يترخص برخص السفر وهكذا أيضا مابين الرياض والخرج الان ومابين الرياض والخرج الان ليس مسافة سفر كثير أعمال الخرج في الرياض هي الخرج اقرب المدن الثمانين تصل الى 80 اقل من الثمانين هي لما حسبت وجدنا ا ن من اخر عمران الرياض الى اول عمران الخرج اقل من 80هكذا ايضا مابين مكة وجدة ايضا هي اقل من 80 اخرعمران مكة واول عمران جدة اقل من 80 فكل هذه هي اذا دون مسافة السفر .

        تعليق

        • اشراقة الدعوة
          مشرفة القسم الإسلامي

          • 23 - 7 - 2009
          • 2766

          #274
          رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

          تابع حلقة يوم الأحد22\7\1431

          السؤال الثالث ابو جهاد بالنسبة للامام قبل الاقامة اوبعد الاقامة قبل الصلاة يلتفت يمين ويسار ان كان يقول استوت هل ورد في ذلك شيء؟
          نعم النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتسوية الصفوف ويقول" استووا ولاتختلفوا فتختلف قلوبكم " وكان كذلك خلفاءه الراشدين كان خلفاءه الراشدون من بعده كان عمر رضي الله عنه يسوي الصفوف بنفسه ولهذا فيتأكد هذا بحق الامام الايكبر حتى يسوي الصفوف حتى يتأكد من تسوية الصف فكون بعض الائمة يأتي مباشرة الى المحراب ويكبر من غير ان يلتفت ويلاحظ استواء الصفوف هذا خطأ هذا يعتبر تقصير من الامام لابد من ان يتأكد من تسوية الصفوف لكن أيضا هنا أنبه على مسألة وهي ان الامام لايقول استووا الا اذا رأى فيه خلل بعض الائمة اعتاد ان يلتفت يمين استووا ويسار اعتدلوا أصبح كانها كلمة تقال ولذلك ليس لها أثر ولذلك أقول ينبغي اذا وجد الامام خللا ينبه اذا رأى عدم استواء الصف ينبه الى التسوية يقول استووا يقول لفلان تقدم فلان تأخر وهكذا حتى يكون لذلك اثر اما انه مجرد انه يلتفت يمين استووا ويسار استووا او اعتدلوا حتى اصبحت كلمة معتادة وليس لها اثر على المأمومين هذا الحق يفرغ يعني هذي السنه من مدلولها والمقصود الشرعي منها وأيضا بعض الائمة يأتي بكلمات ربما أيضا ليس لها اصل مثل استقيموا هذا الاستقامة تكون استقامة على طاعة الله يقول استوا صلوا صلاة المودع اثرت عن بعض السلف يعني لا يكثرمنها.



          المقدم : ورد ياشيخ سعد ان الامام بدل من يقول استوا اعتدلوا يلتفت كامل المأمومين وينظر اليهم هل ورد هذا ؟
          هذا هو الاصل يلتفت اليهم وينظر واذا راى احد تقدم وتاخر ينبهه واذا راى ان الصف بحاجة لان يوجهم بالتسوية يقول "استوا ولاتختلفوا فتختلف قلوبكم " ونحوذلك من العبارة .



          المقدم : سؤال ابو محمد طرح سؤال مهما نرجو حقيقة هذا الموضوع للجهات الحكومية خاصة او غيرها من جهة تؤلم كثيرة جدا وهو قضية ماتمشي معاملتك كماقال ابو محمد الا ان تدفع شي ما يسمى من تحت الطاولة وهي رشوة غلفت بإي موضوع كان التوجية في ذلك التوجية لرأي فقهي يرى ونحترم اصحابة والقائمين فيه انه احيانا الامور مامشت امورك بهذه الطريقة فيجوز لك ان تدفع الرشوة ؟
          اولا الرشوة هي من كبائر الذ نوب لعن النبي صلى الله وعليه وسلم (الراشية والمرتشي ) ولعن معناه الطرد والابعاد عن رحمه الله وآخذ الرشوة وباذلها ملعون على لسان رسول الله صلى الله وعليه وسلم ولذلك لا يجوز مثل هذا العمل وينبغي اذا علم احد الناس بان موظفا يرتشي ان يرفع امره والله تعالى يقول (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ينبغي ان يرفع امره للمسؤولين ويبلغ عنه الجهات المختصة اما ما أشرتم اليه فهذا في حدود ضيقة جدا قال شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم ونقل شيخ الاسلام ونسبه الى جمهور السلف ان الانسان اذا كان له حق لا يستطيع ان يصل اليه الا ببذل الرشوة او وقع عليه ظلم لا يستطيع دفع هذا الظلم الا ببذل الرشوة جاز البذل والاثم على الاخر جاز البذل لان في الحقيقة ليست رشوة لانه هو الان يريد ان يصل حقه واحقاق حقه الرشوة هي بذل مال لاحقاق باطل اوفى الحق الاثم على الاخر لان في الحق رشوة فهذه في حدود ضيقة جدا لان بعض العامة يتوسع فيها يريد مثلا وظيفة يريد ان يبذل رشوة ليس هذا حقا له لان الحق ثابت يحدد ذلك اهل العلم والمشايخ هم يحددون هذا يعني مثلا انسان له يطلب مثلا جهة من الجهات مبلغا ُ يفترض مثلا مليون او مئه الف حاول ان يصل حقه ما استطاع بذل جهودة ما استطاع فهنا تنطبق هذه القاعدة على هذا او انسان ظلم ظلم و الصقت به تهم غير صحيحة ويتضرر من هذا فهنا لا باس ان يبذل هذا المال لاجل دفع الظلم عن نفسة اذا هذه المسألة في حدود ضيقة جدا ولذلك لا ينبغي التوسع فيها والا الاصل ان الرشوة محرمة ومن كبائر الذنوب .



          سؤال الاخ من كندا:
          حديث كنت سأساله اشوى ان الاخ طرحه معنا في الحلقة اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان هل ورد صحه هذا الحديث ام به ضعف ؟
          لا الحديث ضعيف لا يصح جميع طرقه معلوله وضعيفة ولذلك لا يجوز الجزم بالنسبة الى النبي صلى الله وعليه وسلم قد قال عليه الصلاة و السلام (من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار) وهذا الحديث يجري على ألسنة بعض الوعاظ وهو حديث ضعيف لا يصح ولذلك ينبغي التنبوه والتنبيه لهذا .



          المقدم : السؤال الثاني بالنسبة جمع المغرب والعشاء ليتأخر العشاء وهو طبعا من كندا يتأخر العشاء عندهم كثيرا ؟
          هذه المسألة من مسائل المهمة التي عني بها مجمع الفقه الاسلامي برابطة العالم الاسلامي وقد كتبت فيها بحثا للمجمع ودرسها المجمع في ثلاث دورات حقيقة يعني اهتم بها كثيرا واصدر فيها قرارا وطبق هذا القرار نفذ هذا القرار المجمع وكنت مع اللجنة التي ذهبت الى بعض تلك الدول ورأينا الشفق كيف انه يتصل شفق العشاء بالفجر لا يغيب ابدا لكن هذه المناطق الواقعة مابين خطي عرض 48الى 66شمالا وجنوبا ويعني هذا الايام مشكلة موجودة عندهم و اقول للاخوة الذين يسكنون في هذه المناطق مثل الاخوة في بلجيكا الاخوة في هولندا الاخوة في السويد اقول انه قد صدر قرارا في مجمع الفقه وقد صدر كذلك تقويم لتحديد اوقات الصلاة وهي موجودة على موقع رابطة العالم الاسلامي فعلى الاخوة ان يرجعوا لموقع الرابطة ويأخذوا هذا التقويم الاخوة في كندا وانا زرت كندا لا ينطبق عليهم هذا لان يعني الشفق يغيب لا يستمر شفق العشاء الى الفجر وانما يغيب وان كان تطول مدته فذلك فليس لهم الجمع في هذه الحال وبل حتى الواقعين في المناطق مابين خطي عرض 48و66 خطوط العرض العليا أيضا المجمع الفقه يرى انه ليس لهم الجمع ما دام ان علامات اوقات الصلاوات موجودة ما دام ان الشفق يغرب فليس لهم الجمع الا اذا لحقهم الحرج والمشقة اذا لحقهم الحرج والمشقة بترك الجمع جاز لهم الجمع وذلك مثل الموظفين والطلاب ونحو ذلك فهؤلاء يجوز لهم الجمع والاخوة الساكنين في تلك المناطق أنصحهم بأن يرجعوا لموقع مجمع الفقه الاسلامي ورابطة العالم الاسلامي ففيها قرارات المجمع مفصلة وفيها تقويم لتلك المناطق لكن الاخوة في كندا لا ينطبق عليهم قرار المجمع ولذلك ليس لهم الجمع في هذي الحال الا عند وجود المشقة الكبيرة والحرج الكبير فيجوز الجمع.
          المقدم : لكن الذين في بلجيكا وهولندا ؟
          الذين في بلجيكا وهولندا اذا انعدم العلامة الفلكية انعدم بان اتصل شفق العشاء بالفجر فهنا اذا كان يلحقهم حرج فيجوز لهم الجمع وقرار المجمع الفقهي في هذا واضح وتقويم المجمع موجود على موقع الرابطة .



          الاخت ام ماريا:
          مالحكمة من قول سمع الله لمن حمده ؟
          ايه نعم يقول الحكمة من هذا يقول المصلي عندما يكبر تكبيرة الاحرام ثم يقرا الفاتحة يكون قد عظم الله عز وجل ولذلك يقول الله تعالى اذا قال العبد الحمد الله رب العالمين يقول حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي فاذا قال مالك يوم الدين قال الله مجدني عبدي فاذا قال إياك نعبد وإياك نستعين الى ا خر السورة قال الله سألني عبدي ولعبدي ما سأل ثم يقرا بعد ذلك سورة ثم يركع والركوع تعظيم لله عز وجل ولهذا قال علية الصلاة والسلام (فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ )ثم اذا رفع من الركوعفالحكمة تقتضي بأن يقول سمع الله أي استجاب الله تعالى لمن حمده فسمع هنا بمعنى استجاب عظم الله عز وجل أتى بهذا الذكر وسمع الله لمن حمده استجاب الله عز وجل لمن حمده .



          خالد:
          سمعتم سؤاله زوجته تريد ان تفتح محل تصوير نسائي افراح وصور فوتوغرافية التوجيه ؟
          التوجيه الا تفعل ذلك اللهم ان تستطيع ان تضبط هذا المحل بأن تقصره على مايحتاج اليه مثلا في الجهات الرسمية في الجوازات ونحو ذلك فهذا يمكن اما اذا كانت تفتح المجال فالذي انصح به الا تفعل ذلك .



          السؤال الثاني يقول حلفت على زوجتي ان نذهب لهذا المكان ولهذه الارض كان قصدي كما فعلته قصدي تخويفها من ذلك؟
          هو حلف بالطلاق مادام انه حلف بالطلاق فهذا هو الطلاق المعلق وهو عند المذاهب الأربعة يقع الطلاق عند المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وينبغي ان يشاع هذا القول حتى يرتدع الناس لأنه حقيقة فيه تساهل كبير في هذي المسألة وهنا قول اخر روي عن الامام احمد انه لا يقع اذا لم يقصد الطلاق ولا يفتي الاخ السائل وإنما عليه ان يذهب الى دار الافتاء حتي يدرسُ حالته ويتثبتوا من قصده ولفظه ونيته .



          علي من السعودية:
          سألكم مسافر يجوز له القصر لكنه يجد الجماعة يصلون هل الافضل يصلي مع الجماعة ام يصلي وحده قصرا مثلا في شقته او في بيته ؟
          الافضل ان يصلي مع الجماعة ما دام انه يسمع النداء فيذهب لمسجد ويصلي مع الجماعة هذا هو والاكمل والاحسن.



          ابو حمد:
          سألكم استوينا لله طائعين هل ورد في ذلك ؟
          هذا ليس له أصل مايفعله بعض الناس استوينا لله طائعين هذا ليس له أصل .



          سأل عن عورة المرأة؟
          عورة المرأة تكلمنا عنها في مقدمة الحلقة وهو المرأة أمام المرأة وقلنا انها تبدي ما جرته العادة في ان تبديه امام المحارم ولذلك فهي بالنسبة لماسأل عنه لها ان تبدي الذراع وكذلك أيضا الى منتصف العضد اما التحديد بأربعة أصابع فهذا ليس عليه دليل التحديد بابه التوقيت لكن بهذا القدر تقريبا .



          عبدالقادر يسأل :
          بالنسبة لم يعق عن نفسه هو الان في الثلاثين سنة؟
          من لم يعق عنه والده فهل يشرع له ان يعق عن نفسه هذا محل خلاف بين أهل العلم فمن أهل العلم من قال انه يعق لأن تقصير الوالد لأن الوالد اذا قصر فينبغي أن يستدرك ذلك الولد والقول الثاني في المسألة وهو الأقرب انه لايشرع له ان يعق لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه انه عق عن نفسه لم يثبت عنه انه عق عن نفسه ومعظم الصحابة رضي الله عنهم كان ابائهم غير مسلمين ولم ينقل عنهم انهم عقوا عن انفسهم ولوا فعلوا ذلك لاشتهر ولنقل فالاقرب والله اعلم ان من لم يعق عنه والداه فانه لايشرع له ان يعق عن نفسه .



          محمود من العراق:
          هل يشرع أن يكون هناك اذانيين الفجر؟
          يشرع ان يكون هناك اذانان للفجر الاذان الاول يكون قبيل الاذان التالي من باب التنبيه على قرب طلوع الفجر وذلك لأجل ان يرجع القائم وكذلك يتسحر الصائم ويتنبه الناس الى قرب دخول وقت صلاة الفجر وهو مايسمى بالاذان الاول ثم الاذان التالي يكون بعد طلوع الفجر وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم اذانان وكان يقول" لايغرنكم اذان بلال كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم" وما ذكره الاخ من ان هناك تهليلات بدل الاذان الأول هذا موجود في العراق و في بعض الدول العربية وهذا لا أصل له المشروع ان يكون هناك اذان أول واذان ثاني ولذلك ينبغي للاخ السائل يوجه هؤلاء بأن يستبدلوا هذه التهليلات بالاذان الاول يكون هناك اذان اول ثم بعد ذلك يكون هناك اذان ثاني اما هذه التهليلات بهذه الطريقة وبهذي الترتيب فهذا لا أصل له .



          الاخت منيرة :
          سألت بالنسبة للمحل الذي يريد ان يكون باسمها ان اخوها يريد فتح محل فياخذ اسمها هل يفعل الناس اليوم مع اخواتهم بسبب انه مسجل مثلا انه موظف فيؤخذ اسم اخته انها غير موظفة لفتح محل التوجيه في ذلك؟
          اذا كان محتاجا لهؤلاء العمالة ولم يكن هناك مخالفة ظاهرة للتعليمات فأرجو ان لايكون في هذا بأس ان شاء الله لأنه هو يسمح له بأن يفتح له عددا من العمالة وكذلك باسم بعض اقاربه ويكون هذا القريب هو الكفيل في الحقيقة فاذا كان المهم ان يكون بحاجة حقيقية وفعلية لهؤلاء العمال فاذا كان كذلك فارجو ان لايكون في هذا بأس ان شاء الله .



          الروابط من تسجيل الأخ أبو محمد بن


          الرابط الصوتي


          mp3


          صوت


          الرابط المرئي


          هـنـا


          تعليق

          • اشراقة الدعوة
            مشرفة القسم الإسلامي

            • 23 - 7 - 2009
            • 2766

            #275
            رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )



            حلقة الجمعة 27-7 مع الشيخ سعد الشثري حفظه الله } بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            أسئلة منتدى الجواب الكافي


            { الأخت أم مروان

            تسألكم وتقول أنا أرفع صوتي قليلاً في قرآءة الصلاة والتسبيح فهل صلاتي صحيحه لأني كثيره في الهواجيس؟

            الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
            لاشك أن قرآءة القرآن أفضل الأعمال الصالحه التي يؤديها العبد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً يوم القيامه لأصحابه
            وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بكل حرف في قرآءة كتاب الله حسنه والحسنة بعشر أمثالها
            إلى نصوص كثيره ترغبه في في حفظ آيات القرآن
            أما بالنسبة للجهر بإسرار فإن المرء يلاحظ نشاط نفسه وطرد الشياطين والوساوس عنه فإذا رفعت صوتها بالقرآءه فحينئذ صلاتها صحيحه بشرطين الشرط الأول ألا يكون هناك من يتأذى بقرآئتها إذا القرآءه ورفع الصوت جائز بشرطين:
            الأول ألا يتأذى أحد بصوتها كما لو كان هناك أحد نائم أو أحد يؤدي عمله يتأثر بالقرآءه والشرط الثاني ألا يكون هناك أجانب يستمعون لصوتها لأن المرأه إذا قرأت القرآن فإنها ستحسن صوتها وقد وردت الشريعه في أن تكون المرأه خافضه لصوتها قال تعالى ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ )

            { الأخت أم عبد المجيد

            هل يجوز لي أن أعطي زوجي زكاتي علماً أن عنده مبلغ 60 ألف وهو بانتظار خروج القرض العقاري ليبني بيتاً وراتبه 3 ريالاً ؟؟

            هذه المسأله موطن خلاف بين الفقهاء هل تعطي المرأه زوجها زكاة مالها أم لا؟ وجمهور أهل العلم يرون أن المنع في مثل ذلك لكن الأظهر في أقوالهم جوازه فقد ورد في الحديث أن زينب إمرأة إبن مسعود سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أدائها لصدقة مالها لزوجها فأجاز لها النبي صلى الله عليه وسلم ذلك



            { وسائل يسأل :

            ماحكم من أفطر في نهار رمضان عمداً؟

            الفطر في نهار رمضان معصيه وذنب كبير وذلك لأن صيام رمضان ركن من أركان دين الإسلام ولذلك من فعل هذا الأمر فعليه التوبه إلى الله من هذا الذنب العظيم وجمهور أهل العلم يقولون يجب عليه أن يقضي هذا اليوم جاء في السنن من حديث أبي هريره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أفطر يوماً من رمضان عامدا لم يقضه الدهر وإن صامه ) لكن هذا الحديث ضعيف الإسناد وبالتالي فإنه لايصح أن يبنى عليه حكم



            { سالم

            يقول في المبلغ المخصص للأرض وأنه إشترى أرض ويقول أن أحدهم أخذ الفائده الفائده المقصود عنده أنها زادت في سعر الأرض يسأل عن ذلك؟

            الشيخ الفائده من أين جائت؟

            المقدم
            من الإرتفاع يعني مثلاً قد يكون شرى السهم بمئة ريال بعد سنه أصبح المئة ريال بمئتين فيعتبر أن المئه الثانيه فائده في إرتفاع الأرض؟

            الشيخ
            بالنسبه لهذا السؤال يتضمن مسائل
            المسأله الأولى بالنسبه لخروج هذا الشريك الذي خرج من عندهم فإنه لابد من تقييم أموال الشركه ثم بعد ذلك يعطى حصته بناء على هذا التقييم وبالتالي فإن إرتفاع أثمان السلع التي يملكونها سويه لاينبغي أن تحسب عليهم بل الواجب أن يكون هناك عدل تحسب له وتحسب عليه أما أن ينفرد بالثمره والفائده دون هذا الشريك الذي لم يخرج عنهم بعد فحينئذ لايصح
            لكن لو كانت الزياده في قيمة السلع بعد رغبة الشريك أو بعد فض الشراكه فحينئذ المالك الأخر أو بقية الشركاء الذين لازالوا يملكون السلعه يحق لهم الإستفاده من فروق السعر إذن سواء السائل فيه تفصيل :
            إن كانت هذه الزياده قبل فض الشركه فهذا الشريك شريك معه في هذه الزياده وأما إذا كانت الزياده لم تأتي إلا بعد فض الشركه فكان حينئذ يحق لبقية الشركاء الإستفاده من هذه الزياده والشريك الأول ليس له حظ فيها و لعلي وفقت في فهم مراد السائل




            { عبد الفتاح من ليبيا

            يسأل عن تعدد الفتاوى يسأل في مسألة الحساب الفلكي فكأني فهمت من سؤاله
            أن هذه المسأله تبقى لعلماء ليبيا وليس مثلاً لعلماء بلد معين ؟

            بالنسبة لإختلاف الفتوى هذا أمر وارد من عهد الصحابه وليس أمراً جديداً بل كانت مبادئه في عهد النبوه وهذا له فائده وله حكمه شرعيه أرادها الله عزوجل لو أن الناس ساروا على وتيرة واحده في الأقوال لأدى ذلك لركود في العلم وعدم إستنهاض الهمم لطلب العلم لكن إذا إختلفت الفتاوى أصبح هناك إجتهادات وبالتالي هذا يناقش هذا وهذا يحاور هذا فيستمر العلم ويتواصل الناس بالتعلم وبقيت هناك حركه علميه وبالتالي إختلاف الفتوى ليس بالأمور المستنكره بل من الأمور التي سمحت بها الشريعه وأوجدت لها مجالا ولذلك ليس كل القضايا فيها أدله قاطعه بحيث تبعد
            الإختلاف وإن كان الإختلاف غير مرغوب فيه ولكن وجود الإختلاف في الفتوى أمر غير مستغرب وفيه ثمرات وفوائد

            إذا وقع الإختلاف ماذا يفعل المكلف؟
            نقول كل مكلف يعمل بما يرى أنه هو موافق للشرع فيرجح بين أعيان المفتين بحسب العلم والورع والأكثريه لأن الشريعه في قول واحد وماعداه من أقوال فليست من الشريعه وبالتالي إذا إختلفت
            عليه الفتاوى والأقوال فإنه يجتهد في هذه الفتاوى ويأخذ مايرى أنه الأقرب إلى الشرع
            كون العالم في بلد والمستفتي في بلد آخر هذا ليس من الأمور التي ترغم المستفتي أن يأخذ من هذا العالم لأن المسأله مسألة ثقه ،إذا وثقت في عالم وظننت أنه يوصلك إلى شرع الله وجب عليك العمل بقوله أما أن الإنسان يقول لاأستفتي إلا علماء بلدي أو يقول الإنسان أستفتي علماء بلد آخر لأنهم يفتونني على هواي وعلى رغبتي كل هذين المنهجين خطأ ومخالف للصواب
            الصواب أن يعمل الإنسان بقول من يثق فيه لأن الله جل وعلا يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا )
            فدل هذا على أن خبر الثقه مقبول وأن خبرالفاسق غير مقبول وأن خبر المجهول غير مقبول
            وإذا وقع إختلاف بين الفتاوى فحينئذ يرجح بينهم بحسب الصفات الثلاث السابقه فإن الأعلم قوله أقرب أن يكون إلى الشرع وقول الأكثريه أقرب أن يكون هو شرع ربي ذي العزه والجلال وقول الأورع أقرب بأن صاحب الورع يوفق للصواب

            فهذه المسأله التي ذكر فيما يتعلق بدخول الشهر يعمل كل إنسان بما يرى أنه الأرجح هذا من جهه الجهه الثانيه المسائل العامه التي لها صفة العموم مثل دخول الشهر وخروجه يوكل الأمر بها إلى صاحب الولايه يعني هناك إختلاف بين الفقهاء هل إذا رئي الهلال في بلد يلزم جميع البلدان أو أن لكل بلد رؤيه مستقله؟
            هذه مسأله خلافيه وولي الأمر في أي بلد يأخذ بأحد القولين في هذه المسأله وبالتالي يعمل به ويلزم من تحت ولايته العمل بما يرآه ولي الأمر محققاً للمصلحه لتجتمع كلمة المسلمين في ذلك البلد على طريقة واحده في دخول الشهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون )

            المقدم
            ألا يتعارض هذا ياشيخ سعد وأنتم تقولون أن يأخذ ممن يدين الله من عالم ورع وغير ذلك حتى لو كان في مكان آخر
            ألا يتعارض هذا مع مقولة أن الإنسان يأخذ بالفتوى السائده في بلده في السعوديه وغيرها هناك الفتوى السائده التي تفتي بها المجامع وغير ذلك
            هل يتعارض هذا مثلاً أن الإنسان يجد فتوى عامه صدرت من مجامع في السعوديه مثلاً أو فتوى لعالم آخر مثلاً في المغرب ؟

            إذا صدرت الفتوى من علماء كثر في بلد فحينئذ هنا أكثريه يغلب على ظن الإنسان أن قول هؤلاء الأكثريه هو الموافق للشرع فإذا وجد عالم آخر في بلد أفتى بشي يخالف قول الأكثريه فحينئذ أن قول الأكثريه هو قول الشرع لأن أكثرية العلماء وهم ثقاة وهم علماء فحينئذ قولهم هم أقرب بأن يكون الشرع
            وتلاحظ هنا مسأله وقد أشير إليها بأن بعض الأحكام قد يبنى على أعراف مثل تقدير مقدار النفقه يختلف بإختلاف البلدان من جهة أحوال الناس ومايحتاجون إليه ملابسنا غير ملابس البلد الآخر أكلنا غير أكل البلد الأخر وبالتالي الحكم الشرعي منوط بما تعارفه الناس في مثل هذه المسائل
            فلابد ملاحظة هذا عند إختلاف الفتوى


            { الأخ البراء

            مايسمى لبس البرمودا سألته فقال لبس بنطال قصير الذي يصل إلى الركبه الذي أعرفه أنه يلبسه الرجال والنساء يسأل عن الصلاة فيه؟

            بالنسبه للملابس يجب على الرجل في الصلاة أن يغطي فخذه فإذا كان شي من الفخذ ينكشف في الصلاة فإن الصلاة لاتصح حينئذ إذا كان هذا اللباس يكشف الفخذ أو ينكشف الفخذ حال اللباس لكونه يرتفع بركوعه ونحو ذلك فحينئذ لايصح له أن يصلي به وأما إذا كان اللباس
            مغطياً للفخذ فإنه لاحرج على الإنسان أن يصلي فيه أكثر أهل العلم يقولون أن الركبه لايجب على المصلي أن يسترها لو إنكشفت لا يؤثر هذا على صحة صلاته
            والمؤمن حريص على اللباس الساتر لأن مثل هذا هو الذي كان معهوداً في عهد النبوه ولأن مثل هذا يقي الجسم بإذن الله عزوجل من كثير من الشرور الآفات



            { الأخ فهد

            1- ماحكم جلب الخدم إلى المنازل بدون محرم ؟

            الاصل أنه لابد من ملاحظة الضوابط الشرعية في كل عمل يؤديه الانسان ومن ذلك مايتعلق ومن هنا يلاحظ مثلا قضايا الخلوة فلايجوز للرجل أن يخلو بالخادمة فإنها امرأة أجنبية عنه
            وهكذا فيما يتعلق بالحجاب فيجب على الخادمة الاحتجاب عن الرجال البالغين في البيت وأحيانا تكون عاشت سنين طويلة في هذا البيت فإذا كبر الأولاد وأصبحوا بالغين مضت على طريقتها
            في عدم التحجب منهم وهذه طريقة مخالفة ويجب تعويد أهل البيت على مخالفة الأمر ومعرفة أن المرء ببلوغه أصبح له أحكام أخرى ( وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )
            فلا بد من مراعاة مثل هذه الاحكام .
            أيضا فيما يتعلق بسفر المرأة بدون محرم الأصل المنع منه وعدم جوازه هذه هي القاعدة لقوله صلى الله عليه وسلم ( لايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع ذي محرم )
            لكن قد يُعفى عن هذا الحكم عندما يكون هناك ضرر على المرأة ومثال ذلك أن تأتي المرأة بمحرمها وعملت عند أناس ثم انتقل المحرم إلى مكان لسبب من الاسباب واحتاج أهل البيت لسفر
            إلى بلد ما فلو بقيت لكان فيه ضرر عليها ولكان ذلك منتجا لآثار غير مرغوبة فيها فيُقال تنتقل معهم ولا حرج عليهم في مثل هذا لأن سفرها معهم أقل ضررا من بقائها في البيت وحدها

            2- من عقد على امرأة ولم يدخل بها إما لموت أو طلاق هل يُعد مُحصنا ؟

            الاحصان يُشترط فيه الوطء فإذا لم يكن هناك وطء فلايُعد المرء محصنا وبالنسبة للطلاق : لو تزوج إنسان امرأة ودخل بها ووطئها ثم طلقها أو ماتت زوجته فإن الزوج يبقى
            محصنا ولو انقطعت الحياة الزوجية والعلاقة الزوجية قبل ذلك



            { الأخ عبد الله

            1- ماحكم فعل بعض الأئمة عند قراءة الفاتحة من هزّ الرأس ؟

            هذا الهز ليس قُربة وليس عبادة ولا يصح للإنسان أن يعتاده لأنه من الحركة في الصلاة لكن لو وقعت مره بدون اختيار واعتياد فلا حرج فيه


            { الأخ حسام

            هناك سيارت تقسيط تقوم الحكومة بتمويلها ويُشكل عليه أن البنك يقوم بذلك فهل توضحون ضوابط التقسيط لنرى هل تنطبق عليها هذه الحالة أم لا ؟

            ضوابط التقسيط ثلاثة :
            1- أن تكون السلعة مملوكة للمُقسِّط بحيث يكون البائع هو المالك لها والمقسِّط هو المالك لانه لايصح للإنسان أن يبيع سلعة إلا وهو يملكها
            2- أن لايكون هناك زيادة في الأقساط عند التأخر عن السداد في الوقت المحدد فإن كان هناك زيادة فحينئذ تحرم هذه الزيادة
            3- أن لايقوم المشتري ببيعها مرة أخرى على الجهة التي قسطت عليه السلعة



            { الأخ أبو عبد الرحمن من فرنسا

            1- ماحكم الصلاة بالمساجد التي بُنيت من أموال ربويّة ؟

            الاموال المحرمة نوعين :
            1- أموال محرمة لذاتها أو لتعلق حقوق الآخرين بها فهذه لايجوز الانتفاع بها ولو انتقلت الملكية فيها فإنه لايتغيّر حكمها ومثال ذلك : لو أخذت غترتك هذا المال أصبح محرما
            لتعلقه بحق غيري فلايجوز أن أهديه لآخرين ولا يحق للمُهدى له أن يتملك هذه السلعة وهكذا لو أخذت ثوبك أو سلعتك هنا تعلق بها حق الآخرين وبالتالي التصرفات التي تكون بها لاتقلب حكمها ولا تبيحها وهكذا الاموال المحرمة لعينها مثل مال خنزير فهو لايتبدل حكمه باختلاف التصرفات فيه
            2- أموال محرمة لكسبها فهي في الأصل حلال ولا يتعلق بها حقوق آخرين لكن الإنسان أخذها بكسب محرم حينئذ هذه الأموال تبقى في ذمة الكاسب لها وإذا تصرف فيها بنوع من أنواع التصرف صحّ التصرف وجاز للمتصرف معه أن يتملكها وأن يتصرف فيها بأنواع التصرفات ومثال ذلك :
            من كسب أموالا بواسطة الربا هذه النقود التي كسبها بالربا محرمة لكن تحريمها ليس لعينها ولا لتعلق حقوق الآخرين بها وإنما تحريمها من أجل كسبها إذا قام بالتصرف فيها ببيع أو إهداء أو بناء مسجد ينتقل حكمها وتصبح حلالا ويصبح التحريم متعلقا بذمة الكاسب الأول
            فهذه المساجد التي بنيت بمال أخذه صاحبه بالربا يكون الربا في ذمة ذلك الآخذ وأما المسجد فيجوز للإنسان أن يصلي فيه ولا حرج فيه

            وقد يكون مراد الأخ عبد الرحمن مسألة أخرى وهي :
            أن بعض المراكز الإسلامية تستدين ديون ربوية وحينئذ نقول لأصحاب المراكز الإسلامية يحرم عليهم مثل هذا والواجب عليهم البحث عن وسائل استثمارية للتمويل مغايرة للطرائق المخالفة للشريعة الاسلامية ومن ثم ّ مثل هذا حرام لكن الصلاة و في مثل هذه المراكز جائزة والاإثم على من تسببوا في جلب مثل هذه القروض الربويّة

            2- ماحكم الأماكن التي تُستأجر في الغرب للصلاة هل لها حكم المساجد ؟

            الصواب أن هذه المواطن ليست مساجد بل مُصليات ومن ثمّ لاحرج على الناس أن يصلو ا فيها ويؤجر الانسان عليها وعلى استئجارها ويُثاب إن صلى فيها والجماعة التي تصلى الصلاة فيها جماعة صحيحة وإذا عُدم المكان الموقوف وقفا دائما جاز أن تصلى صلاة الجمعة في هذه المواطن ولكنها ليست مساجد فلا يصح الانسان أن يعتكف فيها وإذا دخلها الانسان فإنه يتنفل نفلا مطلقا ولا ينوي أنها تحية المسجد وإذا دخل فيها الانسان في أوقات النهي فإنه لايصلى فيها تحية المسجد ولا يصلى صلاة لان هذه المواطن ليست مساجد



            { أبو زياد

            بالنسبة لأحكام الربيب والكشف.؟

            نعم بالنسبة للربيب المراد به ولد الزوجة. ولد الزوجة لا يحل له أن ينظر إلى بقية زوجات هذا الرجل, الربيب إذا تزوج بامرأة فإن زوج والدته ليس بمحرم لزوجة الربيب,وإنما التحريم متعلق بالربائب لأن من جاءت الشريعة بكونهم محارم محصورين ولم يذكر منهم زوج والدة الزوج.

            تعليق

            • اشراقة الدعوة
              مشرفة القسم الإسلامي

              • 23 - 7 - 2009
              • 2766

              #276
              رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )


              تابع { حلقة الجمعة 27-7 ـ1431

              { أم وليد

              سألت بالنسبة لرمي الكتب التي فيها آيات قرآنية وغير ذلك, الآن بعد نهاية العام الدراسي ترمى أحيانا في أماكن النفايات وغير ذلك..؟

              هذا الفعل من المحرمات, ولا يجوز لأحد أن يقدم على إمتهان هذه الكتب العلمية التي يستفاد منها خصوصا أنها مشتملة على آيات قرآنية, أما التحريم فلأمور:
              أولها: أنه نوع من أنواع إتلاف المال بغير وجه حق,و تعريض له للتلف والفساد مع وجود من يحتاج إليه, فتسلم هذه الكتب والمناهج لمن يستفيد منها من الجمعيات الخيرية أو الجهات التعليمية لتقوم بإرسالها لمن يستفيد منها أو على الأقل يستفاد منها بتحويرها ووضعها للإستفادة منها بتحوير الورق لتوضع منتجات أخرى.
              الأمر الثاني أن فيه نوع إمتهان لذكر الله جلا وعلا الموجود بهذه الكتب, لذلك هذا الفعل حرام ولا يجوز للإنسان أن يقدم عليه..



              { أبو خالد

              يسألكم شيخ سعد يقول أنهم في كل خميس يطلعون للبر يبعد مئة ومئة عشرون كم يسألون عن أحكام القصر والجمع, هذه عادة لهم.....؟

              الشريعة جاءت بأن المسافر الذي يضرب من بلده و يخرج من بلده يجوز له أن يقصر الصلاة, قال تعالى " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ "" ولم يفرق بين كون هذا الضرب لضرورة أو لحاجة أو لنزهة وبالتالي فلا حرج عليهم بذلك ويترخصون برخص السفر من الجمع والقصر ونحو ذلك و المسح ثلاثة أيام ونحو هذا ولا يلحقهم أي حرج في هذا لأنهم مسافرون.



              { أبو حمزة من المغرب

              1- إذا صلى الشفع والوتر ثلاثة أيام متتالية يعد بدعة...؟

              لعله هو يقصد ثلاثة أيام أو يجمع الركعات الثلاثة... إذا كان يحصر أداءه لصلاة الشفع والوتر في ثلاثة أيام فهذا الأصل أنه جائز لكنه إذا إعتقد أفضلية لهذه الأيام أنها أفضل من غيرها لأداء الشفع والوتر قيل له إبتدعت من هذه الجهة فإذا جمع صلاة الشفع والوتر فصلاها بثلاث ركعات بدون أن يسلم بينها فهذا جائز فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا حرج على الإنسان في مداومته على هذه الصفة لأنها صفة واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي فإن فاعلها لا يعد قد فعل بدعة من البدع...


              2- هو تاجر ينتقل من مدينة لأخرى وذكر أن المسافة 30 كم فقط....

              جمهور أهل العلم يرون أن المنتقل لمسافة 30 كم لا يعد مسافرا. ذلك لأن السفر له مفهوم في لغة العرب وفي لسان الشرع ومثل هذا لا يعد سفرا وبالتالي فإنه لا يترخص برخص السفر.


              3- مالحكمة من تحريم بيع الذهب بالتقسيط. ؟

              الشريعة جاءت بالنهي عن بيع الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل وجاءت بالنهي عن بيع الذهب بأي ثمن من الأثمان إلا أن يكون يداً بيد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الذهب بالذهب ربا إلا مثلاً بمثل والفضة بالفضة ربا إلا مثلاً بمثل فإذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد,)
              و من هنا فإن المؤمن يستجيب لذلك سواء عرف الحكمة أو لم يعرفها. وهناك حكم كثيرة قد ذكرها أهل العلم قالوا من ذلك أن الذهب الأصل أنه ثمن فلا يصح أن يقلب ليكون سلعة و لإن الناس إذا تعاملوا بمثل هذا التعاملات بيع الذهب بالعملات مؤجلة أدى ذلك إلى ترك الأعمال لأن الناس يصبحون يحاولون اكتساب الأموال من خلال ذات المال بدون أن يكون هناك عمل أو استثمار حقيقي و لذلك يؤدي هذا إلى الكساد ويؤدي إلى جعل أصحاب الأموال لا يستثمرون أموالهم في مشاريع استثمارية تعود بالنفع على الناس وعلى المجتمع.



              { أحمد من العراق

              أشكل عليه بالنسبة لحكم الشراء بعد رفع أذان صلاة الجمعة ... يقول هل يكون محرم.محرما حكما. محرما لذاته ,مثلا إذا اشترى مواد غذائية يكون محرما أكلها,

              قال الله تعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ " وبالتالي فإن البيع بعد النداء الثاني للجمعة بيع محرم لاتفاق أهل العلم ,هل يكون هذا البيع بيعا باطلا قال مالك و أحمد هذا البيع باطل لا ينتقل الملك به وقال كثير من أهل العلم بأن البيع صحيح وأن النهي هنا ليس لذات البيع وإنما لأمر خارج وظواهر النصوص تدل على بطلان هذا البيع لأن الأصل في النهي أن يكون دالا على الفساد . بالنسبة للانتفاع بالمأكولات المشتراة في هذا الوقت مبني على الخلاف السابق ولكن إذا حصل مثل هذا على الإنسان أن يتوب وعليه أن يعود إلى صاحب السلعة ويقول بأن البيع وقع في وقت غير جائزٍ البيع فيه وبالتالي نجدد الشراء فنشتريه الآن وبذلك يخرج الإنسان من الخلاف بيقين .



              { الأخت أم عمر

              1- والدتها رحمها الله كانت مريضة في شعبان ثم توفيت في رمضان. يسألون هنا عن صيام شهر رمضان الذي توفيت فيه...؟

              أسأل الله جلا وعلا أن يغفر لها و لجميع أموات المسلمين . إذا كان الإنسان مريضا لم يجب عليه صيام شهر رمضان وإن كان قدر بعد ذلك على الصوم وجب عليه الصوم لقوله تعالى" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ "هذه الوالدة لم تتمكن من الصوم وبالتالي نقول الصوم لم يجب عليها لأنها في رمضان كانت مريضة واستمر معها المرض إلى موتها وبالتالي لا يجب عليهم شيء لا قضاء ولا كفارة ولا شيء. أما إذا كانت هذه المرأة مرضت في رمضان ثم صحت وتمكنت من الصوم ثم عاد إليها المرض أوجاءها مرض آخر فتوفيت فحينئذ نقول لأقربائها يستحب لهم أن يصوموا عنها لقول النبي صلى الله عليه وسلم"من مات وعليه صوم صام عنه وليه"انظر قال و عليه صوم يعني عليه صوم واجب أما هنا لم يجب الصوم عليها وبالتالي ليس عليها شيء ولا يجب عليهم لا صدقة ولا كفارة ولا فدية ولا صوم ولا غيره.


              2- تريد أن تقوم بسفرة واحدة لعمرة هذه العمرة تجعل عمرة لها ثم تؤدي عمرة عن والدتها في سفرة واحدة....

              نقول لها الأفضل لها أن تجعل هذه العمرة لوالدتها ويكون لها مثل أجر الوالدة وبالتالي تحوز الأمرين ولم يؤثر عن السلف أنهم كانوا يجمعون عمرتين في سفرة واحدة ولذلك الذي نشير به على أختنا ألا تؤدي العمرتين تؤدي عمرة واحدة لوالدتها ويكون لها مثل أجرها والوقت الذي ستبذله في العمرة الثانية تبذله في الصلاة فإن الصلاة في مكة أعظم أجرا من العمرة وبالتالي فتبذله فيما هو خير و أنفع.



              { أحمد من ليبا

              عندهم في ليبيا يسمون محمد بـ ( إمحمد )بالكسر...

              هذه لهجة من اللهجات باسم محمد وبالتالي لا حرج فيها .و قد كان العرب يتكلمون بكلامهم بأنواع من أنواع اللهجات تختلف فيها طريقة نطق الحروف فأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وبالتالي لا حرج في مثل هذه التسمية.

              { الأخت أم محمد من منتدى الجواب الكافي

              تسأل بالنسبة لتقسيط ما يسمى اليوم بطاقات الاتصال سوا وغيرها..

              هذه يشترط لها شروط :
              الشرط الأول تكون مملوكة للمقسِّط.
              والشرط الثاني ألا يعاد بيعها مرة أخرى على نفس البائع لها.
              الشرط الثالث ألا يزاد في الأقساط عند التأخر عن السداد في الوقت المحدد.


              تمّت بتوفيق الله ~


              روابط التحميل " صوتي "

              mp3
              mp3
              ram

              تعليق

              • اشراقة الدعوة
                مشرفة القسم الإسلامي

                • 23 - 7 - 2009
                • 2766

                #277
                رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                حلقة يوم الأحد 29ـ 7ـ 1431هـ
                مقدم الحلقه الشيخ محمد المقرن حفظه الله

                ضيف الحلقه الشيخ سليمان الماجد حفظه الله



                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





                بسم الله الرحمن الرحيم







                أصايل الدوحة

                هل تقطع المرأة صلاة المرأة ؟


                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فإن أحكام قطع الصلاة بالنسبة للمرأة إذا كان
                هذا يتعلق بصلاة امرأة اخرى فإنه لايختلف في حكمه عن حكم قطع صلاة الرجل للرجل فهي تقطع الصلاة لكن قول الجمهور أن قطع الصلاة هو انقاص أجرها وليس معنى ذلك
                هو أنها تبطل الصلاة فيعيدها بل الصحيح ماقاله الجمهور بأنه انقاص الأجر كما كان عليه ظاهر هدي النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان يوجد من أحوال قطع الصلاة الشيء
                الكثير أو مما يعد ويعرف وحتى لو كان قليلا وكانت الصلاة تستقبل وتعاد لكان هذا يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وخلاصة الأمر أن نقول المرأة تقطع صلاة المرأة بإنقاص
                أجرها وتأثم من قطعت الصلاة كما أن المُصلِّية تأثم إن استطاعت أن تدافعها ولم تفعل والله أعلم .



                محمد من سوريا
                س\ أعاني من ضيق نفسي كبير جدا هل أحاسب لأني صنعت بنفسي هكذا وحطمت عائلتي ؟
                س\هل يمكن بأن أضع حد لعذابي بإنهاء حياتي وأترك الحياة لزوجتي وأولادي للعيش بطمأنينة ؟
                ليس عليه أثم ما دام يُغلب على ما يصيبه من حاله نفسية لان الله تعالى يقول (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) ولا يؤآخذ الانسان بما يُلجأ إليه إلجاءا وصاحب المرض النفسي قد يصل به الامر إلى ذلك الحد
                فلا إثم عليه مادام لايتحكم بخواطره ولا أقواله ولا أفعاله وهذا من فضل الله على عباده ونوصي كل من يكون قريب من المريض النفسي أن يراعيه في ذلك ويعلم أنه قد يُغلب على هذا الحال وهذا مما يخفف على المريض
                النفسي ويخفف على من بجواره إذا علم أنه يتعامل مع أنسان عنده مشكله أو غير سوي
                * نؤكد على الأخ الكريم أم يبادر إلى العلاج فإن الحالة قد تطورت فيما أراه إلى مشكلة عويصة أدت به إلى أن يجعل حد لهذا فيفكر بالانتحار ومجرد التفكير بهذا خطيئة كبيره فكيف إذا فعلها فإنه سيكون
                في النار كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ) نسأل الله السلامة والمقصود بالتخليد طول بقائه في النار وهذا دليل على عظم وخطر مسألة الانتحار فعليه أن يراجع الطبيب النفسي ويلتزم بالعلاج سواء كان عقليا أو نفسيا أم تناول الأدوية أو التنويم لديهم حتى لاتتطور حالته ونسأل الله أن يفرج عنا وعنه وأن يشفيه عاجلا



                ,,,,,,,,




                عائشة من ليبيا
                س\ هي الأن في صدد مناقشة رسالة لها وهي تسأل عن ماقبل الرسالة وكأنها تذكر أنه كان هناك شيء من التزوير والمغالطات في نتيجتها التي أوصلتها إلى الدراسات العليا ولو لم تكمل تبقى إشكالية الرسوب لانها وصلت إلى مرحلة المناقشة فما التوجيه لها إن كان السؤال كذلك ؟
                السؤال غير واضح وقد أطالت في الكلام ولم توضح مقصودها ومرادها فالذي أراه أن تستفتي مباشرة وتعرض الاشكالات بشكل مباشر وماذكرته من مغالطات وتزوير قد يكون مؤثر في صلب الرسالة وما فهمته
                أنها ليست في الدراسات التي قبل الرسالة إنما في ذات الرسالة ولا أدري هل في شروط قبولها أو المادة العلمية المتعلقة بها كل ذلك يحتاج إلى استقصاء واستفصال حتى يكون جوابها صحيحا فربما تجاب
                بجواب ناقصا فتمتنع عن تقديم رسالتها وربما أقدمت وليس لها أن تقدم فالذي أراه أنه لابد أن تناقش مفتيا بشكل مباشر حتى تستطيع أن تأخذ الجواب جوابا صحيحا مفصلا والله أعلم



                ,,,,,,,,




                أنس


                س\ هل يجوز الكلام أثناء خطبة الجمعة إن كان خارج المسجد ولغرض نُصح البائعين ؟
                الظاهر والله أعلم أن الأمر بالإنصات أنه له معنى معقول وهو عدم أذية المصلين والتشويش عليهم وعدم انشغال من حظر الخطبة بمثل هذا الكلام فإن كان في طريقه إلى المسجد فالأظهر أن ليس ممن يجب عليه سماع الخطبة فله أن يأمر اولئك الباعة وينهاهم حتى يمتنعوا عن البيع والشراء أثناء الخطبة هذا الذي يظهر والله أعلم لان المعنى معقول وليس معنى تعبديا فلمجرد فقط سماع الخطبة أنه يمتنع عن الكلام وإنما ذلك لمعنى يخص سماع الخطبة ولمعنى يخص الناس في التشويش عليهم فلا حرج عليه إن أمرهم أو نهاهم والله أعلم



                س\ هل يجوز شراء الذهب عن طريق الشبكة ( البطاقة ) مع العلم أنه ربما تأخر المبلغ في الوصول إلى حساب البائع لعطل في الشبكة أو غيره ؟
                لاحرج في ذلك وما يقع من تأخر بسبب عطل في الشبكة أو تعطلات ألكترونية فهذا في حكم النادر والنادر لاحكم له والغالب في هذه الاحوال أن مايتم عمله عن طريق بطاقة الصراف فإنه ينتقل المبلغ فورا من حساب المشتري إلى حساب البائع فلا حرج في ذلك


                س\ صلى بهم في مصلى المستشفى رجل قاعد ؟
                مامضى من الصلاة صحيح سواء كانوا قد صلوا خلفه قعودا أو قياما فالمسألة فيها خلاف واجتهادية اختلف فيه الصحابة والتابعون والائمة الاربعة ومن بعدهم من العلماء في صلاة القائم خلف المريض القاعد فهي مسألة خلافية مامضى من الصلاة لاشيء فيه أما أصل المسألة فالذي عليه كثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ظاهر النصوص أنهم يصلون خلفه قعودا كما دلّ عليه الحديث والله أعلم



                ،،،،،،،،،،،،



                نواف يسأل عن
                إخراج الزكاة أشكل عليه في قضية التاريخ الهجري والتاريخ الميلادي ؟


                الزكاة لاتحسب بالتاريخ الميلادي الشمسي وإنما تحسب بالتاريخ القمري وهي السنه القمريه وليست السنه الشمسيه فالواجب عليه أن يحتسبها على هذا الأساس وهي السنه القمريه وليست السنه الشمسيه هذا هو الأصل





                إيمان من الجزائر
                تقول والدتها منذ أربعين سنه أثناء ولادتها لم تصم رمضان آنذاك قبل أربعين سنه جاهلة أن تصوم ماذا عليها الآن بعد أربعين سنه؟
                لافرق بين المدد بين يوم واحد وبين مئة عام الواجب عليها في هذا الحال أن تقضي مافاتها من صيام رمضان الماضي بحسب إستطاعتها أيضاً تصوم في أيام الشتاء وفي أوقات البروده نهاراً وقصر وقصر النهار أيضاً حتى تقضي ماعليها ولايلزمها أن يكون ذلك متتابعاً فلو صامت يومين وثلاثه أو يوم ويومين لو صامت مع الناس الأيام الفاضله بنية القضاء فقط وليس بنية الأيام الفاضله تصوم مع الناس الست وتصوم الإثنين والخميس وتصوم يوم عرفه والعاشر من محرم حتى تنهيها بحيث تستعين بذلك على إنهاء هذه الأيام بأن تصوم مع الناس أو أن تجعلها في أيام بارده كل هذا جائز متتابع أو متفرق فهو واجب والله أعلم


                هيفاء سألت عن
                وقت المغرب أخصصه للدعاء هل في ذلك حرج ؟
                إذا أرادت أن تجعل هذا الوقت تحديداً للدعاء وإعتقاداً أن هذا مشروعاً بحد ذاته وأنه مكان للدعاء بذاته فلا أعرف في ذلك أصلاً لكن إذا قلنا أن الدعاء في جملة الذكر فإن الله عزوجل شرع الذكر طرفي النهار قبل غروب الشمس وبعد طلوع الشمس وبعد غروبها وقبل غروبها كل هذا مشروع وجائز وهو من جنس ذكر الله عزوجل لكن لاتعتقد بأن هذا هو وقت للدعاء بالذات لكن من جملة ذكر الله عزوجل فإذا دعت الله عزوجل مع ذلك كان ذلك حسناً والله أعلم


                منال من السعوديه تسأل عن
                تقويم الأسنان إذا كان للزينه وليس للعلاج أو حاجه ضروريه؟
                إذا كان تقويم الأسنان لمجرد الزينه فإنه لايجوز وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) فلايجوز هذا وهذا يحتاج معه إلى حك الأسنان وتغيير الخلقه من غير حاجه وإنما يجوز تقويم الأسنان إذا كانت هناك قبح ظاهر أو مايسميه الأطباء وإن كان في التسميه نظرعيوب خلقيه أو نقول ماولد الإنسان عليه وهوعلى غير الخلقه المعتاده هذا أولى في التعبير فهذا يجوز أن يعمل له التقويم فإذا كان الإنسان أسنانه فيها بروز في الفك وهذا يؤدي إلى تأذيه نفسياً وكذلك أيضاً إن كان إثر حريق أو إثر عمليه أو عيوب جائت مع الولاده فكل هذا يجوز أما مجرد التقويم حتى صار مع الأسف الشديد موضه عن الشباب والشابات دون أن يكون هناك حاجه لهذا هذا من جنس تغيير خلق الله عزوجل ومن تسخط أمره وقدره سبحانه وتعالى وهذا لايجوز والله أعلم



                عمر يسأل عن
                المجادله في الإسلام؟

                السؤال عام أما إذا قصد الجدال لإحقاق الحق فهذا مشروع وإذا قصد بالجدال هو لأجل مناظرات التي لامعنى لها إلا نوع من المباراه كما يقولون أنها مباراة بين فريقين هذا منتصر وهذا مهزوم فهذا لايجوز وقد كان السلف ينهون عن الجدال جدال اليهود وجدال النصارى وجدال أهل البدع وغيرهم إذا كان هذا الجدال لايراد به من قبل المجادل أو من جادل من أهل البدع أو من أهل الكفر لايريد منه إظهار الحقيقه وإنما يريد أن يظهر مذهبه كما يفعل الآن كثير من المناظرات التلفزيونيه وغيرها هي محاوله لإظهار المذهب أن يظهر الإنسان مذهبه ويظهر طريقته لكن ليس معنى هذا أن المناظرات التلفزيونيه بين أهل البدع وأهل السنه وبين الكفار والمسلمين أنها غير صحيحه هي أحيانا من باب السياسه الشرعيه تكون صحيحه بمعنى أنه يقيم هذه المناظرات لأنه لابد أن تقوم هذه المناظرات إما أن تكون بشخص مناسب أو بغير مناسب فهنا قد يقدم الشخص الضعيف فيظهر الحق بصورة ضعيفه فنقول للشخص أن يذهب إلى هذه المناظره ويكون عمله في هذه الحال صحيحه لكن لو قيل لنا أنا أريد أن أقيم قناة لهذا الغرض وأن أجمع الناس عليها وأن أعقد مناظرات على هذه الطريقه نقول له لايجوز لك أن تفعل هذا لكن إذا كانت المناظره قائمه بكل حال وسيقدم الشخص الأضعف هنا يكون مقتضى السياسه الشرعيه هو أن نحث القادرين على دخول هذه المناظرات حتى لايظن الجهله والمغرر بهم أنه ربما ترك هذه المناظره خوفاً من باطل هو عليه ولهذا لم يكن من منهج النبي صلى الله عليه وسلم هذه المناظرات ولا المجادلات وإنما دعوته بالقضايا الإيمانيه وبقضايا الأخلاق وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) وكم من الناس الذين سعوا في أرض الله عزوجل دعاة إلى الله عزوجل بأخلاقهم وبأعمالهم الإيمانيه كان لهم من التأثير في خلق الله عزوجل أضعاف من قاموا بهذه المناظرات فالمناظرات كما قال الشاطبي رحمه الله في هذا الشأن وقد نبه على هذه المسأله هي غاية أمرها أن ترغم الخصم فإذا أرغمته كان أشد بعداً عنك ، فإذا كان الناس يتناظرون فأرغمتهم بالحجه إزدادوا كرها للحقيقه وبغضاً للحجه التي معك وهنا قد يكون سبباً لضلاله وإنحرافه وبقائه على دينه وعقيدته ولهذا المعنى أظن والله أعلم أن السلف كانوا يكرهون الجدال ويكرهون المراء ولم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأما قوله الله تعالى { وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }هذا في الكلام على تبيين الحقيقه أنت بينت له ودعوته ثم أورد عليك إيراد المستشكل وترد عليه أيضاً برد المبين وهكذا شأن الدعاة إلى الله عزوجل فإذاً هذا هو الجزء الصحيح والجائز في المناظرات والمجادلات وهذا هو القسم الممنوع أو غير المشروع والله تعالى أعلم




                عمر يسأل
                التاجر الذي يرفع السلعه مثلاً يكون في قريه ويكون بعيد عن المدن فيرفع السعر مره ومرتين بحجة البعد وبحجة المسافه وبحجة صعوبة الوصول ربما هل فعله جائز؟

                نعم إذا كانت السلعه تحتاج إلى خدمات تخزين خاصه أو تحتاج أيضاً إلى خدمات نقل قد تكون مكلفه فإنه يجوزله أن يرفع السعر بقدر ماتغير هذه الخدمات فبلد مثلاً توجد فيه مصانع مياه معبأه وتصل إلى مراكز التسويق بسرعه غير البلد البعيد في هذا وهذا يرجع إلى عرف الناس وعرف التجار بالذات هم الذين يحددون هذا فإذا كان وضع السعر يراعي هذه المعايير وهذه المقاييس ثم زادها بناء فإنه لايعد غبناً ولاتأثير له بهذا والله أعلم

                تعليق

                • اشراقة الدعوة
                  مشرفة القسم الإسلامي

                  • 23 - 7 - 2009
                  • 2766

                  #278
                  رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                  تابع حلقة يوم الأحد29\7\1431
                  أم فيصل من العراق
                  تريد أن تتعلم أحكام القرآن ولايكون لها ذلك إلا عند رجل التوجيه لها ؟
                  إذا كان هذا من وراء حجاب فلا بأس أن يعلمها كما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يأخذون الحديث ويكلمون زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجاب فلا بأس بهذا إذا كان من وراء حجاب وهذا أيضاً بشرط كما ذكرت هي في حال سؤالها أنها لاتجد إمرأة تعلمها أساسات تعلم كتاب الله عزوجل وأما الإجتماع والإختلاط وأن يكون ذلك كفاحاً ومباشرةً مع الرجل فإن هذا مفاسده أعظم والله عزوجل قد أعفاها في هذا الأمر وتأتي بالقرآن بقدر ماتستطيع ولن تعجز بإذن الله عزوجل أن تتعلم حتى في الهاتف عن طريق زميلاتها وأخواتها فيما يجب عليها في كتاب الله عزوجل مثل سورة الفاتحه وقصار السور مماتستقيم به الصلاة وتصح به والله تعالى أعلم



                  أبو محمد من الجزائر سأل عن
                  قضية القبله والخلاف فيها وفي تحديدها قال كلاماً أنتم ذكرتموه في قضية تحديد القبله ؟
                  الكلام هو كلام أهل العلم في يتعلق بالجهه وعدم التشديد في الدرجات اليسيره في هذا المقام وإنما يعتبر في هذا الجهه ولهذا قال العلماء بأن قبلة من كان في الحرم هي الكعبه وقبلة من كان في مكه هي المسجد الحرام وقبلة باقي الأقطار هي مكه بل قال بعض العلماء منهم إبن تيميه رحمة الله عليه وذكر في هذا مسأله رياضيه جيده وهندسيه جيده وهي :أن أطراف الصفوف الطويله أنها لاتصيب الكعبه إذا قلنا أن الإمام أصيب الكعبه فإنه لابد أن ينحرف كل واحد من المأمومين ممن إبتعد عن الإمام بقدر يسير حتى يصيب الكعبه والصف الطويل في طرفه لابد أن يكون أحياناً خارج مكه لاسيما إذا طالت المسافه حسب الإعتبارات الهندسيه والرياضيه في هذا وهذا صحيح وكان شيخ الإسلام يبين في هذا بأنه لايلزم إصابة العين في هذه الحال وإنما هي الجهه أما الإمام فاأنه بقدر إستطاعته أن يصيب العين ويصيب الجهه بقدر إستطاعته لكن لا نتشدد في كل الوسائل كما ذكر السائل الكريم بأنه يأتي عن طريق قوقل إيرث مثلاً عن طريق الخوارق العالميه ثم يدور على هذه المساجد فيتكلف هذا الأمر المقصود أنه إذا وجد إنحراف ظاهر عن المسجد فنحن ننبه على هذا الإنحراف ويعدّل داخل المسجد أما الخطأ أحياناً في ربع درجه أو أقل من ذلك وتأتي قوانين المساحه الحديثه وتبين أن هنالك إنحراف معين فإنه لايلزم ونص العلماء على أن الدرجه والدرجتين لاتعتبر في هذا وهي الدرجه قد تحذف الإنسان أحياناً خارج مكه إذا كانت المسافه بعيده وهذا من الخطأ والتكلف ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (مابين المشرق والمغرب قبله ) القبله تنبيهاً على هذا المعنى فلا نتكلف في هذه المسأله إلا ماكان ظاهراً بأنه جور عن الكعبه وعن القبله والله تعالى أعلم




                  أبو سراج من الكويت يسأل
                  عن إستخدام الدف في الأناشيد ؟
                  هذا محل خلاف بين أهل العلم في جواز إستخدام الدف للرجال وكذلك للنساء في غير العيدين بعضهم قال لاتستخدم إلا للرجال وفي العيدين والنكاح وبعضهم قال بأنه يجوز في غيرها فقد ثبت في النكاح والعيدين كما ثبت أيضا في مسند أحمد وفي بعض السنن حين أذن النبي صلى الله عليه وسلم للمرأه أن تضرب الدف على رأسه حين قدم من مغيبه صلى الله عليه وسلم حتى قال شيخ الإسلام رحمه الله في الإستقامه قال أنه يشرع في مثل هذه الأحوال من العيدين والنكاح وقدوم الغائب ونحوها هذا معنى كلامه رحمة الله عليه ، هذا جملة حجج من قال بذلك والأحوط تركه بلا ريب وإقتصاره على هذا لكن ليس بالضروره أن يدل هذا على منتهى المسأله العلميه والله تعالى أعلم



                  أبو سراج
                  يقول إعتمرت أيام التوسعه وحلقت وإنتهيت لكن لم يجد حلاقين عند التوسعه رجع إلى جده نزع إحرامه ولبس ثيابه ثم حلق بعد ذلك ماذا عليه؟
                  إذا كان فعل ذلك سهواً فليس عليه شي مطلقاً فعله سهواً أو نسياناً أو جهلاً فليس عليه لاإثم ولافديه في هذه الحال وإن كان فعله متعمداً فإنه قد أثم بمخالفته وعليه التوبه والإستغفار مماكان ويرى أكثر أهل العلم أنه يجب عليه في هذه الحال عليه فديه لمخالفته ولإتيانه محظوراً من محظورات الإحرام لأنه لازال محرماً ولازال على حكم إحرام لكنه حيث أنه قد قص وقصر بعد لبسه لثوبه فهنا تم النسك في هذه الحال وعليه على وجه الإحتياط أن يخرج فدية من صيام أو صدقةٍ أو نسك كما أخبر الله عزوجل عن ذلك وكما فسرها النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم


                  أبو سراج سؤاله الثاني
                  عن جمعية الموظفين هل فيها زكاة؟
                  نعم جمعية الموظفين لها حكم المال الذي في الذمم فكل قسط موجود في ذمة أحد أعضاء هذه الجمعيه له حكم سائر الأموال التي تكون في الذمم فمره يكون فيها زكاة ومره لايكون فيها زكاة فإذا دار عليها الحول وهي في ذمة هذا الشخص ننظر إن كان مليئاً باذلاً أي غير معسر ولامماطل وجبت الزكاة في هذا القسط الذي دار عليه الحول بمعنى أنه ليس عليه زكاة إلى القسط الحادي عشر إن لم يدر عليه الحول وإنما تجب الزكاة عليه في القسط الثاني عشر لأنه قد كان حال عليه الحول في هذه الحال فتجب عليه الزكاة فبعض الجميعات أحياناً تكون سنه ونص وأحياناً سنتين فأحياناً بعض المال الذي يكون في ذمم الأشخاص يكون قد حال عليه الحول بالجمله نقول أن كل قسط موجود إذا كان قسطه على سبيل المثال هو القسط الثالث عشر أو الرابع عشر نقول كل قسط إعتباراً من القسط الأول الذي سلمه هو للشخص الأول هو دين في ذمة الشخص الأول وهكذا في الشخص الثاني وهو الشهر الثاني وكذلك الثالث والشهر الرابع وهكذا كأن ليس هناك جمعيه كأنه أعطى زيد من الناس ألف ريال مثلاً في الشهر الأول ثم أعطى شخص آخر ألف ريال في الشهر الثاني وهكذا إلى آخر الأشهر كيف يتعامل معها؟ يتعامل معها الشخص رقم واحد بمعامله مستقله وكذلك الثاني والثالث والرابع وهكذا وكذلك فيما يتعلق بهؤلآء إلى القسط الحادي عشر ليس هناك زكاة على أحد في هذه الحال بعد القسط الثاني عشر أو الثالث عشر هنا تتعامل مع الأموال التي في ذمة كل من إستلمها كأنه دين مستقل في ذمته بإعتبار الملائه وإعتبار الخساره وإعتبار المماطله وإعتبار البذل وكذلك حولان الحول فإذا فككها الشخص إستطاع أن يصل إلى حكم جمعيات الموظفين والله أعلم


                  نوف تسأل عن
                  لمس الحائض للمصحف الذي فيه تفسير معاني القرآن ؟
                  إذا كان هذا الكتاب يسمى تفسيراً وليس مصحفاً فإنه يجوز للحائض أن تمسه بلا حرج لكن إذا كان المصحف في هذه الحال يكون فيه المصحف وإنما يكون الشرح في الجوانب لكن يظهر أنه مصحف هذا مصحف معه تفسير فيكون الحكم هنا للغلبه والظاهر في هذا الحال فيكون مصحفاً حتى وإن كان فيه كلمات تفسير أو بيان ونحو ذلك ،أما إذا كان كلام الله عزوجل قد قطع آياته وجزئت بين الصفحات مثل تفسير إبن كثير وإبن جرير والطبري وغيره فإنه لاحرج عليها لأنه لايعد مصحفاً في هذه الحال أما الآخر فهو مصحف لأنه هو الأصل وهو الإطلاق وهو الغالب والله أعلم


                  سؤال يقول
                  هل قرآءة القرآن بالنسبه لمسألة الرقيه هل تبدأ بالتعوذ في كل سوره؟
                  نعم التعوذ لايشرع عند بداية كل سوره ولكن يشرع عند بداية القرآءه فإذا كانت قد بدأت القرآءه فإنها تتعوذ سواء كان ذلك في آخر السوره أو في أولها وإذا كانت في وسط السوره فإنها تتعوذ فقط من غير بسمله هذا هو المشروع في هذا المقام




                  أفنان سألت عن
                  حكم الصور الثابته للأطفال ؟
                  الصور الثابته إذا كانت فوتغرافيه فلا شي فيها لأنها هي مثل صورة الشخص في الماء وصورته في المرآءة وتثبيتها غير مؤثر في الحكم لأنه ليس هناك دليل في الشريعه يدل على أن عدم التثبيت حكم مؤثر فلا يؤثر هذا في حكم إلحاق الصور الحديثه بصورة المرآءة وصورة الإنسان على سطح الماء وهو يسمى صوره ومع ذلك لم تمنع من الشريعه فإلحاق الصور الفوتغرافيه والفيديويه والتلفزيونيه بصورة المرآءة هو أولى من إلحاقها بالرسم اليدوي أو النحت والله أعلم




                  أبو محمد يقول
                  أريد إدخال قنوات فضائيه إلى المكان الذي هو فيه لكن دون الدخول إلى تفاصيل الضابط في مثل هذه القنوات؟
                  مايشتمل على محرم ومباح من الأجهزه والآلات فإنه لاأحد يستطيع أن يقول بأن هذا الجهاز وهذه الآله محرمه بذاتها ولكن يدخل في هذا الحقيقه حكم السياسه الشرعيه سواء كان هذا حاكماً أو كان رب أسره أو كان مسؤلاً في دائره أو مؤسسة أهليه ونحوها يدخل هنا حكم السياسه الشرعيه فإذا غلب فيها الشر ورأى أنه لايمكن التحكم فيها لوجود أطفال ووجود أنواع منوعه في هذا البيت ويطلع على ماحرم الله عزوجل فإنه لايجوز له أن يدخلها في هذه الحال بمقتضى السياسه الشرعيه والولايه التي أمر الله عزوجل بها أن يرعى بها أسرته وإذا ظمن هذا جاز مثل المذياع ، المذياع يأتي وفيه الحرام وفيه الحلال وفيه الإذاعات المحرمه والإذاعات المباحه فإذا أمكن التحكم به جاز وعلى هذا فتوى العلماء والمشائخ ولافرق بينهما في الحكم ، ولهذا الذي أوصي به إذا كان البيت به أنواع من الأقارب وأنواع من أهل البيت الكبير والصغير والذكر والأنثى فإن هذا في الغالب يصعب ضبطه والتحكم به فلا أرى للإنسان أن يفعله وهذا الذي أرآه لنفسي وأراه لكل شخص يريد أن يقيم أمانته في التربيه ورعاية أسرته في هذا وأما الإهمال ومايسمى بحسن التنشئه وأن يوكل الإنسان إلى تمييزه وغيره من الأحوال لاسيما عند الأطفال الصغار فإن هذا مسأله نظريه وليست مسأله عمليه ، العملي هو الحفظ والصيانه وإيجاد المحضن الصحيح لتربية النشئ والأطفال على طاعة الله عزوجل والله أعلم


                  من أسئلة المنتدى أسامه خضور
                  جدي أصيب منذ خمس سنوات بمرض فقد الذاكرة عافانا الله وإياكم بحيث نسي بعض أمور دينه كالصلاة وهو الآن طريح الفراش وأولاده هم الذين يقومون بشؤونه الخاصة
                  وهو يملك منحة التقاعد والسؤال هو:
                  هل يجوز لأولاده أخذ شيء من ماله والتصرف فيه ؟
                  هل من يخدمه من أولاده يجوز له أخذ أجرة على ذلك؟
                  كيف يقضى عنه شهر رمضان؟
                  أما صيام رمضان عنه فإنه لايصام بما أنه في غيبوبه ولايحس ولايدرك لأنه لايتوجه إليه الخطاب أصلاً فلا يجب عليه الصوم فلا يشرع أن يصام عنه رمضان بل إنه لايجب عليه حتى لو أفاق لايجب عليه على الصحيح مهما كانت المده التي قضاها سواء كانت يوماً أو ثلاثاً أو أكثر أو أقل فهنا لاشي عليهم في ترك الصيام عنه
                  مايتعلق بالنفقه من ماله يجوز الأخذ من ماله للنفقة عليه بالمعروف أولاً وكذلك أيضاً أن يؤخذ من ماله للإنفاق ممن تجب عليه نفقتهم بالمعروف أيضاً وهم زوجته وأولاده فكل هذا جائز أن يؤخذ وينفق عليه بالمعروف وأن يؤخذ و ينفق على زوجته وأولاده بالمعروف
                  بقينا في مسألة أخذ المال أجره للقيام عليه الأولى أن يُحتسب وأعظم الأجر والفضل والثواب هو أن يقوم الإنسان على رعاية أي مريض فكيف إذا كان والداً فيحتسب الأجر على الله عزوجل ولكن إذا كان هذا يحبسه عن بعض مصالحه والرعايه تحتاج إلى بقاء ومرابطه فلاحرج عليه أيضاً أن يأخذ من ماله أجرة مثله وأن يقدرها أهل الخبره وألايقدرها هو أهل الخبره يقدرون أجرته فيأخذ من ماله مايكون أجرةٌ له والله تعالى أعلم



                  تمت بحمدالله وتوفيقه

                  تعليق

                  • اشراقة الدعوة
                    مشرفة القسم الإسلامي

                    • 23 - 7 - 2009
                    • 2766

                    #279
                    رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                    حلقة يوم الجمعة 4 - 8 - 1431هـ [ الشيخ يوسف الشبيلي ]
                    .

                    .

                    ضيف الحلقة الشيخ / يوسف الشبيلي ..
                    تقديم / أحمد المطوع ..








                    المقدم :

                    فضيلة الشيخ في بداية كل إجازة تعم الفوضى حياة كثير من الناس في إدارة الوقت , في كذلك القيام بالمهام المناطة , هناك قلب في جدول حياة كثير من الأسر .. ينبغي أن يكون المسلم في بداية هذه الإجازة في حرص تام وفي دقة في المواعيد لا ينبغي أن تكون هذه الإجازة مبرر لضياع كثير من الأوقات وضياع الكثير من الجهود التي للأسف الشديد نراها في كل إجازة ..


                    الشيخ :

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين .. وبعد
                    المسلم يتعبد لربه في كل أحواله , وفي جميع الأزمنة والمواسم والأوقات والأماكن وأساس ذلك أن المسلم يحاسب يوم القيامة عن كل دقيقة أمضاها من عمره فهي موضع للسؤال يوم القيامة لأن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يقول في حديث رواه الترمذي في حديث أبي بردة : ( لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه ) فهذه خمسه أسئلة سيسأل عنها كل واحد ومن أولها أول هذه الأسئلة عن هذا العمر , عن الفراغ , عن الوقت الذي يمضي به في حياته , وهي نعمة أنعم الله تعالى به عليه .. ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) ..
                    الإجازة في الحقيقة هي موسم ليست للراحة , الإجازة موسم لنمط آخر من تطوير الذات , نمط آخر من عمارة الأرض لما أخلف الله تعالى عباده بها , ففي مواسم الدراسة العادة أن منهج الشخص في حياته يكون على نمط معين في الإجازة يتاح له مجال أن يطور نفسه وأن يتعبد لربه وأن يملأ الفراغ وأن يقوم ببعض الأعمال التي لا يستطيع أن يقوم بها في أثناء الدراسة وفي أيام العمل فهي فرصة في الحقيقة لشغل هذا الوقت فيما فيه الخير والإثمار لنفسه ولمجتمعه , هناك الآن مجالات متعددة ليس هذا المجال لطرحها ولكن الكثير يعرفها ويأتي دور الأباء والأمهات هنا في محاولة توجيه الأبناء والبنات إلى ملأ هذا الفراغ بما يعود عليهم بالنفع حتى يكونوا أبناء وبنات صالحين ولا تكون الإجازة سبب لضياعهم .. الآن أصبحت في الحقيقة الإجازة مع الأسف في بعض الأوساط وفي بعض المجتمعات إما أن تكون موسما للنوم , السهر بالليل والنوم بالنهار وليس هناك أي شيء مفيد يضيع الصلوات عن أوقاتها أو ربما تؤخر الصلاة تضييع صلاة الجماعة عن وقتها , صلاة الفجر , صلاة الظهر , يعني قد لا يواضب الكثير من الشباب على أدائهما مع جماعة المسلمين , وقد تكون الإجازة موسما للضياع والإنخراط مع بعض الشلل أو ربما الجرائم , أشياء في الحقيقة سببها الفراغ , والشافعي - رحمه الله - له مقولة يقول : " صحبت الصوفيه وأستفدت منهم كلمتين - وذكر منهما - نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية " وبالفعل هذا صحيح إذا لم يشغل المرء نفسه بما يعود عليه بالنفع أشغلته نفسه بما يعود عليه بالضرر ..






                    أم طلال من الكويت :
                    تسأل عن عدد أيام القصر في السفر ؟



                    الشيخ :
                    ليس هناك حد أدنى أو عدد أيام معينة للقصر في السفر والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم والأظهر في هذه المسألة أن نرجع في ذلك إلى العرف , فما يعد في العرف سفرا فيدخل في حكم السفر , فمثلا إذا كان شخصا مقيما في بلد لأجل زيارة , نزهة لفترة معينة أو ذهب إلى مكة مثلا لأجل العمرة وجلس فيها أيام .. خمسة أيام , ستة أيام , أسبوع أو أسبوعين مثلا أو حتى شهر رمضان مثلا فهذا يعد في العرف مسافرا ويأخذ أحكام المسافر وعلى هذا فله أن يقصر الصلاة إذا صلى وحده ولم يصلي مع الجماعة خلف إمام مقيم وله كذلك أن يجمع بين الصلوات إذا كان هناك حاجة للجمع , لكن إذا سافر إلى بلد وأقام فيها مدة بحيث يعد في العرف مقيما مثل طالب مبتعث يدرس سنة أو ذهب لحضور دورة مثلا لمدة ستة أشهر يستأجر إجارة طويلة وليست إجارة شقق مفروشة مثلا أو ينزل في فنادق ونحو ذلك فهذا يعد في العرف مقيما فلا يترخص برخص السفر من أول يوم , يعني لو أن شخص سافر إلى بلد لأجل العمل لمدة سنة أو سنتين نقول من أول يوم تنزل فيه ذلك البلد فإنك تعد مقيما وليس لك أن تترخص برخص السفر ليس لك أن تفطر في رمضان ولا أن تقصر ولا أن تجمع بين الصلوات والمسح على الخفين يكون يوم وليلة كسائر أحكام المقيم ..



                    أبوعبدالرحمن من الجزائر :
                    سأل عن حكم بيع وشراء تحف عليها صور أو تماثيل ؟




                    الشيخ :
                    التحف التي فيها صور أو تماثيل إذا كانت هذه التماثيل لحيوانات ذوات أرواح أو آدميين بحيث أن ملامح الوجه تكون واضحة وبينة فلا يجوز بيع هذه التحف لأن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ أمر بطمس الصور كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي الهياج الأسدي أن علي - رضي الله عنه - قال : " ألا أبعثك على ما بعثني عليه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبر مشرفا إلا سويته " فهذا يدل على وجوب طمس الصور فإذا كان يجب طمسها فلا يجوز بيعها وحالها كذلك , لكن لو كانت التحفة فيها صورة مقطوعة الرأس يعني ما يبين الرأس أو أن معالم الوجه ليست واضحة بحيث يوجد مثلا إستداره للرأس مثلا بدون عينين ولا أذن ولا شفاه ونحو ذلك بحيث أن المعالم ليست واضحة فلا مانع من بيعها في هذه الحال ..
                    يستثنى من بيع التحف الألعاب الصغيرة التي للأطفال اللعب التي قد تكون على شكل حيوانات أو على شكل عرائس ونحوها فهذه لا بأس ببيعها لأن لعب الأطفال مرخص فيها كما جاء في صحيح البخاري أن عائشة رضي الله عنها كان عندها اللعبة من العهن على شكل صورة يعني على شكل خيل لها أجنحة وأقرها النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك لأن الأطفال يحتاجون إلى مثل هذه اللعب لأجل التسلية وأيضا قد يكون فيها شيء من التعليم والتربية لهم يعرفون ماهي الحيوانات يتعودون كيف تغيير الملابس مثلا للفتاة , يعني بنية تعرف كيف تغير ملابس عروستها ونحو ذلك كنوع من التعليم فلا بأس بذلك ..




                    محمد من السعودية ..
                    يسأل ما حكم أن تصاغ مصاصة الرضيع من الذهب ؟


                    الشيخ :
                    لا يجوز أن تصاغ المصاصة من الذهب لأن هذا فيه إستعمالا للذهب في غير لباس حتى وإن كان الرضيع بنتا , لأننا نفرق بين أستعمال الذهب وما بين لباس الذهب .. الأنثى يرخص لها بلبس الذهب , تلبسه لبسا مثل قلادة تكون على العنق , سوارة تكون على اليد خاتم يكون في الأصبع ونحو ذلك .. هذا لباس رخص فيه للإناث دون الذكور لحديث أبي موسى الأشعري الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أحل الذهب والحرير لإناث الأمة وحرم على ذكورها ) فهذا في اللباس .. لكن في الإستعمال فيما عدا اللباس ويدخل في ذلك الأكل والشرب مثلا الأواني التي تكون ملعقة ذهب مثلا أو كأس من ذهب أضيف أيضا مصاصة الذهب هذه محرمة على الذكور والإناث حتى وإن كانت من الفضة يعني يحرم منها الذهب والفضة على الذكور والإناث لحديث حذيفة - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا تأكلوا في آنية الذهب والفضة ولا تشربوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة ) .. وكذلك حديث أم سلمة : ( الذي يأكل في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ) فهذا وعيد شديد لمن استخدم الذهب أوالفضة في غير اللباس سواء كان من الذكور أو الإناث . فقط يستثنى شيء واحد وهو إذا إنكسر مثلا الإناء فأراد أن يعالج الكسر بوضع شيء يمسك الكسر من الفضة بالضبة اليسيرة يعني التضبيب اليسير هذا هو الذي رخص فيه وفيما عدا ذلك فالنهي يشمل كل استعمال أو إتخاذ للذهب والفضة مثل ذلك أيضا لو جعل الشخص في البيت تحفة من الذهب أو الفضة هذا يحرم على الذكور والإناث , مثل أيضا لو كان عنده قلم .. القلم يعد إستعمال وليس لباس , لكن مثلا نظارة , الساعة , السوارة هذا يدخل في باب اللباس , وفي باب اللباس المرأة يجوز لها الذهب والفضة وأما الرجل فيجوز له الفضة فقط ..



                    أم ريان /
                    تسأل عن صيام رجب وشعبان تقول لديها أم تصوم رجب وشعبان وكذلك تصلي هذه الأم في رمضان في المسجد ويوم الجمعه ؟

                    هنا السؤال إشتمل على عدة قضايا فيما يتعلق بالإكثار من الصيام في شعبان فهذا مشروع وهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت قالت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لايفطر ويفطر حتى نقول لايصوم ومارأيته في شهر أكثر منه صياماً في شعبان كان يصوم أكثره وفي رواية قالت كان يصومه كله )
                    فكان عليه الصلاة والسلام يكثر من الصيام في شعبان تهيأً لصيام رمضان لكن صيام رجب هذا محل الإشكال فإنه لم يرد في شهر رجب فضيله بتخصيصه بالصيام لا كله ولابعضه فتخصيص رجب بالصيام هذا محل إشكال فلذلك لعل الأخت تذكر أمها بأن الأفضل لها ألا تخص رجب بالصيام وإنما تصوم في سائر الشهور إذا كانت تحب أن تكثر من الصيام فتنوع في الصيام في سائر الشهور كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى يقال لايفطر و يفطر حتى يقال لايصوم وكونها تصوم الإثنين والخميس عمل مشروع وقد جاء في أحاديث متعدده عن النبي صلى الله عليه وسلم لاسيما في يوم الإثنين ، وأما رجب كما قلت ذكر إبن رجب وإبن حجر وغيرهم من أهل العلم أنه لم يرد فيه فضيلة بخصوصه وهنا محل إشكال عند بعض الناس يظنون أن رجب وردت فيه بعض الفضائل مثل صلاة الروائب وأداء العمره في رجب مثل الصيام في رجب وبعضهم يظن أن الإسراء والمعراج كان في شهر رجب وكل هذا غير صحيح ولو كان له فضيله لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفيما يتعلق بحرصها على الصلاة في المسجد فهذا لاحرج عليها فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )
                    صلاة المرأة في بيتها أفضل لكن إذا رغبت أن تؤدي الصلاة مع جماعة الرجال في مكان منفصل عن الرجال في المكان المهيأ للنساء سواء لصلاة الفريضه من الصلوات الخمس أو صلاة الجمعه فلا حرج عليها في ذلك ولاتمنع ومنعها خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم لكن تنبه إلى أنها إن صلت في بيتها فصلاتها في بيتها خير لها وأفضل



                    سحر /
                    تقول بلغت من أيام الإبتدائي ولم تصم بعض الأيام جهلاً منها ماذا يجب عليها ؟

                    هذه نقطه ينبغي التوقف عندها وكثيراً مانسأل عنها أن الفتاة تبلغ في سن مبكره قد تكون في سن التاسعه أو العاشره وتستحي أن تخبر أهلها أو أن تخبر أحداً من قريباتها وربما تفطر في رمضان وربما تقصر في بعض الصلوات فتقصر في شي من الفرائض وربما تقصر في لبس الحجاب الشرعي مع أنها إذا بلغت المفترض أنها يكون لباسها وحجابها كلباس المرأه البالغه فهنا يأتي دور المسؤليه على طرفين الطرف الأول هو الفتاة نفسها نؤكد دوماً على أنها لاتستحي في الجوانب الشرعيه وهذه أمور تجري على سائر الفتيات والنساء ومثل هذا الأمر لايستحيا منه وينبغي أن تخبر أهلها حتى تعرف الأحكام الشرعيه التي يجب عليها أن تتنبأ لها وجانب المسؤليه الآخر على الأبوين فيه تقصير من ناحية التنبيه والتوعيه للبنت حتى لو كانت مثلاً في السنه الثالثه الإبتدائي أو الرابعه الإبتدائي تُخبر بأنها إذا رأت الدم فإنها تصبح بالغاً ويجب عليها كذا وكذا وتنبه حتى لا يأتيها الأخبار من جهات آخرى وقد لاتكن بالطريقة المناسبه وربما قد تكون بلغت من سنوات ولاتخبرهم إلا بعد مضي تلك السنوات وهنا يقع الخلل فالمفترض أن يكون للأبوين دور في هذا الجانب سواء للبنت أو للإبن ، تنبه البنت بالعلامات التي تكون بها البلوغ وبالأخص
                    الحيض وما الذي يترتب على البلوغ وما الذي يجب عليها وما الأشياء التي تلزمها بعد البلوغ وكذلك الإبن ينبه إلى أن بلوغه ليس بسن الخامسة عشر فقط قد يكون البلوغ بالإحتلام بأن ينزل في حال نومه وفي حال يقظته والأمر الثاني نبات شعر العانه وهو الخشن الذي ينبت قريباً من القُبل والثالث وهو بلوغ سن الخامسة عشراً وتزيد الفتاة بالحيض فهذه الأمور لايستحيا منها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله لايستحي من الحق )
                    فمثل هذه الأشياء ينبغي أن تكون من الثقافه التي يحرص الأبوان أن يخبروا أولادهم بنين وبنات بها حتى لاتأتيهم هذه المعلومات بطريقةٍ خاطئه وربما تؤثر في نفسياتهم وربما يكون هناك بعض المفاهيم وبعض التصورات التي تبقى عالقةً في أذهانهم على خطأ وإنحراف في هذا الأمر ، فيما يتعلق بسؤال الأخت السائله نقول الأيام التي مضت وفرطت فيها هذه لايكفرها إلا التوبه دائما الشيئ العمد الذي يقع فيه المرء بترك صلاة أو ترك صيام عمداً من غير نسيان هذا يكفر بالتوبه وكثرة الإستغفار لله تعالى والندم على مامضى مع الإكثار من صيام التطوع فإن الإكثار من صيام التطوع بإذن الله تعالى يجبر ماكان في الفريضة من خلل كما جاء في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامه صلاته فإن صلحت فقد أفلح ونجح وإن كان في صلاته خلل قال الله لملائكته إنظروا هل لعبدي من تطوع ) فيجبر ماكان في صلاته من الخلل وكذلك الصيام فإنه يجبر ماكان في صيام الفريضة من الخلل



                    أم نور الهدى من تونس/
                    تسأل عن زوجها موظف في شركه والشركه تلزمه وتطلب منه أن يقوم بحلق لحيته وهم يحتاجون لهذا العمل ؟

                    الشيخ:
                    الذي فهمت من سؤالها أنهم يمنعونهم من إعفاء اللحيه ويأمرونهم بتقصيرها هل يلزمونه بالحلق أو التقصير هذا لم يتضح من سؤالها
                    لكن عموماً تستغرب من وجود مثل هذه الإجراءات والأنظمه في البلدان الإسلاميه سواء على مستوى الشركات أو على مستوى الحكومات أن يمنع الموظف من تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم من تطبيق أمرٍ جاءت به الشريعة الإسلاميه من تطبيق أمر يجد هو فيه الإرتياح لنفسه وفيه التدخل في خصوصياته لانستغرب في وجود مثل هذه الأنظمه في فرنسا منعت الحجاب أو منعت النقاب أو في مثلاً بلجيكا أو غيرها من الدول الأوربيه هذه دول وأنظمه قائمه على غير شريعة الله تعالى وأغلبية سكانها من غير المسلمين لكن أن يكون في البلدان الإسلاميه شركات أو أنظمه من قبل حكومات تتبنى مثل هذا الأمر هذا في الحقيقه ممايؤسى له نسأل الله تبارك وتعالى أن يكفي المسلمين مثل هذه الإجراءات
                    نقول بما أنه مضطر الآن وقائم بهذا العمل ولايستطيع أن يترك هذه الوظيفه لكونه محتاجاً إليها كما ذكرت في سؤالها فلا حرج عليه في أن يبقى في هذه الوظيفه على أن يبذل وسعه وجهده في البحث عن وظيفة أخرى لاتلزمه بهذا الأمر فيبحث بإذن الله تعالى سيجد متسعاً من الرزق ومجالاً في العمل بإذن الله يكون فيها الكفايه والغُنيه له والله سبحانه وتعالى يقول { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }
                    لكن لايلزمه أن يفصل من الوظيفه الآن الذي يلزمه أن يبحث عن وظيفةٍ أخرى لاتمنعه من إعفاء لحيته



                    سؤال الاخت الكريمه اذا توفر لها مبلغ يهيأه لـ اداء العمره هل يبادر لـ ادائها او يجمع مبلغ آخر لـ اداء الحج ؟؟

                    لا يلزمه ان يبادر بـ ادائها او ولا يعد مستعطيعا لـ ذلك حتى يجمع المبلغ اللذي يمكنه من الحج وكونه يذهب بـ سفره واحد لـ يأتي بـحج وعمره هذا افضل حتى يتحقق الامران اداء الحج واداء العمره ولا شك ان الحج افضل من العمره فاذن النبي صلي الله عليه وسلم بين ان من فضائل الحج انه يكفر الذنوب كلها و ان جزائه الجنه .. الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنه فاذا كان بمقدورهـ وغلب على ظنه اذا جمع هذا المال ومضي الوقت استطاع خلال السنوات القريبه ان يجمع شي من المال يمكنه من الذهاب الى الحج فاذنه في هذا الحال يمكنه يستطيع ان يذهب الى الحج ويأتي بـ حج وعمره في سفره واحدهـ لأنه بأمكانه ان يكون متمعا فـ يأتي بـ عمره ثم بـ حج او يكون قارنا فيأتي بـ عمره وحج جميعا في نسك واحد



                    الاخت الكريمه ام فرحان من الكويت تسأل عن زكاة الذهب لديها ذهب مخصص للبس

                    نعم وهي تقول انه له سنوات وقد باعت جزء منه فـ عليها منه زكاه وقد سالتها هل كانت تستعمله وقد ذكرت انها كانت تستعمله؟؟

                    واذا كان الامر كذلك فلا زكاه عليها في ذلك لأن الذهب المعد للإستعمال لا زكاه فيه على الصحيح من اقوال اهل العلم وهو قول جمع من الصحابه الكرام كـ عائشه وابن عمر وانس وجابر و الامام مالك و الامام الشافعي و الامام احمد و قول جماهير اهل العلم وهذا اللي دل عليه السنه الصحيحه عن النبي صلي الله عليه وسلم وقواعد العلم في الزكاه فان النبي صلي الله عليه وسلم قال ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقه وانما لن تجد زكاه في العبد ولا في الفرس لأنها من عروض الكنيه الاشياء المعده للأستعمال فلا تجب فيه الزكاه ويقاس عليها الحلي لأنها معده للأستعمال فلا تجب فيها الزكاه مثل البيت الذي يسكنه الشخص والسياره التي يركبها والاثاث الذي يستعمله كل هذا له حكم واحد اذا كان معدا للاستخدام فانه لا تجب فيه زكاة لكن هنا نقول لابد ان يكون هذا الحلي بالفعل مستعمل بين الفنية والاخرى تستعمله لو في السنه مرة واحد لو كان في المناسبات يعني لا يلزمها ن تستعمله بشكل يومي فاذا كانت تعده للمناسبات وتخرج خلال الحول لان الزكاة حوليه فانه يعد مستعملا وليس مكنوزا الامر الثاني ان يكون بقدر الحاجه ولا يكون فيه مبالغه فاذا كان قد بلغ حد الاسراف لمثلها وهذا يختلف من حال امراه لامراه اخرى فاذا كان قد بلغ حد الاسراف اكثر من الشيئ المعتاد لمثلها فنا نقول الزائد عن الحد المعتاد هذا تجب فيه الزكاة واما الذي بالقدر المعتاد فهذا لا تجب فيه الزكاة وايضا لابد ان يكون الحلي مباحا فلا يجوز مثلا لبس الحلي الذي يكون فيه صورا او تماثيل او نحو ذلك فاذا كان لا يجوز لبسه هنا تجب فيه الزكاة لانه ليس معدا للاستعمال



                    أبو حسن من العراق
                    يسأل أنه طلق زوجته الطلقه الثانية علماً بأنها حامل هل يقع الطلاق ؟

                    طلاق المرأه وهي حامل طلاق صحيح فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإبن عمر في الحديث
                    المتفق عليه ( طلقها _ أي يطلق إمرأته _ طاهراً أو حاملاً ) وهنا نبين القاعده العامه في الطلاق
                    السني و الطلاق البدعي لأن كثيراً ما تأتينا الأسئلة فيما يتعلق بالطلاق تجد أن الرجل متى ماعنّى له
                    كلمة الطلاق في حالة غضب أو في حالة في حال شجار مع زوجته يرمي بتلك الكلمة لايبالي هل
                    طلاقه في هذه الحال طلاق سنه أم طلاق بدعه الطلاق نقول الطلاق طلاق السنه المشروع أن يطلق الرجل إمرأته طلقة واحده لا يجمع أكثر من طلقه في طهر لم يجامعها فيه أو وهي حامل
                    فإن كان طلاقه كذلك فهو طلاق سنه أما إذا جمع أكثر من طلقه في مجلس واحد أو
                    بلفظ واحد كما لوقال لها أنت طالق مرتين أو قال أنت طالق وطالق أو أنت طالق طالق
                    أو قال أنت طالق ألف مره فهذا لا يقع إلا طلقة واحده لأن مازاد عن الطلقه فهو طلاق بدعه
                    و النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد ) فيكون مردوداً على
                    قائله ولايعد ذلك الطلاق معتبر وإنما يقع طلقه واحده كذلك لوطلقها في حال حيضها وهي
                    حائض أو طلقها في طهر سبق أن جامعها في ذلك الطهر فإن هذا الطلاق لايقع لأنه طلاق بدعه
                    فإن ابن عمر كما جاء في الصحيحين طلق إمرأته وهي حائض فلما أخبر عمر النبي صلى الله
                    عليه وسلم غضب لذلك و قال مُره فليراجعها ثم ليمسكها ثم يدعها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر
                    ثم إن شاء أمسك وإن شاء طلق بعد فتلك العده التي امر الله أن تطلق لها النساء فلايجوز لرجل
                    أن يطلق إمرأته في حال الحيض و لا في طهر سبق أن جامعها فيه لكن يجوز أن يطلقها و يكون
                    الطلاق موافق للسنه في حال طهر لم يجامعها فيه أو في حال حملها كما ذكر الأخ حسن في سؤاله
                    ويكون طلاقاً صحيحاً هنا الطلقه الثانيه وقوع الطلقه الثانيه يثبت بها الرجعه لأنه بعد الطلقه الأولى
                    وبعد الطلقه الثانيه هذا الطلاق يسمى طلاق رجعي بمعنى أنه يجوز للرجل أن يراجع إمرأته
                    مادامت في العده وإذا كان الطلاق في حال حمل المرأه فإن عدتها تكون بوضع الحمل تنتهي
                    بوضع الحمل فهي مادامت حامل فهي في العده له أن يراجعها كيف يراجعها؟ أن يقول مثلاً راجعتك
                    فإذا قال لها راجعتك فهنا تعود المرأه إلى زوجها وتبقى في حكم الزوجه ويبقى له طلقه واحده وهي
                    الطلقه الثالثه لو طلق الطلقه الثالثه فليس هناك رجعه إلاّ بعد أن تتزوج المرأه من زوج آخر بعد
                    خروجها من العده وهنا تذكير وتوجيه للرجال بالتريث وعدم الإستعجال والتروي في هذه القضيه
                    وهي قضية الطلاق ما أكثر نسب الطلاق الآن في المجتمعات الإسلاميه والسبب في ذلك هو العجله
                    و لو تأملنا في مقولة الإمام علي رضي الله عنه يقول ( لو أن الناس طلقوا للسنه ماندم أحد على طلاق
                    إمرأته ) يعني ما يوقع الطلاق في لحظة الغضب كيف قال ؟ يبقيها حتى تطهر من حيضتها ثم إن شاء
                    أمسك وإن شاء طلق وبالفعل لو انتظر حتى تحيض ثم تطهر سيجد أن جمرة الغضب هذه قد إنطفأت
                    والسبب الذي كان يحمله على إيقاع الطلاق قد زال وبالتالي تلتأم الأمور ولا يحتاج إلى أن يندم
                    ويسأل مثل هذه الأسئله ..



                    تعليق

                    • اشراقة الدعوة
                      مشرفة القسم الإسلامي

                      • 23 - 7 - 2009
                      • 2766

                      #280
                      رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                      تابع حلقة الجمعة 4\8\1431

                      بارك الله فيك فضيلة الشيخ معي عبدالله من العراق :
                      عبدالله من العراق يقول / لدينا 3 قطع أراضي لاتستعمل هل تجب عليهن زكاة ؟
                      فضيلة الشيخ /
                      ماذا تنوون في هذه الأراضي ..
                      عبدالله من العراق /
                      نتركها هكذا لأي إستعمال ..
                      فضيلة الشيخ /
                      هل عندكم نية للتجارة فيها بيعها ..
                      عبدالله من العراق /
                      لا قطع الأراضي مافيها أي نية تجارة ..
                      فضيلة الشيخ /
                      يعني مبقينها طيب ..
                      هذه الأراضي كما ذكر الأخ عبدالله في سؤاله محتفظ بها لاينوون المتاجره بها جعلوها متى
                      ما احتاجوها ربما يبيعونها وربما يستثمرونها فإذا كان الأمر كذلك فهذه الأراضي ليس فيها زكاة
                      لأن هذي الأراضي الإدخاريه المدخرة إذا لم يعزم الشخص على بيعها ولم تكن نيته المتاجرة بها
                      فإن حكمها كحكم عروض القنية لأن الأصل في مايملكه الشخص أن له حكم عروض القنية وليس له حكم
                      عروض التجارة دائماً الأراضي التي لم تتحد فيها نية المالك أو لم يعزم فيها بالبيع هذه تأخذ حكم عروض القنية إذا كان الشخص قد تملك الأرض أو شراها بقصد المتاجرة بها فهذه تجب زكاتها كل سنة ولو لم تباع خلال سنة واحده لو بقيت عنده أكثر من سنه فإنه يقومها كل سنه ويخرج الزكاة سنوياً ..



                      معنا أبو سعد من السعودية ..
                      رجل باع آخر أسهم موجوده في محفظته لدى أحد البنوك ويريد المشتري أن تبقى في محفظت
                      البائع وأن يتولى البائع بيعها للمشتري بيعها عن طريقه هو .. هل يجوز ذلك ؟


                      لا بأس في ذلك كون الشخص يبيع أسهماً في محفظته ثم يوكل المشتري الذي أشترى هذه الأسهم
                      يوكل البائع متى ما أراد بيعه يوكله ببيعة السوق لاحرج بذلك ولكن لابد من توثيق هذا العقد يوثق
                      بورقه بوجود شهود حتى لايكون موضع للنزاع فيما بينهما لكن هنا أوأكد على نقطه أن المشتري
                      الذي أشترى هذه الأسهم ليس له أن يتداول هذه الأسهم يبيعها مثلاً ويتصرف بها على أطراف آخرين
                      لأن هذا تصرف فيما لم يقبضه له إذا أراد أن يبيعها أن يوكل البائع في البيع فقط ..




                      مامقدار دية الخطأ بالنسبة للبوذي والهندوسي والهندوكي ؟

                      دائماً غير المسلم والكتابي ديته خمس مائة درهم كما جاء في بعض الآثار وهذه تختلف تقديرها لكن
                      في المتوسط تقارب الآن مابين خمسة آلاف إلى سبعة آلاف ..




                      الأخ الكريم علي من السعوديه
                      يسأل عن البطاقه الإئتمانية الشرعية كأنه أشكل عليه قضية سحب
                      الرسوم على المبلغ النقدي( 75 ريال ) ؟


                      البطاقه الإئتمانية تجوز بشرطين :
                      الشرط الأول :
                      ألاّ يتضمن عقد البطاقة شرط غرامة التأخير .. حامل البطاقة إذا تأخر عن السداد
                      فيحمل غرامه عن التأخير ..
                      الشرط الثاني :
                      أن تكون الرسوم التي يأخذها البنك المصدر للبطاقة عند السحب النقدي ان تكون هذه الرسوم بقدر
                      التكلفة الفعليه لايربح البنك في هذه الرسوم كثير من الناس من حملة البطاقات يقولون نحن لانعرف
                      هل هذه الرسوم قدر التكلفه هل يربح فيها او لا يربح نقول انظر إلى عقد البطاقه إذا كان عقد البطاقه
                      منصوص فيه أن الرسوم التي يتقاضاها البنك على السحب النقدي بقدر التكلفه الفعليه
                      فقط فهذا يصوغ استخدام البطاقة في السحب النقدي فأما إذا لم ينص على ذلك فهذا دليل على أن
                      البنك يربح فيه .. مبلغ 75 ريال هذا قطعاً ان البنك قد ربح فيه لأن التكلفه الفعليه بالمملكه نحن
                      قدرنا التكلفه الفعليه لعملية السحب النقدي بالبطاقات لاتتجاوز أقصى الإحتمالات 20 ريال إما أن
                      تصل 75 ريال مبالغ فيه جداً فعلى هذا لايجوز إستخدام هذه البطاقه ..





                      صالح من السعودية
                      يسأل عن حكم التصوير في الجوال ؟

                      التصوير الفوتوغرافي جائز لأنه لايشمله النهي لأن التصوير فيه عمل يقوم به المصور أما التصوير
                      الفوتوغرافي الذي يكون بالجوال أو بكاميرات الفيديو أو بكاميرات الفلاش العاديه كل هذا حبس
                      للظل وليس تصويراً ولايشمله ولا يدخل في علة النهي التي قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أشد
                      الناس عذاباً يوم القيامه الذين يضائهون خلق الله ) لأنه في شيء من المضاهاة
                      _ يعني يبدأ يحاكي _ لكن هذا في الحقيقية هو لايضاهي وإنما هو يحبس تلك الصورة التي هي
                      خلقت الله كما لو حبس الصورة التي في المرأة ..




                      الأخت الكريمه أم عصام من الجزائر
                      تسأل عن صلاة الفجر تؤدي صلاة الفجر في التاسعة
                      تسأل عن السنه الراتبة قبل أم بعد ؟


                      هذا في الحقيقة خطأ منهجي في السؤال كيف تسأل عن الراتبه والسؤال الأهم والمفترض أن ترعي
                      إهتمامها لصلاة الفريضة لايجوز تأخير صلاة الفجر عن وقتها وينبغي أن يأخذ المرء بالأسباب قد
                      تقول أنها تنام تستغرق في النوم لكن هنا أسباب متعدده بالإمكان الأخذ بها النوم المبكر وضع المنبه
                      إلى غير ذلك ......
                      إذا لايجوز بأي حال تأخير الصلاة عن وقتها .. فيما يتعلق في السنه الراتبه تصلى قبل الفريضه فيما
                      لو نام الشخص ولم يستيقظ إلاّ بعد طلوع الشمس بغير قصد منه يبدأ بالسنه الراتبه ثم بصلاة الفريضه ..


                      الأخت مها من السعودية
                      تسأل عن تمويل شخصي من الراجحي عن طريق الأسهم ...؟


                      هذا يسمى برنامج وطني لتورق بالأسهم وهو جائز والطريقة المتبعه عندهم أن الشخص يشتري الأسهم
                      بعد أن تدخل في محفظته يقوم ببيعها أو يوكل البنك في بيعها وهذا جائز هي تقول أنها ماعليها إلاّ
                      أن توقع على الأوراق نقول لا يأخت مها تأكدي و البنك بالفعل يقوم بهذا الأمر أنه بعد أن تدخل
                      بالمحفظه يكون التوكيل بالبيع ماتعطي التوكيل بالبيع قبل دخولها بالمحفظه يعني لاتوقع على كل
                      الأوراق مرة واحد وإنما يكون التوكيل بعد شرائها لتلك الأسهم ..



                      حسام من العراق
                      يسأل عن شراء سيارات بالتقسيط عن طريق المصارف المملوكه للحكومه ؟


                      إذا كانت الدولة هي التي تقوم ببيع هذه الأسهم من خلال شركة عامه مملوكه لها ويمول هذه
                      العمليه الذي يقوم بالبيع بالتقسيط بنك مملوك للدوله فلا حرج في ذلك حتى وان لم يكن البنك
                      ليس مالك للسيارات مباشره لان الملكيه ترجع كلها الى الدوله فالاخ حسام ذكر في سؤاله ان المصرف
                      مملوك للدوله فإن كان الامر كذلك فقد تحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم أو تحقق ان السلعه مملوكه
                      للبائع ولم يدخل في نهي النبي صلى الله وسلم: ( لاتبع ماليس عندك ) ..


                      ابو شافي من الامارات
                      يسأل عن اكتتب في دانة غاز باسهم بإسمي واسم سبعه من إخوانه
                      لم يزكي هذه الاسهم ؟

                      شركة دانة غاز هذه يجب فيها امران :
                      الامر الاول :
                      الزكاة ؛ لان جزء من موجوداتها نقود وديون لجهات اخرى فعلى المكتتب او المساهم في هذه الشركه
                      ان يستفسر من الشركه عن مقدار الزكاة الواجبه في السهم إذا لم يكن لدى الشركة إفاده عن
                      هذا الامر فينظر إلى القيمه الدفتريه للسهم في شركة دانة غاز ويخرج 2.50% من القيمه الدفتريه
                      نقصد بالقيمه الدفتريه : هي القيمه التي تعادل رأس مال الشركة والأرباح التي حققتها خلال الفتره
                      السابقه فقط هذه هي القيمه الدفتريه ..



                      الذي يسأل عن شراء سيارة من شركة حمران للتأجير المنتهي بالتمليك ؟

                      لا بأس في ذلك لأن هذا التأجير المنتهي بالتمليك يتحقق فيه الضوابط الشرعية ..



                      الأخت شهد ..
                      تسأل عن التسميع في حصة لكتاب الله عز وجل حتى إذا قفزت آيه أو نسيت آيه تكملها
                      طالبه أخرى لاترد عليها المعلمه ؟


                      لا مانع في ذلك لأنه ليس المراد هنا ختم القرآن وإنما المراد التعاون على انهاء الحفظ وان يراجعوا
                      الحفظ فيما بينهم فلا حرج في ذلك ..










                      * جل دعواتنا للجنتي التسجيل والتفريغ ..

                      تعليق

                      • اشراقة الدعوة
                        مشرفة القسم الإسلامي

                        • 23 - 7 - 2009
                        • 2766

                        #281
                        رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                        يوم الأحد 6 ـ 8ـ 1431 هـ
                        مقدم الحلقه الأستاذ أحمد المطوع
                        ضيف الحلقه الشيخ سعد الخثلان
                        حفظهم الله ورعاهم



                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        المقدم /
                        تعيش الناس هذه الأيام موسم إجازه وموسم الإجازه فيه مناسبات كثيره وهذه المناسبات تتقاطع أحياناً مع واجبات يقوم بها الإنسان ضرورة الموازنه بين عمل االإنسان وواجباته وكذلك الأعمال التي تتطلبها نفسه من أمور ترفيه وغيرها ؟

                        بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين أما بعد :
                        أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا اللقاء وأن يبارك فيه هذه الأيام التي نعيشها هي أولاً من شهر شعبان ، شهر شعبان قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر فيه من صوم التطوع كما تقول عائشه مارأيت النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منه صياما ًفي شعبان كان يصومه كله أو إلا قليلاً وهذا يدل على الإكثار من صيام التطوع في هذا الشهر الكريم وهذا هو الذي ورد فقط في شهر شعبان أما من جهة موافقته للإجازه فالإجازه ينبغي إغتنامها والإستفاده منها أن يغتنم الإنسان أوقات فراغه فإنه إذا إجتمع الفراغ مع الصحه هما نعمتان عظيمتان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) أخرجه البخاري في الصحيح ، وتأمل قوله كثير من الناس وهذا فيه إشاره إلى أن الموفق في إغتنام هاتين أنه قليل من الناس فيجتمع في هذه الإجازه الفراغ مع الصحه ولهذا ينبغي إغتنامهما فيما ينفعه، بالنسبه للترفيه فالناس ليسوا بحاجه إلى أن يوصيهم في هذا الناس غارقون في هذا فالحاجه أن يوصيهم بإستثمار الوقت فيما ينفعهم في أمور دينهم والأصل في مثل هذا الإباحه إلا إذا تضمن إشغال الوقت بشي محرم هذا يكون محرماً أما مثلاً لو أراد أن يغتنم وقته في أمر من أمور دنياه فإن هذا فيه الأصل الحل والإباحه كأن يكون يذهب في سفر أوسياحه ونحو ذلك هذا هو الحل والإباحه مالم يقترن بهذا بمحظور شرعي لكن المهم الذي نؤكد عليه ونوصي به هو أن يحرص المسلم على أن يغتنم وقته فيما ينفعه بأمور دينه هذا هو الذي يبقى للإنسان فإن كل يوم يمضي من عمر الإنسان يقربه من الدار الآخره ويبعده عن الدنيا وكل يوم يمضي من عمر الإنسان يقربه من الموت ومابعده ويبعده عن الدنيا يقربه من دار الجزاء والحساب ويبعده عن دار العمل ولهذا فيقول الحسن البصري الليل والنهار يعملان فيك فإعمل فيهما ، ويقول يا إبن آدم إنما أنت أيام كلما مضى يومٌ مضى بعضك
                        فالمهم هوأن يقضي الإنسان وقته فيما ينفعه في أمور دينه




                        تارا تسأل /
                        حكم عن قرآءة الروايات ؟

                        يكون هذا بحسب طبيعة هذه الروايات إن كانت تتضمن شيئاً نافعاً مفيداً فهي جائزه وإن كانت تتضمن أموراًً مخالفاً للشريعه وربما تتسبب في إضلال الإنسان فإنها تكون محرمه ولهذا يكون الجواب بحسب طبيعة الروايه مع الحرص على معرفة صاحب الروايه أن يكون إنساناً محل ثقه ويفيد القارئ إنسان معروف بسلامته في معتقده وأمور دينه حتى لا يلبس على القارئ من خلال هذه الروايات

                        المقدم /
                        بعضهم ياشيخ يقول أبحث عن الملكه اللغويه عن المفرد اللغويه والأساليب دون النظر بتفاصيل أحداث الروايه ؟

                        لكن إشترطنا لابد أن تكون الروايه خاليه من الإشكالات الشرعيه قد تكون الروايه فيها أمور محرمه فيها إشكالات هذه تؤثر على دين الإنسان قد يقول الإنسان أنا لا أتأثر الإنسان بشر وله مشاعر وله أحاسيس ويتأثر كم من إنسان قرأ كتاباً أو قرأ روايةً أو نحو ذلك ويتأثر بهذا وربما تكون الكتب والروايات ربما تكون سبباً لضل بعض الناس ولذلك ينبغي على الإنسان أن يختار مايقرأ ويحسن إختيار مايقرأ


                        سؤالها الثاني /
                        حكم لبس البنطلون وفوقه تيشرت طويله ؟

                        هذا فيه تفصيل أما أمام الرجال الأجانب فهذا لايجوز مطلقاً أما أمام زوجها فجائز مطلقاً بقي النظر أمام النساء فإن كان هذا البنطال يحجم العوره ويكون ضيقاً وتبدو معه مفاتن المرأه فا الأصل في هذا عدم الجواز ، أما إذا كان لا يبدو شيئا من ذلك بسبب مايوضع عليه ومايوضع فوقه فأرجوا ألا يكون فيها بأس إن شاء الله




                        أم عبدالله تسأل /
                        عن زوجها كبير في السن لايظبط الصلاة وكذلك الصيام تسأل هل تطعم عنه؟

                        مادام أنه وصل لهذا المرحله فمعنى ذلك أنه إرتفع عنه التكليف ولذلك مايأتي به يقبل منه ومالم يأتي به لا يؤمر به ولذلك إذا تيسرله أن يصوم صام وإذا لم يتيسر ذلك ولايظبط صومه ولاصلاته ولاحرج عليه ولايكون عليه حتى إطعام إن أرادوا أن يطعموا عنه إحتياطاً من باب أنه ربما أحياناً يصح وأحياناً يضيع فهذا طيب ولو أرادوا أن يحتاطوا ويطعموا كل يوم مسكيناً فهذا حسن




                        أميره من الأردن /
                        تقول بأنها أدت العمره كامله لكنها نسيت أن تقصر شعرها ؟

                        الحقيقه أننا نعتب عليها أنها أدت العمره من سنتين ومضى عليها سنتان ولم تسأل إلا الآن الحقيقه لابد للإنسان أن يهتم بأمور دينه وأن يسأل عما يشكل عليه في حينه أما أن يكون مضى عليها سنتان وتأتي تسأل وإلى الآن لم تقص شعر رأسها هذا يظهر فيه نوع من التفريط ، هو من ترك واجباً نسياناً فإنه يؤمر به من حين أن يتذكره ولذلك نأمرها الآن بأن تقصر شعر رأسها لكن إذا كانت مفرطه في هذا إذا صحب هذا النسيان نوع من التفريط يكون عليها دم تذبحه في الحرم وتوزعه على فقراء الحرم



                        سؤالها الثاني /
                        صلاة الشفع هل هي لازمه تصليها قبل الوترركعتين؟

                        هي ليست بلازمه الوتر أصلاً كله مستحب وليس واجباً وتسمية بعض الناس بركعتين اللتين قبل الوتر شفعاً هذا بإعتبار أن السنه قد وردت بأن يقرأ في هاتين الركعتين سورة سبح والكافرون فبعض الناس يسميها شفعاً ثم الركعه الأخيره وتر النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( صلاة الليل مثنى مثنى إذا خشي أحد منكم الصبح فليوتر بواحده ) هذا دليل على أن الأصل في صلاة الليل مثنى مثنى ثم يوتر بواحده من غير تقييد بالشفع والوتر فإن هذا التقييد الذي يظهر أنه مصطلح ولذلك لايتقيد به الإنسان له أن يصلي مثنى مثنى يصلي مثلاً ركعتين ثم ركعه توتر بها ركعتين ثم ركعتين ثم ركعه وهكذا فمن غير أن تتقيد بهذا بل لها أن توتر بركعه واحده فقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم الوتر ركعه من آخر الليل ) يمكن للإنسان أن يوتر بركعه لكن أدنى الكمال ثلاث ركعات ركعتان ثم ركعه واحده وهذا هو الأفضل ركعتين ثم ركعه هذا طبعاً أدنى الكمال والأكمل هو أن تصلي أحدى عشر ركعةً لأن هذا هو غالب هدي النبي صلى الله عليه وسلم


                        المقدم /
                        بعضهم ياشيخ تغلبه عينه ولايصحو إلا مع آذان الفجر متى يؤدي هذه الركعه؟
                        لابأس حتى مع آذان الفجر يؤديها ركعه واحده عن طوائف من السلف أنهم كانوا يأتون بصلاة الوتر بعد طلوع الفجر وقد ورد في ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا نسي أحدكم الوترَ أو أصبح فليصلي إذا ذكر )
                        ونقل الحافظ عن الصحابه أنهم كانوا يصلون الوتر بعد طلوع الصبح يعني بعد آذان الفجر قال ولم يعلم عن غيرهم خلافاً

                        فمثل هذا لو أراد أن صلى الوتر بعد صلاة الفجر فلا حرج عليه إن شاء الله



                        أبوزياد ..
                        أقول نعيش هذه الايام الحقيقه الإجازه الصيفيه ومن البرامج المنتشره عند كثير من الناس السفر ما أدري فضيلة الشيخ رأيكم الحقيقه في حكم الزواج بنية الطلاق ؟

                        الزواج بنية الطلاق الصحيح بأنه محرم وقد درس مجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي
                        درس هذا الموضوع في إحدى الدورات والدوره قبل الأخيره وأصدر فيه قراراً بالمنع والتحريم
                        وأن هذا الزواج محرم ولا يجوز وذلك لأنه لايخلو أن تعلم المرأه وأهلها بأن الزوج يريد الطلاق
                        أو لاتعلم فإن كانت تعلم فهذا نكاح المتعه المجمع على تحريمه عند أهل السنه
                        وإن كانت لاتعلم فيكون هذا الزوج قد غشها وغش أهلها بكونه تزوج وهو ينوي طلاقها وأي إنسان
                        عاقل يأتي إنسان وينكح موليته يتزوج موليته من بنت أو أخت ثم يتبين له بعد ذلك أنه تزوجها بنية
                        طلاقها يرى أنه قد غشه وغشها غشاً عظيماً وأنه قد أساء إليهم إساءة كبيره ولهذا فإن هذا الزواج محرم
                        ولايجوز صدر قرار المجمع الفقهي بتحريم هذا الزواج فإذاً الزواج بنية الطلاق محرم ولا يجوز
                        ولذلك نقول إذا أراد أن يكون مباحاً فليعدل النيه يعني لاينوي الطلاق يتزوج بنية الإستمرار في
                        هذا النكاح فإذا أكتملت أركانه وشروطه يكون صحيحاً وأما أن يتزوج بنية الطلاق فهذا محرم ولا
                        يجوز ..




                        أبو زياد /
                        المرأه النفساء هل لها أن تقرأ القرآن تعبداً لله ؟

                        هذه المسأله محل خلاف بين أهل العلم قرآءة النفساء وهكذا الحائض للقرآن لها تقرأ القرآن أم لا
                        وقد روي في هذا حديث
                        عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن الحائض والجنب لايقرأن شيئاً من
                        القرآن )
                        ولكن هذا الحديث ضعيف من جهة الإسناد ومن طريق إسماعيل ابن عيّاش وروايته عن
                        الحجازيين ضعيفه وهذا الحديث لايصح ولايثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك نعلم أنه
                        لم يثبت في نهي الحائض عن قراءت الحائض للقرآن حديث بل ورد في السنه ما يدل على جواز
                        قرأت الحائض للقرآن وهو
                        قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشه لمّا حاضت ( أفعلي مايفعل الحاج
                        غير ألاّتطوفي ولا تصلي )
                        هذه الروايه جاءت عند الإمام أحمد بهذا اللفظ وجاءت عند البخاري
                        بحديث جابر بلفظ ( فأمرها أن تفعل مايفعل الحاج غير ألاّ تطوف بالبيت ولا تصلي ) فنهاها
                        النبي صلى الله عليه وسلم عن أمرين عن الطواف بالبيت وعن الصلاة ولم ينهاها عن قرآءة القرآن
                        ولاريب أن قرآءة القرآن أفضل أعمال الحاج فلوكانت منهيه عنه لنبين النبي عليه الصلاة والسلام
                        ولأن هذه المسأله قرآءة الحائض وهكذا النفساء للقرآن من المسائل التي تحتاج لها الأمه في كل
                        زمان ومكان وماكان تحتاج له الأمه فإن النبي صلى الله عليه وسلم يبينه للناس فلو كانتا الحائض
                        والنفساء ممنوعتين من قرآءة القرآن لبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بياناً واضحاً
                        ولنقل ذلك وأشتهر النقل لأن هذا مما تتوافر الدواعي لنقله فلمّا لم يرد ذلك بسند صحيح دل على
                        أن الأصل هو الجواز والإباحه ولهذا فالصواب وهو إختيار شيخنا ابن باز _رحمه الله_ وأما
                        الحائض يجوز لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب وهكذا أيضاً النفساء بل يجوز لها أن تقرأ من المصحف
                        لكن من غير أن تمسه كأن تقرأ من المصحف يعني عن طريق القفازين مثلاً أو عن طريق مثلاً أن تضع حائل بينها وبين المصحف فلا بأس بذلك أما أننا نقول أن الحائض والنفساء تنقطع عن الصلاة وعن قرآءة القرآن تنقطع حقيقه هذا لايتوافق مع أصول والقواعد الشرعيه أما عن الصلاة فهذا محل إجماع
                        لا إشكال فيه لكن يبقى ذكر الله عز وجل الحائض والنفساء لاتنقطع عن ذكر الله تعالى تذكر الله تعالى
                        الحيض أحياناً يستمر أسبوعاً قد يزيد بعض النساء يصل معها 10أيام النفاس يصل بعضها 40يوماً
                        وبعض النساء تزيد مدة نفاسها أكثر من أربعين نقول أن هذه تنقطع عن قرآءة القرآن الصحصح أن لها
                        أن تقرأ القرآن بل ينبغي لها أن تقرأ القرآن وأن تذكر الله عز وجل وتكثر من ذكر الله سبحانه فقط
                        هي ممنوعه من الصلاة ومن الصيام ومن الطواف بالبيت فقط هذه هي التي الممنوعه منها الحائض والنفساء ومن وطء الزوج وأما ماعدا ذلك فيبقى على الأصل وهوالأصل الجواز ولهذا جواباً على
                        السؤال نقول على القول الصحيح أنه لايأس أن تقرأ النفساء القرآن عن ظهر قلب أو تقرأ من المصحف
                        من وراء حائل ..




                        فهد من البحرين ..
                        يسأل عن بيع فيزة العمال ؟


                        المقدم/
                        هذه إشكاليه كبيره والوضع السائد أنهم الآن أما أن يقوم الإنسان ببيع يخرج الرسوم مثلاً
                        ألفين ريال ويقوم ببيعها بــ10آلاف أو بــ 15ألف .. أو أن يكون هناك صوره أخرى وهي أن يكون
                        يعطي هذا العامل أو أن يستخدم هذا العامل لكن يأخذ عليه كل شهر مبلغ 200أو 300ريال حسب
                        الإتفاق بينهما وبعضهم يدعي أو يزعم برضا العامل ..


                        الشيخ/
                        كسب المال في الشريعة الإسلاميه له طرق معروفه وموضحه ومحدده فمن أبرزها العمل الإنسان يعمل
                        ويحصل على المال أو مثلاً بذل منفعه أو بذل جهد أو حق من الحقوق مثلاً مقابل حق من الحقوق
                        أو يأتيه هبة أو هدية أو صدقة لكن إذا أتينا للتأشيرات هذه المسمى بالفيزه يعني عندما يريد الإنسان
                        يتربح به أنا سألته عن هدفه من هذا الإجراء الذي يريد القيام به استخراج تأشيره ثم بيعها على العامل
                        ماهو هدفه من هذا الإجراء قال أن هدفه الإرسترباح نقول أن هذا ليس بمجال للتربح لأنه لايحل
                        له أن يتربح بهذه الطريقه لأنه أنما يتربح لأجل الكفاله والكفاله لايجوز أخذ عوض عليها ..
                        ثانياً تعليمات ولي الأمر تمنع من هذا وقد قال الله تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }وقال عليه الصلاة والسلام: ( إنما الطاعه بالمعروف) وهذا من المعروف لأن في منع بيع الفيز فيه مصلحة عظيمه للمجتمع فتجب طاعة ولي الأمر في هذا ولهذا نقول أنه لايجوز
                        بيع الفيز بغرض المتاجره بها ..



                        أم مجاهد من السعوديه ..
                        بسأل عن راتب التقاعد زوجي متوفي وينزل له راتب تقاعد لولد واحدبس الباقين كلهم موظفين والبنات متزوجات وأنا عندي راتب تقاعد فأنا أصرف منه على البيت فيقولون لي لا هذا خاص بس للولد هذا المفروض تصرفين والباقي تشيليه له أنا أحتاج يعني ؟


                        المقدم/ كم عمره الولد هذا ..
                        أم مجاهد/ 18سنه ..
                        مادام أنها والدته فلا حرج عليها في هذا لأن الأب والأم خاصه يجوز لهم الأخذ من مال أولادهما
                        لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنت ومالك لأبيك ) ولقوله عليه الصلاة والسلام كما في حديث
                        عائشه ( إن أطيب ماأكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم) والأم كالأب على القول الراجح
                        مادام أن ماتأخذه من الولد لصرف إحتياجات المنزل وهي تعيش معه هي والولد فقط فلا حرج
                        عليها لكن يأتي الإشكال لو كان يعيش معهما غيرهما فإذا كان هذا مخصص لهذا الولد وهو الآن قد
                        بلغ 18 عاماً إذاً هو بالغ البلوغ يتم بعلامات منها بلوغ 15سنه وحينئذ يمكن الإستأذان منه لأن
                        الأصل أن المال له فيوستئذن منه فإذا أذن فلا حرج وأما إذا لم يأذن بذلك فالأصل يعطى المال إذا
                        كان رشيداً ..



                        تعليق

                        • اشراقة الدعوة
                          مشرفة القسم الإسلامي

                          • 23 - 7 - 2009
                          • 2766

                          #282
                          رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                          تابع حلقة يوم الأحد6\8\1431

                          أم شيماء من ليبيا تسأل عن /
                          أنها كثيرة الحلف وعندها مجموعه أيمان على موضوعات متفرقه ؟
                          أولاً ننصح بعدم الإكثار من الحلف لأن كثرة الحلف ذكرها الله عزوجل من خصال المنافقين { اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } { وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ }فذكر الله تعالى عن المنافقين أن من أبرز خصالهم كثرة الحلف ولهذا ينبغي على المسلم أن يحفظ يمينه
                          والله تعالى يقول { وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ }
                          ثم أيضاً كثرة الحلف تدل على أن الإنسان غير واثق ماعنده ثقه في كلامه الناس لم تصدقه إلا إذا حلف هذا يدل على أن هناك عنده شي من عدم الثقه وأنه ينظر إلى أن المجتمع وأن الناس والآخرين لم يثقوا فيه ولايصدقوه إلا إذا حلف ولهذا نقول لايكثر من الحلف إذا إحتاج إلى الحلف فلا بأس والنبي عليه الصلاة والسلام حلف في مواضع وأمره الله تعالى في القرآن بأن يحلف في ثلاثة مواضع من القرآن الكريم إذا إحتاج فإنه يحلف وإذا حلف فإنه يعظّم هذه اليمين فإذا تحقق ماحلف عليه وإلا فإنه يكون حانثاً ومعنى كونه حانثاً أنه يجب عليه أن يكفر كفارة يمين وهي المذكوره في قول الله تعالى { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)}فذكر الله تعالى أن الكفاره إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبه لايوجد رقاب في الوقت الحاضر إذن هي تدور بين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم إذا كان لايستطيع أن يطعم عشرة مساكين ولايستطيع أن يكسوهم فإنه ينتقل إلى صيام ثلاثة أيام تقول هي أنها كثيرة الحلف أولاً عليها التوبه إلى الله عزوجل من هذا الأمر ثانياً الأصل برآءة الذمه فلا يجب عليها كفارات إلا لما تيقنت من الحلف فيه وهي تقول تيقنت أنها حلفت مرتين فيجب عليها أن تخرج كفارتين ماعدا ذلك مما لم تتيقن تتحرى فيه وتعمل بما غلب على ظنها وتكثر من الصدقه وتسأل الله تعالى العفو


                          أم شيماء سؤالها الثاني/
                          تسأل عن حكم صبغ الشعر بالماش ماحكمه الشرعي؟

                          لابأس بصبغ الشعر بالميش لأن هذه الصبغه مجرد لون وليس لها جرم في الحقيقه لاتمنع وصول الماء إلى الشعر ولهذا فلا حرج فيها إن شاء الله






                          أم شيماء /
                          قامت يوم عاشورا قضاءً ؟

                          لابأس بهذا وهي تنال إن شاء الله تعالى الأجرين أجر صيام القضاء وأجر فضل عاشورا وفضل الله تعالى واسع ولهذا نقول من جعلت صيام القضاء في وقت فاضل كعاشورا مثلاً أو عرفه فيجزئها ذلك عن القضاء وتنال أجر ذلك اليوم إن شاء الله


                          جود تسأل /
                          هل يجوز إخراج القدمين في الشارع ؟


                          الأصل أن المرأه عوره لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المرأة عوره فإذا خرجت إستشرفها الشيطان ) فا الأصل أن تغطي جميع بدنها عن الرجال الأجانب لكن يجوز لها أن تنتقب فتخرج العينين فقط من غير زينه من غير أن تكحل العينين، القدمان الأصل أنهما من العوره لكن جرت العاده أن المرأه عندما تخرج تلبس حذاءاً فتكون القدمان مستورتين بهذا الحذاء في الأصل وما يخرج من غير قصد فلا حرج فيه إن شاء الله تعالى



                          جود سؤالها الثاني /
                          عن تطويل الأظافر حتى أكثر من أربعين يوم وتقصها قص خفيف كل أربعين يوم تقصها قص خفيف لاتقصها كلها ؟

                          جاء في حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بألا تترك هذه الأمور التي هي قص شعر العانه والإبطين والأظافر ألا تترك أكثر من أربعين يوماً فجاء التوقيت بتحديدها بأربعين يوماً ولهذا يُكره أن تترك أكثر من أربعين يوماً فإذا تركها الإنسان أكثر من أربعين يوماً فهو صحيح أن ذلك لايحرم لكن ذلك عند جماهير أهل العلم أنه مكروه ، في الأربعين تبقى في دائرة المباح أما إذا تجاوزت الأربعين فإن ذلك يكون مكروهاً

                          المقدم/ لكن لاتقصها كامله تقص مثلاً ربعها ؟
                          الأمر في هذا واسع إن شاء الله وإن الأمر بالقص أصلاً مستحب يعني قص الأظافر وقص أونتف شعر الإبط أو شعر العانه هذا من الأمور المستحبه والآداب


                          جود سؤالها الثالث /
                          هل يجوز لبس الشنطه التي فيها صوره ؟

                          هذا بحسب هذه الصوره إن كانت من الصور المحرمه فإنه لايجوز صور محرمه كأن تكون الصوره مجسمه أو تكون الصوره مرسومه أيضاً فإن الصوره المرسومه لذوات الأرواح تدخل في حكم الصوره المحرمه ، إذا كانت صوره فوتغرافيه هذه وقع فيها نزاع بين المعاصرين والصحيح أن الصور الفوتغرافيه لاتدخل في الصور المحرمه وإنما هذه تسمى عكوساً ليست صوراً ولهذا يكون الجواب على هذا التفصيل



                          جود سؤالها الرابع /
                          ترسم ذوات الأرواح وتقوم بوضع خط على الرقبه ؟


                          وضع خط لايكفي المهم هو أن تطمس معالم الوجه
                          إذا طمست معالم الوجه فلم يتبين معالم الوجه لم يتبين عينان ولا أنف ولا فم فإنه يزول المحظور أما مجرد وضع خط فإن هذا لايكفي ويبقى الأمر على التحريم




                          ياسين من ليبيا يسأل /
                          عن زوجته مرضع لطفل عمر الطفل قريب من شهرين وعليها قضاء المرأه ورمضان مقبل ويسأل عن صوم رمضان وهي لاتستطيع ويشق عليها ذلك ماذا عليها يسأل عن صيام رمضان والقضاء الذي عليها ؟

                          الحامل والمرضع وردت الرخصه لهما بالفطر في نهار رمضان إذا كان يشق عليها الصيام فمادام أنها مرضع ويشق عليها الصيام فلا بأس بأن تفطر وتقضي بعد ذلك ، الصحيح أن الحامل والمرضع تقضيان فقط ليس عليها إطعام في أظهر أقوال أهل العلم وهو إختيار شيخنا إبن باز عليه رحمة الله أن الحامل والمرضع إذا أفطرتا فإنهما تقضيان فقط كالمريض


                          علي من الجزائر يسأل /
                          عليه قضاء من رمضان ونوى الصوم ولكنه نام بعد صلاة الفجر وإحتلم وأكمل صيامه؟


                          صومه صحيح لأن الإحتلام يكون بغير إختيار الإنسان ولذلك فإنه عند عامة الفقهاء لايفسد الصوم


                          أم عبد الله من السعوديه تسأل /
                          أنها عندها قرحة رحم ويخرج منها دم وإعتمرت وخرج منها دم وظنت أن هذا الدم من أثر هذه القرحه لكن بعد زيارتها للطبيبه قالت بأنه دم حيض ؟

                          هذه المسأله فيها إشكال يعني كونها ذهبت وإعتمرت وهي حائض ثم بعد ذلك تسأل هل تصح عمرتها أم لا وحصل معاشره ولاندري أيضاً متى كانت هذه العمره ولاندري ما الذي إرتكبت من محظورات ولاندري هل هي مفرطه في السؤال أم لا؟هذا فإن موضوعها يحتاج إلى دراسه ويحتاج إلى مزيد من التثبت والعنايه ولذلك عليها أن تتصل بأحد العلماء وتستفيه وهو يسألها عن هذه الأمور وربما يسألها عن غيرها ويفتيها إن شاء الله تعالى بالإجابه في هذا ما الذي يجب عليها



                          رشيد من المغرب يسأل عن /
                          أنه كثير التعوذ بالله من الشيطان الرجيم في صلاته؟

                          جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إن الشيطان قد لبّس علي صلاتي حتى لا أدري ماأقول فقال عليه الصلاة والسلام ذاك الشيطان يقال له خنزب فإذا أحسست به فإتفل عن يسارك ثلاثاً وتعوذ با الله منه قال ففعلت ذلك فأذهب الله عني )أخرجه مسلم في صحيحه
                          فدل هذا على أن المصلي إذا أحس بهذه الوساوس فإنه يتفل عن يساره ثلاثاً ويستعيذ با الله من الشيطان الرجيم وكلما وجد هذه الوسوسه إستعاذ بالله من الشيطان الرجيم فإذا فعل ذلك فإن الله يذهب عنه وسوسة الشيطان لكن كونه يقول في كل قرآءه في كل ركعه أو في كل قرآءه هذا ربما يقوده إلى شي من الوساوس في كل مره يبدأ يستعيذ با الله من الشيطان الرجيم ولهذا أرى أنه يكون بقدر معين يكون يستعيذ با الله من الشيطان الرجيم مثلاً في أول صلاته أو في وسطها أو في أخرها فلعل ذلك يكون كافياً أما أنه يكثر من ذلك فهذا لم يرد في مثل هذا لم يرد عنه النبي عليه الصلاة والسلام إنما أرشد إلى هذا صحابي واحد فقط وأرشده أن يفعله مرةً واحده فا الإكثار منها محل إشكال لكنه إذا وجدها في صلاته إستعاذ با الله من الشيطان الرجيم وإن جاهد نفسه وجاهد هذا الشيطان الرجيم لكي يدفع عنه وسوسته فإذا فعل ذلك فإن الشيطان يندفع الشيطان إذا وجد مدافعةً ووجد مجاهدةً ولم يجد مرثعاً له لدى ذلك المصلي فإنه يعرض عنه لكن إذا وجد من يتقبله ومن يسترسل معه بالوساوس فإنه يستمر معه في هذه الوساوس ولهذا فالذي أنصح به الأخ أن يستعيذ با الله من الشيطان الرجيم ويتفل عن يساره ثلاثاً ولو كان في الصلاه ويفعل ذلك مرة أو مرتين لكن لايكثر من ذلك حتى لايؤثر على صحة صلاته




                          جود تسأل /
                          تقول لديها عروسه قطنيه تسأل عن حكم إقتناء هذه العروسه؟

                          أولاً إذا كانت هذه للأطفال الصغار فإن الأطفال يرخص لهم ما لايرخص للكبار النبي عليه الصلاة والسلام رخص لعائشه لما وجدها تلعب بهذه الألعاب لأنه رخص للأطفال مالم يرخص للكبار لأن اللعبه بيد الطفل أشبه بالممتهنه فإذا كانت بيد طفل فلا حرج إذا كانت بيد كبير فإن كانت مجسمه أو مرسومه على شكل ذوات أرواح فإنها لاتجوز


                          سائل يسأل /
                          مامقدار المرور بين يدي المصلي هل هو موضع السجود أو هو أمامه هل هناك مساحه معينه ؟

                          هذا محل خلاف بين أهل العلم فمنهم من قدّر ذلك بثلاثة أذرع ولكن ليس على هذا دليل ظاهر هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بالكعبه إنما حصل إتفاقاً ولهذا في الأصح هو أن يكون إلى موضع سجوده يعني يكون له الحق إلى موضع سجوده فلا يمر بين يديه في هذا الموضع مازاد على موضع السجود فليس له حق فيه لكن لابأس بالمرور أمام المصلي من وراء موضع سجوده لأنه ليس للمصلي حق في ذلك المكان لكن مابين قدميه إلى موضع سجوده لايجوز لأحد أن يمر بين يدين سجوده



                          تمت بحمدالله وتوفيقه
                          دعائنا للجنة التفريغ

                          تعليق

                          • مشعل بن مشحن السرحاني
                            عضو جديد

                            • 26 - 11 - 2009
                            • 9965

                            #283
                            رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                            شكرا على الموضوع الطويل جدا ويفترض تقسيمه الى عدة أعمده حتى يتسنى لنا قراءته بتمعن أكثر .........
                            [flash=http://e3sarcom.com/up/upload/%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B 1%D8%AD%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%86% D9%8A.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                            تعليق

                            • أحمد محمد السرحاني
                              عضو جديد
                              • 11 - 12 - 2009
                              • 292

                              #284
                              رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                              جزاك الله خيرا

                              تعليق

                              • اشراقة الدعوة
                                مشرفة القسم الإسلامي

                                • 23 - 7 - 2009
                                • 2766

                                #285
                                رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

                                حلقة الجمعة 11/8/1431 هـ مع فضيلة الشيخ : سعد الشثري -حفظه الله -

                                التاريخ : 11/8/1431 هـ
                                ضيف اللقاء : سعد الشثري .
                                المقدم : أحمد المطوع .





                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                المقدم :

                                معالي الشيخ من الأسألة التي وردت للبرنامج هذا اليوم من الأخ الكريم ابو ابراهيم من السعودية يسأل عن زكاة المال
                                هل يمكن للإنسان أن يخرجها مواد عينيه مثل مواد غذائية أو ملابس ويسأل عن القياس الفرق بينها و بين زكاة الفطر
                                في ذلك ؟

                                الشيخ :

                                الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين , اما بعد :
                                زكاة المال من الأعمال الصالحة التي يعظم أجر الإنسان عليها وهي ركن من اركان دين الإسلام , قد قال الله تعالى
                                { وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة} دفع الزكاة لاينقص المال بل يزيده بوعد رب العزة والجلال و بوعد رسول الله صلى الله
                                عليه وسلم , ومن هنا فإن المؤمن يعظم اجره وثوابه بدفع زكاة ماله كما يعظم ماله , وتزكوا نفسه وتطهر .
                                إذا تقرر هذا فإن الأصل في الزكاة أن تخرج من نفس المال الذي وجبت زكاته فيه , فإذا وجبت الزكاة في مال نقود
                                أخرجها الإنسان نقودا وإذا وجبت في عروض التجارة يخرجها أيضاً نقوداً , إذا أخرجها بالنقود فإن ذلك مجزئ بإجماع أهل
                                العلم , لكن إذا أراد أن يخرجها بمواد عينيه , فحينئذٍ هل يجوز هذا , هذا موطن خلاف بين الفقهاء , والذي نراه
                                جواز ذلك بشرطين : الشرط الأول : أن يكون للفقير حاجه لتلك المواد , إذا لم يكن الفقير محتاجاً لهذه المواد فحينئذٍ
                                لا يصح إخراج الزكاة منها .
                                الشرط الثاني : أن تكون بقيمتها الحقيقية بحيث لا يزاد بالقيمة عن قيمتها الحقيقية في الأسواق , فإذا أخرج الزكاة على هذا
                                النحو جاز , وقد ورد في الحديث أن معاذ بن جبل كانوا يدفعون له فديه من زكاة اموالهم من جنس اموالهم التي
                                تجب الزكاة فيها , فرغب منهم ان يعطوه ما يحتاج اليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من اللباس ونحوه كما
                                ورد ذلك في السنن بإسنادٍ جيدٍ بشواهده ..

                                المقدم :
                                الأخت أمجاد من السعوديه تقول انها حلفت ثلاث مرات على شئ ان لا يقع ووقع رغماً عنها ؟

                                الشيخ :
                                إذا حلف الإنسان على أن لا يفعل شيئاً في المستقبل ثم حنث في يمينه وجبت عليه كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين
                                من أوسط ما يطعم الإنسان نفسه و أهله, أو يكسوهم كسوة مجزيه , أو يعتق رقبه , فإن لم يجد فإنه يصوم
                                ثلاثة أيام . أما إذا أكره الإنسان على فعل ما حلف على تركه فحينئذٍ الصواب ( **** )

                                المقدم : أبو عكاشة من العراق يسأل عن الفرق بين الواجب و المباح ؟
                                الشيخ :
                                المراد بالواجب ما أمر الله بفعله أمراً جازماً بحيث يأثم العبد إذا تركه ويؤجر إذا فعله تقرباً لله عز وجل , ومن أمثلة
                                ذلك الصلوات الخمس المفروضه .. وأما المباح وهو ما أذن الله في فعله وتركه ولم يكن هناك مدح للفاعل ولا ذم للتارك
                                أو الفاعل , هذا هو المباح .ومن امثلته المشي او الجلوس وهناك المندوبه وهو ما أمر به الشارع أمراً غير جازم
                                مثل السنن الرواتب فهذه مراتب المطلوبات .

                                المقدم : كذلك سؤاله هل تطهر المرأه بعد العشرين في النفاس؟
                                الشيخ : إذا ولدت المرأه فنزل منها الدم فنفاس فتترك الصلاة وتترك الصوم , وينتهي هذا الترك بأحد أمرين :
                                أما بإكمال أربعين يوماً إذا كان الدم مستمراً , أو توقف الدم قبل ذلك, إذا حصلت إحدى هاتين العلامتين فإنه حينئذٍ
                                لا تعد المرأة نفساء , إذا توقف الدم لعشرين يوماً فإن هذه المرأه تعد طاهره ويجب عليها الصلاة لأن المرأه سميت
                                نفساء لنزول الدم عليها , فإذا توقف الدم فإنها لا تعد نفساء ..

                                المقدم :
                                الأخت أم محمد من الكويت تسأل عن حكم التورق بإستخدام بطاقة الفيزا ؟

                                الشيخ :
                                أما بالنسبة للتورق فالأصل جوازه لدخوله في عموم النصوص الداله على الإباحة , إباحة البيع , قال تعالى { وأحل الله
                                البيع} وقال الله جل وعلا { يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه} ومن المعلوم أن الإنسان
                                لا يكتب او لا يتبايع بالدين الا بثمن ازيد من ثمن السلعة التي يكون ثمنها حاضراً , ويشترط لجواز التورق ثلاثة شروط :
                                الشرط الأول / أن تكون السلعة مملوكة لبائعها الأول , لأنه لا يجوز للإنسان أن يبيع السلعة وهو لم يملكها, لقول
                                النبي صلى الله عليه وسلم : [ لا تبع ما ليس عندك ] كما ورد في السنن من حديث حكيم ابن حزام.
                                الشرط الثاني / أن المشتري إذا اشتراها من البائع الأول فلا يجوز له ان يبيعها مره اخرى على البائع الأول ولا على
                                وكيله ولا موزع له ولا يوكل البائع الأول في بيعها , لأنه أن فعل ذلك فإنه أما أن يكون عينه محرمه وإما أن يكون
                                تورقاً منظماً, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إذا تبايعتم بالعينه , واتبعتم أذناب البقر , وتركتم الجهاد
                                سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى تراجعوا دينكم ]
                                الشرط الثالث / الا يشترط البائع الأول على المشتري الزيادة في الأقساط عند التأخر عن السداد في الوقت المحدد , فإنه
                                إذا اشترط زياده فإنه حينئذٍ يكون من انواع بيعتين في بيعه ويدخله كثير من أهل العلم في أبواب الربا .
                                إذا توفرت هذه الشروط الثلاثة جاز هذا العقد عقد التورق ولم يكن على المرء حرج فيه .


                                المقدم :
                                أحسن الله إليكم معالي الشيخ بعضهم يجعل القسط الأخير إذا أنتظم المقترض في سداده يسقط القسط الأخير مكافأة له ..


                                الشيخ :
                                إذا كان هذا الإسقاط تفضل من صاحب الدين فهو جائز ولا حرج فيه , وأما إذ كان بشرط مسبق فحينئذ مثل هذا لا يجوز لأنه يكون هناك تفاوت في الثمن وبالتالي لا يكون جائز , أما إذا أسقطه من عند نفسه فإنه جائز ولا حرج عليه فيه ..
                                من أمثلة هذا أيضا لو أن صاحب مصرف أو صاحب السلعة إذا فكر الإنسان في سداد الأقساط أنزل عنه بعض القسط فإن كان هذا بإتفاق مسبق لم يصح , وإن كان تفضل ومجازاة من صاحب الدين فهذا جائز و لا حرج فيه ..



                                أبو صالح من السعودية :
                                نستقبل بعد أيام قليلة موسم من مواسم الطاعة وشهر مبارك ألا وهو شهر رمضان , ويتنافس

                                الحقيقة أصحاب القنوات الفضائية وأصحاب الأسواق التجارية في تسويق بضائعهم وللأسف

                                أنه يستجيب كثير من الناس لهذه البضائع الزهيدة , نريد كلمة توجيهية من الشيخ لنا جميعا

                                ليذكرنا بفضل هذا الموسم والحكمة من مشروعية هذا الشهر ومشروعية صيام رمضان ..

                                الشيخ :
                                هذا الشهر الكريم شهر عظيم .. شهر من مواسم الطاعات , شهر تغفر فيه الذنوب وتزاد فيه

                                الحسنات وتضاعف فيه الأجور , ولذلك فإن المؤمن ينبغي به أن يتقرب لله عز وجل بفعل

                                الأسباب التي تجعله يستقبل رمضان عل أكمل وجه , ومن الأمور التي نستقبل بها هذا الشهر

                                أمور .. أولها تعلم أحكام الصيام ليؤدي الإنسان هذه الفريضة على أكمل الوجوه ..
                                والأمر الثاني أن يقدم الإنسان بين يدي هذا الشهر توبة صادقة فإن العبد إذا أدى العمل وهو

                                تائب من ذنوبه السابقة ضوعفت أجوره وأستفاد من تلك الطاعة التي يؤديها ..
                                الأمر الثالث الذي نستقبل به هذا الشهر الكريم أن نعرف أن من غايات وأهداف الشرع في

                                مشروعية صيام رمضان تحصيل التقوى في القلوب كما قال تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ] وبالتالي ينبغي بالإنسان أن يسعى إلى تحصيل التقوى في هذا الشهر

                                بكل وسيلة أدت إليها .. إذا حصل الإنسان في هذا الشهر الزاد الذي يتمكن منه الإستفادة

                                منه في جميع حياته أو في سنته المقبلة فقد حصل شيئا عظيما ..
                                الأمر الرابع مما يستقبل به هذا الشهر صيام شهر رمضان الماضي فإنه لا يجوز للإنسان أن

                                يؤخر قضاء رمضان الماضي إلى مابعد رمضان الآتي .. وقد جاء في حديث عائشة قالت : "

                                كان يكون علي الصيام من شهر رمضان فلا أتمكن من قضائه إلا في شهر شعبان لمكان رسول الله -

                                صلى الله عليه وسلم - مني "
                                أيضا مما يستقبل به شهر رمضان تفقد الأبناء والبنات وخصوصا ممن قاربوا سن البلوغ هل

                                بلغوا أو لا من أجل ألا يكون عليهم واجبات تتعلق بشهر رمضان فيفرطوا فيها , كم من إمرأة بلغت في شهر

                                رمضان لكنها لم تعرف الحكم الشرعي فأفطرت أيام منه أو صامت في أيام عادتها أو نحو ذلك

                                , ولذلك على الآباء والأمهات أن يتقربو لله عز وجل بتفقد أبنائهم وبناتهم فإن هذا مما يدخل

                                في قوله تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ] ..
                                أيضا مما يستقبل به شهر رمضان الإستعداد ببذل الأسباب المؤدية للطاعة إما بإحضار

                                المصاحف للبيت أو إحضار الكتيبات أو بتركيب جلسة يومية بين أهل البيت لتدارس القرآن أو

                                بإختيار المسجد الذي يصلون فيه جماعة في صلاة التراويح أو بالذهاب للعمرة والتخطيط

                                لأنواع الطاعات في هذا الشهر حتى يستفاد من هذا الشهر .. كذلك حرص الإنسان على إنتقاء

                                الصحبة الطيبة الذين سيصحبهم في شهر رمضان ليعظم أجره وثوابه بذلك ..





                                أبوزيد من العراق ..
                                يسأل عن حكم استخدام الدش والتحكم فيه وضبطه على قنوات إسلامية محافظه ؟

                                الشيخ :
                                الدش " اللاقط الذي يلقط القنوات " وسيلة من الوسائل وهو بمثابة الإناء ونحوه .. إن

                                إستعمله في حرام فهو آثم ومن استعمله في مباح جاز له ولا حرج عليه فيه .. ومن هنا فإنه

                                إذا كان الإنسان يعرف من نفسه ويعرف ممن تحت يده من أهل بيته وخدمه ونحوهم أنهم لا

                                يستعملون هذا اللاقط إلا بمباح فلا حرج عليهم , أما إذا كان يعلم أنهم يستعملونه في حرام لم

                                يجز له إحضاره إليهم .. وقد قال الله تعالى : [وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ] بعض الناس يكون

                                عنده لاقط يظن أنه لا يأتي إلا بالقنوات الطيبة لكن من تحت يده يتمكنون من فك شفرته

                                وإحضار القنوات الرديئة السيئة , وبالتالي على الإنسان أن يتحرز من مثل هذا , ومن فضل

                                الله عز وجل أن وجدت شركات تقوم بتأمين اللاقطات التي لا يبث منها إلا القنوات التي تبتعد

                                عن الحرام , وبالتالي فأنصح أخي الكريم أن يتعامل مع هذه الشركات ويبتعد عن تلك اللاقطات

                                التي تستدعي قنوات تبث مالا يحل بثه ..



                                الأخ عماد من العراق ..
                                خالته توفيت - رحمها الله - قبل أسبوع , ويسأل هل يجوز بناء شبر من الطابوق أو الطوب

                                على هذا القبر وكذلك وضع اسمها ومولدها على اللوح التي على رأس القبر ؟

                                الشيخ :
                                جاء في صحيح مسلم من حديث جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (

                                نهى أن يبنى القبر وأن يجصص عليه وأن يكتب عليه ) , فما دام أنه عندنا حديث صحيح ثابت

                                فأنا لا أستجيز لأحد أن أقول له خالف ما نهاك عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ورب العزة

                                يقول :[ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا] ..



                                والدته وأخته توفيتا قبل 18 عام وقبرهما بني بما يقارب المتر يقول ونحن صغار , هل

                                يأثمون الآن على هذا البناء وهل يلزمهم إزالة هذا البناء وهل تأثم الأم المقبورة والأخت بهذه

                                المخالفة ؟


                                الشيخ :
                                أما بالنسبة للمقبور فإنه لا يأثم بمثل هذا إلا أن يكون قد وصى به لأن هذا الفعل ليس من فعله

                                , وأما بالنسبة للسائل فإن كان قادرا على إزالته كما لو كانت هذه المقبرة تابعة لعائلتهم وأسرتهم

                                فحينئذ يتقربون لله عز وجل بإزالته فقد ورد في حديث أبي الهياج الأسدي أنه قال أن عليا بن

                                أبي طالب - رضي الله عنه - قال : " ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه

                                وسلم - ! ألا تدع قبرا مشرفا إلا هدمته " وبالتالي فيشرع لهم هذا , أما إذا كانوا ليس لهم

                                إستطاعة كما لو كانت المقبرة عامة تابعة لجهة رسمية تابعة للدولة أو تابعة

                                لجهة عامة فحينئذ يقومون بمخاطبتهم ونصيحتهم وتعريفهم بالحكم الشرعي لعل الله - جل

                                وعلا - أن يجعله سببا لإزالة هذا المنكر ..



                                أبو الإقبال من الجزائر ..
                                يسأل عن حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟

                                الشيخ :
                                ورد في عدد من الأحاديث ترغيب المسلم في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة , وأن من قرأها

                                غفر له ما بينه وبين الجمعة القادمة وبألفاظ متعددة وأسانيد مختلفة يقوي بعضها بعضا , ولذلك فإن

                                الصواب أن قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة من المستحبات والقربات التي يتقرب بها

                                الإنسان إلى ربه وهو مما يتأكد على المسلم فعله , وليس هذا من تخصيص هذا اليوم بعمل لم

                                يرد فيه دليل ..



                                محمود من العراق ..
                                ياشيخ نحن الآن في شهر شعبان وعندنا في العراق كثير من الأخوان يترقبون ليلة الخامس عشر من شعبان وهذه الليله يفعلون أشياء ويقولون هذا من الدين أو من السنه نحن نريد أن نتأكد من هذه الليله هل هذه الأفعال بدعيه أم هي حقيقةً من السنه نرجوا توضيح ذلك وجزاكم الله عنا خير الجزاء ؟


                                الشيخ :
                                ورد في حديث بأسانيد مختلفه أن الله عز وجل يطّلع على الناس في ليلة النصف من شعبان
                                فيغفر لهم إلاّ بمشاحن أو معادٍ أو نحو ذلك وهذا إسناد جيّد لكنه لايقتضي تخصيص هذه الليله بعباده من العبادات وأنه قد ورد جميع الليالي ينزل فيها ربنا تبارك وتعالى في الثلث الأخير من كل ليله هل من تائب فأتوب عليه هل من سائل فأعطيه سؤله هل من مستغفر فأغفر له ودل على ذلك عدم إختصاص هذه الليله بعمل ويدلك على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخص هذه الليله بعمل ولوكانت هذه الليله مما يشرع تخصيصه بعباده أو قربه من دون سائر الليالي لفعله النبي صلى الله عليه وسلم فلما وجد الداع لذلك بعهد النبوه فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم دل ذلك على عدم مشروعيته ويدل هذا فعل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر عمر وعثمان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم بقية القرون الثلاثه المفضله لم يكونوا يخصون هذه الليله ليلة النصف من عمل من دون سائر الليالي وأما قوله تعالى " إنا أنزلناه في ليلة مباركه إنا كنا منذرين فيها يفرض كل أمر حكيم " فهذه الليله ليس المراد بها النصف من شعبان فإنما المراد بها ليلة القدر فهي التي تقسّم الأعمال وتقسّم فيها الأرزاق وتقدّر فيها الآجال وينقل فيها من اللوح المحفوظ إلى الصحف التي بأيدي الملائكه ومن ثم لا يصح تفسير هذه الآيه بأن المراد بها ليلة النصف من شعبان ويدل على ذلك قوله تعالى " إنا أنزلناه في ليلة القدر " فدل هذا على إنزال القرآن في ليلة القدر وليس في ليلة النصف من شعبان ..
                                أحسن الله إليكم معالي الشيخ ..

                                أبومحمد من السعوديه ..
                                في شخص نذر أنه يترك التدخين ثم رجعه له وش حكمه مع أنه مابيّن النذر ؟


                                الشيخ :
                                أولاً لاينبغي ولا يحسن للعبد أن ينذر وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال إنما يستخرج به من البخيل لأن الناذر قد يعتقد أن النذر جزاء لله على أن يسر له مطلوبه وهذا إعتقاد خاطئ وذلك لأن الله جل وعلا غني لايحتاج إلى عمل من العباد ثم إن العبد قد ينذر أشياء فبعد ذلك لايفعلها فيؤاخذ بها فلذلك إذا أراد الإنسان أن يترك معصيه فليتركها مباشره طاعة لله خوفاً من ربه جل وعلا ورغبةً في ثوابه أملاً في رفعة الدرجة في الجنه و إذا نذر العبد فالقاعده الشرعيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) فوجب عليه أن يترك الدخان لأمتثالاً لنذره السابق وأما فعله لما شرب الدخان فعندئد يجب عليه كفارة يمين بأن يطعم عشرة مساكين أو يكسوهم ..

                                وش حكم التسبيح بالمسبحه خصوصاً بالمسجد ؟

                                الشيخ :
                                أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى طريقه أفضل من هذه الطريقه فقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه وجدها تسبح بنوى فأرشدها إلى التسبيح بالصابع وأخبرها أنها مستنطقات وأنها تشهد للعبد يوم القيامه فكون العبد يترك الفاضل الذي يعظم به أجره ويوجد له شاهد يشهد له بين يدي ربه من أجل هذه المسبحه لا شك من التفريط في الأجر والثواب المرتب على التسبيح بالأصابع ..

                                الذهب المستخدم في المناسبات هل فيه زكاة ؟

                                الشيخ :

                                الأصل وجوب الزكاة في الذهب وأما الذهب والحلي المعد للأستعمال والعريه فهذا موقع خلاف بين الفقهاء مذاهب الأئمه الثلاث مالك والشافعي وأحمد عدم وجوب الزكاة فيه ومذهب الإمام أبي حنيفه وجوب الزكاة فيه وعند النظر في النصوص يترجح مذهب الإمام أبي حنيفه في إيجاب الزكاة فيها فإن الله تعالى قال " واللذين يكنزون الذهب والفضه ولاينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون " وأما حديث ( لازكاة في حلي ) فهو ضعيف في إسناده عافيه ابن أيوب وفيه علة أخرى وأما الإستدلا في القياس على بقية أموال القنيه فهذا إستدلال خاطئ لأنه قياس بمقابلة النسخ فيكون فاسد الإعتبار وأما الإستدلال بقول بعض الصحابه لايصح الإستدلال به لأن الصحابه قد أختلفوا وقال إن الصحابه إذا أختلفوا بقول بعضهم دون بعض ومن ثم لم يبقى معنا الإستدلال إلاّبعمومات النصوص الداله على إيجاب الزكاة في الذهب والفضه ..


                                المقدم : احمد من العراق ومجموعه من الاسئله يسأل حكم الصفا والمروى معالي الشيخ مامعنى ؟

                                الشيخ سعد : الصفا معناها الحجاره الملساء والمروى نوع من انواع الحجاره الكريمه لذلك لان الصفا كحجاره سوداء ملساء والمروى حجاره بيضاء بمثابه حجر الجواهر .

                                المقدم : اذاً كذلك يسأل عن حكم لماذا سمي البيت بيت الله بالحرام ؟
                                الشيخ سعد : لكونه يحرم فيه بعض الافعال التي لاتحرم في غيره مثل قتل الصيد و من مثل إتلاف الشجر ونحو ذلك.

                                المقدم : هل قراءه القرآن سنه ام هي واجبه ؟

                                الشيخ سعد : قراءة القران من أفضل الاعمال الصالحة التي يؤجر العبد عليها فالبتالي العبد مأجور ومثاب عليه هل يأثم الانسان بذلك وردت النصوص ان هاجر القران مذموم قال تعالى (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) ومن انواع هجره هجر قراءته .

                                المقدم: أبو يزيد من السعودية يسأل عن هل تجب الزكاة في الدين لمدة 7 سنوات وهو يسدد على أقساط ولايحول عليها الحول ؟

                                الشيخ سعد:اذا كان للانسان أموال فالاموال النقدية التي بيدك يجب عليك ان تزكيها
                                2- الديون التي لك على الاخرين وكانوا غير مماطلين وغير معسرين يجب عليك ان تؤدي زكاتها كل سنة بسنتها

                                المقدم: ابوعبدالرحمن من فرنسا يقول حكم بيع الطعام لغير المسلمين وإعداده في شهر رمضان؟

                                الشيخ سعد:إعداد الطعام وبيعه اذا لم يمنع منه ولي الامر لكونه ذلك البلد مما تظهر فيه الشعائر الاسلامية فحينئذ يجوز للانسان ذلك ولاحرج عليه فيه لكن لابد ان يلاحظ انه لايجوز للانسان ان يقدم طعاما محرما ولو كان لغير المسلمين إما من خنزير او خمور او نحو ذلك.


                                المقدم:صرف أموال الزكاة على بناء المساجد المراكز الاسلامية ؟

                                الشيخ سعد:الأظهر من اقوال اهل العلم انه لايجوز ذلك لان الله جل وعلا قد حدد مصارف الزكاة بثمانية مصارف ليست هذه الامور منها .

                                المقدم: حكم دفن الميت في فرنسا في قطع ضمن مقابر الكفار وهي مخصصة للمسلمين؟

                                الشيخ سعد:هذه المسألة تحتاج الى اجتهاد واعاده نظر فأتوقف عن الجواب فيها .

                                المقدم : ام عمر من الكويت تسأل تقول مامعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عزوجل خلق آدم على صورته ؟

                                الشيخ سعد : ورد تفسير هذه اللفظة في بعض روايات الحديث فقال على صوره الرحمن وبالتالي فإن الاحاديث يفسر بعضها بعضا .

                                المقدم : الجمع بين الاحاديث التي وردت فيها عاشوراء تسأل عن ؟

                                الشيخ سعد : كان اهل الشرك واهل الجاهليه يصومونه وكذلك يصومه اليهود فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم ان اليهود يصومونه كان يصومه تطوعاً فلما علم ان اليهود يصومونه سألهم فأخبروه بانه يوماً نجى الله فيه موسى فحينئذ امر النبي صلى الله عليه وسلم بصيامه فأصبح صياماً واجبا ًفي اول الاسلام ثم نسخ بعد ذلك لما نزلت فرضيه صيام شهر رمضان .

                                المقدم : ابوعبدالرحمن يسأل بأنه اعتمر وهو وزوجته حينما اتاها العذر في المسجد الحرام خرج ولم بكمل هذه العمرة جامع زوجته؟

                                الشيخ سعد: الواجب أخطأ في كونه تسرع في فسخ احرامه وكان الواجب عليه اكمال عمرته لقوله تعالى (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)فحينئذ فعليه أولا التوبه الى الله عزوجل من هذا الفعل وثانيا عليه ذبح شاة في مكة عنه وشاة أخرى عن زوجته لأنه حصل جماع اذا حصل هناك قص أظافر أو تقليم او قص للشعر فيطعم ستة مساكين بمكة او يصوم ثلاثة ايام ويجب عليه اكمال العمرة السابقة ويجب عليه عمرة أخرى اذن خمسة واجبات.

                                المقدم:ابوعبدالله من العراق يسأل عن لديه سيارة تاكسي وينوي بيعها هل تعد من عروض التجارة ؟

                                الشيخ سعد:هي من عروض التجارة يبتدأ الحول فيها من نية البيع فان باعها قبل تمام الحول وتصرف في ثمنها لن تجب عليه الزكاة وان باعها في اثناء الحول وانتقلت الى نفوذ واشترى بها سيارة أخرى فحينئذ عليه ان يزكي هذا المال لانه من عروض التجارة.

                                المقدم: لوالده زوجتان معالي الشيخ واعطى كل واحدة نصيبها من المال في حياته ثم تركها بعد ذلك وأكتفى بما أعطاهم؟

                                الشيخ سعد:بالنسبة للواجب على الزوج ان ينفق على زوجاته واما مايتعلق بالهبات وتوزيع ماله هذا ليس واجبا عليه وبالتالي فانه حينئذ لايلزمه ان يقوم باعطاء زوجته الاخرى التي تركها مثل زوجته التي تكون معه .

                                المقدم:محمد من الامارات يسأل عن حكم قول شاهدته بالمصادفة اوحصل لي بالمصادفة ؟

                                الشيخ سعد : ليس المراد بهذه اللفظة نفي القدر وانما المراد بها بدون تخطيط ولاترتيب مسبق مني فان كان هذا هو المراد فانه لاحرج في هذه اللفظة.

                                المقدم: يسأل عن حديث ابن عمر حديث النبي صلى الله عليه وسل في قوله يدخل عليكم رجل من اهل الجنة ثم تبعه ابن عمر وبات عنده وذكر القصة المشهورة هل هو من الكذب هذا ؟


                                الشيخ سعد: لما قال ابن عمر لهذا الرجل كان بيني وبين ابي شيء ليس معناه خصومة الرجل فهمها انها خصومة ونزاع وكلمة شيء لاتستلزم هذا الامر فهو من استعمال المعاريض فليس من الكذب في شيء .

                                المقدم: يسأل عن الاطفال حينما يوضع لهم الطعام في إناء خاص بهم ويعبثون بهذا الطعام الحكم الشرعي في ذلك؟

                                الشيخ سعد: الواجب على الاباء تعليم ابنائهم آداب الطعام والشراب ليكونوا بذلك ممن تأدبوا بالاداب الشرعية وبالتالي يكونون قد التزموا باحكام الشريعة وقد ورد في الحديث ان غلاما كان عند النبي صلى الله عليه وسلم وكانت يده تطيش في الصحفة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ياغلام سم بالله وكل بيمينك وكل مما يليك ) فهذا هو المتعين على الاباء تعليم ابنائهم آداب الطعام ومن ذلك التسمية قبل الطعام وعدم العبث بالطعام الى غير ذلك من الاداب هذا هو الواجب على الاباء اما تركهم يعبثون بالطعام ويمتهنونه ولايكرمونه فهذا ليس من الامور الجائزة بالنسبة للاباء .



                                الرابط الصوتي :
                                http://cid-341113bbd33dece9.photos.l...d9%8a.lite.rar


                                تعليق

                                يعمل...